قال عمر : أبي أقرؤنا وشهد له النبيُّ.. وقد نرفض قوله.. فقالوا الحق مع عمر
ــ البخاري / ج: 6 ص: 103 :
حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر : أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول أخذته من فِيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أتركه لشيءٍ قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها أو مثلها ) .
ــ البخاري / ج: 5 ص: 149 :
باب قوله ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) حدثنا عمرو ابن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أُبَي وأقضانا عليٌّ وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أُبَيَّا يقول لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسؤها ) .
ومسند أحمد / ج: 5 ص: 113
وسير أعلام النبلاء / ج: 1 ص: 391
وكنز العمال / ج: 2 ص: 591
وتاريخ المدينة / ج: 2 ص: 705
ووصف عمر أُبَي بن كعب بأنه.. سيِّد المسلمين !!
ــ تهذيب الكمال / ج: 2 ص : 269 :
وقال سعيد الجريري عن أبي نضرة العبدي : قال رجل منا يقال له : جابر أو جويبر طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلاً ، فغدوت عليه وقد أعطيت فطنةً ولساناً أو قال منطقاً فأخذت في الدنيا فصغرتها ، فتركتها لا تسوي شيئاً ، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب ، فقال لما فرغت : كل قولك كان مقارباً إلا وقوعك في الدنيا ، وهل تدري ما الدنيا ؟ إن الدنيا فيها بلاغنا ، أو قال : زادنا إلى الآخرة ، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة ، قال : فأخذ في الدنيا رجل هو أعلم بها مني . فقلت يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك ؟ قال سيد المسلمين أبي بن كعب .
ولكنه هدد أبيا أن يطيعه في القرآن .. وإلا ... !!
ــ مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 225 :
حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا محمد بن غالب ثنا عفان بن مسلم وأبو الوليد الطيالسي قالا ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما أنا أقرأ آية من كتاب الله عز وجل وأنا أمشي في طريق من طرق المدينة فإذا أنا برجل يناديني من بعدى اتبع ابن عباس ، فإذا هو أمير المؤمنين عمر فقلت اتبعك على أبي بن كعب فقال أهو أقرأكها كما سمعتك تقرأ ؟ قلت نعم قال فأرسل معي رسولا قال اذهب معه إلى أبي بن كعب فانظر يقرئ أبي كذلك ؟ قال فانطلقت أنا ورسوله إلى أبي بن كعب قال فقلت يا أبي قرأت آية من كتاب الله فناداني من بعدى عمر بن الخطاب اتبع ابن عباس فقلت اتبعك على أُبَي بن كعب فأرسل معي رسوله أفأنت أقرأتنيها كما قرأت ؟ قال أبي : نعم . قال فرجع الرسول إليه فانطلقت أنا إلى حاجتي قال فراح عمر إلى أبي فوجده قد فرغ من غسل رأسه ووليدته تدري لحيته بمدراها فقال أبي مرحباً يا أمير المؤمنين أزائراً جئت أم طالب حاجة ؟ فقال عمر بل طالب حاجة ، قال فجلس ومعه موليان له حتى فرغ من لحيته وأدرت جانبه الأيمن من لمته ثم ولاها جانبه الأيسر حتى إذا فرغ أقبل إلى عمر بوجهه ، فقال ماحاجة أمير المؤمنين ؟ فقال عمر يا أبي على ما تقنط الناس ! فقال أبي يا أمير المؤمنين إني تلقيت القرآن من تلقاء جبريل وهو رطب . فقال عمر تالله ما أنت بمنته وما أنا بصابر ثلاث مرات ثم قام فانطلق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ثنا محمد بن شعيب بن شأبور ثنا عبد الله ابن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله ) فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال له أبي أأتكلم ؟ فقال تكلم فقال لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقرئني وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت . قال بل أقرئ الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وكان الخلاف يصل إلى الاتهام المتبادل بالكذب .. ويضطر عمر للتراجع !!
ــ الدر المنثور / ج: 2 ص: 344 :
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن عدي عن أبي مجلز أن أُبي بن كعب قرأ ( من الذين استحق عليهم الأوليان ) قال عمر كذبت قال أنت أكذب فقال . رجل تكذب أمير المؤمنين ؟! قال أنا أشد تعظيماً لحق أمير المؤمنين منك ولكن كذبته في تصديق كتاب الله ولم أصدق أمير المؤمنين في تكذيب كتاب الله فقال عمر صدق .
ــ تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 709 :
حدثنا فهر ابن أسد قال ، حدثنا ثابت أبو زيد ، عن عاصم الأحول ، عن أبي مجلز : أن أُبياً قرأ : ( من الذين استحق عليهم الأوليان ) فقال عمر رضي الله عنه : كذبت ، فقال أبي : بل أنت أكذب ، فقال له رجل : أتكذب أمير المؤمنين ؟! فقال : أنا أشدُّ تعظيما لأمير المؤمنين منكم ، ولكني أكذبه في تصديق الله ولا أصدقه في تكذيب كتاب الله فقال عمر : صدق .
ــ كنز العمال / ج: 13 ص: 264 :
36774 ـ ( أيضاً ) عن أبي إدريس الخولاني أن أُبي بن كعب قال لعمر : والله يا عمر ! إنك لتعلم أني كنت أحضر وتغيبون وأُدنى وتحجبون ويصنع بي ويصنع بي والله لئن أحببت لألزمنَّ بيتي فلا أحدث شيئاً ولا أقرئ أحداً حتى أموت ، فقال عمربن الخطاب اللهمَّ ! غفراً ، إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت . ( ابن أبي داود في المصاحف ، كر ) ...
وذات يوم امتحن عمر أُبَياً ... ثم تراجع وقال كنت أختبر الأمة !!
ــ كنز العمال / ج: 13 ص: 261 :
36766 ـ عن الحسن أن عمر بن الخطاب رد على أبي بن كعب قراءة آية فقال أبي : لقد سمعتها من رسول الله صلىالله عليه وسلم وأنت يلهيك يا عمر الصفق بالبقيع ! فقال عمر : صدقت ! إنماأردت أن أجربكم هل منكم من يقول الحق ، فلا خير في أمير لا يقال عنده الحق ولا يقوله ( ابن راهويه ) .
وذات يوم وجد ممسكاً لضرب أُبَي .. فضربه بحجة أنه حدث الناس عن النبيِّ !
ــ تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 692 :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا صدقة أبوسهل الهنائي قال ، حدثني أبو عمرو الجملي ، عن زاذان : أن عمر رضي الله عنه خرج من المسجد فإذا جمعٌ على رجلٍ فسأل : ما هذا ؟ قالوا : هذا أبي بن كعب ، كان يحدث الناس في المسجد . فخرج الناس يسألونه ، فأقبل عمر رضي الله عنه حرداً فجعل يعلوه بالدرة خفقاً ، فقال : يا أمير المؤمنين ، انظر ما تصنع ، قال : فإني على عمد أصنع ، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع ؟!
ــ سنن الدارمي / ج : 1 ص : 132 :
( أخبرنا ) محمد بن العلاء ثنا ابن إدريس قال سمعت هارون بن عنترة عن سليمان بن حنظلة قال أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع !! قال أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع !!
ــ سنن الدارمي / ج: 1 ص : 132 :
... عن سليمان بن حنظلة قال أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟!! قال : أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع .
ــ محاضرات الأدباء / ج: 1ص: 133 :
.. ونظر عمر رضي الله عنه إلى أبي بن كعب وقد تبعه قوم ، فعلاه بالدرة وقال : إنها فتنة للمتبوع ومذلة للتابع .
( راجع مواقف عمر من كعب في بقية هذا موضوع القرآن وغيره )
الذين كبلوا عقولهم بروايات البخاري ... لا يمكنهم الرد على الاسئلة !!
ــ تاريخ القرآن الكريم / ص: 22 :
ففي الإتقان قال الخطابي إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في مصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ( ألهم ) الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة لا تقول دائرة المعارف الإسلامية : لماذا أودعت الصحف عند حفصة ولم تودع عند الخليفة الجديد الذي ولي أمر المسلمين وهو عثمان بن عفان .( فنقول ) أودعت الصحف عند حفصة بوصيةٍ من أبيها عمر بن الخطاب لأنها كانت تحفظ القرآن كله في صدرها وكانت تقرأ وتكتب وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤ منين وابنة عمر بن الخطاب خليفة المسلمين ، ثم إنه لم يتعين خليفة حين وفاة عمرحتى تسلم إليه لأن عمر لم يوص بالخلافة إلى أحد وإنما جعلها شورى في بضعة أشخاص فلهذه الاعتبارات كانت حفصة رضي الله عنها أولى من غيرها بحفظ المصحف ، ونظر عمر أصوب وأحكم .
وفي كتاب الإصابة قال أبو عمر أوصى عمر إلىحفصة وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بما أوصى به إليها عمر وبصدقة تصدقت بها بالغابة . توفي عمر رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ...
ــ البخاري / ج: 6 ص: 103 :
حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر : أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول أخذته من فِيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أتركه لشيءٍ قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسأها نأت بخير منها أو مثلها ) .
ــ البخاري / ج: 5 ص: 149 :
باب قوله ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) حدثنا عمرو ابن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أُبَي وأقضانا عليٌّ وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أُبَيَّا يقول لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسؤها ) .
ومسند أحمد / ج: 5 ص: 113
وسير أعلام النبلاء / ج: 1 ص: 391
وكنز العمال / ج: 2 ص: 591
وتاريخ المدينة / ج: 2 ص: 705
ووصف عمر أُبَي بن كعب بأنه.. سيِّد المسلمين !!
ــ تهذيب الكمال / ج: 2 ص : 269 :
وقال سعيد الجريري عن أبي نضرة العبدي : قال رجل منا يقال له : جابر أو جويبر طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلاً ، فغدوت عليه وقد أعطيت فطنةً ولساناً أو قال منطقاً فأخذت في الدنيا فصغرتها ، فتركتها لا تسوي شيئاً ، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب ، فقال لما فرغت : كل قولك كان مقارباً إلا وقوعك في الدنيا ، وهل تدري ما الدنيا ؟ إن الدنيا فيها بلاغنا ، أو قال : زادنا إلى الآخرة ، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة ، قال : فأخذ في الدنيا رجل هو أعلم بها مني . فقلت يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك ؟ قال سيد المسلمين أبي بن كعب .
ولكنه هدد أبيا أن يطيعه في القرآن .. وإلا ... !!
ــ مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 225 :
حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا محمد بن غالب ثنا عفان بن مسلم وأبو الوليد الطيالسي قالا ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما أنا أقرأ آية من كتاب الله عز وجل وأنا أمشي في طريق من طرق المدينة فإذا أنا برجل يناديني من بعدى اتبع ابن عباس ، فإذا هو أمير المؤمنين عمر فقلت اتبعك على أبي بن كعب فقال أهو أقرأكها كما سمعتك تقرأ ؟ قلت نعم قال فأرسل معي رسولا قال اذهب معه إلى أبي بن كعب فانظر يقرئ أبي كذلك ؟ قال فانطلقت أنا ورسوله إلى أبي بن كعب قال فقلت يا أبي قرأت آية من كتاب الله فناداني من بعدى عمر بن الخطاب اتبع ابن عباس فقلت اتبعك على أُبَي بن كعب فأرسل معي رسوله أفأنت أقرأتنيها كما قرأت ؟ قال أبي : نعم . قال فرجع الرسول إليه فانطلقت أنا إلى حاجتي قال فراح عمر إلى أبي فوجده قد فرغ من غسل رأسه ووليدته تدري لحيته بمدراها فقال أبي مرحباً يا أمير المؤمنين أزائراً جئت أم طالب حاجة ؟ فقال عمر بل طالب حاجة ، قال فجلس ومعه موليان له حتى فرغ من لحيته وأدرت جانبه الأيمن من لمته ثم ولاها جانبه الأيسر حتى إذا فرغ أقبل إلى عمر بوجهه ، فقال ماحاجة أمير المؤمنين ؟ فقال عمر يا أبي على ما تقنط الناس ! فقال أبي يا أمير المؤمنين إني تلقيت القرآن من تلقاء جبريل وهو رطب . فقال عمر تالله ما أنت بمنته وما أنا بصابر ثلاث مرات ثم قام فانطلق هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ثنا محمد بن شعيب بن شأبور ثنا عبد الله ابن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله ) فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال له أبي أأتكلم ؟ فقال تكلم فقال لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقرئني وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت . قال بل أقرئ الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وكان الخلاف يصل إلى الاتهام المتبادل بالكذب .. ويضطر عمر للتراجع !!
ــ الدر المنثور / ج: 2 ص: 344 :
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن عدي عن أبي مجلز أن أُبي بن كعب قرأ ( من الذين استحق عليهم الأوليان ) قال عمر كذبت قال أنت أكذب فقال . رجل تكذب أمير المؤمنين ؟! قال أنا أشد تعظيماً لحق أمير المؤمنين منك ولكن كذبته في تصديق كتاب الله ولم أصدق أمير المؤمنين في تكذيب كتاب الله فقال عمر صدق .
ــ تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 709 :
حدثنا فهر ابن أسد قال ، حدثنا ثابت أبو زيد ، عن عاصم الأحول ، عن أبي مجلز : أن أُبياً قرأ : ( من الذين استحق عليهم الأوليان ) فقال عمر رضي الله عنه : كذبت ، فقال أبي : بل أنت أكذب ، فقال له رجل : أتكذب أمير المؤمنين ؟! فقال : أنا أشدُّ تعظيما لأمير المؤمنين منكم ، ولكني أكذبه في تصديق الله ولا أصدقه في تكذيب كتاب الله فقال عمر : صدق .
ــ كنز العمال / ج: 13 ص: 264 :
36774 ـ ( أيضاً ) عن أبي إدريس الخولاني أن أُبي بن كعب قال لعمر : والله يا عمر ! إنك لتعلم أني كنت أحضر وتغيبون وأُدنى وتحجبون ويصنع بي ويصنع بي والله لئن أحببت لألزمنَّ بيتي فلا أحدث شيئاً ولا أقرئ أحداً حتى أموت ، فقال عمربن الخطاب اللهمَّ ! غفراً ، إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت . ( ابن أبي داود في المصاحف ، كر ) ...
وذات يوم امتحن عمر أُبَياً ... ثم تراجع وقال كنت أختبر الأمة !!
ــ كنز العمال / ج: 13 ص: 261 :
36766 ـ عن الحسن أن عمر بن الخطاب رد على أبي بن كعب قراءة آية فقال أبي : لقد سمعتها من رسول الله صلىالله عليه وسلم وأنت يلهيك يا عمر الصفق بالبقيع ! فقال عمر : صدقت ! إنماأردت أن أجربكم هل منكم من يقول الحق ، فلا خير في أمير لا يقال عنده الحق ولا يقوله ( ابن راهويه ) .
وذات يوم وجد ممسكاً لضرب أُبَي .. فضربه بحجة أنه حدث الناس عن النبيِّ !
ــ تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 692 :
حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا صدقة أبوسهل الهنائي قال ، حدثني أبو عمرو الجملي ، عن زاذان : أن عمر رضي الله عنه خرج من المسجد فإذا جمعٌ على رجلٍ فسأل : ما هذا ؟ قالوا : هذا أبي بن كعب ، كان يحدث الناس في المسجد . فخرج الناس يسألونه ، فأقبل عمر رضي الله عنه حرداً فجعل يعلوه بالدرة خفقاً ، فقال : يا أمير المؤمنين ، انظر ما تصنع ، قال : فإني على عمد أصنع ، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع ؟!
ــ سنن الدارمي / ج : 1 ص : 132 :
( أخبرنا ) محمد بن العلاء ثنا ابن إدريس قال سمعت هارون بن عنترة عن سليمان بن حنظلة قال أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع !! قال أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع !!
ــ سنن الدارمي / ج: 1 ص : 132 :
... عن سليمان بن حنظلة قال أتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟!! قال : أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع .
ــ محاضرات الأدباء / ج: 1ص: 133 :
.. ونظر عمر رضي الله عنه إلى أبي بن كعب وقد تبعه قوم ، فعلاه بالدرة وقال : إنها فتنة للمتبوع ومذلة للتابع .
( راجع مواقف عمر من كعب في بقية هذا موضوع القرآن وغيره )
الذين كبلوا عقولهم بروايات البخاري ... لا يمكنهم الرد على الاسئلة !!
ــ تاريخ القرآن الكريم / ص: 22 :
ففي الإتقان قال الخطابي إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في مصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ( ألهم ) الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة لا تقول دائرة المعارف الإسلامية : لماذا أودعت الصحف عند حفصة ولم تودع عند الخليفة الجديد الذي ولي أمر المسلمين وهو عثمان بن عفان .( فنقول ) أودعت الصحف عند حفصة بوصيةٍ من أبيها عمر بن الخطاب لأنها كانت تحفظ القرآن كله في صدرها وكانت تقرأ وتكتب وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم المؤ منين وابنة عمر بن الخطاب خليفة المسلمين ، ثم إنه لم يتعين خليفة حين وفاة عمرحتى تسلم إليه لأن عمر لم يوص بالخلافة إلى أحد وإنما جعلها شورى في بضعة أشخاص فلهذه الاعتبارات كانت حفصة رضي الله عنها أولى من غيرها بحفظ المصحف ، ونظر عمر أصوب وأحكم .
وفي كتاب الإصابة قال أبو عمر أوصى عمر إلىحفصة وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بما أوصى به إليها عمر وبصدقة تصدقت بها بالغابة . توفي عمر رضي الله عنه في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ...
تعليق