كيف نكتسب الثقة بالناس؟
إن الفرد في الحياة مهما كانت إمكانته وقدراته يعيش في بيئة إجتماعية معينة. من هذه البيئة يكتسب بعض المعرفة عن نفسه وعن المحيط الذي يرتبط به هذا يؤدي إلى روابط إجتماعية متماسكة فيها تعاون أو إلى صراع يؤدي إلى التفكك والتمزق .......
ومهما حاول الأنسان الإعتكاف أو الإنزواء عن محيطه الإجتماعي يبقى يلاحقه لأنه يحمل المجتمع في ذاته وقوامه .
عندها ستكون مكانته بالمجتمع ضئيلة يحزن ويشعر بالنقص.
من هنا تبدأ أهمية الثقة بالنفس لأن الواثق من نفسه يحول الشعور بالنقص إلى نتائج طيبة يبذل الجهد ليحسن مكانته بين المجتمع .
أهم الخطوات التي تساعدنا على تنمية الثقة بالنفس في مشاعرنا تجاه الناس:
1- الحب: وهو عامل مهم يقوي الإنسان داخل مجتمعه وبه نستطيع إذابة كل العواطف السلبية لهذا أكد الإسلام على المحبة المتبادلة بين الناس . عن الإمام الصادق(ع):رحم الله عبداً اجتر مودة الناس إلى نفسه فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون.
2- تقدير الآخرين:التعامل بمشاعر التقدير والإحسان طبعاً التي يستحقونها وليس الإفراط.
3- الحزم:الإنسان الحازم لا يخجل ولايتردد بل يصمم على مواصلة الدرب لتحقيق أهدافه النبيلة .وهو طريق الإنسان في الحياة مع التصرف السليم المبني على إتخاذ القرار الناسب .
4- البذل والتعاون:من الأمور الرائعة في الحياة بأن الإنسان يضيف معنى لحياته وحياة الآخرين . عن الإمام الصادق(ع):ما آمن بالله ولا بمحمد(ص) من آتاه أخوه المؤمن في حاجة لم يضحك في وجهه فإن كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها وإن لم تكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له فإن كانت بخلافة ما وصفت فلا ولاية بيننا وبينه.
5- المرح والمداعبة:الإنسان المرح يعيش دائماً حالة سرور يتمتع بذكاء لأنه يعيش حالة سرور ينظر دائماً من خلال تعامله مع الناس بعين التفاؤل فهذا يعزز إحترامه لأنه ينشر السعادة .
6- الهمة والنشاط:الكسل والضجر صفتان لا تجتمعان مع الثقة بالنفس , الكسول لايستطيع أن يعمل بالأصل هو لا يفلح في عمله ويضيع جميع الفرص.النشاط إحساس ضروري وحاسم لمواجهة الحياة وهو صفة أساسية للمؤمن .هذا ما أكده إمامنا علي(ع) :المؤمن دائم نشاطه قريب أمله حي قلبه.وأيضاً قال(ع): من يعمل يزدد قوة ومن يقصر في العمل يزدد فتراً.
إن الفرد في الحياة مهما كانت إمكانته وقدراته يعيش في بيئة إجتماعية معينة. من هذه البيئة يكتسب بعض المعرفة عن نفسه وعن المحيط الذي يرتبط به هذا يؤدي إلى روابط إجتماعية متماسكة فيها تعاون أو إلى صراع يؤدي إلى التفكك والتمزق .......
ومهما حاول الأنسان الإعتكاف أو الإنزواء عن محيطه الإجتماعي يبقى يلاحقه لأنه يحمل المجتمع في ذاته وقوامه .
عندها ستكون مكانته بالمجتمع ضئيلة يحزن ويشعر بالنقص.
من هنا تبدأ أهمية الثقة بالنفس لأن الواثق من نفسه يحول الشعور بالنقص إلى نتائج طيبة يبذل الجهد ليحسن مكانته بين المجتمع .
أهم الخطوات التي تساعدنا على تنمية الثقة بالنفس في مشاعرنا تجاه الناس:
1- الحب: وهو عامل مهم يقوي الإنسان داخل مجتمعه وبه نستطيع إذابة كل العواطف السلبية لهذا أكد الإسلام على المحبة المتبادلة بين الناس . عن الإمام الصادق(ع):رحم الله عبداً اجتر مودة الناس إلى نفسه فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون.
2- تقدير الآخرين:التعامل بمشاعر التقدير والإحسان طبعاً التي يستحقونها وليس الإفراط.
3- الحزم:الإنسان الحازم لا يخجل ولايتردد بل يصمم على مواصلة الدرب لتحقيق أهدافه النبيلة .وهو طريق الإنسان في الحياة مع التصرف السليم المبني على إتخاذ القرار الناسب .
4- البذل والتعاون:من الأمور الرائعة في الحياة بأن الإنسان يضيف معنى لحياته وحياة الآخرين . عن الإمام الصادق(ع):ما آمن بالله ولا بمحمد(ص) من آتاه أخوه المؤمن في حاجة لم يضحك في وجهه فإن كانت حاجته عنده سارع إلى قضائها وإن لم تكن عنده تكلف من عند غيره حتى يقضيها له فإن كانت بخلافة ما وصفت فلا ولاية بيننا وبينه.
5- المرح والمداعبة:الإنسان المرح يعيش دائماً حالة سرور يتمتع بذكاء لأنه يعيش حالة سرور ينظر دائماً من خلال تعامله مع الناس بعين التفاؤل فهذا يعزز إحترامه لأنه ينشر السعادة .
6- الهمة والنشاط:الكسل والضجر صفتان لا تجتمعان مع الثقة بالنفس , الكسول لايستطيع أن يعمل بالأصل هو لا يفلح في عمله ويضيع جميع الفرص.النشاط إحساس ضروري وحاسم لمواجهة الحياة وهو صفة أساسية للمؤمن .هذا ما أكده إمامنا علي(ع) :المؤمن دائم نشاطه قريب أمله حي قلبه.وأيضاً قال(ع): من يعمل يزدد قوة ومن يقصر في العمل يزدد فتراً.
تعليق