إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق الإمام علي رضي الله عنه مع أهل السنة في عدم تكفير الصحابة ووصفهم بالإخوة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    قرأتها ولم اجد اي دليل

    هيا احضر دليلك بعد ان احرقت موضوعك
    إذا أنت لم تفهم فلا داعي للتكرار
    ولكن لا أطلب منك الحكم فأنت خصم ولكن للمتابعين

    تعليق


    • #17
      موضوعك بدون أي فائدة وهو قائم على رواية أقنعت نفسك بأنك فهمتها هكذا وأنا رددت عليك وأنظر كيف أجبتني

      المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
      وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
      هل هذه إجابة عن موضوع تتناقش فيه ؟
      ومن طلب منك دليلا على النهار ؟
      يبدو أن علمائك النواصب لم يعلموك سوى الكذب والمماطلة

      تعليق


      • #18
        تم رفع تقرير جديد بك

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الاخ محب مبارك ان شاء الله

          السؤال هو من الذى يقدر ان يكفر الصحابة رضى الله عنهم؟؟؟

          وورد في النهج أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا للقتال ، أجابه : ( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )[ - نهج البلاغة ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت]. .
          والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه
          ==========
          وأيضا في النهج لما استشار عمر بن الخطاب عليا رضى الله عنهما في الخروج إلى غزوة الروم ، قال : ( وقد توكل الله لهذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة ، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون ، حي لا يموت ، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين )[ نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع
          =========
          وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .]
          ==========
          وفى النـهج أيضـا - عن علي رضي الله عنه ( لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )[ نهج البلاغة ص430 شرح محمدعبده] .
          من المكنى هنااا ؟؟؟؟


          وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما ( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيئ فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره مالم ينالا )[37]

          ــ فقد جاء في وصف أبي بكر رضي الله عنه بـ(الصديق) ما رواه القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله، رفعه إلى أبي عبد الله قال: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الصديق) تفسير القمي: (1/289)


          =======


          ــ وهذا الإمام الحادي عشر حسن العسكري عليه السلام يروي عن الإمام علي عليه السلام واقعة الهجرة: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن سأل علياً عليه السلام أن ينام في فراشه، قال لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: «أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تُطلب كما أُطلب، وتُعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدّعيه، فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا فلو عشت الدنيا أعذب في جميعها أشد العذاب، لا ينزل عليّ موت صريح ولا أفرح، وكان ذلك في محبتك؛ لكان ذلك أحب إليّ من أن أتنعم فيها، وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا جرم أن اطلع الله على قلبك ووجده موافقاً لما جرى على لسانك؛ جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، والروح من البدن) ( تفسير الحسن العسكري (ص:164- 165))


          ========


          عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد) - قال: فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام، وأبو بكر، وعمر، وعثمان فقلت له: يا أبت! سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولاً، فما هو؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (نعم)، ثم أشار بيده إليهم، فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد) البرهان: (4/564، 565).


          =======


          فى كتاب البرهان: (3/499) يقول
          وعن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا معشر الأنصار! إن الله قد أحسن إليكم الثناء، فماذا تصنعون؟ قالوا: نستجني بالماء) وهذا الحديث في مدح الأنصار رضي الله عنهم

          وجاء فى كتاب كشف الغمة: (1/224).
          (اللهم! اغفر للأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار، يا معشر الأنصار! أما ترضون أن ينصرف الناس بالشاه والنعم، وفي سهمكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) هذا ايضا فى مدح الأنصار

          وفى نفس المصدر
          (الأنصار كرشي وعيبي، ولو سلك الناس وادياً، وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار)


          ولقد سئل الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم) -والحديث موضوع - وعن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (دعوا لي أصحابي!) فقال الإمام الرضا عليه السلام: «هذا صحيح»0(عيون أخبار الرضا للقمي: (2/87)

          وعن موسى الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا أمنة لأصحابي، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدين ظاهراً على الأديان كلها ما دام فيكم من قد رآني)(بحار الأنوار للمجلسي: (22/309-310)


          لما استشهد عمر رضي الله عنه، وهو يصلي بالمسلمين الفجر، وشيع جنازته الصحابة، وفي مقدمتهم الإمام علي عليه السلام، ووضعوا الجنازة جوار القبر، قال الإمام علي عليه السلام مقولته المشهورة ودموعه تنهمر: (إني لأرجو الله أن يلحقك بصاحبيك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر، فطالما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، خرجت أنا وأبو بكر وعمر، صعدت أنا وأبو بكر وعمر، أكلت أنا وأبو بكر وعمر، وإني أرجو الله أن يلحقك بصاحبيك، ثم التفت إلى الصحابة، وهم على شفير القبر فقال: والله ما أحب أن ألقى الله بأكثر مما في صحيفة هذا المسجى) [كتاب الشافي لعلم الهدى السيد المرتضى، وتلخيص الشافي للطوسي، نقلاً عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 240

          وجاء عن جعفر الصادق عن أبيه أن علياً عليه السلام كان يقول لأصحابه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنا على حق، ورأوا أنهم على حق)
          قرب الإسناد للحميري، نقلاً عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 246، 247.


          وعندما طلب الصحابة من الإمام علي عليه السلام، معاقبة من أجلب على عثمان رضي الله عنه فقال عليه السلام: (يا إخوتاه! إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن كيف لي بقوة؟! والقوم المجلبون على حد شوكتهم، يملكوننا ولا نملكهم، وهاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفّت إليكم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا، ثم يقول في آخر كلامه: اصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحة فاهدءوا عني) نهج البلاغة: 2/369- 370.

          وعندما ضرب ابن ملجم عليه من الله ما يستحق الإمام عليه بن أبي طالب عليه السلام، وأحس بالموت أوصى ولده الحسن عليه السلام، وكان مما قال: (الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم، والله! الله! في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم) مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص: 39، كشف الغمة: 2/59.

          وعن الصادق عن آبائه عن علي عليه السلام قال: (أوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم، الذين لم يحدثوا بعده حدثاً، ولم يئووا محدثاً؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم الخير) بحار الأنوار: 22/305- 306، نقلاً عن أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية للدكتور القفاري ص: 925.

          وعن سويد بن غفلة أنه قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فأخبرت علياً كرم الله وجهه ورضي عنه، فقلت: لولا يرون أنك تضمر ما أعلنوا ما اجترءوا على ذلك، منهم عبد الله بن سبأ، فقال علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه: (نعوذ بالله! رحمنا الله)، ثم نهض، وأخذ بيدي وأدخلني المسجد فصعد المنبر، ثم قبض على لحيته وهي بيضاء، فجعلت دموعه تتحادر عليها، وجعل ينظر للقاع حتى اجتمع الناس، ثم خطب فقال: (ما بال أقوام يذكرون أخوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين، وأنا برئ مما يذكرون، وعليه معاقب، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحب والوفاء، والجد في أمر الله، يأمران وينهيان، ويغضبان ويعاقبان، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كرأيهما رأياً، ولا يحب كحبهما حُباً، لما يرى من عزمهما في أمر الله، فقُبض وهو عنهما راض، والمسلمون راضون، فما تجاوزا في أمرهما وسيرتهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمره في حياته وبعد مماته، فقُبضا على ذلك رحمهما الله، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة، وبغضهما مروق).

          وفي رواية: (لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل)طوق الحمامة للمؤيد بالله يحيى بن حمزة الذماري اليماني رحمه الله تعالى، نقلا عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 242، 245
          وقال عليه السلام في مدح خباب بن الأرت رضي الله عنه: (يرحم الله خباب بن الأرت، فلقد أسلم راغباً، وهاجر طائعاً وقنع بالكفاف، ورضي عن الله وعاش مجاهداً) نهج البلاغة: 4/672.


          وعندما قدم الإمام علي عليه السلام الكوفة، قيل له: يا أمير المؤمنين! أتنزل القصر؟ قال: (لا حاجة لي في نزوله، لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يبغضه، ولكني نازل الرحبة) الذريعة إلى تصانيف الشيعة، لآغابزرك الطهراني، نقلاً عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري

          تعليق


          • #20

            أخي الحبيب فتى الدلتا كيف حالك أشتقت لك كثيرا.

            أخي محب الحسنين اعانك الله ووفق لما يحب ويرضى.

            تعليق


            • #21
              __
              - بحار الأنوار - المجلسي - ج 32
              صفحة 324 :
              (عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لأهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . 298 - قرب الإسناد : بالاسناد قال : إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا )
              بحار الأنوار| المجلسي|32|1111|مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام|||||دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان

              2__
              الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار ، اسم المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي ، دار النشر : مكتبة الرشد - الرياض - 1409 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : كمال يوسف الحوت
              (حدثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ عن شَرِيكٍ عن أبي العنبس عن أبي الْبَخْتَرِيِّ قال سُئِلَ عَلِيٌّ عن أَهْلِ الْجَمَلِ قال قِيلَ أَمُشْرِكُونَ هُمْ قال من الشِّرْكِ فَرُّوا قِيلَ أَمُنَافِقُونَ هُمْ قال إنَّ الْمُنَافِقِينَ َلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إَلاَ قَلِيلاً قِيلَ إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا )(7\535)

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                شكرا لمشاركتك أخي العزيز واسمح لي بالتعليق عليها

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                الاخ محب مبارك ان شاء الله

                السؤال هو من الذى يقدر ان يكفر الصحابة رضى الله عنهم؟؟؟
                نحن لا نكفرهم بل ننتقدهم والله تعالى ولي خلقه يحكم بينهم

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وورد في النهج أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما استشار عليا رضي الله عنه عند انطلاقه لقتال فارس وقد جمعوا
                للقتال ، أجابه : ( إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة ، وهو دين الله تعالى الذي أظهره ، وجنده الذي
                أعده وأمده ، حتى بلغ مابلغ وطلع حيثما طلع ، ونحن على موعد من الله تعالى حيث قال عز اسمه { وعد الله الذين
                آمنوا } وتلى الآية ، والله تعالى منجز وعده وناصر جنده ، ومكان القيم بالأمر في الإسلام مكان النظام من الخرز فإن
                انقطع النظام تفرق الخرز ، ورب متفرق لم يجتمع ، والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام عزيزون
                بالإجتماع ، فكن قطباً ، واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انقضت
                عليك من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك . إن الأعاجم إن ينظروا إليك
                غداً يقولوا : هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك وطمعهم فيك . فأما ماذكرت من
                مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه وتعالى هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره .
                وأما ماذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة )[ - نهج البلاغة
                ص257 ، 258 شرح محمد عبده / دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع / بيروت]. .
                والحب والخوف على عمر من علي رضي الله عنه

                وأيضا في النهج لما استشار عمر بن الخطاب عليا رضى الله عنهما في الخروج إلى غزوة الروم ، قال : ( وقد توكل الله
                لهذا الدين بإعزاز الحوزة ، وستر العورة ، والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون ، حي لا
                يموت ، إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك ، فتلقهم فتنكب ، لاتكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ، ليس
                بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلاً مجرباً ، واحفز معه أهل البلاء وإلنصيحة ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ،
                وإن كانت الأخرى ، كنت ردْءاً للناس ومثابة للمسلمين )[ نهج البلاغة ص246،247. شرح محمد عبده / دار الاندلس
                للطباعة والنشر والتوزيع
                لا أجد في هذا الكلام أي إشكال فهو تنبؤ من قبل الإمام علي لما كان سيحصل لو قتل عمر بدون أن يجعل خليفة أو وصيا
                (وهو قد حدث بوجود الخليفة المنتخب من قبل مجلس سيده عبد الرحمن بن عوف وأنت أدرى بما حصل في وقت عثمان مما لا داعي لذكره)
                فماذا كان سيحصل لو لم يكن هناك حتى مجلس وخليفة ؟
                وأعتقد أن هذا واضح من كلام الإمام علي حيث يقول لعمر في المقطع الأول "فإن

                انقطع النظام تفرق الخرز ورب متفرق لم يجتمع" ويقول "حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك"
                وفي المقطع الثاني يقول "ستر العورة"
                وكما ترى فإن هذه هي عظمة الإمام علي الذي يقول "أسالم ما سلمت أمور المسلمين" وليس هنالك ضير من كلامه فقصده هو المصلحة العامة فقط والسلام


                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني
                القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما
                الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو
                بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص
                446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .]
                أنقل لك هذا التنويه الذي علق به صاحب الكتاب لتكتمل الصورة
                تنويه : لعل هذا منه عليه السلام الزام معاوية بالاجماع الذي اثبتوا به خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعدم تمسكه عليه السلام بالنص لعدم التفاتهم إليه في أول العهد مع عدم تطاول الأيام فكيف مع بعد العهد وقوله عليه السلام "انما الشورى" الخ أي الشورى الذي تعتقدونه وتحتجون به ولا حاجة إلى حمل الكلام على التقية كما نقله ابن أبي الحديد من أصحابنا الإمامية قوله عليه السلام :"كان ذلك لله رضا" أي بزعمهم والعزلة الاسم من الاعتزال . والتجني أن يدعي عليك ذنب لم تفعله .انتهى
                ولكن على كل حال فهذه الرواية ان كان تفسيرها كما تعتقد فستكون خلافا للمتواتر عند الشيعة والسنة ولا أعتقد
                الحديث الموجود في صحاحكم ومنها صحيح مسلم خافيا عليك من قول عمر لعلي أنك تراني وأبا بكر كاذبين غادرين خائنين آثمين

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وفى النـهج أيضـا - عن علي رضي الله عنه ( لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة
                ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق
                متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي )[ نهج البلاغة ص430 شرح محمدعبده] .
                من المكنى هنااا ؟؟؟؟
                المكنى هنا لو كان أبا بكر لكان في ذلك مذمة لعمر لقوله (خلف الفتنة) وهذا لا يقبل به السنة وهو خلاف ما نعرفه نحن الشيعة من قول علي "أسالم ما سلمت أمور المسلمين" ولهذا فإن هذا الكلام واضح أنه في إبي ذر الغفاري
                وهو على كل يقول "فلان" ولا يصلح للاستدلال

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وجاء في نهج البـلاغة على لسـان علي بخصوص عثـمان رضي الله عنهما ( والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا
                تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيئ فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ،
                وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا وما ابن قحافة ولا ابن
                الخطاب بأولى لعمل الحق منك وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من
                صهره مالم ينالا )[37]
                هذا المقطع كان عندما دخل عليه السلام على عثمان وهو محاصر وهو ذم وليس مدحا ويقول فيه في تتمة ما حذفته من كلامه مباشرة بعد قوله "مالم ينالا" (ولا سبقاك الى شئ فالله الله في نفسك فوالله لا تبصر من عمى ولا تعلم من جهل وإن الطريق لواضح بين ........) وانظر تاريخ الطبري ج3 ص375-376 الذي يقول ان "الواقدي" (زعم هذا الكلام) وهو كما قلت لك ذم وليس مدحا ولا أدري لماذا أوردته ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                ــ فقد جاء في وصف أبي بكر رضي الله عنه بـ(الصديق) ما رواه القمي في تفسيره عن أبيه عن بعض رجاله، رفعه
                إلى أبي عبد الله قال: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة
                جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال:
                نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت الصديق) تفسير
                القمي: (1/289)
                مقطوع السند كما ترى (عن بعض رجاله)

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                ــ وهذا الإمام الحادي عشر حسن العسكري عليه السلام يروي عن الإمام علي عليه السلام واقعة الهجرة: إن رسول
                الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن سأل علياً عليه السلام أن ينام في فراشه، قال لأبي بكر الصديق رضي الله
                عنه: «أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تُطلب كما أُطلب، وتُعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدّعيه، فتحمل عني
                أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا فلو عشت الدنيا أعذب في جميعها أشد العذاب، لا ينزل عليّ موت
                صريح ولا أفرح، وكان ذلك في محبتك؛ لكان ذلك أحب إليّ من أن أتنعم فيها، وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في
                مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا جرم أن اطلع الله على
                قلبك ووجده موافقاً لما جرى على لسانك؛ جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد، والروح من البدن) (
                تفسير الحسن العسكري (ص:164- 165))
                أولا روايتك فيها خطأ في الصفحة وثانيا فيها نقص أيضا وراجعها لترى الرسول يقول فيها لأبي بكر (يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الأعلى - الرواية كلها وخاصة هنا واضحة بتفضيل علي وهي هنا تؤكد شرطا وهو عدم تغيير وحسد من أبانه الله وهو حسب الرواية علي- وإذا انت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعا بما يسخطه -لاحظ الشرط هنا- ووافيته بها إذا بعثك بين يديه كنت لولاية الله مستحقا ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا ...)
                الأمر المهم الذي أوردته في نصك مخالفا للرواية هو قول النبي "لا جرم إن اطلع" وليس "أن اطلع" وكما تعلم فالاولى
                أداة شرط والثانية حرف توكيد ولو أراد الثانية لقال "أن الله اطلع" وليس "أن اطلع الله" هذا عدا عن أنها هكذا في الرواية ولا تحتاج لشرح فأرجو أن تتأكد يحفظك الله.

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن
                علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني
                بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد) - قال: فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام،
                وأبو بكر، وعمر، وعثمان فقلت له: يا أبت! سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولاً، فما هو؟ فقال صلى الله عليه وآله
                وسلم: (نعم)، ثم أشار بيده إليهم، فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد) البرهان: (4/564، 565).
                أخي العزيز لم أجد هذه الرواية فأرجو أن تتأكد من المصدر ولكن على العموم وجدتها في بحار الأنوار ومفادها (أنهم السمع والبصر والفؤاد في بيان أحقية علي وسيسألون عن ذلك) ولا أعتقد أن هذا هو القصد من سردك للرواية

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                فى كتاب البرهان: (3/499) يقول
                وعن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله
                وسلم: (يا معشر الأنصار! إن الله قد أحسن إليكم الثناء، فماذا تصنعون؟ قالوا: نستجني بالماء) وهذا الحديث في مدح
                الأنصار رضي الله عنهم

                وجاء فى كتاب كشف الغمة: (1/224).
                (اللهم! اغفر للأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار، يا معشر الأنصار! أما ترضون أن ينصرف الناس بالشاه والنعم،
                وفي سهمكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) هذا ايضا فى مدح الأنصار

                وفى نفس المصدر
                (الأنصار كرشي وعيبي، ولو سلك الناس وادياً، وسلك الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار)
                أنا معك وهل هناك من يبخس حق الأنصار بل كانوا كلهم مع علي بن أبي طالب وقت السقيفة

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                ولقد سئل الإمام الرضا علي بن موسى عليه السلام عن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أصحابي كالنجوم
                فبأيهم اقتديتم اهتديتم) -والحديث موضوع - وعن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (دعوا لي أصحابي!) فقال الإمام
                الرضا عليه السلام: «هذا صحيح»0(عيون أخبار الرضا للقمي: (2/87)
                اقرأ تكملة الحديث يقول الذين لم يغيروا بعدي (على فرض صحته وانظر رجال السند هم من الشافعية) وكما تعرف فالمهم عند الشيعة السند ولا نتمسك بكتاب معين

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعن موسى الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا أمنة لأصحابي، فإذا قبضت دنا
                من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدين ظاهراً
                على الأديان كلها ما دام فيكم من قد رآني)(بحار الأنوار للمجلسي: (22/309-310)
                كما ترى فإن العلامة المجلسي لم يسند الحديث وطبعا لم تذكر مصادرك أنه نقله من كتاب النوادر لقطب الدين الراوندي أي أنه حديث نادر (لا متواتر ولا صحيح ولا حسن .....)

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                لما استشهد عمر رضي الله عنه، وهو يصلي بالمسلمين الفجر، وشيع جنازته الصحابة، وفي مقدمتهم الإمام علي
                عليه السلام، ووضعوا الجنازة جوار القبر، قال الإمام علي عليه السلام مقولته المشهورة ودموعه تنهمر: (إني لأرجو
                الله أن يلحقك بصاحبيك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر، فطالما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله
                وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، خرجت أنا وأبو بكر وعمر، صعدت أنا وأبو بكر وعمر، أكلت أنا وأبو بكر وعمر، وإني
                أرجو الله أن يلحقك بصاحبيك، ثم التفت إلى الصحابة، وهم على شفير القبر فقال: والله ما أحب أن ألقى الله بأكثر
                مما في صحيفة هذا المسجى) [كتاب الشافي لعلم الهدى السيد المرتضى، وتلخيص الشافي للطوسي، نقلاً عن
                اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 240

                وجاء عن جعفر الصادق عن أبيه أن علياً عليه السلام كان يقول لأصحابه: (إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم
                نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنا رأينا أنا على حق، ورأوا أنهم على حق)
                قرب الإسناد للحميري، نقلاً عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 246، 247.
                لسنا ملزمين بهذا الكتاب كما تعلم وهو فوق هذا يقول اذهبو فأنتم الرافضة

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعندما طلب الصحابة من الإمام علي عليه السلام، معاقبة من أجلب على عثمان رضي الله عنه فقال عليه السلام:
                (يا إخوتاه! إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن كيف لي بقوة؟! والقوم المجلبون على حد شوكتهم، يملكوننا ولا
                نملكهم، وهاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفّت إليكم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا، ثم يقول في
                آخر كلامه: اصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحة فاهدءوا عني) نهج البلاغة:
                2/369- 370.
                الإمام لم يصدر حكما بل يقول اصبروا حتى يهدأ الوضع ولم يذكر أنه سيقتص من القتلة ولا أعتقد أن أحدا يقول بأنه اقتص منهم بعد ذلك فما هو المرجو من هذه الرواية يا أخي الكريم ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعندما ضرب ابن ملجم عليه من الله ما يستحق الإمام عليه بن أبي طالب عليه السلام، وأحس بالموت أوصى ولده
                الحسن عليه السلام، وكان مما قال: (الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم، والله! الله! في أصحاب نبيكم،
                فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم) مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص: 39، كشف الغمة: 2/59.
                وصية عادية اوصى بأصحاب النبي كما أوصى بذمة النبي ونحن نجل كثيرا من الصحابة إلا من غير بعد النبي

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعن الصادق عن آبائه عن علي عليه السلام قال: (أوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم، الذين لم يحدثوا بعده حدثاً،
                ولم يئووا محدثاً؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم الخير) بحار الأنوار: 22/305- 306، نقلاً عن
                أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية للدكتور القفاري ص: 925.
                نعم خصّص الإمام علي بقوله (الذين لم يغيروا بعده) وهذا واضح وضوح الشمس

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعن سويد بن غفلة أنه قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فأخبرت علياً كرم الله وجهه ورضي
                عنه، فقلت: لولا يرون أنك تضمر ما أعلنوا ما اجترءوا على ذلك، منهم عبد الله بن سبأ، فقال علي كرم الله وجهه
                ورضي الله عنه: (نعوذ بالله! رحمنا الله)، ثم نهض، وأخذ بيدي وأدخلني المسجد فصعد المنبر، ثم قبض على لحيته
                وهي بيضاء، فجعلت دموعه تتحادر عليها، وجعل ينظر للقاع حتى اجتمع الناس، ثم خطب فقال: (ما بال أقوام يذكرون
                أخوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين، وأنا برئ مما يذكرون،
                وعليه معاقب، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحب والوفاء، والجد في أمر الله، يأمران وينهيان، ويغضبان
                ويعاقبان، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كرأيهما رأياً، ولا يحب كحبهما حُباً، لما يرى من عزمهما في
                أمر الله، فقُبض وهو عنهما راض، والمسلمون راضون، فما تجاوزا في أمرهما وسيرتهما رسول الله صلى الله عليه وآله
                وسلم، وأمره في حياته وبعد مماته، فقُبضا على ذلك رحمهما الله، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يحبهما إلا
                مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة، وبغضهما مروق).
                أين المصدر ؟

                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وفي رواية: (لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل)طوق الحمامة للمؤيد بالله يحيى بن حمزة الذماري اليماني
                رحمه الله تعالى، نقلا عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري ص: 242، 245
                غير ملزم طبعا


                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وقال عليه السلام في مدح خباب بن الأرت رضي الله عنه: (يرحم الله خباب بن الأرت، فلقد أسلم راغباً، وهاجر طائعاً
                وقنع بالكفاف، ورضي عن الله وعاش مجاهداً) نهج البلاغة: 4/672.
                لم أسمع من يقول خلاف ذلك
                بصراحة لا أعرف سوى أنه بدري ومن فقراء الصحابة من أهل مكة



                المشاركة الأصلية بواسطة فتى الدلتا
                وعندما قدم الإمام علي عليه السلام الكوفة، قيل له: يا أمير المؤمنين! أتنزل القصر؟ قال: (لا حاجة لي في نزوله، لأن
                عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يبغضه، ولكني نازل الرحبة) الذريعة إلى تصانيف الشيعة، لآغابزرك الطهراني، نقلاً
                عن اذهبوا فأنتم الرافضة لعبد العزيز الزبيري
                نذهب فنحن الرافضة ولكن إلى أين ؟


                وفي الختام أخي إذا كان عندك أي استفسار فأنا في الخدمة

                تعليق


                • #23
                  الاخ الكريم محمد من العراق

                  الفتا هذا منتمي الى حزب النسخ واللطش ، يعني لايكتب من نفسه ، تذكّر زر التبليغ دائماً فهو ينفع مع هذا الحزب.

                  تعليق


                  • #24
                    شكرا لك أخي صندوق العمل ولكني احاول الحوار مادام المقابل متفهما قابلا له والله المستعان

                    تعليق


                    • #25
                      فقال: (ما بال أقوام يذكرون
                      أخوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين، وأنا برئ مما يذكرون،
                      وعليه معاقب، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحب والوفاء، والجد في أمر الله، يأمران وينهيان، ويغضبان
                      ويعاقبان، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كرأيهما رأياً، ولا يحب كحبهما حُباً، لما يرى من عزمهما في
                      أمر الله، فقُبض وهو عنهما راض، والمسلمون راضون، فما تجاوزا في أمرهما وسيرتهما رسول الله صلى الله عليه وآله
                      وسلم، وأمره في حياته وبعد مماته، فقُبضا على ذلك رحمهما الله، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يحبهما إلا
                      مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة، وبغضهما مروق).

                      ههههههه


                      الخطبة الشقشقية

                      أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ( 2 ) أو أصبر على طخية عمياء ( 3 ) يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ( 4 ) فرأيت أن

                      * ( هامش ) *

                      ( 1 ) يريد من الثمرة آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله .
                      ( 2 ) وطفقت الخ : بيان لعلة الاغضاء . والجذاء : بمعنى المقطوعة : ويقولون : رحم جذاء ، أي : لم توصل ، وسن جذاء أي متهتمة . والمراد هنا ليس ما يؤيدها . كأنه قال : تفكرت في الامر فوجدت الصبر أولى فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا .
                      ( 3 ) طخية أي : ظلمة ، ونسبة العمى إليها مجاز عقلي ، وإنما يعمى القائمون فيها إذ لا يهتدون إلى الحق ، وهو تأكيد لظلام الحال واسودادها .
                      ( 4 ) يكدح : يسعى سعي المجهود .
                      ( * )

                      الصبر على هاتا أحجى ( 1 ) فصبرت وفي العين قدى ، وفي الحلق شجا ( 2 ) أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده ( 3 ) " ثم تمثل بقول الاعشى :

                      شتان ما يومي على كروها * ويوم حيان أخي جابر

                      ( 4 ) فيا عجبا ! ! بينا هو يستقيلها في حياته ( 5 ) إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشد ما تشطرا ضرعيها ( 6 ) فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ( 7 ) ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة ( 8 ) إن أشنق لها خرم ، وإن

                      * ( هامش ) *


                      ( 1 ) أحجى : ألزم ، من حجى به كرضى : أولع به ولزمه . ومنه هو حجى بكذا أي : جدير ، وما احجاه وأحج به ، أي : أخلق به ، وأصله من الحجا بمعنى العقل فهي أحجى أي أقرب إلى العقل ، وهاتا بمعنى هذه ، أي : رأى الصبر على هذه الحالة التي وصفها أولى بالعقل من الصولة بلا نصير .
                      ( 2 ) الشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه . والتراث : الميراث .
                      ( 3 ) أدلى بها : ألقي بها إليه .
                      ( 4 ) الكور بالضم : الرحل أو هو مع أداته ، والضمير راجع إلى الناقة المذكورة في الابيات قبل . وحيان : كان سيدا في بني حنيفة مطاعا فيهم ، وله نعمة واسعة ورفاهية وافرة ، وكان الاعشى ينادمه ، والاعشى هذا : هو الاعشى الكبير أعشى قيس ، وهو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل . وجابر : أخو حيان أصغر منه ، ومعنى البيت أن فرقا بعيدا بين يومه في سفره وهو على كور ناقته وبين يوم حيان في رفاهيته ، فان الاول كثير العناء شديد الشقاء ، والثاني وافر النعيم وافي الراحة . ووجه تمثل الامام بالبيت ظاهر بأدنى تأمل .
                      ( 5 ) رووا أن أبا بكر قال بعد البيعة : " أقيلوني فلست بخيركم " .
                      ( 6 ) لشد ما تشطرا ضرعيها : جملة شبه قسمية اعترضت بين المتعاطفين والشطر أيضا : أن تحلب شطرا وتترك شطرا ، فتشطرا أي : أخذ كل منهما شطرا . وسمى شطري الضرع ضرعين مجازا : وهو ههنا من أبلغ أنواعه حيث إن من ولى الخلافة لا ينال الامر إلا تاما ، ولا يجوز أن يترك منه لغيره سهما ، فأطلق على تناول الامر واحدا بعد واحد اسم التشطر والاقتسام ، كأن أحدهما ترك منه شيئا للآخر ، وأطلق على كل شطر اسم الضرع نظرا لحقيقة ما نال كل منهما .

                      ( 7 ) الكلام - بالضم - الارض الغليظة وفي نسخة كلمها . وإنما هو بمعنى الجرح كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحا غليظا .
                      ( 8 ) الصعبة من الابل : ما ليست بذلول ، وأشنق البعير ، وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذفراه " العظم الناتئ خلف الاذن " بقادمة الرحل ، أو رفع رأسه وهو راكبه ، واللام هنا زائدة للتحلية ولتشاكل أسلس . وأسلس : أرخى ، وتقحم : رمى بنفسه في القحمة ، أي : اهلكها . قال الرضى : " كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم وإن أسلس لها تقحم " يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها ، وإن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يُقال: أشنق الناقة ، إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه ، وشنقها أيضا ، ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق : وإنما قال : " أشنق لها " ولم يقل " أشنقها " لانه جعله في مقابلة قوله " أسلس لها " فكأنه عليه السلام قال : إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها " .
                      ( * )

                      أسلس لها تقحم ، فمني الناس لعمر الله - بخبط وشماس ( 1 ) وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة ، وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيالله وللشورى ( 2 ) متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى

                      * ( هامش ) *

                      ( 1 ) مني الناس : ابتلوا وأصيبوا ، والشماس - بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب ، والنفا ؟ والخبط : السير على غير جادة . والتلون : التبدل والاعتراض : السير على غير خط مستقيم ، كأنه يسير عرضا في حال سيره طولا يقال : بعير عرضي ، يعترض في سيره لانه لم يتم رياضته ، وفي فلان عرضية ، أي : عجرفة وصعوبة .
                      ( * )


                      أقرن إلى هذه النظائر ( 1 ) ! ! لكني أسففت إذ أسفوا ( 2 ) وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ( 3 ) ومال الآخر لصهره ( 4 ) مع هن وهن ( 5 ) إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه ( 6 ) بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع ( 7 ) إلى أن انتكث فتله ، وأجهز عليه عمله ( 8 ) وكبت به بطنته ( 9 ) فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ( 10 ) ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي ، مجتمعين حولي كربيضة الغنم ( 11 ) فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون ( 12 ) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ( 13 ) وراقهم زبرجها ، أما

                      * ( هامش ) *

                      ( 1 ) المشابه بعضهم بعضا دونه .

                      ( 2 ) أسف الطائر : دنا من الارض ، يريد أنه لم يخالفهم في شئ .
                      ( 3 ) صغى صغيا وصغا صغوا : مال ، والضغن : الضغينة يشير إلى سعد .
                      ( 4 ) يشير إلى عبد الرحمن .
                      ( 5 ) يشير إلى أغراض أخرى يكره ذكرها ، وقد أشرنا إلى بعضها في باب مناقشة الشورى .
                      ( 6 ) يشير إلى عثمان وكان ثالثا بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه كما تراه في خبر القضية . ونافجا حضنيه : رافعا لهما ، والحضن : ما بين الابط والكشح . يقال للمتكبر : جاء نافجا حضنيه . ويقال مثله لمن امتلا بطنه طعاما والنثيل : الروث . والمعتلف : من مادة علف موضع العلف وهو معروف ، أي : لا هم له إلا ما ذكر .
                      ( 7 ) الخضم ، على ما في القاموس : الاكل مطلقا ، أو بأقصى الاضراس ، أو مل . الفم بالمأكول ، أو خاص بالشئ الرطب . والقضم : الاكل بأطراف الاسنان أخف من الخضم . والنبتة - بكسر النون - كالنبات في معناه .
                      ( 8 ) انتكث فتله : انتقض . وأجهز عليه عمله : تمم قتله ، تقول : أجهزت على الجريح ، وذففت عليه .
                      ( 9 ) البطنة - بالكسر - البطر والاشر والكظة " أي : التخمة والاسراف في الشبع " ، وكبت به : من كبا الجواد إذ اسقط لوجهه .
                      ( 10 ) عرف الضبع : ما كثر على عنقها من الشعر ، وهو ثخين ، يضرب به المثل في الكثرة والازدحام . وينثالون : يتتابعون مزدحمين ، والحسنان : ولداه الحسن والحسين وشق عطفاه : خدش جانباه من الاصطكاك . وفي رواية " شق عطافي " والعطاف الرداء . وكان هذا الازدحام لاجل البيعة على الخلافة .
                      ( 11 ) ؟ ربيضة الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم ، يصف ازدحامهم حوله وجثومهم بين يديه .
                      ( 12 ) الناكثة : أصحاب الجمل ، والمارقة : أصحاب النهروان . والقاسطون - أي الجائرون - أصحاب صفين .

                      ( 13 ) حليت الدنيا : من حليت المرأة إذا تزينت بحليها . والزبرج : الزينة من وشي أو جوهر .
                      ( * )


                      والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ( 1 ) لولا حضور الحاضر ( 2 ) وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ( 3 ) ، لالقيت حبلها على غاربها ( 4 ) ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ( 5 ) .

                      (الخطبة الشقشقية-تمت)

                      قالوا : وقام إليه رجل من أهل السواد ( 6 ) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا ، فأقبل ينظر فيه ، قال له ابن عباس رضي الله عنهما : يا أمير المؤمنين ، لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عباس ، تلك شقشقة ( 7 ) هدرت ثم قرت . قال ابن عباس : فو الله ما اسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد .


                      - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 12 ص 79 :
                      وحدثني الحسين بن محمد السينى ، قال : قرأت على ظهر كتاب ، أن عمر نزلت به نازلة ، فقام لها وقعد ، وترنح لها وتقطر وقال لمن عنده معشر الحاضرين ما تقولون في هذا الامر ؟ ، فقالوا : يا أمير المؤمنين انت المفزع والمنزع ، فغضب وقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ) ، ثم قال : أما والله إنى وإياكم لنعلم ابن بجدتها والخبير بها ، قالوا : كأنك أردت ابن أبى طالب ! قال : وأنى يعدل بى عنه ، وهل طفحت حرة مثله

                      قالوا : فلو دعوت به يا أمير المؤمنين ! قال هيهات ! إن هناك شمخا من هاشم وأثره من علم ، ولحمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتى ولا يأتي ، فامضوا بنا إليه فانقصفوا نحوه وأفضوا إليه فألفوه في حائط له ، عليه تبان وهو يتركل على مسحاته ، ويقرأ : ( أيحسب الانسان أن يترك سدى ) ودموعه تهمى على خديه ، فأجهش الناس لبكائه فبكوا ، ثم سكت وسكتوا

                      فسأله عمر عن تلك الواقعة فأصدر جوابها ، فقال عمر : أما والله لقد أرادك الحق ولكن أبى قومك ، فقال : يا أبا ، حفص خفض عليك من هنا ومن هنا ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) فوضع عمر إحدى يديه على الاخرى وأطرق إلى الارض ، وخرج كأنما ينظر في رماد .



                      - صحيح - ج 5 ص 152 :

                      فقال عباس يا امير المؤمنين اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم اجل يا امير المؤمنين فاقض بينهم وارحهم ( فقال مالك بن اوس يخيل إلى انهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا انشدكم بالله الذى باذنه تقوم السماء والارض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم اقبل على العباس و علي فقال انشدكما بالله الذى باذنه تقوم السماء والارض أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر ان الله عزوجل كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها احد غيره قال ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ( ما ادرى هل قرأ الآية التى قبلها ام لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم اموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقى هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقى اسوة المال ثم قال انشدكم بالله الذى باذنه تقوم السماء والارض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني انت وهذا وانتما جميع وامركما واحد فقلتما ادفعها الينا فقلت ان شئتم دفعتها اليكما على ان عليكما عهد الله ان تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لاقضى بينكما ولا والله لا اقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        شكرا لمشاركتك أخي العزيز واسمح لي بالتعليق عليها



                        نحن لا نكفرهم بل ننتقدهم والله تعالى ولي خلقه يحكم بينهم



                        لا أجد في هذا الكلام أي إشكال فهو تنبؤ من قبل الإمام علي لما كان سيحصل لو قتل عمر بدون أن يجعل خليفة أو وصيا
                        (وهو قد حدث بوجود الخليفة المنتخب من قبل مجلس سيده عبد الرحمن بن عوف وأنت أدرى بما حصل في وقت عثمان مما لا داعي لذكره)
                        فماذا كان سيحصل لو لم يكن هناك حتى مجلس وخليفة ؟
                        وأعتقد أن هذا واضح من كلام الإمام علي حيث يقول لعمر في المقطع الأول "فإن

                        انقطع النظام تفرق الخرز ورب متفرق لم يجتمع" ويقول "حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك"
                        وفي المقطع الثاني يقول "ستر العورة"
                        وكما ترى فإن هذه هي عظمة الإمام علي الذي يقول "أسالم ما سلمت أمور المسلمين" وليس هنالك ضير من كلامه فقصده هو المصلحة العامة فقط والسلام




                        أنقل لك هذا التنويه الذي علق به صاحب الكتاب لتكتمل الصورة
                        تنويه : لعل هذا منه عليه السلام الزام معاوية بالاجماع الذي اثبتوا به خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعدم تمسكه عليه السلام بالنص لعدم التفاتهم إليه في أول العهد مع عدم تطاول الأيام فكيف مع بعد العهد وقوله عليه السلام "انما الشورى" الخ أي الشورى الذي تعتقدونه وتحتجون به ولا حاجة إلى حمل الكلام على التقية كما نقله ابن أبي الحديد من أصحابنا الإمامية قوله عليه السلام :"كان ذلك لله رضا" أي بزعمهم والعزلة الاسم من الاعتزال . والتجني أن يدعي عليك ذنب لم تفعله .انتهى
                        ولكن على كل حال فهذه الرواية ان كان تفسيرها كما تعتقد فستكون خلافا للمتواتر عند الشيعة والسنة ولا أعتقد
                        الحديث الموجود في صحاحكم ومنها صحيح مسلم خافيا عليك من قول عمر لعلي أنك تراني وأبا بكر كاذبين غادرين خائنين آثمين



                        المكنى هنا لو كان أبا بكر لكان في ذلك مذمة لعمر لقوله (خلف الفتنة) وهذا لا يقبل به السنة وهو خلاف ما نعرفه نحن الشيعة من قول علي "أسالم ما سلمت أمور المسلمين" ولهذا فإن هذا الكلام واضح أنه في إبي ذر الغفاري
                        وهو على كل يقول "فلان" ولا يصلح للاستدلال



                        هذا المقطع كان عندما دخل عليه السلام على عثمان وهو محاصر وهو ذم وليس مدحا ويقول فيه في تتمة ما حذفته من كلامه مباشرة بعد قوله "مالم ينالا" (ولا سبقاك الى شئ فالله الله في نفسك فوالله لا تبصر من عمى ولا تعلم من جهل وإن الطريق لواضح بين ........) وانظر تاريخ الطبري ج3 ص375-376 الذي يقول ان "الواقدي" (زعم هذا الكلام) وهو كما قلت لك ذم وليس مدحا ولا أدري لماذا أوردته ؟



                        مقطوع السند كما ترى (عن بعض رجاله)



                        أولا روايتك فيها خطأ في الصفحة وثانيا فيها نقص أيضا وراجعها لترى الرسول يقول فيها لأبي بكر (يا أبا بكر إن من عاهد الله ثم لم ينكث ولم يغير ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الأعلى - الرواية كلها وخاصة هنا واضحة بتفضيل علي وهي هنا تؤكد شرطا وهو عدم تغيير وحسد من أبانه الله وهو حسب الرواية علي- وإذا انت مضيت على طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعا بما يسخطه -لاحظ الشرط هنا- ووافيته بها إذا بعثك بين يديه كنت لولاية الله مستحقا ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجبا ...)
                        الأمر المهم الذي أوردته في نصك مخالفا للرواية هو قول النبي "لا جرم إن اطلع" وليس "أن اطلع" وكما تعلم فالاولى
                        أداة شرط والثانية حرف توكيد ولو أراد الثانية لقال "أن الله اطلع" وليس "أن اطلع الله" هذا عدا عن أنها هكذا في الرواية ولا تحتاج لشرح فأرجو أن تتأكد يحفظك الله.



                        أخي العزيز لم أجد هذه الرواية فأرجو أن تتأكد من المصدر ولكن على العموم وجدتها في بحار الأنوار ومفادها (أنهم السمع والبصر والفؤاد في بيان أحقية علي وسيسألون عن ذلك) ولا أعتقد أن هذا هو القصد من سردك للرواية



                        أنا معك وهل هناك من يبخس حق الأنصار بل كانوا كلهم مع علي بن أبي طالب وقت السقيفة



                        اقرأ تكملة الحديث يقول الذين لم يغيروا بعدي (على فرض صحته وانظر رجال السند هم من الشافعية) وكما تعرف فالمهم عند الشيعة السند ولا نتمسك بكتاب معين



                        كما ترى فإن العلامة المجلسي لم يسند الحديث وطبعا لم تذكر مصادرك أنه نقله من كتاب النوادر لقطب الدين الراوندي أي أنه حديث نادر (لا متواتر ولا صحيح ولا حسن .....)



                        لسنا ملزمين بهذا الكتاب كما تعلم وهو فوق هذا يقول اذهبو فأنتم الرافضة



                        الإمام لم يصدر حكما بل يقول اصبروا حتى يهدأ الوضع ولم يذكر أنه سيقتص من القتلة ولا أعتقد أن أحدا يقول بأنه اقتص منهم بعد ذلك فما هو المرجو من هذه الرواية يا أخي الكريم ؟



                        وصية عادية اوصى بأصحاب النبي كما أوصى بذمة النبي ونحن نجل كثيرا من الصحابة إلا من غير بعد النبي



                        نعم خصّص الإمام علي بقوله (الذين لم يغيروا بعده) وهذا واضح وضوح الشمس



                        أين المصدر ؟



                        غير ملزم طبعا




                        لم أسمع من يقول خلاف ذلك
                        بصراحة لا أعرف سوى أنه بدري ومن فقراء الصحابة من أهل مكة





                        نذهب فنحن الرافضة ولكن إلى أين ؟


                        وفي الختام أخي إذا كان عندك أي استفسار فأنا في الخدمة
                        عندي عدة ملاحظات مختصرة على كلامك
                        1_ هناك تكلف ظاهر في بعض تفسيراتك لبعض الروايات وهو ما لا يتحمله النص الصريح
                        2_ هل تدين الله بأنك لا تعتقد أن أحداً من أهل الجمل ليس من أهل الكفر والنفاق بل هم إخوة بغوا على الإمام علي رضي الله عنه وهل هذا مذهب الإمامية مع الدليل؟
                        3_ عدم التزامك بأسانيد الشيعةالزيدية ما هوسببه ( ممكن توضح)؟
                        4_ التضعيف لبعض الرويات غير ملزم في مذهبكم على ماقد حققته في هذا المقال سابقاً

                        1_____
                        المصدر
                        وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                        قال" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
                        وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - :
                        أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .!!!
                        ج 30 - ص 260
                        وقال أيضاً
                        (30 / 260)
                        هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

                        قال العلامة المدقق الحر العاملي :

                        " فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا
                        وقال
                        (30 / 244)
                        " ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
                        المصدر
                        الفوائد المدنية والشواهد المكية تأليف محمد أحمد الأمين الأسترآبادي ت_1033هـ
                        تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
                        قال صـ371
                        (انا نعلم انّه كانت عند قدمائنا اصول من زمن امير المؤمنين (ع) إلى زمن الائمة الثلاثة كانوا يعتمدون عليها في عقائدهم واعمالهم، ونعلم علماً عادياً انهم كانوا عالمين بانه مع التمكين من القطع واليقين في احكام الله تعالى لا يجوز الاعتماد على ما ليس كذلك، وانهم لم يقّصروا في ذلك، واستمر هذا المعنى إلى زمن المحمدين الثلاث، فعلم ان الاحاديث
                        كلها صحيحة باصطلاح القدماء)
                        محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
                        المصدر
                        نقلاً عن:
                        وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                        ج 30 - ص 193
                        (قال الشيخ الصدوق ، رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن
                        الحسين بن بابويه ، رضي الله عنه - في أول ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) - :
                        وسألني - أي : الشريف ، أبو عبد الله المعروف بنعمة - أن أصنف له
                        كتابا ، في الفقه والحلال والحرام موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر
                        فيه وينسخه ويعمل بمودعه .
                        إلى أن قال :
                        فأجبته إلى ذلك لأني وجدته له أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب
                        بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده .
                        ولم أقصد فيه قصد المصنفين إلى إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت
                        إلى إيراد ما أفتي به ، وأحكم بصحته ، وأعتقد أنه حجة بيني وبين ربي جل .
                        ذكره .)

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب للحسنين
                          عندي عدة ملاحظات مختصرة على كلامك
                          1_ هناك تكلف ظاهر في بعض تفسيراتك لبعض الروايات وهو ما لا يتحمله النص الصريح
                          2_ هل تدين الله بأنك لا تعتقد أن أحداً من أهل الجمل ليس من أهل الكفر والنفاق بل هم إخوة بغوا على الإمام علي رضي الله عنه وهل هذا مذهب الإمامية مع الدليل؟
                          3_ عدم التزامك بأسانيد الشيعةالزيدية ما هوسببه ( ممكن توضح)؟
                          4_ التضعيف لبعض الرويات غير ملزم في مذهبكم على ماقد حققته في هذا المقال سابقاً

                          1_____
                          المصدر
                          وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                          قال" ودعوى بعض المتأخرين: أن (الثقة) بمعنى (العدل، الضابط) ممنوعة، وهو مطالب بدليلها. وكيف ؟ وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه، وكفره وفساد مذهبه ؟ ! "
                          وإنما المراد بالثقة : من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة ، والتتبع شاهد به وقد صرح بذلك جماعة من المتقدمين والمتأخرين . ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - :
                          أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر .!!!
                          ج 30 - ص 260
                          وقال أيضاً
                          (30 / 260)
                          هل هذا يعني أن جميع أحاديث الشيعة غير صحيحة ؟!

                          قال العلامة المدقق الحر العاملي :

                          " فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا
                          وقال
                          (30 / 244)
                          " ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "
                          المصدر
                          الفوائد المدنية والشواهد المكية تأليف محمد أحمد الأمين الأسترآبادي ت_1033هـ
                          تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
                          قال صـ371
                          (انا نعلم انّه كانت عند قدمائنا اصول من زمن امير المؤمنين (ع) إلى زمن الائمة الثلاثة كانوا يعتمدون عليها في عقائدهم واعمالهم، ونعلم علماً عادياً انهم كانوا عالمين بانه مع التمكين من القطع واليقين في احكام الله تعالى لا يجوز الاعتماد على ما ليس كذلك، وانهم لم يقّصروا في ذلك، واستمر هذا المعنى إلى زمن المحمدين الثلاث، فعلم ان الاحاديث
                          كلها صحيحة باصطلاح القدماء)
                          محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
                          المصدر
                          نقلاً عن:
                          وسائل الشيعة (آل البيت)|الحر العاملي|30|1104|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|محمد رضا الجلالي|الثانية|1414|مهر - قم|مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث بقم المشرفة
                          ج 30 - ص 193
                          (قال الشيخ الصدوق ، رئيس المحدثين ، محمد بن علي بن
                          الحسين بن بابويه ، رضي الله عنه - في أول ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) - :
                          وسألني - أي : الشريف ، أبو عبد الله المعروف بنعمة - أن أصنف له
                          كتابا ، في الفقه والحلال والحرام موفيا على جميع ما صنفت في معناه ، ليكون إليه مرجعه ، وعليه معتمده ، وبه أخذه ، ويشترك في أجره من ينظر
                          فيه وينسخه ويعمل بمودعه .
                          إلى أن قال :
                          فأجبته إلى ذلك لأني وجدته له أهلا ، وصنفت له هذا الكتاب
                          بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده .
                          ولم أقصد فيه قصد المصنفين إلى إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت
                          إلى إيراد ما أفتي به ، وأحكم بصحته ، وأعتقد أنه حجة بيني وبين ربي جل .
                          ذكره .)

                          استمع لهذا المقطع بصوت عثمان الخميس لتسمعه يقر بالكذب في مصادرالشيعة
                          http://www.ansarweb.net/sound/short/mostaklah.mp3

                          وانظر الى الكذب الواضح عند عثمان الخميس

                          * قال السيد الخوئي قدس سره الشريف في البيان ص226:
                          " أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن...... وإن كانت ضعيفة السند...........إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر. "(أي التي لا دلالة فيها على وقوع التحريف)
                          * بينما حذف الخميس المقطع الأول وأضاف جملة من عنده ليخدم مأربه الحقير فقال كاذباً أخزاه الله:
                          " إلا أن كثرة الروايات ( على وقوع التحريف في القرآن) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر " !!!!!
                          و الجميل أنه يقرأ كذبته ببطء .
                          قم بتنزيل المقطع
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد من العراق; الساعة 23-03-2009, 10:38 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
                            ههههههههههه هل هناك من تنطلي عليه هذه الخدعة ؟
                            من قال لك أن الجزء 30 من وسائل الشيعة فيه 1000 صفحة ؟
                            هذا الحديث كذبة اخترعها عثمان الخميس ويبدو أنك صدقتها !!! ههههههههههه
                            استمع لهذا المقطع بصوت عثمان الخميس وهو يقر بذلك
                            http://www.ansarweb.net/sound/short/mostaklah.mp3

                            وانظر الى الكذب الواضح عند عثمان الخميس

                            * قال السيد الخوئي قدس سره الشريف في البيان ص226:
                            " أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن...... وإن كانت ضعيفة السند...........إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر. "(أي التي لا دلالة فيها على وقوع التحريف)
                            * بينما حذف الخميس المقطع الأول وأضاف جملة من عنده ليخدم مأربه الحقير فقال كاذباً أخزاه الله:
                            " إلا أن كثرة الروايات ( على وقوع التحريف في القرآن) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك، وفيها ما روي بطريق معتبر " !!!!!
                            و الجميل أنه يقرأ كذبته ببطء .



                            رفع شكوى للمشرف بسبب تعمد الكذب
                            متى ذكرت أنا أن هناك صفحة 1000 في الوسائل؟( من هو الكذاب إذن)
                            لماذا لا ترد على كلامي رداً علمياً بدل من قطع فيزة هروب والاستجارة بالمشرف الذي لا أظنه سيحكم لك بمجرد كلامك

                            تعليق


                            • #29
                              انا لست كاذبا ولكنك كتبت الرقم 1104 بعد رقم الجزء فماذا يمكن أن يكون لذلك لم أكمل قراءة ردك وعلى العموم فقد أكون أخطأت لذلك غيرت الرد وأعتذر على اتهامك بالكاذب وسوف اتأكد من الحديث الذي ذكرته

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
                                انا لست كاذبا ولكنك كتبت الرقم 1104 بعد رقم الجزء فماذا يمكن أن يكون لذلك لم أكمل قراءة ردك وعلى العموم فقد أكون أخطأت لذلك غيرت الرد وأعتذر على اتهامك بالكاذب وسوف اتأكد من الحديث الذي ذكرته
                                لا مشكلة
                                وأنا أعتذر لأني قلت( من هو الكذاب إذن)
                                آسف جداً

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X