إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من بحار الأنوار:القرآن كلام الله غير مخلوق اتفاقاً مع أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من بحار الأنوار:القرآن كلام الله غير مخلوق اتفاقاً مع أهل السنة

    بحار الأنوار - المجلسي - ج 5 - ص 30 - 31
    (التوحيد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك.................واختلفوا في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق وقال آخرون : كلام الله مخلوق ......................... وسألت رحمك الله عن القرآن واختلاف الناس قبلكم فإن القرآن كلام الله محدث غير مخلوق ، وغير أزلي مع الله تعالى ذكره )
    بحار الأنوار| المجلسي|مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام|يحيى العابدي|الثانية المصححة|1403 - 1983 م||مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان||دار إحياء التراث العربي

  • #2
    من بحار الانوار القرآن غير مخلوق اتفاقا مع اهل السنة

    محب للحسنين vbmenu_register("postmenu_1269410", true);
    عضو نشط
    رقم العضوية : 64574
    تاريخ التّسجيل: Jan 2009
    المشاركات: 752
    آخر تواجد: اليوم 07:11 PM
    الجنس:
    الإقامة:


    من بحار الأنوار:القرآن كلام الله غير مخلوق اتفاقاً مع أهل السنة
    بحار الأنوار - المجلسي - ج 5 - ص 30 - 31
    (التوحيد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك.................واختلفوا في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق وقال آخرون : كلام الله مخلوق ......................... وسألت رحمك الله عن القرآن واختلاف الناس قبلكم فإن القرآن كلام الله محدث غير مخلوق ، وغير أزلي مع الله تعالى ذكره )
    بحار الأنوار| المجلسي|مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام|يحيى العابدي|الثانية المصححة|1403 - 1983 م||مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان||دار إحياء التراث العربي

    يابه محب للحسنين انا متأكد بانك لم تقرأ ما جاء في بحار الانوار في ج 5
    ص 30 -31 تسلسل الحديث 39 واذا تدعي القراءه لماذا لم تذكر شرح
    الشيخ الصدوق قدس اللّة سره على اجابة ابي عبد اللّة عليه السلام .
    حيث قال الصدوق قدس اللّة سره: كان المراد من هذا الحديث ما كان فيه من ذكر القرآن ومعنى ما فيه أنه غير مخلوق ، اي غير مكذوب ، ولا يعني به أنه غير محدث لانه قد قال : محدث غير مخلوق ، وغير أزلي مع اللّة تعالى ذكره .
    فحشا ان نتفق معكم على الباطل فلا تتلاعب بالكلام وروح العب غيره
    فالقرآن مخلوق أخزاكم اللّة ايها الوهابين

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم أخي الكريم وجزاكم خيرا


      طالب الكناني
      هل القرآن يموت؟

      تعليق


      • #4
        للزميل الذي يتلطف جداً في محاوراته

        النقل السابق عن أبي عبد الله من كتب الإمامية يمكن حمله على قول أهل السنة في المسألة،
        فقوله: غير مخلوق، إبطال لقول القائلين بأنه مخلوق سواءً سموه مخلوقاً أو سمّوه محدثاً بمعنى الخلق لا التجدد..
        وتأويل الإمامية قوله غير مخلوق بمعنى أنه غير مكذوب في غاية البطلان، لأن السؤال إنما كان عن اختلاف أقوام في خلق القرآن وعدم خلقه، ومعلومٌ أن اختلاف المسلمين لم يكن في كون القرآن مكذوباً أم غير مكذوب، وبهذا التكلّف في تأويل كلام أبي عبد الله من جهة الإمامية يظهر للمنصف أنه على خلاف قولهم فعلاً.

        وأما قوله: غير محدث وغير أزلي مع الله تعالى، فهو يفيد أنه تعالى يتكلم بما شاء كيف شاء، وقول أهل الحديث أن القرآن غير قديم بهذا المعنى، فالقرآن من كلام الله تعالى، وكلام الله تعالى متجدد، وهذا هو معنى كونه محدثاً أي جديداً، لأن محدث تأتي بمعنى المخلوق، وتأتي بمعنى الجديد، ولو حملنا قوله محدث على معنى مخلوق لكان كلامه متناقضاً، لأنه قد نص على أنه غير مخلوق، فلم يبق إلا أنه محدث بمعنى جديد غير أزلي، ومن أطلق من أهل السنة القول بقدم القرآن فمراده أنه غير مخلوق فقط، لا أنه أزلي مع الله تعالى ..


        تعليق


        • #5
          بيان قول الشيعة الإمامية في الكلام الإلهيذهب الشيعة الإمامية والمعتزلة في الكلام الإلهي إلى قول واحد وهو أنه عز وجل متكلم بمعنى أنه يخلق صوتا يسمعه من أراد سماعه ممن يخاطبهم ، وليس بمعنى أنّ صفة الكلام صفة قائمة بذاته عز وجل ، وذهبوا إلى أنْ تفسير الأشاعرة للكلام الإلهي ليس له معنى يمكن أنْ يتصوره العقل .
          يقول المحقق الحلي (قدس سره) : ومن لواحق الكلام في الصفات الكلام ، في كونه متكلماً ، وقد أجمع المسلمون على وصفه بذلك ، ووصف به نفسه بقوله : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) ، ثم اختلفوا في معنى ذلك ، فقال أهل الحق إنه متكلم بمعنى أنه فعل الكلام الذي هو الحروف والأصوات ، وأنّ ذلك الكلام محدث ومجعول ومخلوق ، بمعنى أنه فاعل له ... (المسلك في اصول الدين ص72 ط مجمع البحوث الاسلاميه)
          وقال العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح التجريد (كشف المراد في تجديد الاعتقادص 403 ط مؤسسة النشر الاسلامي قم المقدسة) : ذهب المسلمون كافة إلى أنه تعالى متكلم ، فاختلفوا في معناه ، فعند المعتزلة أنه أوجد حروفاً وأصواتاً في أجسام دالة على المراد ، وقالت الأشاعرة : أنه متكلم بمعنى أنه قائم بذاته معنى غير العلم والإرادة وغيرهما من الصفات تدل عليها العبارات ، وهو الكلام النفساني ، وهو عندهم معنى واحد ، ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا غير ذلك ، من أساليب الكلام ، والمصنف رحمه الله حينئذ استدل على ثبوت الكلام بالمعنى الأول بما تقدم من كونه قادراً على كل مقدور ، ولا شك في إمكان خلق أصوات في أجسام تدل على المراد ، وقد اتفقت المعتزلة والأشاعرة على إمكان هذا ، لكن الأشاعرة أثبتوا معنى آخر ، والمعتزلة نفوا هذا المعنى لأنه غير معقول ، إذ لا يُعقل ثبوت معنى غير العلم ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا استخبار وهو قديم والتصديق موقوف على التصور وقال أيضاً : الكلام عند العقلاء عبارة عن المؤلف من الحروف المسموعة ، وأثبتت الأشاعرة كلاماً آخر نفسانياً مغايراً لهذه الحروف والأصوات دالاً عليه ، وهذا غير معقول ، فإنّ كل عاقل إنما يفهم من الكلام ما قلناه ، فأما ما ذهبوا إليه فإنه غير معقول لهم ولغيرهم البتة ، فكيف يجوز إثباته لله تعالى ؟ وما هذا إلا جهل عظيم ، لأنّ الضرورة قاضية بسبق التصور على التصديق ، وإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول : لا شك في أنه تعالى متكلم على معنى أنه أوجد حروفاً وأصواتاً مسموعة قائمة بالأجسام الجمادية كما كلّم الله تعالى موسى من الشجرة ، فأوجد فيها الحروف والأوقال أيضاً : إنه تعالى متكلم بالإجماع ، والمراد بالكلام الحروف والأصوات المسموعة المنظمة ، ومعنى أنه تعالى متكلم أنه يوجد الكلام في جسم من الأجسام ، وتفسير الأشاعرة غير معقول . (2صوات ، والأشعرية خالفوا عقولهم وعقول كافة البشر ، وأثبتوا لله كلاماً لا يفهمونه هم ولا غيرهم . (نهج الحق وكشف الصدق ص58،59)

          تعليق


          • #6
            بيان قول الشيعة الإمامية في الكلام الإلهيذهب الشيعة الإمامية والمعتزلة في الكلام الإلهي إلى قول واحد وهو أنه عز وجل متكلم بمعنى أنه يخلق صوتا يسمعه من أراد سماعه ممن يخاطبهم ، وليس بمعنى أنّ صفة الكلام صفة قائمة بذاته عز وجل ، وذهبوا إلى أنْ تفسير الأشاعرة للكلام الإلهي ليس له معنى يمكن أنْ يتصوره العقل .
            يقول المحقق الحلي (قدس سره) : ومن لواحق الكلام في الصفات الكلام ، في كونه متكلماً ، وقد أجمع المسلمون على وصفه بذلك ، ووصف به نفسه بقوله : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) ، ثم اختلفوا في معنى ذلك ، فقال أهل الحق إنه متكلم بمعنى أنه فعل الكلام الذي هو الحروف والأصوات ، وأنّ ذلك الكلام محدث ومجعول ومخلوق ، بمعنى أنه فاعل له ... (المسلك في اصول الدين ص72 ط مجمع البحوث الاسلامية مشهد المقدسة) وقال العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح التجريد (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص403 مؤسسة النشر الاسلامي قم المقدسة) : ذهب المسلمون كافة إلى أنه تعالى متكلم ، فاختلفوا في معناه ، فعند المعتزلة أنه أوجد حروفاً وأصواتاً في أجسام دالة على المراد ، وقالت الأشاعرة : أنه متكلم بمعنى أنه قائم بذاته معنى غير العلم والإرادة وغيرهما من الصفات تدل عليها العبارات ، وهو الكلام النفساني ، وهو عندهم معنى واحد ، ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا غير ذلك ، من أساليب الكلام ، والمصنف رحمه الله حينئذ استدل على ثبوت الكلام بالمعنى الأول بما تقدم من كونه قادراً على كل مقدور ، ولا شك في إمكان خلق أصوات في أجسام تدل على المراد ، وقد اتفقت المعتزلة والأشاعرة على إمكان هذا ، لكن الأشاعرة أثبتوا معنى آخر ، والمعتزلة نفوا هذا المعنى لأنه غير معقول ، إذ لا يُعقل ثبوت معنى غير العلم ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا استخبار وهو قديم والتصديق موقوف على التصور .
            وقال أيضاً : الكلام عند العقلاء عبارة عن المؤلف من الحروف المسموعة ، وأثبتت الأشاعرة كلاماً آخر نفسانياً مغايراً لهذه الحروف والأصوات دالاً عليه ، وهذا غير معقول ، فإنّ كل عاقل إنما يفهم من الكلام ما قلناه ، فأما ما ذهبوا إليه فإنه غير معقول لهم ولغيرهم البتة ، فكيف يجوز إثباته لله تعالى ؟ وما هذا إلا جهل عظيم ، لأنّ الضرورة قاضية بسبق التصور على التصديق ، وإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول : لا شك في أنه تعالى متكلم على معنى أنه أوجد حروفاً وأصواتاً مسموعة قائمة بالأجسام الجمادية كما كلّم الله تعالى موسى من الشجرة ، فأوجد فيها الحروف والأصوات ، والأشعرية خالفوا عقولهم وعقول كافة البشر ، وأثبتوا لله كلاماً لا يفهمونه هم ولا غيرهم . (نهج الحق وكشف الصدق ص58،59)
            وقال أيضاً : إنه تعالى متكلم بالإجماع ، والمراد بالكلام الحروف والأصوات المسموعة المنظمة ، ومعنى أنه تعالى متكلم أنه يوجد الكلام في جسم من الأجسام ، وتفسير الأشاعرة غير معقول . (النافع يوم الحشرص44 دار الاضواء بيروت)

            تعليق


            • #7
              بيان قول الشيعة الإمامية في الكلام الإلهيذهب الشيعة الإمامية والمعتزلة في الكلام الإلهي إلى قول واحد وهو أنه عز وجل متكلم بمعنى أنه يخلق صوتا يسمعه من أراد سماعه ممن يخاطبهم ، وليس بمعنى أنّ صفة الكلام صفة قائمة بذاته عز وجل ، وذهبوا إلى أنْ تفسير الأشاعرة للكلام الإلهي ليس له معنى يمكن أنْ يتصوره العقل .
              يقول المحقق الحلي (قدس سره) : ومن لواحق الكلام في الصفات الكلام ، في كونه متكلماً ، وقد أجمع المسلمون على وصفه بذلك ، ووصف به نفسه بقوله : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) ، ثم اختلفوا في معنى ذلك ، فقال أهل الحق إنه متكلم بمعنى أنه فعل الكلام الذي هو الحروف والأصوات ، وأنّ ذلك الكلام محدث ومجعول ومخلوق ، بمعنى أنه فاعل له ... (المسلك في اصول الدين ص72 ط مجمع البحوث الاسلامية مشهد المقدسة) وقال العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح التجريد (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص403 مؤسسة النشر الاسلامي قم المقدسة) : ذهب المسلمون كافة إلى أنه تعالى متكلم ، فاختلفوا في معناه ، فعند المعتزلة أنه أوجد حروفاً وأصواتاً في أجسام دالة على المراد ، وقالت الأشاعرة : أنه متكلم بمعنى أنه قائم بذاته معنى غير العلم والإرادة وغيرهما من الصفات تدل عليها العبارات ، وهو الكلام النفساني ، وهو عندهم معنى واحد ، ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا غير ذلك ، من أساليب الكلام ، والمصنف رحمه الله حينئذ استدل على ثبوت الكلام بالمعنى الأول بما تقدم من كونه قادراً على كل مقدور ، ولا شك في إمكان خلق أصوات في أجسام تدل على المراد ، وقد اتفقت المعتزلة والأشاعرة على إمكان هذا ، لكن الأشاعرة أثبتوا معنى آخر ، والمعتزلة نفوا هذا المعنى لأنه غير معقول ، إذ لا يُعقل ثبوت معنى غير العلم ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا استخبار وهو قديم والتصديق موقوف على التصور .
              وقال أيضاً : الكلام عند العقلاء عبارة عن المؤلف من الحروف المسموعة ، وأثبتت الأشاعرة كلاماً آخر نفسانياً مغايراً لهذه الحروف والأصوات دالاً عليه ، وهذا غير معقول ، فإنّ كل عاقل إنما يفهم من الكلام ما قلناه ، فأما ما ذهبوا إليه فإنه غير معقول لهم ولغيرهم البتة ، فكيف يجوز إثباته لله تعالى ؟ وما هذا إلا جهل عظيم ، لأنّ الضرورة قاضية بسبق التصور على التصديق ، وإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول : لا شك في أنه تعالى متكلم على معنى أنه أوجد حروفاً وأصواتاً مسموعة قائمة بالأجسام الجمادية كما كلّم الله تعالى موسى من الشجرة ، فأوجد فيها الحروف والأصوات ، والأشعرية خالفوا عقولهم وعقول كافة البشر ، وأثبتوا لله كلاماً لا يفهمونه هم ولا غيرهم . (نهج الحق وكشف الصدق ص58،59)
              وقال أيضاً : إنه تعالى متكلم بالإجماع ، والمراد بالكلام الحروف والأصوات المسموعة المنظمة ، ومعنى أنه تعالى متكلم أنه يوجد الكلام في جسم من الأجسام ، وتفسير الأشاعرة غير معقول . (النافع يوم الحشرص44 دار الاضواء بيروت)

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                بيان قول الشيعة الإمامية في الكلام الإلهيذهب الشيعة الإمامية والمعتزلة في الكلام الإلهي إلى قول واحد وهو أنه عز وجل متكلم بمعنى أنه يخلق صوتا يسمعه من أراد سماعه ممن يخاطبهم ، وليس بمعنى أنّ صفة الكلام صفة قائمة بذاته عز وجل ، وذهبوا إلى أنْ تفسير الأشاعرة للكلام الإلهي ليس له معنى يمكن أنْ يتصوره العقل .
                يقول المحقق الحلي (قدس سره) : ومن لواحق الكلام في الصفات الكلام ، في كونه متكلماً ، وقد أجمع المسلمون على وصفه بذلك ، ووصف به نفسه بقوله : ( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) ، ثم اختلفوا في معنى ذلك ، فقال أهل الحق إنه متكلم بمعنى أنه فعل الكلام الذي هو الحروف والأصوات ، وأنّ ذلك الكلام محدث ومجعول ومخلوق ، بمعنى أنه فاعل له ... (المسلك في اصول الدين ص72 ط مجمع البحوث الاسلامية مشهد المقدسة) وقال العلاّمة الحلي (قدس سره) في شرح التجريد (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ص403 مؤسسة النشر الاسلامي قم المقدسة) : ذهب المسلمون كافة إلى أنه تعالى متكلم ، فاختلفوا في معناه ، فعند المعتزلة أنه أوجد حروفاً وأصواتاً في أجسام دالة على المراد ، وقالت الأشاعرة : أنه متكلم بمعنى أنه قائم بذاته معنى غير العلم والإرادة وغيرهما من الصفات تدل عليها العبارات ، وهو الكلام النفساني ، وهو عندهم معنى واحد ، ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا غير ذلك ، من أساليب الكلام ، والمصنف رحمه الله حينئذ استدل على ثبوت الكلام بالمعنى الأول بما تقدم من كونه قادراً على كل مقدور ، ولا شك في إمكان خلق أصوات في أجسام تدل على المراد ، وقد اتفقت المعتزلة والأشاعرة على إمكان هذا ، لكن الأشاعرة أثبتوا معنى آخر ، والمعتزلة نفوا هذا المعنى لأنه غير معقول ، إذ لا يُعقل ثبوت معنى غير العلم ليس بأمر ولا نهي ولا خبر ولا استخبار وهو قديم والتصديق موقوف على التصور .
                وقال أيضاً : الكلام عند العقلاء عبارة عن المؤلف من الحروف المسموعة ، وأثبتت الأشاعرة كلاماً آخر نفسانياً مغايراً لهذه الحروف والأصوات دالاً عليه ، وهذا غير معقول ، فإنّ كل عاقل إنما يفهم من الكلام ما قلناه ، فأما ما ذهبوا إليه فإنه غير معقول لهم ولغيرهم البتة ، فكيف يجوز إثباته لله تعالى ؟ وما هذا إلا جهل عظيم ، لأنّ الضرورة قاضية بسبق التصور على التصديق ، وإذا تمهدت هذه المقدمة فنقول : لا شك في أنه تعالى متكلم على معنى أنه أوجد حروفاً وأصواتاً مسموعة قائمة بالأجسام الجمادية كما كلّم الله تعالى موسى من الشجرة ، فأوجد فيها الحروف والأصوات ، والأشعرية خالفوا عقولهم وعقول كافة البشر ، وأثبتوا لله كلاماً لا يفهمونه هم ولا غيرهم . (نهج الحق وكشف الصدق ص58،59)
                وقال أيضاً : إنه تعالى متكلم بالإجماع ، والمراد بالكلام الحروف والأصوات المسموعة المنظمة ، ومعنى أنه تعالى متكلم أنه يوجد الكلام في جسم من الأجسام ، وتفسير الأشاعرة غير معقول . (النافع يوم الحشرص44 دار الاضواء بيروت)
                الرواية أدناه عن أحد المعصومين
                بحار الأنوار - المجلسي - ج 5 - ص 30 - 31
                (التوحيد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك اختلف الناس في أشياء قد كتبت بها إليك.................واختلفوا في القرآن فزعم قوم أن القرآن كلام الله غير مخلوق وقال آخرون : كلام الله مخلوق ......................... وسألت رحمك الله عن القرآن واختلاف الناس قبلكم فإن القرآن كلام الله محدث غير مخلوق ، وغير أزلي مع الله تعالى ذكره )
                بحار الأنوار| المجلسي|مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام|يحيى العابدي|الثانية المصححة|1403 - 1983 م||مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان||دار إحياء التراث العربي
                أما الكلام الذي نقلته فهو عن غير المعصومين
                وأما تأويل مخلوق بمعنى المكذوب فأقول
                النقل السابق عن أبي عبد الله من كتب الإمامية يمكن حمله على قول أهل السنة في المسألة،
                فقوله: غير مخلوق، إبطال لقول القائلين بأنه مخلوق سواءً سموه مخلوقاً أو سمّوه محدثاً بمعنى الخلق لا التجدد..
                وتأويل الإمامية قوله غير مخلوق بمعنى أنه غير مكذوب في غاية البطلان، لأن السؤال إنما كان عن اختلاف أقوام في خلق القرآن وعدم خلقه، ومعلومٌ أن اختلاف المسلمين لم يكن في كون القرآن مكذوباً أم غير مكذوب، وبهذا التكلّف في تأويل كلام أبي عبد الله من جهة الإمامية يظهر للمنصف أنه على خلاف قولهم فعلاً.

                وأما قوله: غير محدث وغير أزلي مع الله تعالى، فهو يفيد أنه تعالى يتكلم بما شاء كيف شاء، وقول أهل الحديث أن القرآن غير قديم بهذا المعنى، فالقرآن من كلام الله تعالى، وكلام الله تعالى متجدد، وهذا هو معنى كونه محدثاً أي جديداً، لأن محدث تأتي بمعنى المخلوق، وتأتي بمعنى الجديد، ولو حملنا قوله محدث على معنى مخلوق لكان كلامه متناقضاً، لأنه قد نص على أنه غير مخلوق، فلم يبق إلا أنه محدث بمعنى جديد غير أزلي، ومن أطلق من أهل السنة القول بقدم القرآن فمراده أنه غير مخلوق فقط، لا أنه أزلي مع الله تعالى ..

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم...

                  متى سمعت شيعيا يقول أن كتاب بحار الأنوار كله صحيح حتى تحتج علينا بروايه من كتاب بحار الأنوار؟؟

                  بحار الأنوار موسوعه ضخمه فيها الغث و السمين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    السلام عليكم...

                    متى سمعت شيعيا يقول أن كتاب بحار الأنوار كله صحيح حتى تحتج علينا بروايه من كتاب بحار الأنوار؟؟

                    بحار الأنوار موسوعه ضخمه فيها الغث و السمين
                    هذا اعتراف منك بأن الرواية تحمل نفس معتقد أهل السنة
                    ولم يبق إلا أن تأتوا أنتم بالحكم عليها هل هي صحيحة أو ضعيفة مع سبب الضعف
                    فإن سكتم اعتبرنا السكوت لها تصحيحاً
                    والله يتولى الصالحين

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم..

                      أولا: على ناقل الروايه إثبات صحة السند و إلا فسد استدلاله بها و بطلت حجيته إلا أن يكون خصمه يدعي صحة
                      كل ما هو موجود في الكتاب المنقول منه..

                      ثانيا: استدلالك بالروايه دليل على عدم فهمك لها...مره أخرى عندك مشكله باللغه..فالروايه لا تقول أن القرآن

                      غير مخلوق و سكتت..بل قالت: محدث + غير مخلوق + غير أزلي..

                      هنا المقصود بكلمة غير مخلوق أي غير مكذوب..﴿و إلا لما قال غير أزلي...فكيف يكون القرآن غير مخلوق..ثم

                      لا يكون أزلي..فمن أين أتى؟ ثم كيف يكون غير مخلوق ثم يقول عنه أنه محدث؟؟؟

                      الحديث لا يخدمك يا صديقي...و من ناحيه أخرى:

                      يقول الشيخ المفيد فى اوائل المقالات :
                      [و أقول إن القرآن كلام الله و وحيه و إنه محدث كما وصفه الله تعالى و امنع من إطلاق القول عليه بأنه مخلوق و بهذا جاءت الآثار عن الصادقين (عليه السلام) و عليه كافة الإمامية إلا من شذ منهم ]
                      التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 23-03-2009, 10:00 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        السلام عليكم..

                        أولا: على ناقل الروايه إثبات صحة السند و إلا فسد استدلاله بها و بطلت حجيته إلا أن يكون خصمه يدعي صحة
                        كل ما هو موجود في الكتاب المنقول منه..

                        ثانيا: استدلالك بالروايه دليل على عدم فهمك لها...مره أخرى عندك مشكله باللغه..فالروايه لا تقول أن القرآن

                        غير مخلوق و سكتت..بل قالت: محدث + غير مخلوق + غير أزلي..

                        هنا المقصود بكلمة غير مخلوق أي غير مكذوب..﴿و إلا لما قال غير أزلي...فكيف يكون القرآن غير مخلوق..ثم

                        لا يكون أزلي..فمن أين أتى؟ ثم كيف يكون غير مخلوق ثم يقول عنه أنه محدث؟؟؟

                        الحديث لا يخدمك يا صديقي...و من ناحيه أخرى:

                        يقول الشيخ المفيد فى اوائل المقالات :
                        [و أقول إن القرآن كلام الله و وحيه و إنه محدث كما وصفه الله تعالى و امنع من إطلاق القول عليه بأنه مخلوق و بهذا جاءت الآثار عن الصادقين (عليه السلام) و عليه كافة الإمامية إلا من شذ منهم ]
                        النقل السابق عن أبي عبد الله من كتب الإمامية يمكن حمله على قول أهل السنة في المسألة،
                        فقوله: غير مخلوق، إبطال لقول القائلين بأنه مخلوق سواءً سموه مخلوقاً أو سمّوه محدثاً بمعنى الخلق لا التجدد..
                        وتأويل الإمامية قوله غير مخلوق بمعنى أنه غير مكذوب في غاية البطلان، لأن السؤال إنما كان عن اختلاف أقوام في خلق القرآن وعدم خلقه، ومعلومٌ أن اختلاف المسلمين لم يكن في كون القرآن مكذوباً أم غير مكذوب، وبهذا التكلّف في تأويل كلام أبي عبد الله من جهة الإمامية يظهر للمنصف أنه على خلاف قولهم فعلاً.

                        وأما قوله: غير محدث وغير أزلي مع الله تعالى، فهو يفيد أنه تعالى يتكلم بما شاء كيف شاء، وقول أهل الحديث أن القرآن غير قديم بهذا المعنى، فالقرآن من كلام الله تعالى، وكلام الله تعالى متجدد، وهذا هو معنى كونه محدثاً أي جديداً، لأن محدث تأتي بمعنى المخلوق، وتأتي بمعنى الجديد، ولو حملنا قوله محدث على معنى مخلوق لكان كلامه متناقضاً، لأنه قد نص على أنه غير مخلوق، فلم يبق إلا أنه محدث بمعنى جديد غير أزلي، ومن أطلق من أهل السنة القول بقدم القرآن فمراده أنه غير مخلوق فقط، لا أنه أزلي مع الله تعالى ..

                        تعليق


                        • #13
                          من بحار الانوار : القرآن كلام اللّة غير مخلوق اتفاقا مع اهل السنة

                          ما دل على خلق القرآن الكريم
                          من كلام الله المجيد
                          نذكر ما استدل به علماء الشيعة والمعتزلة لإثبات أنّ القرآن الكريم مخلوق ، يقول عز وجل في كتابه الكريم :
                          ( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ).(سورة الانبياء 2)
                          وقال تعالى : ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ). (سورة الشعراء 5)

                          ومن الواضح أنّ المحدث هو ما كان مسبوقاً بالعدم ، ولم يكن كائناً ثم كان ، فيثبت أنّ كلامه عز وجل مخلوق ، إذْ من الواضح أنّ كل محدث فهو ممكن الوجود لا يمكن أنْ يكو ن بلا علة فلابد أنْ يكون مخلوقاً بالضرورة .

                          تعليق


                          • #14
                            لعنة الله على الكاذبين

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                              ما دل على خلق القرآن الكريم
                              من كلام الله المجيد
                              نذكر ما استدل به علماء الشيعة والمعتزلة لإثبات أنّ القرآن الكريم مخلوق ، يقول عز وجل في كتابه الكريم :
                              ( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ).(سورة الانبياء 2)
                              وقال تعالى : ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ). (سورة الشعراء 5)

                              ومن الواضح أنّ المحدث هو ما كان مسبوقاً بالعدم ، ولم يكن كائناً ثم كان ، فيثبت أنّ كلامه عز وجل مخلوق ، إذْ من الواضح أنّ كل محدث فهو ممكن الوجود لا يمكن أنْ يكو ن بلا علة فلابد أنْ يكون مخلوقاً بالضرورة .
                              قال الإمام أبو الحسن فى الإبانة ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) يخبر أنه لا يأتيهم ذكر محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ولم يقل لا يأتيهم ذكر إلا كان محدثا وإذا لم يقل هذا لم يوجب أن يكون القرآن محدثا.
                              وهذه الآية حجة عليك، فإنه لما قال : { مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ } علم أن الذكر منه محدث ومنه ما ليس بمحدث؛ لأن النكرة إذا وصفت ميز بها بين الموصوف وغيره، كما لو قال : ما يأتيني من رجل مسلم إلا أكرمته، وما آكل إلا طعامًا حلالا ونحو ذلك، ويعلم أن المحدث في الآية ليس هو المخلوق الذي يقوله الجهمي، ولكنه الذي أنزل جديدًا؛ فإن الله كان ينزل القرآن شيئًا بعد شيء، فالمنزل أولاً هو قديم بالنسبة إلى المنزل آخرًا، وكل ما تقدم على غيره فهو قديم في لغة العرب، كما قال : { وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } [ يس : 39 ] ، وقال : { قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ }

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X