الاخ روحي فدا ابا الحسن ::
اشكالك في قولنا ((ياعلي)) و((ياحسين)) و((يامحمد))
اقول :: ينظر في نية العبد ان كان يقصد ان حاجته يقضيها له علي بالاستقلال عن ارادة الله عز وجل فهذا كفر بلاشك
وان كان القائل يقصد التقرب الى الله بمحمد او علي او الحسين بأعتبارهم من عباد الله الصالحين فهذا مما لا اشكال فيه اطلاقا ومايفعله الشيعة هو من النوع الثاني
وان تعجبت من ذلك اقول لك ان الصحابة اقروا هذا الفعل واليك القصة وبسند صحيح من كتبكم
اشكالك في قولنا ((ياعلي)) و((ياحسين)) و((يامحمد))
اقول :: ينظر في نية العبد ان كان يقصد ان حاجته يقضيها له علي بالاستقلال عن ارادة الله عز وجل فهذا كفر بلاشك
وان كان القائل يقصد التقرب الى الله بمحمد او علي او الحسين بأعتبارهم من عباد الله الصالحين فهذا مما لا اشكال فيه اطلاقا ومايفعله الشيعة هو من النوع الثاني
وان تعجبت من ذلك اقول لك ان الصحابة اقروا هذا الفعل واليك القصة وبسند صحيح من كتبكم
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- وعن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت روى الترمذي وإبن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها
تعليق