بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
مولد الرسول (ص)
ها قد أتى شهر الربيع فهللوا ... ودعوا السواد وودّعوا الأحزانا
والبسن من حلل الربيع فرائد ... ا تضفي على جو الغــرام بيانا
والبسن من حلي القلائد عسجدا ... منظومة دراً كـــذا إيمـانا
فلقد أتى شهر الربيع بفضله ... أولا ترى صاح السمــا مزدانا
فرحا بمقدمه الشريف الأمجد ... والبدر في كبد السمــا فرحانا
هذا محمد يا خلائق كبّروا ... أفلا تروا حور الجنــان مزانا
جاء الربيع بنور أحمد مزهرا ... فتفتح الــورد البهي ألوانـا
هذى النجوم لأجله لألاءة ... فالكـــون من شغفٍ به طربانا
قسما بنور الله جلّ جلاله ... وبوجـــــه ربي خالق الأكوانا
لم يخلق الله العظيم كمثله ... في الكــــون لاجنا ولا إنسانا
قسماً بمولدك المبارك أحمد ... لولاك لا جنـــــة ولا نيرانا
يا خير من وطئ الثرى بنعاله ... وغدا بـــه دين الضلال مهانا
هذا عدو الله صاح مزبّدا ... لمّا أتى خير البريـــــــة شانا
اليوم ظهري قد غدا متكسّرا ... واليوم رأسي قد غدا بــركانا
ما حيلتي جندي على ما قد جرى ... فمحمد هــذا نبي زمانا
أفلا ترون بأننا لم نستطع ... خرق السماء لنا كما قد كانا
هذي النجوم تصيبنا كقذائفٍ ... فتبيد منا من يـــروم مكانا
هذا هو النور الذي سجدت له ... كل الملائكِ طائعي الرحمانا
هذا هو النور الذي في آدمٍ ... فغدوت من حسدي عليه مدانا
قد جاء أحمد يا جنودي فانفضي ... عنك الغبار وشمّري الأردانا
فأجاب إبليس اللعين جنوده ... أأمر فإنا لا نمل طعــــــانا
هذا ابن آمنة أتى فتباشري ... يا أرض مكة فالهدى قد جانا
هذا سليل الطاهرين وخيرهم ... هذا الذي قـــد نكّس الأوثانا
هذا رسول الله أصفى خلقه ... هذا الذي قد عطّر الأركانـا
هذا الأمين الصادق المتبحّر ... ذا الذي قد نكّس التيجانــا
هذا حبيب الله جل جلاله ... ذا الذي قد أرهب الشيطانا
وانثر حبيبَ محمد هذا الثرى ... فرحا ورودا أزهرا ريحانا
وارشش عطور الورد ريح محمد ... أقم الصلاة على النبي ألحانا
أقم الصلاة على النبي وآله ... فالآل من فضل النبي قد زانا
آل الرسول ونعم آل محمد ... سفن النجاة وللغريق أمـانــا
من لم يذق طعم الولاية خاسر ... قد أنزل الله بهم قرآنــــا
صلى عليه الله جل جلاله ... صلوا عليه وسلموا إعلانــا
الشاعر/ علي الغانمي
***
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ، وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَعَلَّمَ كِتابَكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكاةَ، وَدَعا اِلى دينِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ، وَاَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ، وَاَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ، وَنَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ، وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ، وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ، وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ، وَاَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ، وَكَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ، وَرَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ، وَاَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ، وَتَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ، وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَسَلِّمْ تَسْليماً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
مولد الرسول (ص)
ها قد أتى شهر الربيع فهللوا ... ودعوا السواد وودّعوا الأحزانا
والبسن من حلل الربيع فرائد ... ا تضفي على جو الغــرام بيانا
والبسن من حلي القلائد عسجدا ... منظومة دراً كـــذا إيمـانا
فلقد أتى شهر الربيع بفضله ... أولا ترى صاح السمــا مزدانا
فرحا بمقدمه الشريف الأمجد ... والبدر في كبد السمــا فرحانا
هذا محمد يا خلائق كبّروا ... أفلا تروا حور الجنــان مزانا
جاء الربيع بنور أحمد مزهرا ... فتفتح الــورد البهي ألوانـا
هذى النجوم لأجله لألاءة ... فالكـــون من شغفٍ به طربانا
قسما بنور الله جلّ جلاله ... وبوجـــــه ربي خالق الأكوانا
لم يخلق الله العظيم كمثله ... في الكــــون لاجنا ولا إنسانا
قسماً بمولدك المبارك أحمد ... لولاك لا جنـــــة ولا نيرانا
يا خير من وطئ الثرى بنعاله ... وغدا بـــه دين الضلال مهانا
هذا عدو الله صاح مزبّدا ... لمّا أتى خير البريـــــــة شانا
اليوم ظهري قد غدا متكسّرا ... واليوم رأسي قد غدا بــركانا
ما حيلتي جندي على ما قد جرى ... فمحمد هــذا نبي زمانا
أفلا ترون بأننا لم نستطع ... خرق السماء لنا كما قد كانا
هذي النجوم تصيبنا كقذائفٍ ... فتبيد منا من يـــروم مكانا
هذا هو النور الذي سجدت له ... كل الملائكِ طائعي الرحمانا
هذا هو النور الذي في آدمٍ ... فغدوت من حسدي عليه مدانا
قد جاء أحمد يا جنودي فانفضي ... عنك الغبار وشمّري الأردانا
فأجاب إبليس اللعين جنوده ... أأمر فإنا لا نمل طعــــــانا
هذا ابن آمنة أتى فتباشري ... يا أرض مكة فالهدى قد جانا
هذا سليل الطاهرين وخيرهم ... هذا الذي قـــد نكّس الأوثانا
هذا رسول الله أصفى خلقه ... هذا الذي قد عطّر الأركانـا
هذا الأمين الصادق المتبحّر ... ذا الذي قد نكّس التيجانــا
هذا حبيب الله جل جلاله ... ذا الذي قد أرهب الشيطانا
وانثر حبيبَ محمد هذا الثرى ... فرحا ورودا أزهرا ريحانا
وارشش عطور الورد ريح محمد ... أقم الصلاة على النبي ألحانا
أقم الصلاة على النبي وآله ... فالآل من فضل النبي قد زانا
آل الرسول ونعم آل محمد ... سفن النجاة وللغريق أمـانــا
من لم يذق طعم الولاية خاسر ... قد أنزل الله بهم قرآنــــا
صلى عليه الله جل جلاله ... صلوا عليه وسلموا إعلانــا
الشاعر/ علي الغانمي
***
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما حَمَلَ وَحْيَكَ، وَبَلَّغَ رِسالاتِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَحَلَّ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَعَلَّمَ كِتابَكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَقامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكاةَ، وَدَعا اِلى دينِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما صَدَّقَ بِوَعْدِكَ، وَاَشْفَقَ مِنْ وَعيدِكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما غَفَرْتَ بِهِ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ بِهِ الْعُيُوبَ وَفَرَّجْتَ بِهِ الْكُرُوبَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما دَفَعْتَ بِهِ الشَّقاءَ، وَكَشَفْتَ بِهِ الْغَمّاءَ، وَاَجَبْتَ بِهِ الدُّعاءَ، وَنَجَّيْتَ بِهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما رَحِمْتَ بِهِ الْعِبادَ، وَاَحْيَيْتَ بِهِ الْبِلادَ، وَقَصَمْتَ بِهِ الْجَبابِرَةَ، وَاَهْلَكْتَ بِهِ الْفَراعِنَةَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما اَضْعَفْتَ بِهِ الاَْمْوالَ، وَاَحْرَزْتَ بِهِ مِنَ الاَْهْوالِ، وَكَسَرْتَ بِهِ الاَْصْنامَ، وَرَحِمْتَ بِهِ الاَْنامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد كَما بَعَثْتَهُ بِخَيْرِ الاَْدْيانِ، وَاَعْزَزْتَ بِهِ الاْيمانَ، وَتَبَّرْتَ بِهِ الاَْوْثانَ، وَعَظَّمْتَ بِهِ الْبَيْتَ الْحَرامَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ الاَْخْيارِ وَسَلِّمْ تَسْليماً.
تعليق