بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم هذه القصة التي تحكي عن فتاة تدرس في الثانوية،كانت تعاني من إغماء متكرر منذ الصغر ، وقد أجرت عدة تحاليل وفحوصات في المستشفى والتي أكدت إنها سليمة. بعد ذلك نصحوها بالذهاب لأحد الأطباء في عيادة خاصة ، فذهبت مع والدها ووالدتها.فحص الدكتور الفتاة التي تحدثت عن ما تعانيه ، ثم أراد الدكتور ان يصرف دواء للفتاة وكان يبدو عليه التساؤل ، فأستشار الفتاة ووالديها ليسمحوا له بصرف هذا الدواء ، فقبلوا لأن الوالدين يريدوا شفاء ابنتهم.
وبعد أيام من تناول الفتاة الدواء ، بدأ مفعول الدواء يظهر في جميع أجزاء جسمها . كان الدواء ضارا وهذا ما أكده الدكتور الذي كشف على ذلك الدواء. رقدت الفتاة في المستشفى حوالي الشهرين لتخضع للعلاج ، فهي تعرضت لضرر جسدي ونفسي. أراد والدها رد حقها ولكن أناس ردوه بحجة أن الدكتور لم يكن يقصد أذيتها ، وإنه لن يستفيد من الموضوع .ذلك الدكتور قدم للفتاة الداء بدل الدواء بحجة أنه لم يقصد، وقام بإستشارة الفتاة ووالديها لصرف الدواء وكأنه غير واثق من نفسه.
خسرت الفتاة عام دراسي أثناء مرضها ، ولكنها تؤمن بالله تعالى وبقدره ، وهي اليوم طالبة في الجامعة بفضله تعالى.
كيف ترد الفتاة حقها لوحدها فيما تعرضت له من ضرر جسدي ونفسي؟ هل ذلك الدكتور يستحق مهنته الإنسانية وشهادة الطب التي بموجبها يقضي على حياة الناس؟
كل هذه الأسئلة وغيرها تدور حول هذه القصة..فما رأيكم؟؟


تحياتي