بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
من يشاهد الساحة السياسية في الكويت سوف يعلم بان هناك حالة من التخبط السياسي و التخبط في التصريحات لدى بعض نواب مجلس الامة... الاعضاء الضد بالامس اصبحوا اعضاء المؤدين اليوم و كل هذا عندما ( صحصح ) النائب او ( انفضح ) و علم بان الشعب بدأ يستوعب ما يحصل في الاونة الاخيرة, و لكن ما اثار استغرابي هو هذا التخبط في التصرحيات لم نجده الا من اعضاء السلف و حركة حدس و فاصبحت مواقفهم تذكرنا في برنامج الذي عرض في رمضان ( حيلهم بينهم ) حيث يصرح احد اعضاء السلف بفتوة بعدم جواز شراء الدين بالدين و الفتوة اتى بها من الشيخ بن عثيمين وياتي اخر من نفس التيار بفتوة ايضا من الشيخ بن عثيمين يقول بان الشيخ يجوز شراء الدين بالدين , فاحتار المواطن الكويتي البسيط بهذه الفتاوي هل ياخذ الفتوى من الحركه السلطانيه السلفيه ام ياخذها من حركة الهايفيه السلفيه , و لكن بدأ المواطن الكويتي يعرف الان من اين تاكل الكتف و بدا يهدد بصناديق الاقتراع و ان الموعد يا نواب في الانتخابات الصيفيه .و قبل ان تبدا شرارة برنامج ( حيلهم بينهم ) و ابطالها نواب مجلس الامة . كنا قد راينا فوازير رمضان مبكره برقصة الدبكه فمن النواب المتاسلمين من حركة حدس و غيرهم من صرح بان لا هذه اغينة اسلاميه و منهم من التزم الصمت و لم نرى الفتاوي مثل التي خرجت ضد الافراح بالاعياد الوطنيه و هنا بدا التخبط بالمواقف في قضية القروض لتغطية ما بين الدبكه و ما بين الفتاوي المتناقضة وكن النواب لم يهيئوا انفسهم بوعي الشعب الذي حصل و عرف بعض المخططات التي يرسمها كل نائب او كل حركه .هنا راجعت المشهد السياسي و قلت لنفسي منذ متى بدات الازمة .. الجميع لاحظ بان الازمة بدأت شرارتها بخروج السيد باقر الفالي من الكويت و انفجرت بعد براءة السيد من قبل القضاء الكويتي العادل و هنا تسائلت هل ما يحصل هو حوبة السيد ام وعي الشعب ولو جمعنا الاثنين لحصلنا على النتيجه و هي حوبة السيد + وعي السعب = الازمة الحالية . اذا اول خطوة للخروج من هذه الازمة باعتقادي هي الاعتذار للسيد باقر الفالي عن التصرحيات التي خرجت من بعض الاعضاء و عودته لدولة الكويت دولة الانصاف و السلام و الانتخابات الصيفيه
همسه :
اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
كاتب المقال : ايوب الحسيني
الاحد 22 قبراير 2009
http://www.saifoali.com/vb/showthread.php?p=37333#post37333
اللهم صل على محمد و ال محمد
من يشاهد الساحة السياسية في الكويت سوف يعلم بان هناك حالة من التخبط السياسي و التخبط في التصريحات لدى بعض نواب مجلس الامة... الاعضاء الضد بالامس اصبحوا اعضاء المؤدين اليوم و كل هذا عندما ( صحصح ) النائب او ( انفضح ) و علم بان الشعب بدأ يستوعب ما يحصل في الاونة الاخيرة, و لكن ما اثار استغرابي هو هذا التخبط في التصرحيات لم نجده الا من اعضاء السلف و حركة حدس و فاصبحت مواقفهم تذكرنا في برنامج الذي عرض في رمضان ( حيلهم بينهم ) حيث يصرح احد اعضاء السلف بفتوة بعدم جواز شراء الدين بالدين و الفتوة اتى بها من الشيخ بن عثيمين وياتي اخر من نفس التيار بفتوة ايضا من الشيخ بن عثيمين يقول بان الشيخ يجوز شراء الدين بالدين , فاحتار المواطن الكويتي البسيط بهذه الفتاوي هل ياخذ الفتوى من الحركه السلطانيه السلفيه ام ياخذها من حركة الهايفيه السلفيه , و لكن بدأ المواطن الكويتي يعرف الان من اين تاكل الكتف و بدا يهدد بصناديق الاقتراع و ان الموعد يا نواب في الانتخابات الصيفيه .و قبل ان تبدا شرارة برنامج ( حيلهم بينهم ) و ابطالها نواب مجلس الامة . كنا قد راينا فوازير رمضان مبكره برقصة الدبكه فمن النواب المتاسلمين من حركة حدس و غيرهم من صرح بان لا هذه اغينة اسلاميه و منهم من التزم الصمت و لم نرى الفتاوي مثل التي خرجت ضد الافراح بالاعياد الوطنيه و هنا بدا التخبط بالمواقف في قضية القروض لتغطية ما بين الدبكه و ما بين الفتاوي المتناقضة وكن النواب لم يهيئوا انفسهم بوعي الشعب الذي حصل و عرف بعض المخططات التي يرسمها كل نائب او كل حركه .هنا راجعت المشهد السياسي و قلت لنفسي منذ متى بدات الازمة .. الجميع لاحظ بان الازمة بدأت شرارتها بخروج السيد باقر الفالي من الكويت و انفجرت بعد براءة السيد من قبل القضاء الكويتي العادل و هنا تسائلت هل ما يحصل هو حوبة السيد ام وعي الشعب ولو جمعنا الاثنين لحصلنا على النتيجه و هي حوبة السيد + وعي السعب = الازمة الحالية . اذا اول خطوة للخروج من هذه الازمة باعتقادي هي الاعتذار للسيد باقر الفالي عن التصرحيات التي خرجت من بعض الاعضاء و عودته لدولة الكويت دولة الانصاف و السلام و الانتخابات الصيفيه
همسه :
اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
كاتب المقال : ايوب الحسيني
الاحد 22 قبراير 2009
http://www.saifoali.com/vb/showthread.php?p=37333#post37333
تعليق