بســـــــــــــــــــم الله الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــم
اللهم صل على محمد وال محمد
في هذا الموضوع سنحاول تشخيص الحالة السلوكية لعائشة بنت ابي بكر ومعرفة سبب تصرفاتها المتناقضة
روى الالباني ( فى شرحه لسلسلة أخلاق المسلم ) عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إنى لأعرف غضبك ورضاكِ ، قلت فكيف تعرف ذلك يارسول الله ، قال : إنك إذا كنت راضية ، قلتى : بلى ورب محمد ، وإذا كنت ساخطة ، قلتى : لا ورب إبراهيم ، قالت : قلت أجل ]
وهنا يغلق الالباني قائلا :
فى هذا الحديث إشارة إلى طبيعة الإنسان وإنه قد يصدر من الإنسان الكامل( !!!!!!!!) شىء ماينبغى أن يصدر منه وذلك لثورة غضبية او لحالة مرضية نفسية أو ما فى ذلك من الأمور التى قد تعرض للإنسان سواء كان رجل أو امرأة( شخصيا اتفق مع الالباني في تشخيص الحالة المرضية ل عائشة )
ويتناول صالح الورداني نفس الرواية ويعلق عليها في كتابه (السيف و السياسة ) :
وتأمل الرواية التي تقول إن عائشة إذا كانت راضية عن الرسول تقول ورب محمد وإذا كانت غاضبة عليه تقول ورب إبراهيم أي أنها إذا أغضبت من الرسول كانت لا تذكر اسمه..
هل هذا سلوك يليق بامرأة نبي..؟.
وكيف لها أن لا ترضى عن رسول الله..؟.
وما هو حكم من لا يرضى عن رسول الله في فقه القوم..؟.
إن مثل هذا السلوك لا يكون إلا من امرأة غير راشدة تلهو في حجر رسول الله أو كما تقول الروايات تلعب بالبنات عند الرسول..
فهل صحيح ان سيب تصرفات عائشة هو معاناتها من حالة نفسية مرضية وهذا قد يوضح لنا الكثير من الامور التي لانرضاها مثل روايات رضاعة الكبير ومطالبتها بقتل عثمان ومن ثم رفعها لقميص عثمان والمطالبة بدمه او محاولتها الانتحار من الغيرة من حفصة كما في الرواية التالية :
تروي عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة
على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميعا. وكان الرسول إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها. فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين وأنظر. قالت: بلى. فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة. فجاء رسول الله إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم ثم سار معها حتى نزلوا. فافتقدته عائشة فغارت. فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني..
هل ام المؤمنين كانت تعاني من امراض نفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق