سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل عمر ( ر ) - رقم الحديث : ( 101 )
104
ـ حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي . أنبأنا داود بن عطاء المديني ، عن صالح بن كيسان ، عن إبن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله (ص) : أول من يصافحه الحق عمر . وأول من يسلم عليه . وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة !!.
الرابط:
مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 84 ) - رقم الحديث : ( 4489 )
4464 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق إبن الخراساني العدل ببغداد ثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي ثنا الفضل بن جبير الوراق ثنا إسمعيل بن زكريا الخلقاني ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب ( ر ) قال سمعت النبي (ص) يقول :أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلى الجنة عمر بن الخطاب ( ر ) .
الرابط:
أحسنت أخي عماد علي بارك الله بك ومنه يتضح أن نبيهم عمرالمعصوم الذي وافق ربه قبل نزول الوحي على رسول الله وعمر الذي ينطق الحق على لسانه !!!!!!
السلام عليكم الاخوة الاعضاء لقد تم الخروج عن اصل الموضوع زميلنا القضاعي يمكنك الاجابة ولا اتصورك تجيب الرواية قالها امامكم البخاري الذي لايروي الا الصحيح لان صحيحه ياتي بعد القران يمكن الاجابة اما ان الرواية صحيحة او لا لماذا تفقد اعصابك نحن لم نروي مثل هذة الرويات بحق الخليفة عمر فلا تلف وتدور وتخرج من الموضوع واجب هل الرواية صحيحة ام كذبة من محمد بن اسماعيل البخاري ولتكن اجابتك محدودة
يقول الاقطاعي:: سبحان الله الحق صار سوء أدب... أما سوء الأدب فقد رأينا منه الكثير هنا ...خاصة من مدعي تشيعهم لأهل البيت... ألم تقولوا أنتم أن جبريل كان ينزل على فاطمة-رضي الله عنها- وكان يوحي اليها ، وعلي -رضي الله عنه - يكتب ذلك الكلام ، مما عرف عندكم بمصحف فاطمة. وعمر إذا كلمته الملائكة فهو يستحق هذه المرتبة ، فهو من نشر الإسلام في بقاع كثيرة من الأرض وهو من خيار الصحابة ، وهو بتوفيق الله من أطفأ نار المجوس...بس المشكلة الحسد والحقد اللي ما يخلي صاحبه ينام ....
بعدين المشرف المحترم لا يرى تجاوزات الروافض على الصحابة وامهات المؤمنين وعلينا ، ولكن يحفر في كلامنا للبحث عن أي خطأ...
يعني قلة أدب الشيعة مرحب بها هنا والحقيقة المرة لا تحتمل للأسف.
ــــــــــــــــــــــــ اخي الكناني حفظك الله واعز قبيلة كنانة انا تفق معك في ضرورة عدم الخروج من الموضوع لان الوهابية عندما يحرجون يخرجون من الموضوع لدفع حرجهم ـــــــــــــــــــــــ واقول للاقطاعي سوء الادب هو ان تتهم مخالفيك بالكفر وهم يتبرئون منه تتهمنا بعبادة القبور ونحن لانعبد الا الله اما مسئلة الصحابة التي تتشدق بها فهي شعار كاذب يرفعه الوهابية واعلم ياهذا ان حبكم للصحابة المنتجبين ليس بأكثر من حبنا لهم ولكن الفرق انكم جئتم بأشخاص منافقين غيروا في سنن النبي وخالفوه فجعلتموا منهم صحابة وكلمة صحابة منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف فلا تزايد على حبنا للصحابة المنتجبين واعلم انك لو تعمقت في كتبكم لوجدت حب الصحابة ماهو الاوهم لاوجود له في عقيدة الوهابية وانكم لاتحبون الا ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وكل من لف لفهم اما من خالفهم من الصحابة فلاتقيمون له وزنا وان شئت ان اناقشك في ذلك فتحت لك موضعا مستقلا فلاتخلط بين المواضيع ان كنت باحثا عن الحقيقة ـــــــــــــــــــــــــــ الاقطاعي دعنا نعود للموضوع انت في البداية قلت ان الحديث لايعني ان الملائكة تكلم عمر وفي مشاركتك الاخيرة اعلاه قلت ان الملائكة كلمته فهل تراجعت عن رأيك الاول ؟؟؟؟؟ انتظر منك اجابة
السيد أبو آدم المحترم ...لا تحتاج الى تفسير بس السؤال هل نزل جبريل على أحد بعد وفاة الرسول ؟؟؟ هذا هو التساؤل لدي...
وأنا لا أقول أن مصحف فاطمة هو قرآن آخر والعياذ بالله أو المح الى شيئ من هذا القبيل ....
بس أنا مستغرب من حاجة نزول جبريل على فاطمة رضوان الله عليها ، ألم تكتمل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يحتاج جبريل للنزول على فاطمة رضي الله عنها أم ماذا ؟؟
نورونا نور الله دروبكم وسمعكم وأبصاركم
سيدي الفاضل اليك بعض ماورد في ديوان العبر في التاريخ والشخصيات وهو من كتب السنه
عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَادَ فَاطِمَةَ وَهِيَ مَرِيْضَةٌ، فَقَالَ لَهَا:
(كَيْفَ تَجِدِيْنَكِ؟).
قَالَتْ: إِنِّي وَجِعَةٌ، وَإِنَّهُ لَيَزِيْدُنِي، مَا لِي طَعَامٌ آكُلُهُ.
قَالَ: (يَا بُنَيَّةُ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُوْنِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ؟).
قَالَتْ: فَأَيْنَ مَرْيَمُ؟
قَالَ: (تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا، وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ، أَمَا -وَاللهِ- لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ).
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي، يَبْسُطُنِي مَا يَبْسُطُهَا، وَيَقْبِضُنِي مَا يَقْبِضُهَا).
وَصَحَّ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَلَّلَ فَاطِمَةَ وَزَوْجَهَا وَابْنَيْهِمَا بِكِسَاءٍ، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً).
عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمُرُّ بِبَيْتِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، إِذَا خَرَجَ لِصَلاَةِ الفَجْرِ، يَقُوْلُ: (الصَّلاَةَ يَا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً})
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
نَظَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، فَقَالَ: (أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُم، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُم).
وقد نزل فى شأنها وزوجها قرآن ُُيتلى إلى يوم القيامة ، فقد نزل جبريل الأمين على رسول الله بقوله تعالى : " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً ولا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا "
وقال جبريل : خذها يا محمد هنيئا لك فى أهل البيت.
وفى الصحيحين قالت عائشة - رضى الله عنها - :جاءت فاطمة تمشى ما تخطئ مشيتها مشية رسول الله فقام إليها وقال : " مرحبا بابنتى "
وأخرج أبو داود والحاكم عن عائشة - رضى الله عنها - قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها وكذلك كانت هى تصنع به . فهل تستغرب من نزول الوحي علئ هذه السيده الفاضله ؟؟؟ اما ان هناك ادله نجهلها من قبلكم ارجو التوضيح
اخي سبق وان قلت لك لااحب الدخول في امور الدين لما فيها من تعقيد وصعوبه من قبل الطرفين فالكل واثق ومتأكد من كتبه ومراجعه والكل نشأ علئ حب مافتح عينيه عليه واحب ان اذكر لك اني مقيم في دولة المانيا وتوجد جاليه عراقيه في مدينة شتوتكارات الالمانيه تلتقي هذه الجاليه في جمعيه عراقيه لااحياء مناسبات اهل البيت النبي الاكرم ( صل الله عليه واله وسلم ) ومن ضمن الحضور اربع المان وهم من الشباب يحضرون العزاء والافراح مع جاليتنا العراقيه استغربت بصراحه لحضورهم وللعلم هم يتعلمون قراءة القران باللغه العربيه ويقراؤن كافة الكتب ؟؟ مالذي دفعهم لهذه العقيده وكيف وجدوها وسط هذه الاحتقانات ووسط هذا الاعلان الغربي علئ الاسلام والمسلمين لحد الان لم اتشرف بالجلوس معهم وسوائلهم لضيق الوقت ؟؟ اخي ارجوك ارجو ان تفهم ماقصد وارجو ان تكون عادل معي فيما طرحت الكل يقول انا الصواب والخطاء والصح وارد من قبل الطرفين فارجو البحث للوصول لحقائق افضل بدل من توجيه الكلام والسب من قبل الطرفين ؟؟
بسم اللة الرحمن الرحيم زميلنا القضاعي نحن طرحنا موضوع طرحه امامكم محمد بن اسماعيل البخاري في صحيحه الذي لاياتيه الباطل وهو عندكم بعد القرآن0 فمن غير الائق ان تثور ويمتلكك الغضب بدل هذا يمكنك ان تنهي الموضوع بالرد 0 وما عليك الا ان تبين لنا ما الغاية في حديث الملائكة مع عمر؟ أو تعترف بان القصة مفتعلة لامقيل لهافي مستوى الصحة وان البخاري اراد الغلو في فضائل عمر بن الخطاب0 لاتتهرب من الرد وتدخل في مواضيع خارج نطاق موضوعنا
اليوم, 12:54 AM القضاعي vbmenu_register("postmenu_1265443", true);
عضو
رقم العضوية : 51609 تاريخ التّسجيل: May 2008 المشاركات: 20 آخر تواجد: اليوم 02:04 AM الجنس: الإقامة:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو أدم السيد القضاعي المحترم لااحب الدخول في أمور الدين بصراحه لما فيها من تعقيد والتعقيد يكون في العقيده والعقيده كمسمار كلما دققته ازداد ثباتــــا ارجو من جنابكم ان تفسر لي مالذي توصلت اليه بشأن مصحف فاطمة كما ذكرت ولك جزيل الشكر
السيد أبو آدم المحترم ...لا تحتاج الى تفسير بس السؤال هل نزل جبريل على أحد بعد وفاة الرسول ؟؟؟ هذا هو التساؤل لدي...
وأنا لا أقول أن مصحف فاطمة هو قرآن آخر والعياذ بالله أو المح الى شيئ من هذا القبيل ....
بس أنا مستغرب من حاجة نزول جبريل على فاطمة رضوان الله عليها ، ألم تكتمل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يحتاج جبريل للنزول على فاطمة رضي الله عنها أم ماذا ؟؟
نورونا نور الله دروبكم وسمعكم وأبصاركم مصحف فاطمة: أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله (رض) قال: (وعندنا مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله وخط علي (رض) بيده) بحار الأَنوار 26/41.
ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما (رض) (.. وَخَلَّفَتْ فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وخط علي) البحار 26/42.
ج- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (رض) (.. وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، أما والله ما فيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وخط علي) البحار 26/48. وأقول: مصحف فاطمة عليها السلام هو كتاب فيه علم ما يكون وأسماء من يملكون إلى قيام الساعة، بإملاء جبرئيل عليه السلام وبخط علي بن أبي طالب عليه السلام، كما دلَّت عليه الأخبار الكثيرة كخبر حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام.
قال: قلت: وما مصحف فاطمة ؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيّه . دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزَّ وجل، فأرسل الله إليها ملَكاً يسلّي غمّها ويحدّثها، فشكَت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: إذا أحسستِ بذلك وسمعت الصوت قولي لي. فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كل ما سمع، حتى أثبت من ذلك مصحفاً. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون (1). وفي صحيحة أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن فاطمة مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة عليها السلاما (2). فإن قال قائل: إن ادِّعاء تكليم الملائكة غير الأنبياء باطل، فلا يصح ادعاء سماع فاطمة وعلي عليهما السلام كلام الملائكة عامة أو جبريل خاصة. (1) الكافي 1/240. (2) المصدر السابق 1/241. أجبناه على ذلك بأمور: 1- أن الأحاديث التي أخرجها حفَّاظ الحديث من أهل السنة قد دلَّت على أن الناس لو استقاموا لصافحتهم الملائكة. ومن ذلك ما أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة وأحمد والحميدي والطيالسي وابن حبان وغيرهم عن حنظلة التميمي الأسيدي، أن النبي (ص) قال: يا حنظلة، لو كنتم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم أو في طُرُقكم (1). وفي رواية أخرى، قال: لو كنتم تكونون إذا فارقتموني كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكُفِّها، ولزارتكم في بيوتكم (2). وعلى ذلك يُحمل تكليم الملائكة لمريم عليها السلام فيما حكاه الله سبحانه في كتابه العزيز، إذ قال ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ) (3) وعليه فهل يحق لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينفي عن أمير المؤمنين عليه السلام (1) صحيح مسلم 4/2106-2107. سنن الترمذي 4/666 وقال: هذا حديث حسن صحيح. سنن ابن ماجة 2/1416. مسند أحمد 2/305، 3/175، 4/178، 346، الجامع الصغير 2/428 حديث رقم 7418، 7419. مسند أبي داود الطيالسي، ص 191. شرح السنة 1/167. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9/240-241. وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 2/415-416، وصحيح الجامع الصغير 2/931، 1190، وسلسلة الأحاديث الصحيحة 4/606.
(2) مسند أبي داود الطيالسي، ص 337.
(3) سورة مريم، الآيات 16-21. وسيدة نساء العالمين عليها السلام الاستقامة التي تؤهّلهما لأن تتحدَّث معهما الملائكة في بيتهما؟! 2- أن بعض أحاديثهم وأقوالهم تطابقت على أن بعض صحابة النبي (ص) كانت الملائكة تسلِّم عليه وتصافحه ويراهم عياناً. ومن ذلك ما أخرجه مسلم عن عمران بن حصين ـ في حديث ـ قال: وقد كان يُسَلَّم عليَّ حتى اكتويتُ فتُرِكْتُ، ثم تَركْتُ الكَيّ فعاد (1). وأخرج ابن سعد عن قتادة : أن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتَنَحَّتْ (2). قال الذهبي في ترجمة عمران بن حصين: وكان ممن يسلّم عليه الملائكة... وقال: وكان به داء الناصور فاكتوى لأجله، فقال: اكتوينا فما أفلحن ولا أنجحن. وروينا أنه لما اكتوى انقطع عنه التسليم مدة ثم عاد إليه (3). وقال ابن حجر: وكانت الملائكة تصافحه قبل أن يكتوي (4). وقال النووي: كانت الملائكة تسلّم عليه ويراهم عياناً كما جاء مصرحاً به في صحيح مسلم (5).
إلى غير ذلك مما لا يُحصى كثرة، ولا نحتاج إلى تتبّعه واستقصائه (6). (1) صحيح مسلم 2/899.
(2) الطبقات الكبرى 4/288.
(3) تذكرة الحفاظ 1/29-30. (4) تهذيب التهذيب 8/112.
(5) تهذيب الأسماء واللغات 2/36. (6) راجع إن شئت سنن أبي داود 4/5. مسند أحمد 4/427. المستدرك 3/472. أسد الغابة 4/138. الإصابة 3/26، 27. سير أعلام النبلاء 2/508، 510، 511. شذرات الذهب 1/58. تاريخ الإسلام 3/275، 276. البداية والنهاية 8/62. 3- أن الأحاديث المروية الدالة على سماع جمع من الصحابة كلام الملائكة ورؤيتهم وسلامهم عليهم وكلامهم معهم لا تُحصى كثرة. منها: ما أخرجه أحمد عن حذيفة بن اليمان أنه أتى النبي (ص) فقال: بينما أنا أصلّي إذ سمعتُ متكلماً يقول: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، بيدك الخير كله، إليك يرجع الأمر كله، علانيته وسرّه، فأهل أن تُحمد، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملاً زاكياً ترضى به عني. فقال النبي (ص): ذاك ملَك أتاك يعلِّمك تحميد ربك (1). ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتابنا (كشف الحقائق)، ومن كل ذلك نخلص إلى أن سماع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهما السلام حديث الملَك أو جبرئيل عليه السلام ممكن الوقوع، بل إن ذلك غير مستبعد منهما، ولا سيما بعدما رأينا بعض الأحاديث الصحيحة عندهم التي دلَّت على تكليم الملائكة وسلامهم ومصافحتهم لمن هو دونهما عليهما السلام، فالجرأة على إنكار سماع علي وفاطمة عليهما السلام صوت الملَك خطأ بيِّن فاحش لا يجوز لمسلم أن يقدم عليه، لأنه طعن واضح في العترة النبوية الطاهرة، أعاذنا الله من ذلك
المشكلة ليست فيّ انما فيك انا احضرت كلام لعلماءك انهم يروا عمر افهم من النبي فلم تفهم كلامهم وأجبت في الغرب عن شرق علماءك.
فالمسألة تخصك انت لاانا اما مواضيعك فلو شاركت بها فسأحرقها لك من اول رد ان شاء الله
والسؤال الان لك يا ابو المفهومية
بعد وفاة الرسول على حسب زعمكم وجد ثلاثة كفار ابو بكر وعمر وعثمان خلال فترة خلافتهم لو انهم كفار لكانوا هدموا الدين من اساسه ولم تقم له قائمة وان القرآن ما كان يصل الينا وما كان هناك انتشار للدين الاسلامى اليس ذلك نتيجة منطقية لنعتهم بالكفر؟؟؟؟
واذا كانوا كفرة كزعمكم من الذى نشر الدين الاسلامى اليس هم كانوا الحكام فى تلك الفترة ولا يستطيع ان يخرج جيشا الا بامرتهم؟؟؟؟؟
هل تنكر حروب الردة؟؟؟؟ هل تنكر حرب القادسية الاولى والثانية وفتح فارس المجوسية وهدايتهم الى الدين الاسلامى؟؟؟ فتح الشام وفتح مصر وشمال افريقيا هل تنكر ذلك وهل تنعتهم بالكفر؟؟؟؟
بالله عليك كيف وصل القرآن الذى بين يديك اذا كان الذين تولوا زمام امور المسلمين كفرة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
منتظر الرد
التعديل الأخير تم بواسطة القديسى; الساعة 13-03-2009, 04:31 PM.
الكفر كفران ، مخرج من الملة ومخرج عن الايمان (كفر اصغر) ، فهؤلاء كفرة كفر مقابل الايمان لايخرج من الملة :
(منقول)
أقـوال العـلـمـاء السنة
فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
فهذا بعض ما قاله علماء الإسلام المعتبرين على مدار القرون تسليم كف بكف وكابر عن كابر .. في تأويل آيات الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم القوانين.
حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] قال: "من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق".
وقال طاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)
وفي لفظ: "كفر لا ينقل عن الملة". وفي لفظ آخر: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)
ولفظ ثالث: "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله".
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.
( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )
الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي، الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)، الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطة في الإبانة (2/723)، الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)، العلامة الخازن في تفسيره (1/310)، العلامة السعدي في تفسيره (2/296)، شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).
3قال فقيه الزمان العلامة ابن عثيمين في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68):
لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.
(1)- إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل (المتوفى سنة :241)
3قال إسماعيل بن سعد في "سؤالات ابن هاني" (2/192): "سألت أحمد: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، قلت: فما هذا الكفر؟
قال: "كفر لا يخرج من الملة"
3ولما سأله أبو داود السجستاني في سؤالاته (ص 114) عن هذه الآية؛ أجابه بقول طاووس وعطاء المتقدمين.
3وذكر شيخ الإسلام بن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/254)، وتلميذه ابن القيم في "حكم تارك الصلاة" ( ص 59-60): أن الإمام أحمد –رحمه الله- سئل عن الكفر المذكور في آية الحكم؛ فقال: "كفر لا ينقل عن الملة؛ مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه".
(2)- الإمام محمد بن نصر المروزي (المتوفى سنة :294)
قال في "تعظيم قدر الصلاة" (2/520): ولنا في هذا قدوة بمن روى عنهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين؛ إذ جعلوا للكفر فروعاً دون أصله لا تنقل صاحبه عن ملة الإسلام، كما ثبتوا للإيمان من جهة العمل فرعاً للأصل، لا ينقل تركه عن ملة الإسلامة، من ذلك قول ابن عباس في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾.
وقال (2/523) معقباً على أثر عطاء:- "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم وفسق دون فسق"-: وقد صدق عطاء؛ قد يسمى الكافر ظالماً، ويسمى العاصي من المسلمين ظالماً، فظلم ينقل عن ملة الإسلام وظلم لا ينقل".
(3)- شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري (المتوفى سنة :310)
قال في "جامع البيان" (6/166): وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى.
فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟!
قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون، وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛ كما قال ابن عباس".
(4)- الإمام ابن بطة العكبري (المتوفى سنة :387)
ذكر في "الإبانة" (2/723): "باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملّة"، وذكر ظمن هذا الباب: الحكم بغير ما أنزل الله، وأورد آثار الصحابة والتابعين على أنه كفر أصغر غير ناقل من الملة".
(5)- الإمام ابن عبد البر (المتوفى سنة : 463)
قال في "التمهيد" (5/74): "وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالما به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عز وجل: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾،﴿ الظَّالِمُونَ ﴾،﴿ الْفَاسِقُونَ ﴾ نزلت في أهل الكتاب، قال حذيفة وابن عباس: وهي عامة فينا؛ قالوا ليس بكفر ينقل عن الملة إذا فعل ذلك رجل من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر روي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن منهم ابن عباس وطاووس وعطاء".
(6)- الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510)
قال في تفسيره للآية (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم".
(7)- الإمام ابن الجوزي (المتوفى سنة : 597)
قال في "زاد المسير" (2/366): وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله؛ كما فعلت اليهود؛ فهو كافر، ومن لم يحكم به ميلاً إلى الهوى من غير جحود؛ فهو ظالم فاسق، وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أنه قال: من جحد ما أنزل الله؛ فقد كفر، ومن أقرّبه؛ ولم يحكمم به؛ فهو ظالم فاسق".
(8)- الإمام ابن العربي (المتوفى سنة :543)
قال رحمه الله في "أحكام القرآن" (2/624): " وهذا يختلف: إن حكم بما عنده على أنه من عند الله، فهو تبديل له يوجب الكفر، وإن حكم به هوى ومعصية فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين".
(9)- الإمام القرطبي (المتوفى سنة :671)
وقال في "المفهم" (5/117): "وقوله ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج!، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول.
وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل ما يُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة".
(10)- شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى سنة :728)
3قال في "مجموع الفتاوى" (3/267): والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".
3وقال في منهاج السنة (5/130): قال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسولة باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".
3وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312): "وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة".
(11)- الإمام ابن قيم الجوزية (المتوفى سنة :751)
3قال في "مدارج السالكين" (1/336): والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين.
3وقال في "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 72): "وههنا أصل آخر، وهو الكفر نوعان: كفر عمل. وكفر جحود وعناد. فكفر الجحود: أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحوداً وعناداً؛ من أسماء الرب، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه. وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه.وأما كفر العمل: فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وإلى ما لا يضاده: فالسجود للصنم، والاستهانة بالمصحف، وقتل النبيِّ، وسبه؛ يضاد الإيمان. وأما الحكم بغير ما أنزل الله ، وترك الصلاة؛ فهو من الكفر العملي قطعاً".
(12)- الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة :774)
قال رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (2/61): ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ لأنهم جحدوا حكم الله قصداً منهم وعناداً وعمداً، وقال ههنا: (فَأُوْلَـئِكَ هُم الظَّالِمُونَ) لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا وتعدوا".
(13)- الإمام الشاطبي (المتوفى سنة :790)
قال في "الموافقات" (4/39): "هذه الآية والآيتان بعدها نزلت في الكفار، ومن غيّر حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؛ لأن المسلم –وإن ارتكب كبيرة- لا يقال له: كافر".
(14)- الإمام ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة : 791)
قال في "شرح الطحاوية" ( ص 323): وهنا أمر يجب أن يتفطن له، وهو: أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً: أما مجازاً؛ وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه أنه حكم الله؛ فهذا أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعه، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا عاص، ويسمى كافراً كفراً مجازيا، أو كفراً أصغر. وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأه؛ فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور.
(15)- الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة :852)
قال في "فتح الباري" (13/120): "إن الآيات، وإن كان سببها أهل الكتاب، لكن عمومها يتناول غيرهم، لكن لما تقرر من قواعد الشريعة: أن مرتكب المعصية لا يسمى: كافراً، ولا يسمى – أيضاً – ظالماً؛ لأن الظلم قد فُسر بالشرك، بقيت الصفة الثالثة"؛ يعني الفسق.
(16)- العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (المتوفى سنة : 1293)
قال في "منهاج التأسيس" ( ص 71): وإنما يحرُم إذا كان المستند إلى الشريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة، كأحكام اليونان والإفرنج والتتر، وقوانينهم التي مصدرها آراؤهم وأهوائهم، وكذلك البادية وعادتهم الجارية... فمن استحل الحكم بهذا في الدماء أو غيرها؛ فهو كافر، قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ ... وهذه الآية ذكر فيها بعض المفسرين: أن الكفر المراد هنا: كفر دون الكفر الأكبر؛ لأنهم فهموا أنها تتناول من حكم بغير ما أنزل الله، وهو غير مستحل لذلك، لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل، وأن كفره مخرج عن الملة".
(17)- العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى سنة : 1307)
قال في "تيسير الكريم الرحمن" (2/296-297): " فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر، وقد يكون كفرً ينقل عن الملة، وذلك إذا اعتقد حله وجوازه، وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد .. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قال ابن عباس: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فهو ظلم أكبر عند استحلاله، وعظيمة كبيرة عند فعله غير مستحل له".
(18)- العلامة صديق حسن خان القنوجي (المتوفى سنة : 1307)
قال في "الدين الخالص" (3/305): "الآية الكريمة الشريفة تنادي عليهم بالكفر، وتتناول كل من لم يحكم بما أنزل الله، أللهم إلا أن يكون الإكراه لمهم عذراً في ذلك، أو يعتبر الاستخفاف أو الاستحلال؛ لأن هذه القيود إذا لم تعتبر فيهم، لا يكون أحد منهم ناجياً من الكفر والنار أبداً".
(19)- سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ (المتوفى سنة : 1389)
قال في "مجموع الفتاوى" (1/80) له:"وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها [يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها؛ معتقداً صحة ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، فإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملّة".(1)
(20)- العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (المتوفى سنة : 1393)
قال في "أضواء البيان" (2/104):" واعلم: أن تحرير المقال في هذا البحث: أن الكفر والظلم والفسق، كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معارضاً للرسل، وإبطالاً لأحكام الله؛ فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج من الملة. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معتقداً أنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة".
(21)- سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى سنة : 1420)
نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها (6156) بتاريخ 12/5/1416 مقالة قال فيها: "اطلعت على الجواب المفيد القيّم الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – وفقه الله – المنشور في جريدة "الشرق الأوسط" وصحيفة "المسلمون" الذي أجاب به فضيلته من سأله عن تكفير من حكم بغير ما أنزل الله – من غير تفصيل -، فألفيتها كلمة قيمة قد أصاب فيه الحق، وسلك فيها سبيل المؤمنين، وأوضح – وفقه الله – أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله – بمجرد الفعل – من دون أن يعلم أنه استحلّ ذلك بقلبه، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما – وغيره من سلف الأمة.
ولا شك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، ﴿...الظَّالِمُونَ ﴾، ﴿ ...الْفَاسِقُونَ ﴾، هو الصواب، وقد أوضح – وفقه الله – أن الكفر كفران: أكبر وأصغر، كما أن الظلم ظلمان، وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر، فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنا أو الربا أو غيرهما من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر، ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر وظلمه ظلماً أصغر وهكذا فسقه".(2)
(22)- محدث العصر العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني (المتوفى سنة : 1420)
قال في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 56): " ... ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟، فأقول: لا بد من الدقة في فهم الآية؛ فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.
ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.
فكأنه طرق سمعه – يومئذ – ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الأية فهماً سطحياً، من غير تفصيل، فقال رضي الله عنه: "ليس الكفر الذي تذهبون إليه"، و:"أنه ليس كفراً ينقل عن الملة"، و:"هو كفر دون كفر"، ولعله يعني: بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين، فقال: ليس الأمر كما قالوا! أو كما ظنوا! إنما هو: كفر دون كفر...".
(23)- فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين (المتوفى سنة : 1421)
سُئل في شريط "التحرير في مسألة التكفير" بتاريخ (22/4/1420) سؤالاً مفاده:
إذا ألزم الحاكم الناس بشريعة مخالفة للكتاب والسنة مع اعترافه بأن الحق ما في الكتاب والسنة لكنه يرى إلزام الناس بهذا الشريعة شهوة أو لاعتبارات أخرى، هل يكون بفعله هذا كافراً أم لابد أن يُنظر في اعتقاده في هذه المسألة؟
فأجاب: "... أما في ما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل الله؛ فهو كما في كتابه العزيز، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: كفر، وظلم، وفسق، على حسب الأسباب التي بُني عليها هذا الحكم، فإذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه أن بأن الحق فيما قضى الله به ؛ فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم، وأما إذا كان يشرع حكماً عاماً تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضاً، لأن كثيراً من الحكام عندهم جهل بعلم الشريعة ويتصل بمن لا يعرف الحكم الشرعي، وهم يرونه عالماً كبيراً، فيحصل بذلك مخالفة، وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا، وإنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ما أنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافر لأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.
(24)- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".
(25)- العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر – حفظه الله -
سُئل في المسجد النبوي في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420 :
هل استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية كفر في ذاته؟ أم يحتاج إلى الاستحلال القلبي والاعتقاد بجواز ذلك؟ وهل هناك فرق في الحكم مرة بغير ما أنزل الله، وجعل القوانين تشريعاً عاماً مع اعتقاد عدم جواز ذلك؟
فأجاب: "يبدو أنه لا فرق بين الحكم في مسألة، أو عشرة، أو مئة، أو ألف – أو أقل أو أكثر – لا فرق؛ ما دام الإنسان يعتبر نفسه أنه مخطئ، وأنه فعل أمراً منكراً، وأنه فعل معصية، وانه خائف من الذنب، فهذا كفر دون كفر.
وأما مع الاستحلال – ولو كان في مسألة واحدة، يستحل فيها الحكم بغير ما أنزل الله، يعتبر نفسه حلالاً-؛ فإنه يكون كافراً ".
2-
- شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 13 ص 194 :
ويمكن مع تسليم أن الداعي لهؤلاء المخلفين أبو بكر ، أن يقال ليس في الاية دلالة على مدح الداعي ولا على امامته ، لانه قد يجوز أن يدعو الى الحق والصواب من ليس عليهما ، فيلزم ذلك الفعل من حيث كان واجبا في نفسه ، لا لدعاء الداعي إليه ، وابو بكر انما دعا الى دفع اهل الردة عن الاسلام ، وهذا يجب على المسلمين بلا دعاء داع ، والطاعة فيه طاعة لله تعالى ، فمن اين له أن الداعي كان على حق وصواب وليس في كون ما دعا إليه طاعة ما يدل على ذلك .
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل عمر ( ر ) - رقم الحديث : ( 101 )
104
ـ حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي . أنبأنا داود بن عطاء المديني ، عن صالح بن كيسان ، عن إبن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله (ص) : أول من يصافحه الحق عمر . وأول من يسلم عليه . وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة !!.
مستدرك الحاكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 84 ) - رقم الحديث : ( 4489 )
4464 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق إبن الخراساني العدل ببغداد ثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي ثنا الفضل بن جبير الوراق ثنا إسمعيل بن زكريا الخلقاني ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب ( ر ) قال سمعت النبي (ص) يقول : أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلى الجنة عمر بن الخطاب ( ر ) .
ما شاء الله وفرحان بهذه الأحاديث المنكرة والموضوعة .....
الحديث الأول ضعيف السند، وهو منكر المتن، وقد يصل إلى درجة الوضع، قال عنه البوصيري: هذا إسناد ضعيف فيه داود بن عطاء المديني، وقد اتفقوا على ضعفه، وباقي رجاله ثقات. وقال السيوطي: قال الحافظ عماد الدين ابن كثيرفي جامع المسانيد: هذا الحديث منكر جداً، وما هو أبعد من أن يكون موضوعاً، والآفة فيه من داود بن عطاء . أقول: نعم، إنه حديث منكر شديد النكارة.
أما الحديث الثاني فقال عنه الذهبي أنه موضوع في تعليقه على مستدرك الحاكم.
بالنسبة للأخوة الذين يقولون ـانني غيرت رأيي في موضوع عمر تكلمه الملائكة فهذا غير صحيح وإنما قلت أنه مستحق لهذه المرتبة ... والبخاري لم يقل أن عمر كلمته الملائكة بل يقول النبي في معنى الحديث أن في الأمم السابقة أناس كلمتهم الملائكة من غير أن يكونوا أنبياء وإن عمر يستحق هذه المكانة في أمتي ولم يقل أنه كلمته الملائكة. ولكن أعجب لكم لتحويركم المعنى حتى يكون ضد عمر...
نأتي لمصحف فاطمة والذي لا أؤمن به طبعا ، ولا أؤمن بايحاء جبريل عليه السلام للزهراء رضي الله عنها وأرضاها... فقد وجدت رواية أرجو أن تردوا عليها... روى الكليني عن جعفر الصادق أنه قرأ هذه الآية هكذا: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع من الله ذي المعارج فقيل له: إنا لا نقرؤها هكذا، فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة» (الكافي8/57-58 بحار الأنوار(بحار الأنوار35/324 و37/176 التفسير الصافي للكاشاني5/224 تفسير نور الثقلين2/531 و5/412 مدينة المعاجز لهاشم البحراني2/266).
هل يعني أن القرآن الذي بين يدينا ناقص وأن مصحف فاطمة يحوي الآيات الكاملة المنقوصة في القرآن؟؟؟؟
رقم العضوية : 51609 تاريخ التّسجيل: May 2008 المشاركات: 20 آخر تواجد: اليوم 07:23 PM الجنس: الإقامة:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو أدم السيد القضاعي المحترم لااحب الدخول في أمور الدين بصراحه لما فيها من تعقيد والتعقيد يكون في العقيده والعقيده كمسمار كلما دققته ازداد ثباتــــا ارجو من جنابكم ان تفسر لي مالذي توصلت اليه بشأن مصحف فاطمة كما ذكرت ولك جزيل الشكر
السيد أبو آدم المحترم ...لا تحتاج الى تفسير بس السؤال هل نزل جبريل على أحد بعد وفاة الرسول ؟؟؟ هذا هو التساؤل لدي...
وأنا لا أقول أن مصحف فاطمة هو قرآن آخر والعياذ بالله أو المح الى شيئ من هذا القبيل ....
بس أنا مستغرب من حاجة نزول جبريل على فاطمة رضوان الله عليها ، ألم تكتمل رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يحتاج جبريل للنزول على فاطمة رضي الله عنها أم ماذا ؟؟
نورونا نور الله دروبكم وسمعكم وأبصاركم
الزميل القضاعي لاتخرج على الموضوع اما تبين ما الغاية في حديث الملائكة مع عمر ؟ او تقول ان القصة مفتعلة لامقيل لها في مستوى الصحة؟ واحب ان اذكرك انها منقولة من صحيح البخاري الذي ياتي من بعد القران في نظركم اما مايخص طرحك موضوع مصحف فاطمة الزهراء سيدة نساء العا لمين نبين لكم الاتي: مصحف فاطمة
أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله (رض) قال: (وعندنا مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله وخط علي (رض) بيده) بحار الأَنوار 26/41.
ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما (رض) (.. وَخَلَّفَتْ فاطمة مصحفاً ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وخط علي) البحار 26/42.
ج- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (رض) (.. وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام ، أما والله ما فيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وخط علي) البحار 26/48. وأقول: مصحف فاطمة عليها السلام هو كتاب فيه علم ما يكون وأسماء من يملكون إلى قيام الساعة، بإملاء جبرئيل عليه السلام وبخط علي بن أبي طالب عليه السلام، كما دلَّت عليه الأخبار الكثيرة كخبر حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام.
قال: قلت: وما مصحف فاطمة ؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيّه . دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزَّ وجل، فأرسل الله إليها ملَكاً يسلّي غمّها ويحدّثها، فشكَت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: إذا أحسستِ بذلك وسمعت الصوت قولي لي. فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كل ما سمع، حتى أثبت من ذلك مصحفاً. قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون (1). وفي صحيحة أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن فاطمة مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة عليها السلاما (2). فإن قال قائل: إن ادِّعاء تكليم الملائكة غير الأنبياء باطل، فلا يصح ادعاء سماع فاطمة وعلي عليهما السلام كلام الملائكة عامة أو جبريل خاصة. (1) الكافي 1/240. (2) المصدر السابق 1/241. أجبناه على ذلك بأمور: 1- أن الأحاديث التي أخرجها حفَّاظ الحديث من أهل السنة قد دلَّت على أن الناس لو استقاموا لصافحتهم الملائكة. ومن ذلك ما أخرجه مسلم والترمذي وابن ماجة وأحمد والحميدي والطيالسي وابن حبان وغيرهم عن حنظلة التميمي الأسيدي، أن النبي (ص) قال: يا حنظلة، لو كنتم تكونون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة على فُرُشكم أو في طُرُقكم (1). وفي رواية أخرى، قال: لو كنتم تكونون إذا فارقتموني كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة بأكُفِّها، ولزارتكم في بيوتكم (2). وعلى ذلك يُحمل تكليم الملائكة لمريم عليها السلام فيما حكاه الله سبحانه في كتابه العزيز، إذ قال ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ) (3) وعليه فهل يحق لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينفي عن أمير المؤمنين عليه السلام (1) صحيح مسلم 4/2106-2107. سنن الترمذي 4/666 وقال: هذا حديث حسن صحيح. سنن ابن ماجة 2/1416. مسند أحمد 2/305، 3/175، 4/178، 346، الجامع الصغير 2/428 حديث رقم 7418، 7419. مسند أبي داود الطيالسي، ص 191. شرح السنة 1/167. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9/240-241. وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 2/415-416، وصحيح الجامع الصغير 2/931، 1190، وسلسلة الأحاديث الصحيحة 4/606.
(2) مسند أبي داود الطيالسي، ص 337.
(3) سورة مريم، الآيات 16-21. وسيدة نساء العالمين عليها السلام الاستقامة التي تؤهّلهما لأن تتحدَّث معهما الملائكة في بيتهما؟! 2- أن بعض أحاديثهم وأقوالهم تطابقت على أن بعض صحابة النبي (ص) كانت الملائكة تسلِّم عليه وتصافحه ويراهم عياناً. ومن ذلك ما أخرجه مسلم عن عمران بن حصين ـ في حديث ـ قال: وقد كان يُسَلَّم عليَّ حتى اكتويتُ فتُرِكْتُ، ثم تَركْتُ الكَيّ فعاد (1). وأخرج ابن سعد عن قتادة : أن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتَنَحَّتْ (2). قال الذهبي في ترجمة عمران بن حصين: وكان ممن يسلّم عليه الملائكة... وقال: وكان به داء الناصور فاكتوى لأجله، فقال: اكتوينا فما أفلحن ولا أنجحن. وروينا أنه لما اكتوى انقطع عنه التسليم مدة ثم عاد إليه (3). وقال ابن حجر: وكانت الملائكة تصافحه قبل أن يكتوي (4). وقال النووي: كانت الملائكة تسلّم عليه ويراهم عياناً كما جاء مصرحاً به في صحيح مسلم (5).
إلى غير ذلك مما لا يُحصى كثرة، ولا نحتاج إلى تتبّعه واستقصائه (6). (1) صحيح مسلم 2/899.
(2) الطبقات الكبرى 4/288.
(3) تذكرة الحفاظ 1/29-30. (4) تهذيب التهذيب 8/112.
(5) تهذيب الأسماء واللغات 2/36. (6) راجع إن شئت سنن أبي داود 4/5. مسند أحمد 4/427. المستدرك 3/472. أسد الغابة 4/138. الإصابة 3/26، 27. سير أعلام النبلاء 2/508، 510، 511. شذرات الذهب 1/58. تاريخ الإسلام 3/275، 276. البداية والنهاية 8/62.
3- أن الأحاديث المروية الدالة على سماع جمع من الصحابة كلام الملائكة ورؤيتهم وسلامهم عليهم وكلامهم معهم لا تُحصى كثرة. منها: ما أخرجه أحمد عن حذيفة بن اليمان أنه أتى النبي (ص) فقال: بينما أنا أصلّي إذ سمعتُ متكلماً يقول: اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، بيدك الخير كله، إليك يرجع الأمر كله، علانيته وسرّه، فأهل أن تُحمد، إنك على كل شيء قدير، اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي، واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني عملاً زاكياً ترضى به عني. فقال النبي (ص): ذاك ملَك أتاك يعلِّمك تحميد ربك (1). ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتاب (كشف الحقائق)، ومن كل ذلك نخلص إلى أن سماع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهما السلام حديث الملَك أو جبرئيل عليه السلام ممكن الوقوع، بل إن ذلك غير مستبعد منهما، ولا سيما بعدما رأينا بعض الأحاديث الصحيحة عندهم التي دلَّت على تكليم الملائكة وسلامهم ومصافحتهم لمن هو دونهما عليهما السلام، فالجرأة على إنكار سماع علي وفاطمة عليهما السلام صوت الملَك خطأ بيِّن فاحش لا يجوز لمسلم أن يقدم عليه، لأنه طعن واضح في العترة النبوية الطاهرة، أعاذنا الله من ذلك.
ومن كل ذلك نخلص إلى أن سماع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهما السلام حديث الملَك أو جبرئيل عليه السلام ممكن الوقوع، بل إن ذلك غير مستبعد منهما، ولا سيما بعدما رأينا بعض الأحاديث الصحيحة عندهم التي دلَّت على تكليم الملائكة وسلامهم ومصافحتهم لمن هو دونهما عليهما السلام، فالجرأة على إنكار سماع علي وفاطمة عليهما السلام صوت الملَك خطأ بيِّن فاحش لا يجوز لمسلم أن يقدم عليه، لأنه طعن واضح في العترة النبوية الطاهرة، أعاذنا الله من ذلك.
يا أخي بارك الله فيك وهدانا وهداك ، أنا لا اجحد مكانة الزهراء وزوجها أمير المؤمنين -رضي الله عنهما - وحشرنا معهم بإذنه تعالى ، وإنهما لعمري يستحقون مصافحة الملائكة وأن يكلموا ، فهذه سيدة نساء العالمين ، وهذا ابن عم رسول الله وصهره وأمير المؤمنين وحامل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.ولكن أن ينزل جبريل بالوحي على الزهراء رضوان الله عليها بعد وفاة الرسول فهذا كلام لا يدخل العقل أبدا أبدا ...
فالوحي انقطع بوفاة النبي صلوات الله وسلامه عليه... وعليه أسأل أين مصحف فاطمة الآن؟؟؟
وأود تذكيرك والإخوان برواية الكليني حيث لم يتم الرد عليها وتفسيرها من قبلكم ،ودمتم سالمين روى الكليني عن جعفر الصادق أنه قرأ هذه الآية هكذا: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع من الله ذي المعارج فقيل له: إنا لا نقرؤها هكذا، فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة» (الكافي8/57-58 بحار الأنوار(بحار الأنوار35/324 و37/176 التفسير الصافي للكاشاني5/224 تفسير نور الثقلين2/531 و5/412 مدينة المعاجز لهاشم البحراني2/266).
القضاعي vbmenu_register("postmenu_1265812", true);
عضو
رقم العضوية : 51609 تاريخ التّسجيل: May 2008 المشاركات: 25 آخر تواجد: اليوم 07:25 AM الجنس: الإقامة:
تذكير لبعض الأخوة الذين يلقبونني بالإقطاعي..
آمل أن يكون من غير قصد ... المهم أنا لقبي القضاعي ، من عرب قضاعة العاربة.
ودام الجميع بود...
زميلنا القضاعي بينت لكم في هذا القسم موضوع حول ماذكر في مصحف عائشة وحفصة وابن الزبير وغيرهم وكذلك صحاحكم ومنها صحيح مسلم الذي قال الحافظ النيسابوري: ماتحت السماء ، اصح من كتاب مسلم0 وصحيح البخاري الذي قال فيه محمد بن يوسف الشافعي أصح الكتب بعد كتاب اللة العزيز0 يكمنك مراجعة الموضع والذي تحت عنوان:نماذج من احاديث التحريف التي نقلها واخرجها وصححها علماء السنة
بعد وفاة الرسول على حسب زعمكم وجد ثلاثة كفار ابو بكر وعمر وعثمان خلال فترة خلافتهم لو انهم كفار لكانوا هدموا الدين من اساسه ولم تقم له قائمة وان القرآن ما كان يصل الينا وما كان هناك انتشار للدين الاسلامى اليس ذلك نتيجة منطقية لنعتهم بالكفر؟؟؟؟
واذا كانوا كفرة كزعمكم من الذى نشر الدين الاسلامى اليس هم كانوا الحكام فى تلك الفترة ولا يستطيع ان يخرج جيشا الا بامرتهم؟؟؟؟؟
هل تنكر حروب الردة؟؟؟؟ هل تنكر حرب القادسية الاولى والثانية وفتح فارس المجوسية وهدايتهم الى الدين الاسلامى؟؟؟ فتح الشام وفتح مصر وشمال افريقيا هل تنكر ذلك وهل تنعتهم بالكفر؟؟؟؟
بالله عليك كيف وصل القرآن الذى بين يديك اذا كان الذين تولوا زمام امور المسلمين كفرة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
منتظر الرد
كل كلامكم قص ولزق لكن لا حوار بالمرة حاول ان تكتب ورد يا ابو المفهومية
تعليق