إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رائعة الغدير للسيد مصطفى جمال الدين رحمه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رائعة الغدير للسيد مصطفى جمال الدين رحمه الله

    http://www.jamalaldeen.com/new_page_8.htm

    ظمئ الشعر أم جفاك الشعور =كيف يظما من فيه يجري الغديرُ
    كيف تعنو للجدب أغراس فكر= لعلي بها تمت الجذورُ
    نبتت-بين (نهجه) وربيع = من بنيه غمر العطاء - البذورُ
    وسقاها نبع النبي وهل بعد = نمير القرآن يحلو نميرُ؟
    فزهت واحة، ورفت غصون = ونما برعم ونمت عطورُ
    وأعدت سلالها للقطاف = الغض منا قرائح وثغورُ
    هكذا يزدهي ربيع علي = وتغني على هواه الطيورُ
    شربت حبه قلوب القوافي = فانتشت أحرف وجنت شطورُ
    وتلاقى بها خيالٌ طروب = ورؤىً غضةٌ وفكرٌ نضيرُ


    * * *


    ظامئ الشعر ها هنا يولد الشعر = وتنمو نسوره وتطيرُ
    ها هنا تنشر البلاغة فرعيها = فتستاف من شذاها الدهورُ
    (هدرت) حوله بكوفان يوماً = (ثم قرت) .. وما يزال الهديرُ
    وسيبقى يهز سمع الليالي = منبر من بيانه مسحورُ
    تتلاقى الأفهام من حوله شتى: = ففهم عادٍ وفهم نصيرُ
    ويعودون... لا العدو قليل = الزاد منه و لا الصديق فقيرُ
    ظامئ الشعر، هاهنا الشعر والفن، = وصوت سمح البيان،جهيرُ
    بدعة الشعر أن تشوب الغدير العذب = في أكؤس القصيد البحورُ
    وعلي إشراقة الحب لو شيب = بسود الأحقاد كادت تنيرُ



    * * *


    أيها الصاعدالمغذ مع النجم = هنيئاً لك الجناح الخبيرُ
    قد بهرت(النجوم) مجداً وإشعاعا، = وإن ظن أنك المبهورُ
    وبلغت المرمى وإن فل ريش = وانطوى جانح عليه كسيرُ
    وملأت الدنيا دوياً فلا يسمع = إلا هتافها المغمور
    فقلوب على هواك تغني = وأكف إلى علاك تشيرُ
    حيل للخلودقامرفيها=لاعبيه.. والرابح المقمورُ!!
    وسيبقى لك الخلود وللغافين = في ناعم الحرير الغمورُ
    وستبنى لك الضمائر عشاً = ولدنيا سواك تبنى القصورُ
    وستبقى إمام كل شريدٍ = لزه الظلم واجتواه الغرورُ
    وسيجري بمرج عذراء من = (حجرك) نحر.. تقفو سناه النحورُ



    * * *

    سيدي أيها الضمير المصفَّى =والصراط الذي عليه نسيرُ
    لك مهوى قلوبنا وعلى زادك = نربي عقولنا ونميرُ
    وإذا هزت المخاوف روحاً = وارتمى خافق بها مذعورُ
    قربتنا إلى جراحك نارٌ = وهدانا إلى ثباتك نورُ
    نحن عشاقك الملحون في العشق = وإن هام في هواك الكثيرُ
    باعدتنا عن (قومنا) لغة الحب = فظنوا أن اللباب القشورُ
    بعض ما يبتلى به الحب همس = من ظنون... وبعضه تشهيرُ
    إن أقسى ما يحمل القلب = أن يطلب منه لنبضه تفسيرُ
    نحن نهواك لالشيء سوى = أنك من أحمد أخ ووزيرُ
    وحسام يحمي وروح تفدِّي = ولسان يدعو وعقل يشيرُ
    ومفاتيح من علوم حباها = لك إذ أنت كنزها المذخورُ
    ضرب الله بين وهجيكما حـدّاً = فأنت المنار وهو المنيرُ
    وإذا الشمس آذنت بمغيب = غطت الكون من سناها البدورُ



    * * *




    نحن يا قومنا وأنتم على درب = سواء يلذ فيه المسيرُ
    غير أنا نسري إلى (الوحدة الكبرى) = وندري أن الطريق عسيرُ
    في متيه تناهبته الأعاصير = وجنت بجانبيه الصخورُ
    وعلى دربنا إلى القمة السمحاء = شوك يدمي ورمل يمورُ
    وبنو عمنا تراوح في السير = وتدري أن الوقوف خطيرُ
    ويقولون: إن نهراً من الفرقة = ينشق بيننا ويغورُ
    وعلى ضفتيه يمتلئ التاريخ = حقداً .. فيستحيل العبورُ!
    صدقوا .. غير أننا لا نحيل = الأمر ما طال حوله التفكيرُ
    بعض ما يستحال من وحدة الرأي = قصور وبعضه تقصيرُ
    وإذا طابت النوايا تلاقت = في هوى الضفتين منا الجسورُ
    قاربونا نقرب إليكم وخلوا = الحقد تغلي قلوبه وتفورُ
    فسيصحو الطهاة يوماً وقد = ذابت بنار الأحقاد حتى القدورُ



    * * *


    نحن يا قومنا سراة طريقٍ = يستوي بدؤنا به والمصيرُ
    قد صعدنا به إلى ذروة المجد = فما عاقنا اللظى والهجيرُ
    واستثار الإسلام موتى مواضينا = فهبت .. وفي شباها النشورُ
    ودعتنا بدر لصحوتنا الأولى = وأحد وخيبر والنضيرُ
    فركبنا متن الزمان وقدنا = إلى الموت أعمى يسير حيث نسيرُ
    وأتينا (هرقل) في ضفة (اليرموك) = شعثاً فارتج فيه السريرُ
    قد مزجنا أمواجه بالعقاص الشقر = فانداف طيبه والحريرُ
    واقتحمنا (الإيوان) هوجاً فلا = (رستم) كف الردى ولا (أردشيرُ)
    أسألوه: هل شبت (النار) فيه = مذ دخلنا وفي ظبانا (النورُ)
    يا لأمجادنا أنحن بقايا = السيف منها أم غمده المكسورُ
    هدنا ذعرنا وحارت سرايانا = أغول يقودها أم أميرُ؟



    * * *

    أيها الخانعون قد أينع الذعر = وأعطى ثماره التذعيرُ
    وملأتم أسواقنا بغلال الجبن = حتى استكان منا الجسورُ
    فألفنا (العويل) حين نبا في = السمع من جاثم الأسود (الزئيرُ)
    واصطنعتم للفكر سوق رقيق = سيم فيه النهى وبيع الضميرُ
    فقرأنا ما دبجوا من معاذير = هروب تخزى عليها السطورُ
    وسمعنا صوت الهزيمة يخفيه = - على بؤسه- خطاب مثيرُ
    وعلمنا- كما تريدون - = أن الحرب في مثل حالنا تغريرُ
    وبأن الجيش الذي سد عين الشمس = - ما رد عادياً - معذورُ
    والسلاح الذي حشدنا فضاقت = بضحاياه من بنينا القبورُ
    قد عذرنا به الأساطيل لم ترهب = سفيناً ولم تهبها بحورُ
    وعذرنا حتى (الأواكس) لم تكشف = مغاراً.. وكيف يرنو ضريرُ!!
    حسبكم أيها المليئون نصحاً = وانهزاماً فسعيكم مشكورُ!
    اتركونا .. تحارب السيف أوداجٌ = وتردي الرمح اللئيم صدورُ
    وأريحوا سلاحكم وأعدوه = لشعب تحت الرماد يثورُ
    ودعونا نرمي الحجارة من كف = صغير يحميه عزم كبيرُ
    فوراء (المقلاع) بأس وصدق = ووراء (الصاروخ) رعب و زورُ

    http://www.jamalaldeen.com/new_page_8.htm

  • #2
    السلام على أمير المؤمنين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X