إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا تختنوا أطفالكم عند تشوه أعضائهم التناسلية !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تختنوا أطفالكم عند تشوه أعضائهم التناسلية !

    التشوهات الخلقية التي تحدث في الأطفال كثيرة ولكن هناك تشوهات تستدعي الانتباه والتدخل المبكر لعلاجها أو التخفيف منها وذلك لخطورتها على الطفل وأجهزته الحيوية كالكلى مثلاً.. وهناك تشوهات كثيرة تؤثر على هذا العضو وذكر بعضها في مقالات سابقة في عيادة الرياض.
    واليوم سنتحدث عن التشوهات في قضيب الأطفال الذي يؤثر على القضيب نفسه حينما يكبر الطفل ويتزوج وكذلك كيف يؤثر على الكلى كما ذكرنا وسنتحدث بالتفصيل عن آثار ذلك على الاثنين معاً.. وعن طرق العلاج:
    عادة يمكن تشخيص التشوهات الخلقية في الأعضاء التناسلية الظاهرة عند الذكور بالفحص الواعي الذي يبين عدة أنواع من التشوهات أهمها:
    1- فتحة البول في غير المكان الطبيعي "النهاية الأمامية للقضيب" فتكون أسفل القضيب قريبا من نهايته أو منتصفه أو قريبا من كيس الصفن أو في الكيس وهذا يسمى الاحليل التحتي HGPOSPEDIAS أو قد تكون الفتحة أعلى القضيب أو قريبا من جدار البطن ويسمى هذا الاحليل الفوقي epispedias .
    2- تشوه العضو بالانعطاف البطني او الانعطاف الظهري أو الالتفاف على نفسه بشكل شبه حلزوني.
    3- إنشطار كيس الصفن إلى نصفين.
    4- الذكر الغاطس ضمن جدار البطن ويؤدي هنا إلى إختفاء وعدم تبارز القضيب.
    5- انقلاب المثانة الخارجي blader extrophy مع ما يرافقها من نقص نمو الذكر والاحليل الفوقي وهنا يخرج البول على جدار البطن بشكل متواصل دون أن يكون هنالك مثانة قادرة على تجميع البول فيها.

    أهمية وضرورة العلاج:
    ان العلاج الجراحي لهذه التشوهات ضروري جدا ويجب عدم ترك المريض المصاب بها دون علاج وتكمن أهمية العلاج في انه:
    1- يخلص المريض من الالتهابات البولية التي سوف تحدث للمريض إذا لم تجرى العملية الجراحية لاصلاح التشوه.
    2- يخلص المريض من الاحتمال الممكن لضعف الوظيفة الكلوية والفشل الكلوي حيث ان الالتهاب المتكررة تؤدي إلى تليف بالكلى أو ان الفتحة البولية الضيقة للاحليل التحتي تسبب ضغطا راجعا على المثانة وبالتالي ضغطا راجعا على الكلى ومع الزمن ومضي الوقت تنقص وظيفة الرشح الكبير في الكلى وتنقص وظيفة الكلى في تصفية المواد السامة والضارة يتطور إلى درجة من الفشل الكلوي إذا لم تعالج فتحة البول الضيقة.
    3- الدرجات الشديدة في الاحليل التحتي أو الفوقي، تؤثر على الانجاب وتنقص بشدة درجة الانجاب الطبيعي عند حصول الدفق خارجا وتعود الأمور لطبيعتها بعد اجراء الجرحة.
    4- صعوبة الحياة الجنسية الطبيعية عند وجود انحناءات والتواءات العضو الذكري أو عند وجود الاختفاء البطني إذا لم تتم إعادة الاستقامة والاتجاه الطبيعي أو شبه الطبيعي له.
    5- عدم القدرة على التحكم بالبول في حالات إنقلاب المثانة الخارجي والاحليل الفوقي فالعمل الجراحي يعيد المريض إلى درجة مقبولة من الحياة الاجتماعية الطبيعية.
    6- وأخيراً سبب تجميلي ليعود المنظر طبيعيا.
    توقيت إجراء العمليات الجراحية:
    يبدأ علاج انقلاب المثانة الخارجي في الأيام الأولى بعد الولادة اما الاحليل التحتي فيجب علاجه الجراحي عندما يبلغ الطفل عشرة أشهر من العمر ويجب عدم تأخير العلاج لخمس سنوات من العمر كما كان ينصح به قديما ويفضل انهاء جميع المراحل والعمليات الجراحية قبل دخول الطفل إلى المدرسة حتى لا تتأثر نفسية الطفل وحتى لا يصبح أكثر عرضة للاختلاطات السابقة الذكر.

    أنواع وطرق العلاج الجراحي:
    يوجد ما يزيد على خمسين طريقة جراحية لعلاج هذه التشوهات ولكن عدة طرق أثبتت فعاليتها ونتائجها الجيدة واختيار الطريقة المناسبة أمر متروك للجراح حسب الوضع التشريحي للتشوه الخلقي. ولكن يوجد نقاط هامة جدا يجب ان يعرفها أهل المريض عن هذه العمليات:
    1- ممنوع اجراء الختان بعد الولادة لمثل هذه التشوهات حيث ان الجراح يستعمل الجلد الزائد والذي يقطع.. بعملية الختان يستعمله في تصنيع مجرى البول وإذا أجري للمريض الختان فإن هذا يزيد الأمر سوءا بعدم وجود الجلد ويجعل نسبة النكس بعد العملية مرتفعة.
    2- إن هذه العمليات تجرى على مراحل حسب شدة التشوه الخلقي وإن الاصلاح بمرحلة واحدة ممكن مع تحويل مجرى البول أو بدونه وتقدير ذلك للجراح وحسب ماهو متوفر من جلد ووضع تشريحي للتشوه الخلقي.
    3- كل عملية من هذه العمليات او المراحل قد تتعرض الى مضاعفات جراحية وأكثر هذه المضاعفات مصادفة هي الناسور البولي وتضييق مجرى البول او مخرج البول وان مضاعفة انفكاك الغرز الجراحية او بعضها وحدوث الناسور البولي وتسريب البول من فتحة اضافية بالاحليل الجديد هي مضاعفة لا يمكن لاي جراح في العالم التخلص منها نهائيا وذلك لأن السبب الاساسي فيها هو نقص التروية الدموية الموضعي للجلد وخط الخياطة وهذا السبب الترشيحي لا يملك الجراح سببا فيه حيث ان بعض انواع الجلد يملك تروية دموية غزيرة فروع متعددة للشرينات الدموية تحت الجلد بينما بعض انواع الجلد يكون رقيقا الانسجة تحت الجلد بينما بعض انواع الجلد يكون رقيقا الانسجة تحت الجلد وقليلة الاوعية الدموية فلا تكفي لتزويد الشرائح الجلدية وخطوط الخياطة بالدم وبالتالي يحدث انفكاك بعض الغرز او الناسور ويساعد على حدوث ذلك الالتهابات او الرض الموضعي بعد العملية وتصل نسبة حدوث النواسير الى أكثر من 25% .
    ويمكن تقليل هذه النسبة بين جراح وآخر حسب لطف التعامل مع الأنسجة ولكن لا يمكن الغائها.
    4- إن نكس الناسور وعودته بعد اصلاحه في العملية الثانية تصل الى 40% وعادة يجري الترميم بعد 6- 12شهرا في حدوثه او اكثر ونكس الناسور لا يعني فشل العملية بل هو مضاعفة مقبولة تجاه الخياطة الجلدية على جلد محدود التروية الدموية والتي لا يمكن التحكم بها بشكل كامل ويجب اعادة العملية للوصول الى الاصلاح التام وان لا يمل الاه والا يترك الطفل دون علاج.

    تطور جديد
    وفي تطور جديد في جراحة المسالك البولية تم حاليا التوصل الى صنع جهاز لزيادة قدرة التحكم بالبول للمرضى غير القادرين على التحكم بالبول نتيجة ضعف العضلة المعصرة للمثانة وهذا الجهاز يزرع حول مخرج المثانة وله بالون ينتفخ ليمنع اخراج البول من المثانة وعندما يفرغ من محتواه ينفتح مجرى البول ويخرج البول وهذا يزيد من القدرة على التحكم كذلك يمكن اجراء تحويل بعض العضلات وتزرع حول عنق المثانة للوصول الى نتيجة مماثلة ولكن يصعب الوصول الى التحكم شبه الكامل.
    وأخيرا يجب التأكيد على أن اي شك غير طبيعي في الاعضاء التناسلية يجب عرضه على جراح الاطفال ويجب عدم اجراء الختان على الاطلاق مع وجود هذه التشوهات، وان العلاج الجراحي لهذه الحالات هو ضرورة وليس اختيارا تجميليا ويجب اعادة الترميم الجراحي ولو بعدة مراحل حتى الوصول الى الاصلاح النهائي الوظيفي على الأقل.
    وهنا يجدر التنبيه والتأكيد على الأمهات اثناء اجراء غيار الفوط لاطفالهن بالانتباه الى عدم وجود اي شعرة قد تتساقط من اشعارهن على المنطقة التناسلية للطفل لما قد يدث من التفاف الشعرة حول القضيب (او اصبع الطفل) فتؤدى الى نقص التروية الدموية به قد تصل الى اصابته بالغرغرينا الجافة والبتر ورغم ندرة حدوث هذه الحالة فانها مصادفة ويجب الانتباه لعدم حدوثها لخطورتها الشديدة.

    انعطاف بسيط
    ومن الجدير بالذكر هنا: ان وجود انعطاف القضيب للاسفل فقط عند الاطفال حديثي الولادة يمكن ان يصادف خاصة عند الاطفال الخدج (الولادة المبكرة) الذين يولدون في الاسابيع 24- 26من الحمل واغلب هذا الانعطاف يتم تصحيحة تلقائيا ولا يحتاج الى عمل جراحي خلال الاشهر الاولى للعمر حسب ما دلت اخر النظريات العلمية الجنينية ان هذا هو جزء من التطور الطبيعي الفيزيولوجي للعضو التناسلي المذكر ويصحح نفسه بنفسه اثناء استمرار التطور الفيزيولوجي الطبيعي بعد الولادة.

    منقووووووول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X