بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي احبتي ارجو من الجميع ان يتكلم بعلم وان يعطي برهان على ما يطرحه في المنتدى
اقول ان النقاش الذي لا يؤدي الى هداية فلا نفع فيه وخصوصا اذا كان المتكلم لا يريد معرفة الحق فان الكلام معه سيكون من باب ابراء الذمة والقاء الحجة لكي لا يكون له عذر امام الله تعالى ورسوله الكريم واله الاطهار وامام الاشهاد يوم القيامة
والان احببت ان اشارك مع الاخوة في ما اعتقد ان لله فيه رضا وللمشاركين فيه اجر وثواب
اولا -ان قضية السيد مقتدى لا يوجد لها اي مبرر شرعي او عقلي او اخلاقي بل هي اساسا من الاوهام واتباع العاطفة والسير خلف المنصب والواجهة والدليل على ذلك هو كلام السيد مقتدى في لقاءه مع طلبة الحوزة وهذا الامر موثق بقرص سيدي حيث قال (اني لا ادعي الاجتهاد لنفسي ولا ارجع الى احد )ولو دققنا في هذه العبارة نجد ان سيد مقتدى يعمل بهواه ولا يتبع الدين وعمله باطل وذلك من كلام السيد الصدر المقدس قدس سره في رسالته العملية حيث يقول (يجب على كل مكلف ان يكون في جميع عباداته وسائر تروكه اما مجتهدا او مقلدا او محتاطا )وطبعا ان الاحتياط هو راجع الى التقليد الذي هو العمل براي المجتهد فعلى هذا الكلام للسيد الشهيد الصدر قدس ان السيد مقتدى عمله باطل وفي فتوة اخرى للسيد الصدر (ان كل عمل بدون تقليد باطل )اي ان عمل سيد مقتدى باطل وهو بعيد عن الشرع والاخلاق والعلم ليس هذا فقط بل نرى التمسك العاطفي واللا علمي من اتباع السيد مقتدى بحيث يقولون انه لو ادعى الاجتهاد لدينا عقول ونعرف كيف نثبت اجتهاده اي انه حتى لو ادعى الاجتهاد ولا يوجد لديه دليل فانهم سيدافعون عن ادعائه ويريدون ان يجعلوه امرا واقعيا حتى مع عدم الدليل كما جعلوه قائدا لهم ولا يوجد لدينا في الشرع الاسلامي الشيعي انه يجوز اتباع من ليس بمجتهد بل حتى المجتهد لا يجوز اتباعه على انه مجتهد بل يجب ان يكون اعلم المجتهدين وهذا ما علمنا اياه السيد الشهيد الصدر المقدس وهذه الامور واضحة ولا يوجد عاقل ينكرها ومن ينكرها فهو يلغي عقله ويتكلم بما تهوى نفسه الامارة بالسوء .
2-طبعا ان السيد مقتدى ادخل نفسه في صومعة التصدي للقيادة وبعد ان ثبت له انه لا يستطيع ان يقود هذا التيار وانه لا يمتلك الاهلية لذلك اتجه الى ايران للاستعانة وهؤلاء الذين ديدنهم زعزعة الامر العراقي والحفاظ على امنهم حتى لو كان على حساب العراقيين احتظنو سيد مقتدى ودعموه دعما ماديا ومعنويا منقطع النظير حتى يكون الاداة التي يتحرك بها الاخطبوط الايراني وقد ساهموا في اجتماع انقره باقناع تركيا على احتظان المؤتمر من اجل جلب المنفعة المستقبلية لتركيا في حال ارجاع السيد مقتدى الى العراق باسم جديد وبعنوان جديد والمستقبل القريب سيكشف عن نقاب هذه المؤامرة التركية الايرانية على العراق وشعبه المظلوم ليس هذا فقط بل ان الاساليب الخبيثة التي استعملتها ايران وتركيا تكاد تكون اشهر من نار على علم للمنصف والذي يريد سلامة العراق اما العملاء الايرانيين والخونة الذين يبحثون عن منافعهم ومصالحهم فلا يهمهم الا المنصب حتى لو كان على دماء العراقيين والواقع الذي مر به العراق خير شاهد على ذلك
3-طبعا الامر المهم والذي لا بد له ان يقال اننا نرحب بكل طرح علمي اخلاقي شرعي من اي احد ويكون مسندا بدليل وادلة واقعية شرعية وبراهين واثباتات حقيقية لا ان تكون سفسطة واوهام وكذب وافتراء من اجل التغرير والتمويه واللعب واللف والدوران فالساحة مفتوحة ومن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والجدارة فليتقدم ولكن ليعلم الجميع ان لله جنودا سترد الباطل والاوهام وانها على علم ومعرفة بما جرى ويجري وانها ستبطل كل عمل للسحرة الجدد كما ابطل موسى عليه السلام سحر السحرة في ذلك الزمان
واخيرا وليس اخرا اقول ان الذي تكلمت به لا يكاد ان يكون شيا من الموجود من الردود ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي احبتي ارجو من الجميع ان يتكلم بعلم وان يعطي برهان على ما يطرحه في المنتدى
اقول ان النقاش الذي لا يؤدي الى هداية فلا نفع فيه وخصوصا اذا كان المتكلم لا يريد معرفة الحق فان الكلام معه سيكون من باب ابراء الذمة والقاء الحجة لكي لا يكون له عذر امام الله تعالى ورسوله الكريم واله الاطهار وامام الاشهاد يوم القيامة
والان احببت ان اشارك مع الاخوة في ما اعتقد ان لله فيه رضا وللمشاركين فيه اجر وثواب
اولا -ان قضية السيد مقتدى لا يوجد لها اي مبرر شرعي او عقلي او اخلاقي بل هي اساسا من الاوهام واتباع العاطفة والسير خلف المنصب والواجهة والدليل على ذلك هو كلام السيد مقتدى في لقاءه مع طلبة الحوزة وهذا الامر موثق بقرص سيدي حيث قال (اني لا ادعي الاجتهاد لنفسي ولا ارجع الى احد )ولو دققنا في هذه العبارة نجد ان سيد مقتدى يعمل بهواه ولا يتبع الدين وعمله باطل وذلك من كلام السيد الصدر المقدس قدس سره في رسالته العملية حيث يقول (يجب على كل مكلف ان يكون في جميع عباداته وسائر تروكه اما مجتهدا او مقلدا او محتاطا )وطبعا ان الاحتياط هو راجع الى التقليد الذي هو العمل براي المجتهد فعلى هذا الكلام للسيد الشهيد الصدر قدس ان السيد مقتدى عمله باطل وفي فتوة اخرى للسيد الصدر (ان كل عمل بدون تقليد باطل )اي ان عمل سيد مقتدى باطل وهو بعيد عن الشرع والاخلاق والعلم ليس هذا فقط بل نرى التمسك العاطفي واللا علمي من اتباع السيد مقتدى بحيث يقولون انه لو ادعى الاجتهاد لدينا عقول ونعرف كيف نثبت اجتهاده اي انه حتى لو ادعى الاجتهاد ولا يوجد لديه دليل فانهم سيدافعون عن ادعائه ويريدون ان يجعلوه امرا واقعيا حتى مع عدم الدليل كما جعلوه قائدا لهم ولا يوجد لدينا في الشرع الاسلامي الشيعي انه يجوز اتباع من ليس بمجتهد بل حتى المجتهد لا يجوز اتباعه على انه مجتهد بل يجب ان يكون اعلم المجتهدين وهذا ما علمنا اياه السيد الشهيد الصدر المقدس وهذه الامور واضحة ولا يوجد عاقل ينكرها ومن ينكرها فهو يلغي عقله ويتكلم بما تهوى نفسه الامارة بالسوء .
2-طبعا ان السيد مقتدى ادخل نفسه في صومعة التصدي للقيادة وبعد ان ثبت له انه لا يستطيع ان يقود هذا التيار وانه لا يمتلك الاهلية لذلك اتجه الى ايران للاستعانة وهؤلاء الذين ديدنهم زعزعة الامر العراقي والحفاظ على امنهم حتى لو كان على حساب العراقيين احتظنو سيد مقتدى ودعموه دعما ماديا ومعنويا منقطع النظير حتى يكون الاداة التي يتحرك بها الاخطبوط الايراني وقد ساهموا في اجتماع انقره باقناع تركيا على احتظان المؤتمر من اجل جلب المنفعة المستقبلية لتركيا في حال ارجاع السيد مقتدى الى العراق باسم جديد وبعنوان جديد والمستقبل القريب سيكشف عن نقاب هذه المؤامرة التركية الايرانية على العراق وشعبه المظلوم ليس هذا فقط بل ان الاساليب الخبيثة التي استعملتها ايران وتركيا تكاد تكون اشهر من نار على علم للمنصف والذي يريد سلامة العراق اما العملاء الايرانيين والخونة الذين يبحثون عن منافعهم ومصالحهم فلا يهمهم الا المنصب حتى لو كان على دماء العراقيين والواقع الذي مر به العراق خير شاهد على ذلك
3-طبعا الامر المهم والذي لا بد له ان يقال اننا نرحب بكل طرح علمي اخلاقي شرعي من اي احد ويكون مسندا بدليل وادلة واقعية شرعية وبراهين واثباتات حقيقية لا ان تكون سفسطة واوهام وكذب وافتراء من اجل التغرير والتمويه واللعب واللف والدوران فالساحة مفتوحة ومن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة والجدارة فليتقدم ولكن ليعلم الجميع ان لله جنودا سترد الباطل والاوهام وانها على علم ومعرفة بما جرى ويجري وانها ستبطل كل عمل للسحرة الجدد كما ابطل موسى عليه السلام سحر السحرة في ذلك الزمان
واخيرا وليس اخرا اقول ان الذي تكلمت به لا يكاد ان يكون شيا من الموجود من الردود ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله
تعليق