إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثناء ابن تيمية على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى آل البيت رضي الله عنهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثناء ابن تيمية على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى آل البيت رضي الله عنهم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    حمل نسختك

    من كتاب ثناء ابن تيمية رحمه الله على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلى آل البيت رضي الله عنه

    اضغط على هذا الرابط لتحميل الكتاب واكتشف بنفسك كذب من يزعم أن ابن تيمية ناصبي .. فلك يا شيعي عينين وعقل وحس تحكم به حمل الكتاب واقرأه على مهل وانظر هل فعلا ابن تيمية ناصبي ...

    اضغط على الرابط تكرما للتحميل


    http://www.wylsh.com/u/book3.zip



    جمعه ورتبه الأخ الشيعي السابق أبو خليفة علي القضيبي حفظه الله











    من أقوال ابن تيمية رحمه الله في الحسين رضي الله عنه


    ( والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون )
    مقتل الحسين وحكم قاتله – ص 77 .


    -----------
    وقال رحمه الله
    وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488


    ==========
    وفي الكتاب أقوال تفيض رقة وعذوبة لأهل البيت رحمهم الله



    التعديل الأخير تم بواسطة خـــــالـــــد; الساعة 17-03-2009, 11:35 PM.

  • #2
    "وعلي يقاتل ليطاع ويتصرّف في النفوس والاموال، فكيف يجعل هذا قتالاً على الدين " ( منهاج السنة 8\329)
    .

    يقول ابن تيمية الناصبي في منهاج سنته ج7 ص512 و 513: وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة!!

    يعني ان علي ليس عنده علم ولا دين!!

    مع أن الحديث ذكرهُ كل من:

    البخاري في صحيحه ورواه السيوطي في الدر المنثور والنسائي وأبن الانباري ودلائل النبوة للبيهقي وفي طبقات ابن سعد وفي مسند أحميد وفي سنن ابن ماجة وفي مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح وفي الاستيعاب، وأسد الغابة ، وحلية الاولياء لابي نعيم وفي الرياض النضرة وغيرها من الكتب ..

    .يقول الناصبي ابن تيمية عن خروج الامام الحسين عليه السلام :

    في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ،
    فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،
    بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ،
    وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن
    ( منهاج السنة ج4 / 530 )
    .

    قال ابن تيمية الناصبي
    في كتابه منهاج السنة

    ج2 صفحة 202 :

    ان علياً (ع) انما قاتل الناس علىطاعته لا على طاعة الله، فمن قتل النفوس على طاعته
    كان مريداً للعلو في الارض والفساد،
    وهذا حال فرعون والله تعالى يقول :

    { تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً والعاقبة للمتقين.

    الحاقد يشبه أمير المؤمنين بفرعون في الآية الكريمة

    .


    من ناصبية بن تيمية


    ( ...فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به..)
    ــــــــــــــ

    وأقول :

    أبو بكر عند ابن تيمية أبعد من الامام علي عن المعصية

    والامام علي أبعد من أبو ابو بكر في طاعة الله ورسله !! وأفهم لو تفهم !!
    وحظه أكبر في ابتعاده عن معصية الله وأذى الزهراء
    عليها السلام وأن لا حظ للامام علي في طاعة الله ولمح بذلك الى مارابه بها !!!
    ــــــــــ
    ...وهذا...
    ( ...وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال ..فكيف يجعل هذا قتالا على الدين؟؟!! وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين )
    ــــــــــ
    وأقول :
    هذا رأيه بصراحة في قتال أمير المؤمنين لمعاوية ليس لأجل الدين
    انماهو الا لنيل السلطة على الاموال النفوس ...
    أما حرب أبو بكر هي طاعة لله ورسوله


    .





    يقول شيخ الأسلام ( شيخ المبغضين لأل البيت الكرام عليهم السلام )ابن تيمية في منهاج السنة

    ( الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
    و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه!! )

    والقرآن يقول :
    (لا أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى )





    .
    كتاب الدرر الكامنة لابن حجر...
    يقول ابن تيمية الناصبي:

    ان علي كان مخذولا حيث ما توجه
    وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها
    وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة
    وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه !!!
    كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181

    .

    http://www.yahosein.cjb.net/vb/showthread.php?t=103705




    .
    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 18-03-2009, 12:00 AM.

    تعليق


    • #3

      ابن تيمية وتكذيب كل أقوال رسول الله في حق أهل البيت عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام !
      قال الحافظ السيوطي (ت 911 هـ) في "الثغور الباسمة في مناقب فاطمة" (ص30) ط. دار الصحابة – طنطا، قال:

      "أخرج الطبراني بسند حسن عن عليٍّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لفاطمة: إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك".

      وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9 : 203 : "رواه الطبراني، وإسناده حسن".

      وحسَّنه المناوي في كتابه "إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب" ص65، مكتبة القرآن – القاهرة.

      وحسَّنه الصالحي الشامي في "سبُل الهدى والرشاد" 11 : 44 ط. دار الكتب العلمية – بيروت.

      وحسَّنه الشيخ محمد بن علي الصبان في "إسعاف الراغبين" المطبوع بِهامش كتاب "نور الأبصار" ص187، ط. دار الفكر – بيروت.

      ورواه الحاكم في المستدرك 3 : 153 – 154 ط. دار المعرفة – بيروت، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه".

      وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (338) : "تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم".


      والآن لنقف قليلاً مع ابن تيمية في كتابه منهاج السنة، حيث قال عن هذا الحديث ما نصه:

      "ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة، ولا له إسنادٌ معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيح ولا حسن".

      فما نسمي هذا الصنيع من قبَل هذا الرجل الذي يلقبه بعض المسلمين بشيخ الإسلام؟

      مع أن الحديث رواه:

      1 – ابن أبي عاصم (ت 287 هـ) في "الآحاد والمثاني" 5 : 363 برقم 2959 ، دار الراية.

      2 – أبو يعلى الموصلي (ت 307 هـ) في "معجمه" برقم 216 .

      3 – الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" 1 : 108 و 22 : 401 ، دار إحياء التراث.

      4 – الحاكم (ت 405 هـ) في "المستدرك على الصحيحين" 3 : 153 – 154 ، دار المعرفة – بيروت.

      5 – أبو نعيم الأصفهاني (ت 430 هـ) في "فضائل الخلفاء الراشدين" ، برقم 141 .

      6 – ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ مدينة دمشق" 3 : 156 ، دار الفكر – بيروت.

      7 – ابن الأثير الجزري (ت 630 هـ) في "أُسْد الغابة" 5 : 522 ، دار الكتاب العربي.

      ... وغيرهم.

      احكُم بنفسك على ابن تيمية الذي ادعى أن الحديث ليس موجوداً في كتب الحديث المعروفة.. ماذا تسمي صنيعه هذا؟

      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

      ومن هذا الكثير الكثير فلم يترك فضيلة لأهل البيت الا أنكرها لعنه الله

      تعليق


      • #4
        فمن أكاذيب ابن تيمية :
        1 ـ إنكاره ان يكون ابن عباس تتلمذ على الإمام علي
        ( منهاج السنة 7 / 536 ) .
        وقد اثبت المناوي تتلمُذَ ابن عباس على الإمام أمير المؤمنين علي
        (ع)

        (فيض القدير 4 / 357 ) .

        2 ـ تكذيبه لحديث « علي مع الحق والحق مع علي »
        وادعاؤه أن أحدا لم يروه(منهاج السنة 4 / 238 ) .
        مع أن هذا الحديث رواه الترمذي في صحيحه والحاكم في المستدرك ، والطبراني ، والخطيب البغدادي ، وابن عساكر ، و غيرهم .

        3 ـإنكاره قضية المؤاخاة بين النبي والإمام علي صلى الله عليهما وآلهما ، وبين المهاجرين بعضهم من بعض

        (منهاج السنة 4 / 32 و 5 / 71 و 7 / 117 )
        والحال أنك تجد حديث المؤاخاة في : الترمذي 5 / 595 والطبقات لابن سعد 2 /60، والمستدرك للحاكم 3 / 16 ، ومصابيح السنة 4 / 173 ، و … .
        حتى ردّ ابن حجر على ابن تيمية في انكاره مسألة المؤاخاة في كتابه فتح الباري 7 / 217 وقال : هذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة ، كما وردّ عليه ايضا الزرقاني في شرح المواهب اللدنية 1 / 273 .

        4 ـقول ابن تيمية حول حديث « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»

        قوله عن هذا الحديث : كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث(منهاج السنة 7 / 55 ) .
        مع ان هذا الحديث أخرجه أحمد بأسانيد صحيحة وأخرجه ابن ابي شيبة وابن راهويه وابن جرير والطبراني وأبو نعيم والحاكم والخطيب و … .

        5 ـ قول ابن تيمية حول حديث « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح »

        قوله : هذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها(منهاج السنة 7 / 395 ).
        والحال ان الحديث رواه : احمد بن حنبل والبزار وابو يعلى وابن جرير والنسائي والطبراني والدارقطني والحاكم و…

        6 ـ قول ابن تيمية عن حديث الطائر المشوي الذي خص الله به نبيه ووصي نبيه صلى الله عليهما وآلهما :

        من المكذوبات الموضوعات !!!(منهاج السنة 7 / 371 ).
        والحال ان هذا الحديث يرويه : الحاكم وابن سعد واحمد بن حنبل والترمذي والبزار والنسائي والبيهقي وابن حجر وابن عساكر وابو حنيفة والطبراني و … .

        هذا غيض من فيض انحرافات ابن تيمية

        تعليق


        • #5
          خالد ضع لنا الاحاديث التي صححها بن تيمية وفيها فضائل اهل البيت

          تعليق


          • #6
            المصدر لأقوال ابن تيمية من منهاج السنة.
            كيف تأولون هذا؟!
            :ج7ص408:
            (إن الرافضة تدعي أن الإمام المعصوم لطف من الله بعباده ليكون ذلك ادعى إلى إن يطيعوه فيرحمواوعلى ما قالوه فلم يكن على أهل الأرض نقمة اعظم من علي ... ودنياهم إلا به وأي صلاح في ذلك على قول الرافضة).
            تبريرلمن قاتل علي ع:
            ج4 ص394: (فمن قاتل عليافإن كانباغيا فليس ذلك بمخرجه من الإيمان ولا بموجب له النيران ولا مانع له من الجنان فإن البغي إذا كان بتأويل كان صاحبه مجتهدا ...وإن قالوا في إحداهما إنهم كانوا بغاة لأنهمكانوا متأولين مجتهدينوالمجتهد المخطىء لا يكفر ولا يفسقوإن تعمد البغي فهو ذنب من الذنوب والذنوبيرفع عقابها بأسباب متعددة كالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وشفاعة النبي ص ودعاء المؤمنين وغير ذلك).
            أليس البغي ظلما واستحلال دم محرم سفكه ثم متى يبدأ البغي؟! ألا يبدوا من هذا القول دفاعه عن معاوية وعصابته وأنه مال لعدم تخطيئه أو نعته بالبغي بل بالإجتهاد. وأنَّى يكون الإجتهاد في الحرب وسفك الدماء كما قال هو بنفسه، ثم أليس حرب علي سفكا لدمه واستحلال لها؟!. أنا أقول الباغي على المؤمن كافر أيا كان لوجوه: منها، ان من حارب المؤمن كان مستحلا لقتله مظهرا انه في ارتكابه على حق، ونحن نعلم ان من اظهر استحلال شرب خمر فهو كافر بالاجماع، واستحلال دم المؤمن فضلا عن افاضلهم و اكابرهم أعظم من شرب الخمر وإستحلاله، فيجب ان يكونوا من هذا الوجه كفارا، ومنها ان الرسول ص قال له ع بلا خلاف بين أهل النقل "حربك يا علي حربى وسلمك سلمي"، ونحن نعلم انه لم يُرد إلا التشبيه بينهما في الاحكام ومن احكام محاربي النبي الكفر بلا خلاف!.
            ثم هناك اختلاف بين أهل السنة ومعظمهم فسَّق فئة معاوية!. ولهذا فالشيخ يرى أن أيا كان بإمكانه محاربة أيا كان وأولهم علي، ولكن قد يكون ذلك إجتهادا مخطئا وله الأجر وليس بفاسق، وعلى هذا نقول ياابن تيمية هل كان مأجورا ابن ملجم باجتهاده؟ والخوارج؟ وأهل الردة؟ ومن لم يدفع الزكاة لأبوبكر؟ ومن قتل الحسين؟ ومن غزا الحرَّة؟.. وما على المسلمين اليوم لرؤية هذا الكلام إلا القتل يمينا ويسارا بكل عباد الله لأن ذلك لا يخرج من الإيمان. ما الفرق بين (فإن كان) و (وإن كان) و(مع كونه)؟! وأين أحاديث: (الحق مع علي، القرآن مع علي، الطائر، عمار تقتله الفئة الباغية ..يدعوهم للجنة ويدعونه إلى النار...). ثم هل يجوز التأويل بالرأي؟! وأقول بما أن الشيخ وصف معاوية بأنه أمير المؤمنين وعصره ذهبيا فعلى أيامه كان حب علي معصية تؤدي إلى القتل والسلخ والصلب ولكم حجر بن عدي ومحمد بن أبي بكر أمثلة، وسبِّه سنَّة من السنن! إذن فهو راض بفعله.
            رأي ابن تيمية في القتال:ج1ص526:(والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجّة توجب القتال، لا من كتاب ولا من سنّة، بل أقرّوا بأنّ قتالهم كان رأياً رأوه، كما أخبر بذلك علي رض عن نفسه) هنا سفه رأي علي والصحابة بالقتال.ج6ص333:(وأمّا قتال الجمل وصفّين، فقد ذكر علي أنّه لم يكن معه نصّ من النبي وإنّما كان رأياً، وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال). أقول: هذا تسفيه آخر لرأيهم في القتال، ومن المشهور كلام علي والزبير يوم الجمل والكذب العمد وشهادة الزور التي أقاموها لأمنا رضي الله عنها. ج6ص356:(وقتل خلقاً كثيراً من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلّون). أقول: تماما كما صلاة عسكر بني أمية يوم 10محرم وصلاة الحسين وأين الصلاة وأنت تصلي على أهل بيت النبي فيها وتقاتلهم؟!!. ج7ص57: (أن القتال كان قتال فتنة بتأويل، لم يكن من الجهاد الواجب ولا المستحب). أليس واجبا قتال البغاة؟! هلا حكم رسول الله بيننا بحديث الفئة الباغية كاملا كما ورد في الصحاح بأن عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار؟!؟! ألا يستنتج الغلاة هنا أن علي على خطأ ومعاوية على الصواب وكان على علي أن يقعد؟!
            يضيف مفتريا على الإمام علي رض أنه كان يقول لابنه الحسن رض في ليالي صفين:
            ج6ص209:(يا حسن يا حسن ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ إلى هذا، ودّ أبوك لو مات قبل هذا بعشرين سنة). أقول: هذا الرجل يكذِّب الأحاديث المتقنة الصحيحة ويطالب فيها بسند صحيح وروى هذا القول الملفق إرسال المسلَّمات دون ذكر السند لنستبين وقد قعد ع عن حقه بأمور كثيرة دون تضييع حقوق العباد ومن يملك سنده نرجوا إيراده لنتحقق منه والله أعلم. ويتابع:
            ج6ص209:(ولمّا رجع من صفّين تغيّر كلامه... وتواترت الاثار بكراهته الاحوال في آخر الامر).
            ج8ص526:(وكان علي أحياناً يظهر فيه الندم والكراهة للقتال، ممّا يبيّن أنّه لم يكن عنده فيه شيء من الادلّة الشرعيّة).
            ج8ص145:(وممّا يبيّن أنّ عليّاً لم يكن يعلم المستقبل، إنّه ندم على أشياء ممّا فعلها... وكان يقول ليالي صفّين: يا حسن يا حسن، ما ظنّ أبوك أنّ الامر يبلغ هذا، لله درّ مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر...). بل كان دائما مستبشرا يذكر بأحاديث الرسول، ثم الندم معروف سبب نشأته فهل دماء الفريقين برقبة علي وكان مخطأ بالقتال؟! وقد تم رد هذا الكلام في الحلقة السابقة فيما يخص من سماهم. وههنا قد كرر مرة أخرى قول يا حسن، وقال بعده(هذا رواه المصنّفون). فمن هم المصنّفون؟ وهلا أعطيتمونا الآثار المتواترة بالسند والمرجع الكامل؟!.
            ج8ص145:(وتواتر عنه أنّه كان يتضجّر ويتململ من اختلاف رعيّته عليه، وأنّه ما كان يظنّ أنّ الامر يبلغ ما بلغ، وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النصّ الصحيح بتصويب الحسن... وسائر الاحاديث الصحيحة تدلّ على أنّ القعود عن القتال والامساك عن الفتنة كان أحبّ إلى الله ورسوله). سند واحد للحديث لنتبين على الأقل وأنت من هاجم الحلي لأنه لم يورد الإسناد.

            ولكننا نستدرك عن الإرسال بحديث (أُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين) الذي رآه ابن تيمية (موضوع) وقوله المتقدم أنه لا نص على القتال وأنه لم يكن لعلي دليل شرعي على قتاله خير إيجاز. وأنقل لكم نص عبارته:
            ج6ص112:(لم يرو علي رض في قتال الجمل وصفّين شيئاً... وأمّا قتال الجمل وصفّين فلم يرو أحد منهم فيه نصّاً إلاّ القاعدون، فإنّهم رووا الاحاديث في ترك القتال في الفتنة، وأمّا الحديث الذي يُروى أنّه أمر بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، فهو حديث موضوع على النبي).
            فنقول لله الحمد وبه نستعين، هذا الحديث يرويه من الصحابة(أمثلة): أمير المؤمنين، عمّار بن ياسر، أبو أيّوب الانصاري، عبدالله بن مسعود، أبو سعيد الخدري، وغيرهم. ويرويه من الحفاظ: ابن كثير، ابن الأثير، السيوطي، المتقي الهندي، المحب الطبري، الخطيب البغدادي، الحاكم النيسابوري، ابن عساكر، الطبري، البزّار، ابن مردويه، أبوالقاسم الطبراني،أبو بكر الهيثمي،أبو يعلى.
            ومثلا: من أسانيده الصحيحة مارواه البزّار والطبراني في الاوسط، وترون النص على صحّته في مجمع الزوائد يقول بعد روايته: وأحد إسنادي البزّار رجاله رجال الصحيح، غير الربيع بن سعيد ووثّقه ابن حبّان، وله أسانيد أُخرى صحيحة. فههنا من جديد نقرع الحجة بالبينة ويستبين جهل وتعصب ونصب هذا الرجل وما معنى أن ينكر فضائل ولايسوغ له قتال من خرج عليه ويستنكر نص حديث الرسول، ثم تكذيب أحاديث الرسول أليس قولا بغير علم وفيه مشاقة للرسول ص؟
            المستدرك على الصحيحين: ج3 ص122-123:عن أبي سعيد، قالكنّا مع رسول الله، فانقطعت نعله، فتخلف عليّ يخصفها، فمشى قليلاً ثمّ قال: إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرف لها القوم وفيهم: أبوبكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل يعني عليّاً، فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنّه قد كان سمعه من رسول الله). وهو حديث صحيح أخرجهأحمد في المسند ج3ص82 وابن حيان في صحيحه ح6898، ووافقهم الذهبي فقال:صحيح على شرط الشيخين، والخطيب في تاريخ بغداد ج8ص423، وابن كثير في البداية والنهاية ج7ص375).
            ينابيع المودة: ص155 ب44: عن ابن مسعود قال:(خرج رسول الله من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أُم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال ص: يا أُم سلمة! هذا علي أحبّيه، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عيبة علمي، واسمعي واشهدي، إنه قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي، ومحيي سنتي، واسمعي واشهدي، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام، بين الركن والمقام، ولقي الله تعالى مبغضاً لعلي وعترتي، أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة).
            سنن الترمذي:ج5 ص699ح3870 كتاب المناقب ب60 فضل فاطمة بنت محمد: عن زيد بن أرقم: أن رسول الله قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين وسنن ابن ماجة ح145،ومسند أحمد ج2ص442، ومصابيح السنة للبغوي ج4ص190:(أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم).

            ابن تيميةج4ص390:(فإن قال الذابُّ عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إنّ النبي قال لعمّار بن ياسرتقتلك الفئة الباغية)، وهم قتلوا عمّاراً، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمّار، ومنهم من تأوّله على أنّ الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف، وأمّا السلف والائمّة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية).إذن ففي قتال علي مع الناكثين والقاسطين والمارقين يقول: إنّ أبا حنيفة ومالكاً وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأنّ شرط البغاة لم يكن حاصلاً في هؤلاء حتّى يحاربهم علي فإن حارب علي قلنا هذا وإن لم يحارب قلنا لماذا لم يقاتل، وقد قال ج4ص495(لم يقل الكافرة).
            ج8ص233:(ولهذا كان أئمّة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إنّ قتاله للخوارج مأمور به، وأمّا قتال الجمل وصفّين فهو قتال فتنة. ولهذا كان علماء الامصار على أن القتال كان قتال فتنة وكان من قعد عنه أفضل ممن قاتل فيه). أين حديث عمار أو خاصف النعل؟!
            طعنه بالإمام للدفاع عن عثمان لقولهم أن من جملة مانقموه عليه هو تصرفه ببيت المال هو وبنوا أمية فرد ابن تيمية: ج8ص143:
            (وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال، من قتال الرجال الذين قتلوا بصفّين ولم يكن في ذلك عزّ ولا ظفر ... حرب صفّين التي لم يحصل بها إلاّ زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء).
            وهنا تسفيه لإجتهاد خليفة راشد إذا سلمنا جدل بما قال وطعن به ع وبرأيه ومهاجمته بالحرب هذه وأنه رأيا رآه وهذا الإستنتاج مجددا إنما هو تسفيه لتأول علي إن لم يكن مأمورا بالقتال كما ادعى.
            أرجوا مطالعة كتاب
            (الدليل الشرعي في عصيان من قاتلهم علي من صحابي وتابعي)
            http://www.arabtimes.com/portal/arti...ArticleID=7570

            تعليق


            • #7
              جزاكم الرحمن خيراً أخي الكريم خالد
              وبارك فيكم وفي جهودكم
              ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية فكم أفادنا بكتبه وبعلمه

              اسمحوا لي بهذه الإضافة


              قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " وكذلك قوله لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يديه وهذا الحديث أصح ما روي لعلي من الفضائل أخرجاه في الصحيحين من غير وجه وليس هذا الوصف مختصا بالأئمة ولا بعلي فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله لكن هذا الحديث من أحسن ما يحتج به على النواصب الذين يتبرؤون منه ولا يتولونه ولا يحبونه بل قد يكفرونه أو يفسقونه كالخوارج فإن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لكن هذا الاحتجاج لا يتم على قول الرافضة الذين يجعلون النصوص الدالة على فضائل الصحابة كانت قبل ردتهم فإن الخوارج تقول في علي مثل ذلك لكن هذا باطل فإن الله ورسوله لا يطلق هذا المدح على من يعلم أنه يموت كافرا وبعض أهل الأهواء من المعتزلة وغيرهم وبعض المروانية ومن كان على هواهم الذين كانوا يبغضونه ويسبونه "

              تعليق


              • #8
                يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:



                "نعلم أن ما يحكى عن فاطمة وغيرها من الصحابة من القوادح كثير، منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين، وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم، وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها، فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى، كما قال العبد الصالح "إنما أشكو بثى وحزني إلى الله" وفي دعاء موسى عليه السلام: "اللهم لك التكلان"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" ولم يقل "سلني" ولا "استعن بي"، وقد قال تعالى: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب".

                ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة [1] إذا طلبت مالا من ولي أمر [2] فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده [3] وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين [4] ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟!!

                [5] ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا [6] ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه [7] ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه [8] ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال [9] ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا؟[10] أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"[11] فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.

                فقاتل الله الرافضة [12] !!!...

                وكذلك ما ذكره من إيصائها أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد منهم لا يحكيه عن فاطمة ويحتج به إلا رجل جاهل [13] يطلق على فاطمة ما لا يليق بها وهذا لو صح لكان بالذنب المغفور أولى منه بالسعي المشكور"!





                كما أن ابن تيمية يهوّن من أمر الهجوم على الدار أيضاً في ذات الكتاب في قوله في الجزء 8، صفحة 291:

                " نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا وغاية ما يقال إنه كبس البيت [14] لينظر هل فيه شيء من مال الله [15] الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه[16] لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء!!!! [17]







                تعليق


                • #9
                  يعني أنت أفهم من الأستاذ حسن المالكي ؟؟؟؟

                  الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :

                  (.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور !!! ، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه !! ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة !!!.) انتهى بحروفه .



                  نقلته من رد لأخي صندوق العمل


                  تعليق


                  • #10
                    ان لم يكن ابن تيمية ناصبيا فمن غيره يكون ؟!

                    ابن تيمية تجسيدا للناصبية الحقة

                    تعليق


                    • #11
                      هذا رأي علماء السنة في الناصبي الزنديق الهالك في سجنه
                      لكي لايقول الوهابية ان الشيعه يظلمون شيخ اسلام المنافقين
                      رأي علماء سنة رفضوا الاراء الشاذة للهالك وانتصروا لرسول الله واهل بيته

                      قال ابن حجر الهيتمي الشافعي :
                      (( ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما كما سيأتي ، والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله ... وأخبر عنه بعض السلف أنه ذكر عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في مجلس آخر فقال : إن علياً أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فيا ليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأ عليّ بزعمك ...ا


                      بن حجر العسقلاني

                      وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئاً ... ومنهم ( أي من العلماء ) من ينسبه إلى النفاق لقوله في عليّ ما تقدم ولقوله أنه كان مخذولاً حيثما توجه ، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ، ولقوله أنه كان يحب الرياسة

                      لكنه ردَّ في ردِّه كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لإتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدتـه أحياناً إلى تنقيص عليّ رضي الله عنه

                      ماحكم من انتقص الصحابة ؟؟

                      قال القاضي عياض اليحصبي في كتابه الشـفا ، في الباب الثاني من القسم الرابع :
                      (( وسبّ آل بيته وأزواجه وأصحابه صلى الله عليه (وآله) وسلم وتنقصهم حرام ، ملعون فاعله

                      ابن تيميخ شيخ اسلامك ملعون
                      واتباعه الراضين بفعله ملعونين اخزاكم االله من منافقين



                      قال محمد البرلسي الرشيدي المالكي :
                      واستدرك على الخلفاء الراشدين باعتراضات سخيفة حقيرة، فسقط من عين أعيان علماء الأمة ، وصار مُثله بين العوام فضلاً عن الأئمة ، وتعقب العلماء كلماته الفاسدة وزيفوا حججه الداحضة الكاسدة وأظهروا عوار سقطاته ، وبينوا قبائح أوهامه وغلطاته ، حتى قال في حقه العز بن جماعة : إن هو إلا عبد أضله الله وأغواه ، وألبسه رداء الخزى وأرداه )

                      ومما قاله محمد زاهد الكوثري الحنفي :
                      شدة ابن تيمية في رده على ابن المطهر في منهاجه إلى أن بلغ به الأمر إلى أن يتعرض لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه على الوجه الذي تراه في أوائل الجزء الثالث منه بطريق يأباه كثير من أقحاح الخوارج مع توهين الأحاديث الجيدة )

                      عبدالله بن محمد الصديق الغماري
                      فقال : (( ويدلّ أيضاً على أن علياً رضي الله عنه كان ميمون النقيبة ، سعيد الحظ ، على نقيض ما قال ابن تيمية في منهاجه عنه أنه كان مشئوماً مخذولاً، وتلك كلمة فاجـرة ، تنبئ عما في قلب قائلها من حقد على وصيّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وأخيه كرم الله وجهه

                      وهذا رابط كتاب اخطاء ابن تيميه في حق الرسول واهل بيته
                      صحيح ان الكاتب حاقد على الشيعه لكن هذا السني الشريف رفض انتقاص الزنديق ابن تيميه لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام


                      http://www.msobieh.com/akhtaabook.html

                      تعليق


                      • #12
                        لزهر الشوق
                        قول ابن تيمية الناصبي في منهاج سنته ج7 ص512 و 513: وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة!!

                        يعني ان علي ليس عنده علم ولا دين!!
                        كلامه على سند الحديث وليس على علم علي رضي الله عنه
                        فكلامك في غير موضعه
                        .يقول الناصبي ابن تيمية عن خروج الامام الحسين عليه السلام :

                        في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ،
                        فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،
                        بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ،
                        وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن
                        ( منهاج السنة ج4 / 530 )
                        كان من العدل أن تنقلي الكلام الذي قبله
                        منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية - (4 / 264)
                        (وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج وغلب على ظنهم أنه يقتل حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل وقال بعضهم لولا الشفاعة لأمسكتك ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى)

                        فهل ابن عباس مخطئ؟

                        قال ابن تيمية الناصبي
                        في كتابه منهاج السنة

                        ج2 صفحة 202 :

                        ان علياً (ع) انما قاتل الناس علىطاعته لا على طاعة الله، فمن قتل النفوس على طاعته
                        كان مريداً للعلو في الارض والفساد،
                        وهذا حال فرعون والله تعالى يقول :

                        { تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً والعاقبة للمتقين.

                        الحاقد يشبه أمير المؤمنين بفرعون في الآية الكريمة
                        أنا آسف لو قلت لك أنت تنقلين بحقد بدون بصر
                        فهذا ليس من كلامه مع احترامي بل هو من كلام النواصب

                        منهاج السنة النبوية ، اسم المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الوفاة: 728 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم
                        (ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقال ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة ........................................ز)
                        منهاج السنة النبوية ج 4 ص 499_500


                        ( ...فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به..)
                        ــــــــــــ

                        كذلك الكلام مبتور
                        منهاج السنة النبوية ، اسم المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الوفاة: 728 ، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم
                        (وأيضا فيقال إن فاطمة رضي الله عنها إنما عظم أذاها لما في ذلك من أذى أبيها فإذا دار الأمر بين أذى أبيها وأذاها كان الاحتراز عن أذى أبيها أوجب وهذا حال أبي بكر وعمر فإنهما احترزا عن أن يوذيا أباها أو يريباه بشيء فإنه عهد عهدا وأمر بأمر فخافا إن غيرا عهده وأمره أن يغضب لمخالفة أمره وعهده ويتأذى بذلك وكل عاقل يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حكم بحكم وطلبت فاطمة أو غيرها ما يخالف ذلك الحكم كان مراعاة حكم النبي صلى الله عليه وسلم أولى فإن طاعته واجبة ومعصيته محرمة ومن تأذى لطاعته كان مخطئنا في تأذيه بذلك وكان الموافق لطاعته معصيبا في طاعته وهذا بخلاف من اذاها لغرض نفسه لا لأجل طاعة الله ورسوله ومن تدبر حال أبي بكر في رعايته لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه إنما قصد طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لا أمرا اخر يحكم أن حاله أكمل وأفضل وأعلى من حال على رضى الله عنهما وكلاهما سيد كبير من أكابر أولياء الله المتقين وحزب الله المفلحين وعباد الله الصالحين ومن السابقين الأولين ومن أكابر المقربين الذين يشربون بالتسنيم ولهذا كان أبو بكر رضي الله عنه يقول والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي وقال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته رواه البخاري عنه لكن المقصود أنه لو قدر أن أبا بكر اذاها فلم يؤذها لغرض نفسه بل ليطيع الله ورسوله ويوصل الحق إلى مستحقه وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله بما لاحظ له فيه بخلاف علي فإنه كان له حظ فيما رابها به وأبو بكر كان من جنس من هاجر إلى الله ورسوله وهذا لا يشبه من كان مقصوده امرأة يتزوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يؤذيه ما يؤذي فاطمة إذا لم يعارض ذلك أمر الله تعالى فإذا أمر الله تعالى بشيء فعله وإن تأذى من تأذى من أهله وغيرهم وهو في حال طاعته لله يؤذيه ما يعارض طاعة الله ورسوله وهذا الإطلاق كقوله من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني ثم قد بين ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم إنما الطاعة في المعروف)
                        منهاج السنة النبوية ج 4 ص 253_255


                        وأقول :
                        أبو بكر عند ابن تيمية أبعد من الامام علي عن المعصية

                        والامام علي أبعد من أبو ابو بكر في طاعة الله ورسله !! وأفهم لو تفهم !!
                        وحظه أكبر في ابتعاده عن معصية الله وأذى الزهراء
                        عليها السلام وأن لا حظ للامام علي في طاعة الله ولمح بذلك الى مارابه بها !!!
                        ــــــــــ
                        ...وهذا...
                        ( ...وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال ..فكيف يجعل هذا قتالا على الدين؟؟!! وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين )
                        ــــــــــ
                        وأقول :
                        هذا رأيه بصراحة في قتال أمير المؤمنين لمعاوية ليس لأجل الدين
                        انماهو الا لنيل السلطة على الاموال النفوس ...
                        أما حرب أبو بكر هي طاعة لله ورسوله
                        لا يلزم من تفضيل صحابي على صحابي الطعن
                        فقد فضل الله محمداً على موسى فهل هذا طعن في موسى؟؟؟؟


                        ( الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
                        و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ويسبونه و يقاتلونه!! )
                        هذا البغض مما يتجاوز عنه فهو ليس بغضاً دينياً كان كل منهم يكفر الآخر بل بسبب ما حصل من الفتنة بين الصحابة
                        بقي شيء وهو أن هذا إخبار وليس حكماً

                        كتاب الدرر الكامنة لابن حجر...
                        يقول ابن تيمية الناصبي:

                        ان علي كان مخذولا حيث ما توجه
                        وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها
                        وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة
                        وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه !!!
                        كتاب الدرر الكامنة، الجزء 1، صفحة 181
                        هذا ليس كلام ابن حجر كما توهمين الناس
                        الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ، اسم المؤلف: الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد العسقلاني الوفاة: 852هـ/ 1449م ، دار النشر : مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند - 1392هـ/ 1972م ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : مراقبة / محمد عبد المعيد ضان
                        (وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما عقد له المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعزر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصا يقتل وإن لم يكن تنقيصا لا يعزر ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله إنه كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة)
                        الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج 1 ص 181


                        بقي شيئ آخر لو كان الكلام له فمتى قال هذا الكلام شيخ الإسلام (قدس الله سره )
                        وفي أي كتاب قاله؟
                        عليك بالإثبات لأن الكتاب الوحيد له في هذه المسألة هو منهاج الس
                        نة

                        ابن تيمية وتكذيب كل أقوال رسول الله في حق أهل البيت عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام !
                        قال الحافظ السيوطي (ت 911 هـ) في "الثغور الباسمة في مناقب فاطمة" (ص30) ط. دار الصحابة – طنطا، قال:

                        "أخرج الطبراني بسند حسن عن عليٍّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لفاطمة: إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك".

                        وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9 : 203 : "رواه الطبراني، وإسناده حسن".

                        وحسَّنه المناوي في كتابه "إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب" ص65، مكتبة القرآن – القاهرة.

                        وحسَّنه الصالحي الشامي في "سبُل الهدى والرشاد" 11 : 44 ط. دار الكتب العلمية – بيروت.

                        وحسَّنه الشيخ محمد بن علي الصبان في "إسعاف الراغبين" المطبوع بِهامش كتاب "نور الأبصار" ص187، ط. دار الفكر – بيروت.

                        ورواه الحاكم في المستدرك 3 : 153 – 154 ط. دار المعرفة – بيروت، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه".

                        وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (338) : "تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم".


                        والآن لنقف قليلاً مع ابن تيمية في كتابه منهاج السنة، حيث قال عن هذا الحديث ما نصه:

                        "ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة، ولا له إسنادٌ معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيح ولا حسن".

                        فما نسمي هذا الصنيع من قبَل هذا الرجل الذي يلقبه بعض المسلمين بشيخ الإسلام؟

                        مع أن الحديث رواه:

                        1 – ابن أبي عاصم (ت 287 هـ) في "الآحاد والمثاني" 5 : 363 برقم 2959 ، دار الراية.

                        2 – أبو يعلى الموصلي (ت 307 هـ) في "معجمه" برقم 216 .

                        3 – الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" 1 : 108 و 22 : 401 ، دار إحياء التراث.

                        4 – الحاكم (ت 405 هـ) في "المستدرك على الصحيحين" 3 : 153 – 154 ، دار المعرفة – بيروت.

                        5 – أبو نعيم الأصفهاني (ت 430 هـ) في "فضائل الخلفاء الراشدين" ، برقم 141 .

                        6 – ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ مدينة دمشق" 3 : 156 ، دار الفكر – بيروت.

                        7 – ابن الأثير الجزري (ت 630 هـ) في "أُسْد الغابة" 5 : 522 ، دار الكتاب العربي.

                        ... وغيرهم.

                        احكُم بنفسك على ابن تيمية الذي ادعى أن الحديث ليس موجوداً في كتب الحديث المعروفة.. ماذا تسمي صنيعه هذا؟

                        ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                        ومن هذا الكثير الكثير فلم يترك فضيلة لأهل البيت الا أنكرها لعنه الله
                        1_عليك بالمصدر الذي نقلتي منه كلام ابن تيمية في تضعيف الحديث وإلا فأنت تفترين عليه
                        أنا بانتظار مصدر النقل
                        2_الحديثرواه الحاكم (3/154) وقال كعادته - عفا الله عنه - « إسناده صحيح» وتعقبه الذهبي قائلا: « بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به»

                        3_ أتمنى أن تحسني من أخلاقك فأنت فتاة وفي مقام مناقشة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                          يعني أنت أفهم من الأستاذ حسن المالكي ؟؟؟؟

                          الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :

                          (.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور !!! ، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه !! ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة !!!.) انتهى بحروفه .



                          نقلته من رد لأخي صندوق العمل


                          حسن المالكي هذا صوفي ياعيوني
                          وهو حجة على صوفي مثله وليس علينا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                            يقول ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة النبوية" الجزء 4 الصفحة 244 - 247 ما نصه:



                            "نعلم أن ما يحكى عن فاطمة وغيرها من الصحابة من القوادح كثير، منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين، وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم، وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها، فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى، كما قال العبد الصالح "إنما أشكو بثى وحزني إلى الله" وفي دعاء موسى عليه السلام: "اللهم لك التكلان"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" ولم يقل "سلني" ولا "استعن بي"، وقد قال تعالى: "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب".

                            ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة [1] إذا طلبت مالا من ولي أمر [2] فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده [3] وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين [4] ، وقيل إن الطالب غضب على الحاكم؛ كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا، وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك، فأي مدح للطالب في هذا الغضب؟!!

                            [5] ، لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا [6] ، وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه [7] ، فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال؟ وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه [8] ، والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال [9] ، أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا؟[10] أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم: "ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"[11] فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك.

                            فقاتل الله الرافضة [12] !!!...

                            وكذلك ما ذكره من إيصائها أن تدفن ليلا ولا يصلي عليها أحد منهم لا يحكيه عن فاطمة ويحتج به إلا رجل جاهل [13] يطلق على فاطمة ما لا يليق بها وهذا لو صح لكان بالذنب المغفور أولى منه بالسعي المشكور"!





                            كما أن ابن تيمية يهوّن من أمر الهجوم على الدار أيضاً في ذات الكتاب في قوله في الجزء 8، صفحة 291:

                            " نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا وغاية ما يقال إنه كبس البيت [14] لينظر هل فيه شيء من مال الله [15] الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه[16] لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء!!!! [17]







                            للأسف الشديد أنت تكتبي ما لاتفهمي

                            نحذرك من الإستخفاف بمحاوريك .
                            م8
                            التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 18-03-2009, 08:26 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              ثناء ابن تيمية على امير المؤمنين علي بن ابي طالب وعلى آل البيت رصي اللة عنهم

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              إن هذه الرسالة ثابتة عن الذهبي الذي كان تلميذًا لابن تيمية وهي شهادة من التلميذ الذي فضح بها هذا الناصي الفاسد وقد شهد شاهد من اهلها ,

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني، واحزناه على قلة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى وكنوز الخيرات، ءاه على وجود درهم حلال وأخ مؤنس.
                              طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتَبًّا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تذكروا موتاكم إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا"، بلى أعرفُ إنك تقول لي لتنصُرَ نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عرفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو جهاد، بلى والله عرفوا خيرًا مما إذا عمل به العبد فقد فاز، وجهلوا شيئًا كثيرًا مما لا يعنيهم و: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
                              يا رجل بالله عليك كفَّ عنَّا فإنك مِحجاجٌ عليم اللسان لا تقرّ ولا تنام، إياكم والأغلوطات في الدين، كره نبيك صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: "إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان"، وكثرة الكلام بغير دليل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام فكيف إذا كان في العبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب؟ والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبشُ دقائق الكفريات الفلسفية لنردَّ عليها بعقولنا، يا رجل قد بلعتَ سموم الفلاسفة ومصنفاتهم مرات، وبكثرة استعمال السموم يُدمن عليها الجسم وتكمن والله في البدن. واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر، وخشية بتذكر، وصمت بتفكر، واهًا لمجلس يُذكرُ فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، لا عند ذكر الصالحين يُذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخَيتَهما، بالله خلُّونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها رأسًا من الضلال قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفّر فهو أكفر من فرعون، وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد.
                              يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيدٌ مربوط خفيف العقل، أو عامي كذّاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم، فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل.
                              يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟ إلى كم تصدقها وتزدري بالأبرار، إلى كم تعظمها وتصغر العباد، إلى متى تُخاللها وتمقت الزهاد، إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك بل في كل وقت تُغيرُ عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار.
                              أما ءان لك أن ترعوي؟ أما حان لك أن تتوب وتنيب، أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل. بلى والله ما أذكر أنك تذكر الموت بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أظنك تقبل على قولي ولا تُصغي إلى وعظي بل لك همة كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول لكَ: والبتة سكتت.
                              فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحبُّ الواد، فكيف يكون حالك عند أعدائك، وأعداؤك والله فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر.
                              قد رضيتُ منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرًّا :"رحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي"، فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علاّم الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى ءاله وصحبه أجمعين. انتهى

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X