إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الله يجلس عند الشيعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الله يجلس عند الشيعة

    الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 661
    علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم .
    المصدر
    الكافي|الشيخ الكليني|2|329|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري|الرابعة|1365 ش|حيدري|دار الكتب الإسلامية - طهران

  • #2
    بسم الله وبعد،
    الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
    .
    بالنسبة لمن لا يرون وثاقة كل من يروي عنه ابن ابي عمير رحمه الله الرواية ضعيفة
    لجهالة احد رواتها.
    ولكن لنمضي معك فيها ونعتبرها جدلا
    فأين الرواية من عنوان موضوعك يا عزيزي ؟
    فالرواية تقول: الناس يقولون
    ولربما هؤلاء الناس هم من اهل السنة المجسمة والمشبهة ؟!

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
      بسم الله وبعد،
      الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
      .
      بالنسبة لمن لا يرون وثاقة كل من يروي عنه ابن ابي عمير رحمه الله الرواية ضعيفة
      لجهالة احد رواتها.
      ولكن لنمضي معك فيها ونعتبرها جدلا
      فأين الرواية من عنوان موضوعك يا عزيزي ؟
      فالرواية تقول: الناس يقولون
      ولربما هؤلاء الناس هم من اهل السنة المجسمة والمشبهة ؟!
      الناس يقولون هذه جلسة الرب
      وهو لم يقول لا ليست جلسة الرب
      بل قال أنا جلست للملل و(جلسة الرب) ليست للملل( معنى الكلام)
      أما عن صحة الرواية فراجع هذا الرابط

      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...d.php?t=113233

      تعليق


      • #4
        وهو لم يقول لا ليست جلسة الرب

        ولم يقل نعم جلسة الرب

        بالمناسبة: اي رواية حتى ان كانت صحيحة السند وتخالف اصلا فإنها تؤول والا تضرب بالحائط

        فارجو ان يكون وضعك للمواضيع للفائدة والتعلم وليس للجدال واللجاج
        وعقيدة الإمامية في هذه المسائل ثابتة ومعلومة ولا تهزها راوية او اخرى مختلف في صحتها
        فنحن ننزه الله عن الحد والجهة وغيرها من خزعبلات الاسرائيليات

        تعليق


        • #5
          باسمه تعالى

          نص المنسوب للإمام (ع) في المروية ينفي التشبيه على طريقة نفي المعلول بنفي العلة

          فهو علل الجلوس بالملل ونفى الملل عن الرب

          وعليه فالرب لا يجلس

          ولو أفاد النص غير ذلك ضُرب به أقرب حائط بلا أسف

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم فواز
            باسمه تعالى

            نص المنسوب للإمام (ع) في المروية ينفي التشبيه على طريقة نفي المعلول بنفي العلة

            فهو علل الجلوس بالملل ونفى الملل عن الرب

            وعليه فالرب لا يجلس

            ولو أفاد النص غير ذلك ضُرب به أقرب حائط بلا أسف
            ليس من لوازم الجلوس الملل

            تعليق


            • #7
              باسمه تعالى
              أولاً عبارتك خاطئة
              حيث كان الأحرى قولك ليس من لوازم الملل الجلوس تعبيراً عن مقصدك
              ثانياً
              بل لا يكون الجلوس إلا لعلة

              ولا يكون حركة ولا سكون إلا لعلة
              وإثبات العلة عند الله أول الكلام

              تعليق


              • #8

                ليس في الروايه مايدل على جلوس الرب...

                والمعروف من احاديث الائمه سلام الله عليهم تنزيه الرب من

                هذه الصفات وامثالها والتي هي من صفات المخلوقين.

                فنحن ليس مجسمه.


                .....

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم فواز
                  باسمه تعالى
                  أولاً عبارتك خاطئة
                  حيث كان الأحرى قولك ليس من لوازم الملل الجلوس تعبيراً عن مقصدك

                  أشكرك على التصويب
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم فواز
                  بل لا يكون الجلوس إلا لعلة
                  ولا يكون حركة ولا سكون إلا لعلة
                  وإثبات العلة عند الله أول الكلام


                  هل معنى هذا أنك تلغي الرواية وتنقضها وتعتقد ببطلانها

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة abumoosa
                    ليس في الروايه مايدل على جلوس الرب...

                    والمعروف من احاديث الائمه سلام الله عليهم تنزيه الرب من

                    هذه الصفات وامثالها والتي هي من صفات المخلوقين.

                    فنحن ليس مجسمه.


                    .....
                    اقرأ الرواية صح

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                      الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 661
                      علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم .
                      المصدر
                      الكافي|الشيخ الكليني|2|329|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري|الرابعة|1365 ش|حيدري|دار الكتب الإسلامية - طهران
                      يا محب للحسنين ومحب لمعاوية ويزيد
                      بالله عليك
                      الست العضو ساجد لله ؟
                      من منتدى الدفاع عن السنة و منتدي المنهج
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 24-02-2009, 07:33 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        يجلس في عقلك المعطّل فقط.

                        الرواياتان كالتالي

                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 138 :
                        2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : ( إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ) .

                        الشرح :
                        قوله : ( عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهما السلام قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ) وهي التورك والتربع وتمتار عنهما بوضع الرجل على الفخذ . ( فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : هذا جلسة الرب ) أراد بالناس اليهود أو الأعم منهم ومن العامة القائلين : بأنه تعالى جسم ، والغرض من السؤال إما مجرد حكاية قولهم أو الشك في أصل الكراهة لا في استنادها إلى العلة المذكورة لأن أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة وثقاتهم وقد روى أنه في زمانه مثل سلمان في زمانه فلا يشك أنه ليس للرب جلسة . ( فقال : اني إنما جلست هذه الجلسة للملالة ) من جلسات اخر والتحول من نوع منها إلى آخر سبب للإستراحة ( والرب لا يمل أبدا ) لأن الملال تابع لضعف المزاج والقوى الجسمانية وهو على الله سبحانه محال . ( ولا تأخذه سنة ولا نوم ) السنة النعاس وقيل : فتور يتقدم النوم والهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة . والنوم حال يعرض للحيوان لاسترخاء أعصاب الدماغ من الرطوبات والأبخرة المتصاعدة بحيث تقف الإحساس ولعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال ، والسنة والنوم واللازم باطل بالإتفاق فالملزوم مثله .

                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 140 :
                        5 - أبو عبد الله الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل : جعلت فداك هذه جلسة مكروهة ، فقال : إنما هو شئ قالته اليهود ، لما أن فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .

                        الشرح :
                        قوله : ( فأنزل الله تعالى لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) هذه الآية الشريفة إلى آخرها رد عليهم لدلالتها على أنه منزه عن الوسن والنوم والتحيز والحلول والتغير والفتور والمناسبة بالأشباح وقبول ما تقبله ذوات الأمزجة والأرواح إلى غير ذلك من مسائل التوحيد .


                        انتهى

                        سأقص هذا المقطع لأن فيه الدواء الشافي

                        إنما هو شئ قالته اليهود ، لما أن فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .

                        نفهم من هذا الكلام ان:

                        1- العلة التي يكره من الجلوس لهذه الجلسة هو ان الرب يجلسها على زعم الناس واليهود.
                        2- العلة التي يجلس بسببها الرب هو ليرتاح.


                        سأبداً من (2)

                        يقول الامام ان الله عزوجل رد على اليهود عندما قالوا ان الرب يجلس ليرتاح (فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم )

                        وعلّق عليها المازندراني

                        ولعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال ، والسنة والنوم واللازم باطل بالإتفاق فالملزوم مثله
                        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 3 ص 272 :
                        ثم نفى عز وجل أن تأخذه سنة ولا نوم . والسنة : النعاس في قول الجميع . والنعاس ما كان من العين فإذا صار في القلب صار نوما ، قال عدى بن الرقاع يصف امرأة بفتور النظر : وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم وفرق المفضل بينهما فقال : السنة من الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب . وقال ابن زيد : الوسنان الذى يقوم من النوم وهو لا يعقل ، حتى ربما جرد السيف على أهله . قال ابن عطية : وهذا الذى قاله ابن زيد فيه نظر ، وليس ذلك بمفهوم من كلام العرب . وقال السدى : السنة : ريح النوم الذى يأخذ في الوجه فينعس الانسان . قلت : وبالجملة فهو فتور يعترى الانسان ولا يفقد معه عقله . والمراد بهذه الآية أن الله تعالى لا يدركه خلل ولا يلحقه ملل بحال من الاحوال .
                        انتهى

                        فأنزل الله عزوجل مايُنقض علتهم (الراحة والملل) ،
                        فيفسد قولهم (بالجلوس) ، وهذا مايدعى بقياس العكس :

                        - الأمثال في القرآن- ابن قيم الجوزية ص 21 :
                        فصل : ومنها قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون . وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ) .

                        هذان مثلان متضمنان قياسين من قياس العكس وهو نفي الحكم لنفي علته وموجبه ، فإن القياس نوعان : قياس طرد يقتضي اثبات الحكم في الفرع لثبوت علة الأصل فيه وقياس عكس يقتضي نفي الحكم عن الفرع لنفي علة الحكم فيه فالمثل الأول ما ضربه الله سبحانه لنفسه وللأوثان فالله سبحانه هو المالك لكل شئ ينفق كيف يشاء على عبيده سرا وجهرا ليلا ونهارا يمينه ملأى لا تغضيها إلا نفقة سحاء الليل والنهار والأوثان مملوكة عاجزة لا تقدر على شئ فكيف تجعلونها شركاء لي وتعبدونها من دوني مع هذا التفاوت العظيم والفرق المبين هذا قول مجاهد وغيره. انتهى.
                        --

                        فببطلان الجلوس للرب ينتفي حكم النقطة (2) - جلوس الرب - ، التي ستنفي بدورها علة النقطة (1) لعدم حصول المشابهة بين جلسة الامام (والجلسة المزعومة) للرب لعدم وجود جلسة للرب اصلاً ، فيثبت صحة فِعل الامام بعدم الاكتراث لقول الناس الفاسد والبقاء على جلسته.

                        تعليق


                        • #13
                          وفوا وكفوا الاخوة جزاهم الله تعالى خير جزاء المحسنين

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            يا محب للحسنين ومحب لمعاوية ويزيد
                            بالله عليك
                            الست العضو ساجد لله ؟
                            من منتدى الدفاع عن السنة و منتدي المنهج
                            لا والله
                            ولا حتى أعرفه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                              يجلس في عقلك المعطّل فقط.

                              الرواياتان كالتالي

                              - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 138 :
                              2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : ( إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ) .

                              الشرح :
                              قوله : ( عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهما السلام قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ) وهي التورك والتربع وتمتار عنهما بوضع الرجل على الفخذ . ( فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : هذا جلسة الرب ) أراد بالناس اليهود أو الأعم منهم ومن العامة القائلين : بأنه تعالى جسم ، والغرض من السؤال إما مجرد حكاية قولهم أو الشك في أصل الكراهة لا في استنادها إلى العلة المذكورة لأن أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة وثقاتهم وقد روى أنه في زمانه مثل سلمان في زمانه فلا يشك أنه ليس للرب جلسة . ( فقال : اني إنما جلست هذه الجلسة للملالة ) من جلسات اخر والتحول من نوع منها إلى آخر سبب للإستراحة ( والرب لا يمل أبدا ) لأن الملال تابع لضعف المزاج والقوى الجسمانية وهو على الله سبحانه محال . ( ولا تأخذه سنة ولا نوم ) السنة النعاس وقيل : فتور يتقدم النوم والهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة . والنوم حال يعرض للحيوان لاسترخاء أعصاب الدماغ من الرطوبات والأبخرة المتصاعدة بحيث تقف الإحساس ولعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال ، والسنة والنوم واللازم باطل بالإتفاق فالملزوم مثله .

                              - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 140 :
                              5 - أبو عبد الله الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل : جعلت فداك هذه جلسة مكروهة ، فقال : إنما هو شئ قالته اليهود ، لما أن فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .

                              الشرح :
                              قوله : ( فأنزل الله تعالى لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) هذه الآية الشريفة إلى آخرها رد عليهم لدلالتها على أنه منزه عن الوسن والنوم والتحيز والحلول والتغير والفتور والمناسبة بالأشباح وقبول ما تقبله ذوات الأمزجة والأرواح إلى غير ذلك من مسائل التوحيد .


                              انتهى

                              سأقص هذا المقطع لأن فيه الدواء الشافي



                              نفهم من هذا الكلام ان:

                              1- العلة التي يكره من الجلوس لهذه الجلسة هو ان الرب يجلسها على زعم الناس واليهود.
                              2- العلة التي يجلس بسببها الرب هو ليرتاح.


                              سأبداً من (2)

                              يقول الامام ان الله عزوجل رد على اليهود عندما قالوا ان الرب يجلس ليرتاح (فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم )

                              وعلّق عليها المازندراني



                              - تفسير القرطبي - القرطبي ج 3 ص 272 :
                              ثم نفى عز وجل أن تأخذه سنة ولا نوم . والسنة : النعاس في قول الجميع . والنعاس ما كان من العين فإذا صار في القلب صار نوما ، قال عدى بن الرقاع يصف امرأة بفتور النظر : وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم وفرق المفضل بينهما فقال : السنة من الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب . وقال ابن زيد : الوسنان الذى يقوم من النوم وهو لا يعقل ، حتى ربما جرد السيف على أهله . قال ابن عطية : وهذا الذى قاله ابن زيد فيه نظر ، وليس ذلك بمفهوم من كلام العرب . وقال السدى : السنة : ريح النوم الذى يأخذ في الوجه فينعس الانسان . قلت : وبالجملة فهو فتور يعترى الانسان ولا يفقد معه عقله . والمراد بهذه الآية أن الله تعالى لا يدركه خلل ولا يلحقه ملل بحال من الاحوال .
                              انتهى

                              فأنزل الله عزوجل مايُنقض علتهم (الراحة والملل) ،
                              فيفسد قولهم (بالجلوس) ، وهذا مايدعى بقياس العكس :

                              - الأمثال في القرآن- ابن قيم الجوزية ص 21 :
                              فصل : ومنها قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون . وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ) .

                              هذان مثلان متضمنان قياسين من قياس العكس وهو نفي الحكم لنفي علته وموجبه ، فإن القياس نوعان : قياس طرد يقتضي اثبات الحكم في الفرع لثبوت علة الأصل فيه وقياس عكس يقتضي نفي الحكم عن الفرع لنفي علة الحكم فيه فالمثل الأول ما ضربه الله سبحانه لنفسه وللأوثان فالله سبحانه هو المالك لكل شئ ينفق كيف يشاء على عبيده سرا وجهرا ليلا ونهارا يمينه ملأى لا تغضيها إلا نفقة سحاء الليل والنهار والأوثان مملوكة عاجزة لا تقدر على شئ فكيف تجعلونها شركاء لي وتعبدونها من دوني مع هذا التفاوت العظيم والفرق المبين هذا قول مجاهد وغيره. انتهى.
                              --

                              فببطلان الجلوس للرب ينتفي حكم النقطة (2) - جلوس الرب - ، التي ستنفي بدورها علة النقطة (1) لعدم حصول المشابهة بين جلسة الامام (والجلسة المزعومة) للرب لعدم وجود جلسة للرب اصلاً ، فيثبت صحة فِعل الامام بعدم الاكتراث لقول الناس الفاسد والبقاء على جلسته.

                              وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتيج النهار إلى دليل

                              1_ قالوا له هذه جلسة الرب
                              2_ لم يقل لهم لا ليست هذه جلسة الرب
                              3_ قال لهم الرب يجلس (بالمعنى)ولكن ليس بسبب الملل
                              4_ أماأنا فأجلس بسبب الملل

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X