إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سري للغاية يمنع دخول آدم وحواء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الموضوع في غاية الروعة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا الى الأخت الكريمة راهبة الدير والموضوع في غاية الروعةوجميع فقراته جميلة وواقعيه بحيث لم استطيع
    ان ترك فقرة من الفقراة وتأثرت بفقرة من الفقرات واكرر شكري
    واسألكم الدعاء

    تعليق


    • #32
      وعليكم السلام والرحمه

      الشكر الجزيل على المرور والتواجد الاخ الكريم feras والاخ الكريم الشحماني 4

      سأحجز مقعد اذا سمحتي لي ولو في الخلف!!
      موضوع اكثر من رائع
      سوف ابدأ القراءه والمتابعه ومن ثم التعليق..اوالاستزاده ان امكنني
      لا توجد مقاعد خلفيه

      الصف الاول يسع لمئة مقعد امامي

      نتمنى الاستزاده وننتظر اي تعليق حول فقرات الموضوع




      الثالث لأخينا الكريم علي البابلي

      تعليق


      • #33
        قبل ان نكمل

        نذكر هذه الومضات



        التدبر والتأمل :

        وخير آية يمكن أن تكون مصدراً تربوياً للحياة الزوجية، هو هذه الآية التي يقرؤها العاقدون قبل عقدهم، ويكتبها الكاتبون في مقدمة بطاقات زواجهم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.

        وقفة تأمل في قوله تعالى :{وجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}:

        - الجعل الإلهي :

        إن المودة بين الازواج لم تأت من التعارف فحسب، ولم تأت جزافاً وتلقائياً، وإنما هي مودة مجعولة.. هذه المودة المجعولة لم تأت من عقد العاقد، ولا من رغبة الزوجين في الحياة الزوجية، وإنما جاءت بجعل من الله عزوجل..ولهذا -المتزوجون يعرفون هذه الحقيقة جيداً- فإنه لمجرد انتهاء العقد، وإذا به يعيش حالة من الأنس، وكأن له تاريخا قديما معها، فيعيش هذا الأنس تجاه زوجته..فمن جعل هذه المودة؟.. إنه هو الجاعل!.. هو الذي في آيات أخرى بالنسبة للأمة يقول:{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}. كما أنه ألف بين قلوب المسلمين، بعدما كانوا على شفا حفرة من النار، هذه اليد القديرة التي ألفت بين صفوف المسلمين -واجتماع الأمة على كلمة واحدة ليس بالأمر الهين-، هو بطريق أولى يقدر على أن يؤلف بين نفسين وبين فردين.. لنحاول أن ننسق مع هذا الجاعل، لئلا يسلب جعله، ولئلا يبطل مفعول هذا الجعل، بسوء تصرفنا.. فإن الله عزوجل جعل هذه المودة.. ولهذا نلاحظ بأن الزوجين في شهر العسل، يعيشان قمة الانسجام والوئام والمحبة، ولكن -مع الأسف- بمرور الأيام تُهد أو تحطم أو تأخذ شيئاً من هذا البناء، من هذا الجبل الشامخ.

        - الفرق بين المودة والرحمة :

        إن المودة والرحمة بحسب الظاهر لفظتان قريبتان في المعنى، ولكنهما في الحقيقة متفاوتتان.. فإن الرحمة -والله العالم- حالة أرقى من حالة المودة، إذ أن فيها نفسا إنسانيا، وفيها نفسا تجريديا.. قد تكون المودة مبتنية على بعض المصالح الغريزية وما شابه ذلك، ولكن الرحمة حالة إنسانية راقية.. إن الحياة الزوجية تقوم على أساس المودة، التي تأتي من روافد عديدة، منها: الغريزة، وطلب النسل، والاستقرار في الحياة، وتدبير الأمور المعيشية اليومية؛ ولكن الرحمة تبقى لا تتأثر بالعوامل اليومية.. والدليل على أن هذه الرحمة حالة إنسانية راقية، هو أنها تنقدح في نفس الإنسان حتى تجاه الحيوانات.. ونحن نجل حتى الكافر الذي يرق على الحيوان، فهذه حركة إنسانية، ومن المعلوم أن الله عزوجل قد يثيبه بنوع من الثواب، ولو تخفيفاً للعقاب مثلاً، أو تعجيلاً لبعض المثوبات في الحياة الدنيا.. ولكن هذه الحالة من الشفقة والرحمة، إذا وجدت بالإضافة إلى المودة، وبالإضافة إلى الجهات الغريزية، والحاجة اليومية؛ فإن هذا المعجون بمثابة الصلب أو البناء المحكم الذي لا يمكن أن ينهدم مع تقادم الأيام.

        تعليق


        • #34
          تحاشي الخلاف العلني :

          لا شك أن الخلاف الزوجي إذا كان داخل الغرف المغلقة، وخلف الأبواب المغلقة؛ فإنه لا يخشى من ذلك كثيراً.. لأن العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة حميمة جداً، بحيث أن بادرة استعطاف واعتذار من أحدهما تجاه الآخر، كفيلة بإعادة المياه إلى مجاريها.. ولكن المشكلة أن يفضح الإنسان نفسه، ويكشف عيوبه أمام الآخرين، ومن هنا فإنه حتى لو اصطلحا، فإن الإنسان يظل يعيش ويتصور عن نفسه صورة مهزوزة صارت في المجتمع، وخاصة أمام الأعداء.. إن الأعداء كثيرون، والإنسان مهما حاول أن يصفي علاقته مع الخلق، فإنه تبقى هنالك عداوات، وقد ورد في الحديث أن موسى (ع) قال: (يا ربِّ!.. احبس عني ألسنة بني آدم، فإنهم يذمّوني -وقد أُوذي كما قال الله جلّ جلاله عنهم: {لا تكونوا كالذين آذوا موسى}-؛ فأوحى الله جلّ جلاله إليه: يا موسى!.. هذا شيء ما فعلته مع نفسي، أفتريد أن أعمله معك؟.. فقال: قد رضيت أن تكون لي أسوة بك).
          ومما يستفاد من هذا الحديث: أنه من اللازم أن يعوّد الإنسان نفسه على عدم المبالاة بأذى الآخرين، وهذه من الأمور التي تكشف درجة راقية في الإنسان.. إن موسى سأل الله عزوجل أن يكف ألسنة الناس عنه، فجاءه النداء: إن رب العالمين لم يقطع ألسنة الناس عن نفسه، حيث يتهمونه بعدم العدالة، ويتهمونه بالقضاء والقدر الذي لا ينسجم مع أمزجتهم، ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يتحمل هذا الخلق المنكوس.. فعلينا أن نتأسى بهذه الصفة الإلهية، ونرضى بها كما رضي بها موسى (ع).
          وعليه، فليحاول الإنسان ألا ينقل أسراره الزوجية حتى إلى العالِم، وحتى إلى قاضي المحاكم، وحتى إلى أقرب الناس.. وهذه قاعدة معروفة: أن الإنسان صاحب سره، فإذا كشف سره صار أسيراً لسره.. وكما في المثل: (كل سر جاوز الاثنين شاع).. فينبغي محاولة الكتمان، وخاصة أمام الأولاد.. فمن الملاحظ هذه الأيام أنه نظراً لطبيعة المناهج الدراسية، ووسائل الإعلام المختلفة؛ أن المستوى الذكائي والاستيعابي للولد هذا اليوم لا يقاس بنظيره قبل خمسين أو ستين سنة.. قد يكون الولد ساكتاً وهادئاً، ولكنه يلتقط أيما التقاط!.. الحركات النزاعية والخلافية بين الزوجين تلتقط،ولابد أن يُحكم عليهما.. هنالك حدود بين الأبيض والأسود.. قد يموه الإنسان،فيبين الأبيض رمادياً، والأسود رمادياً، فيجتمعان.. ولكن بشكل عام،فإن الطبيعة الإنسانية تميل إلى الحسم.. فإذا رأى نزاعاً بين الأبوين، لا يقول الولد بأن كليهما على الحق، لابد وأن يحكم في نفسه بأن الحق مع أحدهما؛ فإذا حكم بذلك، فإنه من الطبيعي أن يعيش نفوراً من هذا، وميلاً إلى هذا.. إن المسألة كالقضية بين الزوجتين؛ فالإنسان مهما حرص، فإنه يميل إلى إحدى الزوجتين.. كما أنه لن يعدل بين النساء ولو حرص، كذلك الولد سوف لن يعدلبين الأبوين ولو حرص، لابد وأن يميل إلى أحدهما ميلاً قلبياً.. فإذا مال إلى أحدهما ميلاً شديداً على حساب الآخر، رأى ظالماًومظلوماً، عندئذ هذه أرضية خطيرة جداً للعقوق.. فالأمر يحتاج إلى نفس مهذبة، وإلى مؤمن صالح، يحكم في باطنه بحكم، ولكن في مقام العمل لا يرتب الآثار على حكمه الباطني.
          ومن هنا نلاحظ كيف أن الأبوين بسوء تصرفهما، يعينان الأولاد على العقوق!.. ورد في الحديث: (رحم الله من أعان ولده على بره)!.. إذا لم تعن ولدك على البر، فعلى الأقل لا تفتح له أبواب العقوق؛ لأن عقوق الوالدين من الأمور المدمرة لحركة الإنسان إلى الله عزوجل، لا بتراً في العمر فحسب!.. وإنما عقوق الوالدين من السدود العظيمة والحواجز الكبيرة في وصول الإنسان إلى ربه؛ لأن الأبوين يمثلان السبب الظاهري لوجود الإنسان.. الله عزوجل هو الفاطر، وهو البديع، ولكن الابوين فهما بحسب الظاهر، هما الخالقان بإذن الله عزوجل.. وإن كان التعبير فيه مجازية، ولكن بنحو من الأنحاء هما سببان ظاهريان لنشوء الولد، ويا له من حق عظيم!..

          تعليق


          • #35



            وردة الارشاد

            (1)


            إن المرأة تطلب عادة لأمور منها : الاستمتاع ا، وتدبير شؤون المنـزل ، وطلب الاولاد ، والانس والإرتياح النفسي .. ومن المعلوم أن الأول يقل عنفوانه بتقدم العمر والأفول التدريجي للجمال ، أو وجدان الرجل من يستمتع بها غير زوجته .. وأما الثاني فإن من الممكن أن يقوم به الغير .. وأما الثالث فإن له أمد ينتهي بسن اليأس أو إعراض الزوج عن النسل .. وأما الرابع فقد يفقد بريقه بتكرار التعامل والمواجهة الرتيبه ، إذ أن لكل جديد بهجة ، ومن هنا يتحتم إضافة عنصر آخر يتمثل في : الإحساس بالمسئولية تجاه الرعية ، وفي أن الزوجة أمانة من الحق المتعال أودعها - إلى أجل مسمىً - بيد الزوج ، وهو مسؤول عنها إلى آخر العمر ، بل إلى يوم الحساب ، يوم يُنادى المرء :{ وقفوهم إنهم مسؤولون }.. وقد روي عن النبي (ص) انه قال :{ أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وأنا ألطفكم بأهلي }.

            (2)

            لا مانع من الزواج فيما لو كان الزوجان في سنين متطابقة أو متقاربة ، مع وجود شيئ من التوافق الثقافي والمزاجي .. فالملحوظ أن الفارق الشاسع بين مستوى الزوجين في المجال العلمي والثقافي ، مما يوجب شيئاً من الارباك في الحياة الزوجية ، لعدم وحدة لغة التفاهم والتخاطب بينهما ، مما يعمّق هوة الخلاف عند أدنى مثير في الحياة الزوجيّة .

            (3)

            ان قيمومية الرجل على المرأة لا تعني التحكم المطلق والتعسف في إدارة شؤون الأسرة .. فالولاية المطلقة إنما هي لله تعالى ولمن جعلها لهم .. فلا بد من استعمال الرجل - كأمين مفوَّض لا كحاكم مطلق - لتلك الولاية في الحدود التي يراها الشارع المقدس ، وهو مطروح بتفصيل في كتب الفقه يحسن بالزوجين مراجعتها .

            تعليق


            • #36



              وردة الارشاد



              (4)

              إن من روافد المشاكل بين الزوجين : الغيرة التي لا مبرر لهـا من جانب الزوج أو الزوجة ، وسوء الظن الذي لا موجب له ، سوى استيلاء الوهم الذي لا يغني عن الحق شيئاً ، والمهم أولا وآخراً في هذا المجال : هو تحكيم الشرع فيما أجاز وحرّم ، وإن كان بخلاف ميل أحدهما أو كليهما .. فإن زمام التحريم والتحليل إنما هو بيد صاحب هذا الوجود ، وهل هناك من يملك القدرة في منازعة الحق في سلطانه وأحكامه ؟! .

              (5)

              إن استغراق أوقات الزوجة في إدارة شؤون المنـزل بين جدرانٍ أربع ، يورثها شيئا من التبرّم وضيق الصدر و المزاج ، خلافا للزوج الذي له مجال واسع في التحرك .. وعليه فإن من الإنصاف أن يدخل الزوج على زوجته جوا من التغيير والترويح ، المتمثل في سفرة إلى أحد الديار المقدسة ، أو رحلة قصيرة هادفة خالية من التبعات والآثام .

              (6)


              ان نظرة الزوجة لمستوىً معيشي أرقى من رتبتها وقدرات زوجها ، يجعلها لا تعيش حالة الشكر من النعمة التي هي فيها ، وعليه فإن الزوجين اللذين يخشيان على أنفسهما تخلل حالة الكفران في وجودهما ، أن يتحاشيا معاشرة من توجب معاشرتهم تلك الحالة .. هذا كله فضلا عن معاشرة اللذين يخشى من معاشرتهم على فساد الدين وانحراف الخلق القويم ، ولطالما جرّت معاشرة واحدة ويلات على الزوجين ، لم تنته إلا بالفراق .

              تعليق


              • #37


                وردة الارشاد

                (7)
                إن من الصفات التي تعجل المشاكل الزوجية ومن ثَـمّ الطلاق بين الزوجين هي :
                الحدّة في المزاج - التسرع في الحكم - عدم الإحساس بلزوم التعبد الشرعي - عدم القناعة بما قسم الله تعالى - الحسد والنظر إلى ما في أيدي الآخرين من المتاع .


                (8)

                إن من الساعات التي يتسلط فيها الشيطان على الزوجين هي ساعة الغضب ، فعلى الزوجين في مثل هذه الحالة - ولا تخلو منها حياة زوجية - من تحاشي إتخاذ أي قرار ، أو عمل ، أو قول يعمق الشرخ بينهما ، ويورّثهما الشحناء و البغضاء ، وإن اصطلحا بعد ذلك .

                (9)

                إن انشغال الفكر بالهموم والخلافات العائلية ، يسلب الذهن حالة التركيز في القضايا المصيرية الأخرى : كخدمة المؤمنين ، وإرشاد الجاهلين ، ومتابعة شؤون الأولاد في دراستهم وعبادتهم ، والعمل بما يكون زادا له في سفره الطويل الموحش والذي طالما شغل بال أولي الألباب ، إذ أن التقرب إلى الحق المتعال ، يحتاج إلى بيئة خالية من الشوائب والمزعجات ، وخاصة تلك التي تجرّ الزوجين إلى المعصية : كالغيبة ، والبهتان ، والفحش في القول .

                (10)

                إن الموعظة والهداية في حال الغضب ، تذهبان أدراج الرياح ، بل قد تزيدان المخاطب عتوّا وعناداً ، وعليه فلا معنى للموعظة في حال الغضب وهيجان أحد الزوجين أو كليهما .. وقد رفعت بعض النصوص التكليف بالنهي عن المنكر أمام صاحب السوط!! .. فليتحيّـن الزوجان الساعة المناسبة لإبداء الملاحظات التي لا بد من إبدائها .

                (11)

                إن الإهداء سنة محمودة يعمّق حالة المودة والألفة بين الزوجين .. فكم من الجميل أن يهدي كل من الزوجين الآخر ، ما يلائم المناسبة المختصة بكل منهما !! .. ولا شك في أن النظر إلى تلك الهدية - وخاصة إذا بقيت كذكرى لهما - مما يجدّد العواطف التي اكتنفت تلك المناسبة ، وذلك الإهداء .

                تعليق


                • #38


                  وردة الارشاد

                  (12)

                  إن الإنسان بطبيعته خطّـاء غير معصوم من الزلل ، ولا يفترق في ذلك ذكر أو أنثى ، فالمهم في الزوجين أن يسارع كل منهما إلى الاعتذار اللائق عند صدور خطأ مقصود أو غير مقصود ، ولا شك أن المغفرة الإلهية مترتبة على تصفية حقوق المخلوقين ، كما أن أذى الخلق - في بعض الحالات - يسبب أذى الحق المتعال ، والذي يترتب عليه اللعن في الدنيا والآخرة .

                  (13)

                  اعتاد بعض الزوجات على صرف ما يعتد به من أموال الزوج فيما هو من زينة الحياة : من الملبس والأثاث وما لا يُعدّ من ضروريات العيش .. وقد يبدأ الخلاف فيما لو أصرت الزوجة على اقتناء ما لا يرضى به الزوج ، فهل من المنطق أن يكدّر الزوجان صفو حياتهما ، فيما هو من فضول العيش وزينته ؟! .. وعليه فإن المناسب هو القَدْر المعقول من الزينة في مختلف شؤون الحـياة .

                  (14)

                  إن على الزوجين أن يحفظا أسرار حياتهما الزوجية في أوج الخلاف والشقاق .. فإن كثيرا من هذه السلبيات المنكشفة عن طريق أحد الزوجين ، مما يسبب الهتك لهما أو لأحدهما مما لا يرضى به الشارع لعبده ، ومن المعلوم أن إحساس الآخر بما تعرّض له من الهتك والإساءة ، مـما قد يسدّ أبواب المصالحة والوفاق .

                  (15)

                  إن على الزوج أن لا يتوقع الحالة المثالية من الزوجة وكذلك العكس ، فإن فوق كل ذي علم عليم ، فكما أن الزوج لم يتزوج بالزوجة المثالية ، فكذلك الزوجة فإنهالم تتزوج بالزوج المثالي .. وعليه فقد يصادف أحدهما من هو أفضل للآخر أثناء حياته ، ولكن هذا لا يعني أبدا أن يتمنى العبد ما لم يُقدّر له فيه رزقا .

                  (16)

                  إن التزام الزوج بالضوابط الشرعية في النظر والحديث مع الأجنبيات ، وكذلك المرأة في تحاشي موجبات الإثارة مع الأجانب ، مما يعزز سلامة البيت الزوجي .. فلطالما أوجب الإنفلات من القيود الشرعية في الجانبين ، إلى الوقوع في الرذائل المحرمة والتي هي بمثابة الضربة القاضية للحياة الزوجية .

                  تعليق


                  • #39




                    وردة الارشاد

                    (17)

                    إن على الزوجة أن تلتفت إلى أن من مهام الزوج هو تأمين نفقة البيت الزوجي ، وهذا بدوره يستلزم أحياناً كثيرة ، الدخول في معترك الحياة ، وحمل هموم جلب المعيشة ، بما فيها من منغصات وآلام .. فعلى الزوجة أن تلتفت إلى أن هذا الجهد المبذول ينبغي أن يُشكر من خلال الإحترام ، وتهيئة الجو العائلي السعيد ، كما أن على الزوج أن يلتفت إلى انفراد الزوجة بتبعات الحمل والولادة للطفل الذي هو منتسب إليهما معاً .


                    (18)

                    إن تزيّـن الزوجة لزوجها وإتقانها لواجباتها الزوجية ، من عناصر إجتذاب الزوج إلى ما أحلّه الحق المتعال ، وبالتالي إبعاده عن البدائل المحرمة ، والأمر كذلك في جانب الزوج الذي يرى نفسه غير مكلف بالتزيّن لزوجته ، وكأن ذلك من خصائص النساء فحسب .

                    (19)

                    إن من المناسب تعيين ساعة من ليل أو نهار ، لمناقشات قضايا الأسرة بشكل هادئ وهادف بعيدا عن التوتر وفرض الآراء ، فإن للزوجة رأيها في الأمور كما أن للزوج كذلك .. والأفضل هو التوفيق بين الآراء المتنافرة مهما أمكن ، للابتعاد عن سلبيات فرض الرأي من دون قناعة .

                    (20)
                    إن للزوج دورا مهما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لـما أوتي من موقع متميز في داخل العائلة .. فعليه أن لا ينسى هذا الدور الذي يحث عليه القرآن من خلال قوله تعالى :{ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }.

                    (21)

                    إن حسن إدارة الزوجة لمتطلبات المنـزل سوف يوفّر على الزوج كثيرا من التبعات المالية ، أضف إلى توقّي الإسـراف والتبذير مما منيت بهما المجتمعات المترفة ، وهما من أهم عوامـل سلب النعـم .

                    تعليق


                    • #40
                      شكرا الاخت على الموضوع واحسنتي
                      وواصلي يالاخت بالادراج المواضيع والمشاركات فرجوعكم من جديد للمنتدى افرحنا
                      واصلي اذا سمح لكم الوقت والظروف بين فترة وفترة
                      ومايحتاج يالاخت تذكري بتودعي الاخوان خلاص انسي هلوداع وكوني بين فترة وفترة لدخول اذا تفرغتي
                      وافاداتش للموالين تكون في ميزان حسناتش يوم الاخرة

                      تعليق


                      • #41


                        اهلا وسهلا بالاخ الفاضل طائر المساء
                        وشكرا على المتابعة وحجزك المقعد الثاني

                        جزى الله خيرا اختنا راهبة الدير على الموضوع وبارك فيها
                        كل التقدير والإمتنان

                        تعليق


                        • #42
                          جزاكي الله خير جزاء على الموضوع القيم والمفيد

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                          استجابة 1
                          102 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                          استجابة 1
                          76 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                          ردود 2
                          156 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                          استجابة 1
                          112 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                          استجابة 1
                          86 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة وهج الإيمان
                          بواسطة وهج الإيمان
                           
                          يعمل...
                          X