http://www.jamalaldeen.com/new_page_8.htm
ظمئ الشعر أم جفاك الشعور =كيف يظما من فيه يجري الغديرُ
كيف تعنو للجدب أغراس فكر= لعلي بها تمت الجذورُ
نبتت-بين (نهجه) وربيع = من بنيه غمر العطاء - البذورُ
وسقاها نبع النبي وهل بعد = نمير القرآن يحلو نميرُ؟
فزهت واحة، ورفت غصون = ونما برعم ونمت عطورُ
وأعدت سلالها للقطاف = الغض منا قرائح وثغورُ
هكذا يزدهي ربيع علي = وتغني على هواه الطيورُ
شربت حبه قلوب القوافي = فانتشت أحرف وجنت شطورُ
وتلاقى بها خيالٌ طروب = ورؤىً غضةٌ وفكرٌ نضيرُ
* * *
ظامئ الشعر ها هنا يولد الشعر = وتنمو نسوره وتطيرُ
ها هنا تنشر البلاغة فرعيها = فتستاف من شذاها الدهورُ
(هدرت) حوله بكوفان يوماً = (ثم قرت) .. وما يزال الهديرُ
وسيبقى يهز سمع الليالي = منبر من بيانه مسحورُ
تتلاقى الأفهام من حوله شتى: = ففهم عادٍ وفهم نصيرُ
ويعودون... لا العدو قليل = الزاد منه و لا الصديق فقيرُ
ظامئ الشعر، هاهنا الشعر والفن، = وصوت سمح البيان،جهيرُ
بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب = في أكؤس القصيد البحورُ
وعلي إشراقة الحب لو شيب = بسود الأحقاد كادت تنيرُ
* * *
أيها الصاعدالمغذ مع النجم = هنيئاً لك الجناح الخبيرُ
قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا، = وإن ظن أنك المبهورُ
وبلغت المرمى وإن فل ريش = وانطوى جانح عليه كسيرُ
وملأت الدنيا دوياً فلا يسمع = إلا هتافها المغمور
فقلوب على هواك تغني = وأكف إلى علاك تشيرُ
حيل للخلودقامرفيها=لاعبيه.. والرابح المقمورُ!!
وسيبقى لك الخلود وللغافين = في ناعم الحرير الغمورُ
وستبنى لك الضمائر عشاً = ولدنيا سواك تبنى القصورُ
وستبقى إمام كل شريدٍ = لزه الظلم واجتواه الغرورُ
وسيجري بمرج عذراء من = (حجرك) نحر.. تقفو سناه النحورُ
* * *
سيدي أيها الضمير المصفَّى =والصراط الذي عليه نسيرُ
لك مهوى قلوبنا وعلى زادك = نربي عقولنا ونميرُ
وإذا هزت المخاوف روحاً = وارتمى خافق بها مذعورُ
قربتنا إلى جراحك نارٌ = وهدانا إلى ثباتك نورُ
نحن عشاقك الملحون في العشق = وإن هام في هواك الكثيرُ
باعدتنا عن (قومنا) لغة الحب = فظنوا أن اللباب القشورُ
بعض ما يبتلى به الحب همس = من ظنون... وبعضه تشهيرُ
إن أقسى ما يحمل القلب = أن يطلب منه لنبضه تفسيرُ
نحن نهواك لالشيء سوى = أنك من أحمد أخ ووزيرُ
وحسام يحمي وروح تفدِّي = ولسان يدعو وعقل يشيرُ
ومفاتيح من علوم حباها = لك إذ أنت كنزها المذخورُ
ضرب الله بين وهجيكما حـدّاً = فأنت المنار وهو المنيرُ
وإذا الشمس آذنت بمغيب = غطت الكون من سناها البدورُ
* * *
نحن يا قومنا وأنتم على درب = سواء يلذ فيه المسيرُ
غير أنا نسري إلى (الوحدة الكبرى) = وندري أن الطريق عسيرُ
في متيه تناهبته الأعاصير = وجنت بجانبيه الصخورُ
وعلى دربنا إلى القمة السمحاء = شوك يدمي ورمل يمورُ
وبنو عمنا تراوح في السير = وتدري أن الوقوف خطيرُ
ويقولون: إن نهراً من الفرقة = ينشق بيننا ويغورُ
وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ = حقداً .. فيستحيل العبورُ!
صدقوا .. غير أننا لا نحيل = الأمر ما طال حوله التفكيرُ
بعض ما يستحال من وحدة الرأي = قصور وبعضه تقصيرُ
وإذا طابت النوايا تلاقت = في هوى الضفتين منا الجسورُ
قاربونا نقرب إليكم وخلوا = الحقد تغلي قلوبه وتفورُ
فسيصحو الطهاة يوماً وقد = ذابت بنار الأحقاد حتى القدورُ
* * *
نحن يا قومنا سراة طريقٍ = يستوي بدؤنا به والمصيرُ
قد صعدنا به إلى ذروة المجد = فما عاقنا اللظى والهجيرُ
واستثار الإسلام موتى مواضينا = فهبت .. وفي شباها النشورُ
ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى = وأحد وخيبر والنضيرُ
فركبنا متن الزمان وقدنا = إلى الموت أعمى يسير حيث نسيرُ
وأتينا (هرقل) في ضفة (اليرموك) = شعثاً فارتج فيه السريرُ
قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر = فانداف طيبه والحريرُ
واقتحمنا (الإيوان) هوجاً فلا = (رستم) كف الردى ولا (أردشيرُ)
أسألوه: هل شبت (النار) فيه = مذ دخلنا وفي ظبانا (النورُ)
يا لأمجادنا أنحن بقايا = السيف منها أم غمده المكسورُ
هدنا ذعرنا وحارت سرايانا = أغول يقودها أم أميرُ؟
* * *
أيها الخانعون قد أينع الذعر = وأعطى ثماره التذعيرُ
وملأتم أسواقنا بغلال الجبن = حتى استكان منا الجسورُ
فألفنا (العويل) حين نبا في = السمع من جاثم الأسود (الزئيرُ)
واصطنعتم للفكر سوق رقيق = سيم فيه النهى وبيع الضميرُ
فقرأنا ما دبجوا من معاذير = هروب تخزى عليها السطورُ
وسمعنا صوت الهزيمة يخفيه = - على بؤسه- خطاب مثيرُ
وعلمنا- كما تريدون - = أن الحرب في مثل حالنا تغريرُ
وبأن الجيش الذي سد عين الشمس = - ما رد عادياً - معذورُ
والسلاح الذي حشدنا فضاقت = بضحاياه من بنينا القبورُ
قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب = سفيناً ولم تهبها بحورُ
وعذرنا حتى (الأواكس) لم تكشف = مغاراً.. وكيف يرنو ضريرُ!!
حسبكم أيها المليئون نصحاً = وانهزاماً فسعيكم مشكورُ!
اتركونا .. تحارب السيف أوداجٌ = وتردي الرمح اللئيم صدورُ
وأريحوا سلاحكم وأعدوه = لشعب تحت الرماد يثورُ
ودعونا نرمي الحجارة من كف = صغير يحميه عزم كبيرُ
فوراء (المقلاع) بأس وصدق = ووراء (الصاروخ) رعب و زورُ
http://www.jamalaldeen.com/new_page_8.htm
ظمئ الشعر أم جفاك الشعور =كيف يظما من فيه يجري الغديرُ
كيف تعنو للجدب أغراس فكر= لعلي بها تمت الجذورُ
نبتت-بين (نهجه) وربيع = من بنيه غمر العطاء - البذورُ
وسقاها نبع النبي وهل بعد = نمير القرآن يحلو نميرُ؟
فزهت واحة، ورفت غصون = ونما برعم ونمت عطورُ
وأعدت سلالها للقطاف = الغض منا قرائح وثغورُ
هكذا يزدهي ربيع علي = وتغني على هواه الطيورُ
شربت حبه قلوب القوافي = فانتشت أحرف وجنت شطورُ
وتلاقى بها خيالٌ طروب = ورؤىً غضةٌ وفكرٌ نضيرُ
* * *
ظامئ الشعر ها هنا يولد الشعر = وتنمو نسوره وتطيرُ
ها هنا تنشر البلاغة فرعيها = فتستاف من شذاها الدهورُ
(هدرت) حوله بكوفان يوماً = (ثم قرت) .. وما يزال الهديرُ
وسيبقى يهز سمع الليالي = منبر من بيانه مسحورُ
تتلاقى الأفهام من حوله شتى: = ففهم عادٍ وفهم نصيرُ
ويعودون... لا العدو قليل = الزاد منه و لا الصديق فقيرُ
ظامئ الشعر، هاهنا الشعر والفن، = وصوت سمح البيان،جهيرُ
بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب = في أكؤس القصيد البحورُ
وعلي إشراقة الحب لو شيب = بسود الأحقاد كادت تنيرُ
* * *
أيها الصاعدالمغذ مع النجم = هنيئاً لك الجناح الخبيرُ
قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا، = وإن ظن أنك المبهورُ
وبلغت المرمى وإن فل ريش = وانطوى جانح عليه كسيرُ
وملأت الدنيا دوياً فلا يسمع = إلا هتافها المغمور
فقلوب على هواك تغني = وأكف إلى علاك تشيرُ
حيل للخلودقامرفيها=لاعبيه.. والرابح المقمورُ!!
وسيبقى لك الخلود وللغافين = في ناعم الحرير الغمورُ
وستبنى لك الضمائر عشاً = ولدنيا سواك تبنى القصورُ
وستبقى إمام كل شريدٍ = لزه الظلم واجتواه الغرورُ
وسيجري بمرج عذراء من = (حجرك) نحر.. تقفو سناه النحورُ
* * *
سيدي أيها الضمير المصفَّى =والصراط الذي عليه نسيرُ
لك مهوى قلوبنا وعلى زادك = نربي عقولنا ونميرُ
وإذا هزت المخاوف روحاً = وارتمى خافق بها مذعورُ
قربتنا إلى جراحك نارٌ = وهدانا إلى ثباتك نورُ
نحن عشاقك الملحون في العشق = وإن هام في هواك الكثيرُ
باعدتنا عن (قومنا) لغة الحب = فظنوا أن اللباب القشورُ
بعض ما يبتلى به الحب همس = من ظنون... وبعضه تشهيرُ
إن أقسى ما يحمل القلب = أن يطلب منه لنبضه تفسيرُ
نحن نهواك لالشيء سوى = أنك من أحمد أخ ووزيرُ
وحسام يحمي وروح تفدِّي = ولسان يدعو وعقل يشيرُ
ومفاتيح من علوم حباها = لك إذ أنت كنزها المذخورُ
ضرب الله بين وهجيكما حـدّاً = فأنت المنار وهو المنيرُ
وإذا الشمس آذنت بمغيب = غطت الكون من سناها البدورُ
* * *
نحن يا قومنا وأنتم على درب = سواء يلذ فيه المسيرُ
غير أنا نسري إلى (الوحدة الكبرى) = وندري أن الطريق عسيرُ
في متيه تناهبته الأعاصير = وجنت بجانبيه الصخورُ
وعلى دربنا إلى القمة السمحاء = شوك يدمي ورمل يمورُ
وبنو عمنا تراوح في السير = وتدري أن الوقوف خطيرُ
ويقولون: إن نهراً من الفرقة = ينشق بيننا ويغورُ
وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ = حقداً .. فيستحيل العبورُ!
صدقوا .. غير أننا لا نحيل = الأمر ما طال حوله التفكيرُ
بعض ما يستحال من وحدة الرأي = قصور وبعضه تقصيرُ
وإذا طابت النوايا تلاقت = في هوى الضفتين منا الجسورُ
قاربونا نقرب إليكم وخلوا = الحقد تغلي قلوبه وتفورُ
فسيصحو الطهاة يوماً وقد = ذابت بنار الأحقاد حتى القدورُ
* * *
نحن يا قومنا سراة طريقٍ = يستوي بدؤنا به والمصيرُ
قد صعدنا به إلى ذروة المجد = فما عاقنا اللظى والهجيرُ
واستثار الإسلام موتى مواضينا = فهبت .. وفي شباها النشورُ
ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى = وأحد وخيبر والنضيرُ
فركبنا متن الزمان وقدنا = إلى الموت أعمى يسير حيث نسيرُ
وأتينا (هرقل) في ضفة (اليرموك) = شعثاً فارتج فيه السريرُ
قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر = فانداف طيبه والحريرُ
واقتحمنا (الإيوان) هوجاً فلا = (رستم) كف الردى ولا (أردشيرُ)
أسألوه: هل شبت (النار) فيه = مذ دخلنا وفي ظبانا (النورُ)
يا لأمجادنا أنحن بقايا = السيف منها أم غمده المكسورُ
هدنا ذعرنا وحارت سرايانا = أغول يقودها أم أميرُ؟
* * *
أيها الخانعون قد أينع الذعر = وأعطى ثماره التذعيرُ
وملأتم أسواقنا بغلال الجبن = حتى استكان منا الجسورُ
فألفنا (العويل) حين نبا في = السمع من جاثم الأسود (الزئيرُ)
واصطنعتم للفكر سوق رقيق = سيم فيه النهى وبيع الضميرُ
فقرأنا ما دبجوا من معاذير = هروب تخزى عليها السطورُ
وسمعنا صوت الهزيمة يخفيه = - على بؤسه- خطاب مثيرُ
وعلمنا- كما تريدون - = أن الحرب في مثل حالنا تغريرُ
وبأن الجيش الذي سد عين الشمس = - ما رد عادياً - معذورُ
والسلاح الذي حشدنا فضاقت = بضحاياه من بنينا القبورُ
قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب = سفيناً ولم تهبها بحورُ
وعذرنا حتى (الأواكس) لم تكشف = مغاراً.. وكيف يرنو ضريرُ!!
حسبكم أيها المليئون نصحاً = وانهزاماً فسعيكم مشكورُ!
اتركونا .. تحارب السيف أوداجٌ = وتردي الرمح اللئيم صدورُ
وأريحوا سلاحكم وأعدوه = لشعب تحت الرماد يثورُ
ودعونا نرمي الحجارة من كف = صغير يحميه عزم كبيرُ
فوراء (المقلاع) بأس وصدق = ووراء (الصاروخ) رعب و زورُ
http://www.jamalaldeen.com/new_page_8.htm
تعليق