إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موضوع للنقاش حول التقليد !!!!؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع للنقاش حول التقليد !!!!؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد الحاج مقتدى الصدر (دام عزه) كثر الكلام في مسألة تقليد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ابتداءً وعدولاً بين اوساط الشباب المؤمن ولم نجد جواباً شافياُ يروي ظمأ القلوب العقول فنلتمس من سماحتكم الجواب الواضح على ذلك وجزاكم الله خير جزاء المحسنين .

    مجموعة من مقلدي السيد الشهيد
    السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
    قضاء الشطرة

    بسمه تعالى
    في السؤال اكثر من شق :

    الاول : تقليد سماحته (قدس الله سره الشريف) ابتداءً فيمكن القول بجوازه بناء على فتواه كُلّيه تجُيز تقليد اعلم الاحياء والاموات ... وهو (قدس الله سره الشريف) القائل .. ( انا اعلم الاحياء والاموات ) وهذا القول يوجب الاطمئنان .
    الثاني : تقليد سماحته (قدس الله سره الشريف) عدولاً وفيه فرعان .

    أ . من عمل بفتواه من دون تقليد فهو جائز بلا نقاش .

    ب . من لم يعمل , فمع اعلميته فلا مانع حسب فتاوى العلماء وكلامهم .
    وان قيل ان بعض فقهائنا (ادامهم الله ) لايرون سماحته (قدس الله سره الشريف) الاعلم فنقول :
    هذا امر راجع لاطمئنان الفرد وشهادة اهل الخبرة وما الىذلك من امور .

    يبقى امر مهم : وهو الرجوع في مستحدثات الامور , فيمكننا الرجوع الى قول سماحته (قدس الله سره الشريف) بما فحواه : اني تركت لكم فقهاً ينفعكم لاربعين عاماً ,
    والا فالرجوع لأعلم الاحياء .

    مقتدى الصدر
    25 جمادي الاولى 1428
    س1 /قال السيد الشهيد الصدر (قدس) (انا اعلم الاحياء والاموات)فكانت حجةً علينا في حياته
    هل هي حجه بعد مماته في موضوع تقليده وان قلنا الفتوى قابله للتسقيط فلا تسقط الاعند وجود اعلم الاحياء والاموات من بعده فمن هو اعلم الاحياء والاموات ؟
    س2 / يذكر ان عدد من الفقهاء لايرون سماحته (قدس سره الشريف) الاعلم ! فمن هم مع ذكر الدليل على قولهم ؟
    س3 / عن المعصومين عليهم السلام انه لو لم يبقى الا أثنين في الدنيا لكان احدهم حجه على الاخر .
    ففيها أشارة الى وجود العالم الحي (المرجع) الذي يرجع اليه في امور الدين والدنيا فمن هو ؟
    الرجاء من الاخوة المؤمنين مناقشة البيان وحل الاسئلة وعدم السب والشتم لأن فيه فائدة للجميع
    والله من وراء القصد

  • #2
    الموضوع للمناقشه ومعروض للصدريين وغيرهم
    ورجاءً بدون سب وشتم
    اخوكم
    ابو زهراء العبيدي

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكرا اخي على هذا الطرح
      ونحمد الله ونشكره الذي جعلنا من مقلدين
      الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
      شكرا اخي العزيز ابو زهراء العبيدي

      تعليق


      • #4
        اخواني اين ردودكم

        تعليق


        • #5
          ولم نجد جواباً شافياُ يروي ظمأ القلوب العقول
          لا للأسف الشديد جاءت أجوبة شافية وفي عهد ذلك النظام فأين كنتم حتى تروى ((عقولكم وقلوبكم))!!المهم هذا ليس مورد النقاش..
          فيمكننا الرجوع الى قول سماحته (قدس الله سره الشريف) بما فحواه : اني تركت لكم فقهاً ينفعكم لاربعين عاماً.

          هذا الكلام غير مقطوع الصدور بالنسبة لي عن السيد محمد الصدر (رحمه الله)ولك مني سنة كاملة للبحث والمراجعة حتى تأت بمصدر هذا القول.
          ومع ذلك فأن في هذا القول لوازم خطرة جدا نذكر منها:

          1_تجميد الحركة العلمية وقتل روح الأبداع والتجديد مع وجود أشخاص تمحل هذه الفكرة الغير ثابتة الصدور.

          2_سوف نمر بعصر(المقلدة)الذي وقع فيه أبناء المذهب الامامي بعد وفاة الشيخ الطوسي(قدس سره)وبعد مرور مائة عام حتى جاء الشيخ أبن أدريس الحلي(رضوان الله عليه ونور الله مضجعه الأقدس)وبدء يناقش شيخ الطائفة(قدس سره)حتى زال هذا الفكر بفضل الله تبارك وتعالى.

          3_ان القائل بهذا القول أعني( اني تركت لكم فقهاً ينفعكم لاربعين عاماً)سيطالب باثبات ذلك فيقال له اين هذا الفقه وقد مرت علينا هذه السنوات العجاف أي منذالأحتلال والى يومنا هذا؟؟!!

          4_ هذا الفقه الذي تركه(رحمه الله)هل هو مقروء أم مسموع؟؟واذا كان مقروء لماذا لم يطبع الى الآن؟؟!

          5_ بسب هذه الدعوى(الغير ثابتة الصدور) قام البعض بالترويج لفكرة(عدول المؤمنين)فجعلوهم يحلون محل الفقيه وهذه المسألة في غاية الخطورة.

          6_ قول السيد مقتدى في آخر الكلام(والا فالرجوع لأعلم الاحياء) اذا كانت تركة الفقه ثابتة لماذا حول المكلف الى الأعلم؟؟!!

          والمهم من هذا كله هو اثبات صدور هذه الكلمة عن السيد محمد الصدر(رحمه الله)..

          تعليق


          • #6
            مرجعية

            يقول السيدالشهبد أن التقليد دين الانسان وبة تصح العبادات والمعاملات ولايجوز تقليد غير الاعلم
            (لاحظوا رجاءا)
            يقول السيد الشهيد ( أن من طلبتي ليس بمجتهد فحسب بل هو الاعلم على الاطلاق 0( لاحظوا رجاءا)
            يقول السيد الشهيد الاعلم من بعدي هو السيد الحائري لا اعلم في المستقبل
            السيد الحائري يعتبر سماحة السيد السيستاني دام ظلة هو المرجعية العليا
            ظهور احد طلبة السيد الصدرصاحب ارقى البحوث الاصولية العالية
            ناقش السيدالخوئي (قدس سرة )في كتاب نجاسة الخمر فابطل مبانية
            وناقش في كتاب الفكر المتيين اشكالات السيد الحائري على السيد الشهيد محمد باقر الصدر فأبطلها
            محل الشاهد هل ننظر لمرجعية العالم العراقي المجاهد السيد الصرخي الحسني كما كنا ننظر لمرجعية الشهيدين
            الصدريين بانها مرجعية دخيلة على الحوزة الى ان يقتل بسهام الغدر فنقول كان عالما اعلما ومرجعا ناطقا
            فقط اخوتي ارجوا منكم التامل لاغير
            التعديل الأخير تم بواسطة الرافد; الساعة 25-03-2009, 01:47 PM.

            تعليق


            • #7
              اخوتي جزاكم الله خير على فهمكم للموضوع !!!!!!!
              ارجوا من الاخوة المؤمنين مناقشة هذا الموضوع بجدية كاملة او الجواب على الاسئلة التي وضعت
              لا كما يدعي الاخ (الرافد)ورد الاخ (الحاسوب) ّّّّّ!!!!!!
              على كلاً انا مقدر فهمكم للموضوع وارجوا منكم المناقشة بموضوعية وجدية لا بعنصرية وانحيازية وحقد !!!!
              وسلامي لكم
              اخوكم ابو زهراء العبيدي

              تعليق


              • #8
                ومن هو الاعلم الان
                سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                ظهر طلاب للسيد محمد صادق الصدر يدعون بانهم اعلم الاحياء والاموات والجن والانس فمن منهم هو الاعلم ؟

                تعليق


                • #9
                  الى الأخ أبو زهراء
                  أنا مستفهم بصدق انشاء الله ولم أسأل تعنتا ولا بعنصرية ولا بنحياز

                  ارجوا من الاخوة المؤمنين مناقشة هذا الموضوع بجدية كاملة او الجواب على الاسئلة التي وضعت
                  لا كما يدعي الاخ (الرافد)ورد الاخ (الحاسوب) ّّّّّ!!!!!!

                  على كلاً انا مقدر فهمكم للموضوع وارجوا منكم المناقشة بموضوعية وجدية لا بعنصرية وانحيازية وحقد !!!!
                  وسلامي لكم
                  ان أمكن الرد على استفهامي فقط..

                  تعليق


                  • #10
                    اقولها بصراحة انا متطفل في هذه القضية!!!

                    الا ان ما شدني للكتابة هو قوله قدس سره ان صح النقل عنه : انا اعلم الاحياء والاموات!!!

                    فهل مثل هذا الكلام مقبول عند العقلاء؟؟؟

                    فكيف له ان يقول عن نفسه انه اعلم الاحياء فضلا عن الاموات؟؟؟ فالذي يقرر اعلمية شخص ما هو بالتاكيد ليس هو بل العلماء الاخرين اصحاب الخبرة وهم كثر ولله الحمد..

                    مع العلم ان من بين الاموات علماء عظام على مر السنين ونظرا لكون العبارة جاءت عامة فكيف نصدق هذا الكلام خاصة وان من بين الاموات خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم ومن بعده الائمة... فهل هو اعلم منهم ايضا؟؟؟

                    شخصيا اشك ان يصدر هذا الكلام منه قدس سره...




                    والنقطة الاخرى الغريبة هي قوله قدس سره ان صح النقل عنه: اني تركت لكم فقها ينفعكم لاربعين عاما!!!

                    وفي هذا اقول ان هذا القول غريب عند عموم الشيعة خاصة ونحن نأخذ دائما عن الفقيه الاعلم الحي ولا نغفل الاموات وهم موضع احترامنا وتقديرنا..

                    وهذا القول ايضا اشك صدوره عنه قدس سره لانه ببساطة عالم كبير والعالم بطبيعة الحال عاقل يعرف تقلب الاوضاع بين لحظة واخرى فلهذا اشار الى الشيخ الحائري حفظه الله من بعده..


                    والنقطة الاخيرة هل لكم ان تضعوا هذه النصوص الخطيرة واضحة جلية نقلا من كتاب له او بصوته حتى يمكن الوقوف على حقيقة الموقف وليس الاكتفاء بما يقوله القائد مقتدى الصدر في حديثه انف الذكر ان صح النقل عنه ايضا!!!

                    تعليق


                    • #11
                      مع العلم ان من بين الاموات علماء عظام على مر السنين ونظرا لكون العبارة جاءت عامة فكيف نصدق هذا الكلام خاصة وان من بين الاموات خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم ومن بعده الائمة... فهل هو اعلم منهم ايضا؟؟؟
                      احسنت اخي ابو برير على هذا الرد الجميل
                      ان السيد رحمة الله عليه عندما قال انا اعلم الاحياء والاموات خصها بالفقهاء والمجتهدين الذين كانوا متصدين لموضوع الاجتهاد والاعلمية ولم يصل الى درجة شمل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والمعصومين (عليهم السلام) ونشك في هذا القول لان السيد لديه فتوى اعلم الاحياء والاموات جائز تقليده فلماذا وضعها اصلاً اذا كان ماتشكل عليه وارد ويجب ان كل من يمت يتُرك تقليده والدليل رحمة الله عليه الى حد الان الناس تقلده ولم تحصل عند المراجع السابقين ابداً وهذه السنه العاشرة ومكاتبه مفتوحه وانا اقول لك ايضاً لم تحصل له سابقه ابداً..
                      والنقطة الاخرى الغريبة هي قوله قدس سره ان صح النقل عنه: اني تركت لكم فقها ينفعكم لاربعين عاما!!!
                      حبيبي المتناقل عليها بين طلبته ومهم كثيرين والحمد لله ومنهم الان يدعون الاجتهاد ومنهم ائمة الجمع كلهم يقول قالها في درس له وكانوا موجودين ايضاً ائمة الجمع وقد شهدوا ايضاً بذلك وهناك الاخوة من فضلاء الحوزة من يشهدون بأن السيد قالها في اجتماع له لائمة الجمع في العراق .
                      لكن ان رجعنا وسألنا انفسنا من بعد استشهاد السيد (قدس) لم نجد اي مسأله شرعية الى حد الان مستعصية ولم نجدها في كتب السيد الموجودة لدينا ...
                      والنقطة الاخيرة هل لكم ان تضعوا هذه النصوص الخطيرة واضحة جلية نقلا من كتاب له او بصوته حتى يمكن الوقوف على حقيقة الموقف وليس الاكتفاء بما يقوله القائد مقتدى الصدر في حديثه انف الذكر ان صح النقل عنه ايضا!!!
                      احب ان أوكد لك بأن البيان المنقول صحيح وان احببت فراجع
                      وشكراً لك اخي مرة اخره على هذا الرد .
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو زهراء العبيدي; الساعة 26-03-2009, 05:23 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        التقليد
                        معنى التقليد أصطلاحاً ما جاء في المجمع : هو قبول قول الغير من غير دليل . وفي الكفاية : اخذ قول الغير ورأيه والعمل به من الفرعيات والإلتزام به في الأعتقادات تعبداً بلا مطالبة دليل على رأيه .
                        وقد وردت عدة روايات يذكر فيها التقليد وهذه الروايات تدل على إن التقليد يكون للإمام المعصوم{عليه السلام} وليس لغيره .
                        ما ورد في الوسائل ج11 ص9 عن محمد بن عبيدة قال قال لي أبو الحسن {عليه السلام} : ( يا محمد انتم اشد تقليداً أم المرجئة ؟ قال قلت : قلدنا وقلدوا إلى أن قال إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وانكم نصبتم رجلاً وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فمن أشد منكم تقليداً , وفي بعضها فأين التقليد الذي كانوا يقلدوون جعفراً ) .
                        وفي رواية أبي بصير في الوسائل ج17 ص275 قال قال دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله {عليه السلام} فقالت : قلدت ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره إن جعفر بن محمد {عليه السلام} أمرني ونهاني )
                        أما ما ورد في الرواية ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
                        فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ) .
                        ويضيف المحقق الخوئي في كتابه الأجتهاد والتقليد تعليقاً على هذه الرواية ( ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية أللهم إلا في النذر لعدم وروده في شيء من الروايات نعم ورد في رواية الأحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا إنها رواية مرسلة غير قابل الأعتماد عليها إذن فلم يؤخذ عنوان التقليد في موضوع أي حكم لنتكلم عن مفهومه ومعناه ).
                        وكذلك ما ورد في كتاب النور المبين ص121 ( قال رجل للصادق {عليه السلام} إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا أن يسمعون من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم إلى أن قال فقال {عليه السلام} بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث الإستواء فإن الله ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم الخ ) .
                        فاليهود قلدوا علماءهم حتى في غير الحق واطاعوهم على الرغم من الأنحرافات التي وضعوها في الشريعة وهذه تكون جهة تسوية بين عوامنا وعوام اليهود فإذا اردنا ان لا نكون مثلهم فعلينا ان لا نقبل أي حكم دون معرفة الأدلة التي استند عليها العالم من اية قرانية او رواية وليس باعتماده على عقله .
                        ويضيف المحقق الخوئي في تعليقه على شرط الإيمان في مرجع التقليد حيث يقول : ( لم يدلنا دليل لفظي معتبر على شرطية الإيمان في المقلد بل مقتضى الإطلاق في الأدلة والسيرة العقلائية عدم الأعتبار لأن حجية الفتوى في الأدلة اللفظية غير مقيدة بالإيمان ولا بالإسلام كما إن السيرة جارية على الرجوع إلى العالم مطلقاً سواء كان واجداً للإيمان أو الإسلام أم لم يكن ( التنقيح في العروة الوثقى ج1 ص220) .
                        فإذا كان لا يشترط في الفقيه الإيمان ولا الإسلام فكيف يكون نائباً أو يعتبر منصب في منصب إلهي أو له القدسية التي له بين الناس بل على هذا القول يكون مكانه مكان الطبيب أو المهندس أو صاحب اي اختصاص في الحياة هذا المقال مقتبس من www.noon-52

                        تعليق


                        • #13
                          التقليد
                          معنى التقليد أصطلاحاً ما جاء في المجمع : هو قبول قول الغير من غير دليل . وفي الكفاية : اخذ قول الغير ورأيه والعمل به من الفرعيات والإلتزام به في الأعتقادات تعبداً بلا مطالبة دليل على رأيه .
                          وقد وردت عدة روايات يذكر فيها التقليد وهذه الروايات تدل على إن التقليد يكون للإمام المعصوم{عليه السلام} وليس لغيره .
                          ما ورد في الوسائل ج11 ص9 عن محمد بن عبيدة قال قال لي أبو الحسن {عليه السلام} : ( يا محمد انتم اشد تقليداً أم المرجئة ؟ قال قلت : قلدنا وقلدوا إلى أن قال إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وانكم نصبتم رجلاً وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فمن أشد منكم تقليداً , وفي بعضها فأين التقليد الذي كانوا يقلدوون جعفراً ) .
                          وفي رواية أبي بصير في الوسائل ج17 ص275 قال قال دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله {عليه السلام} فقالت : قلدت ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره إن جعفر بن محمد {عليه السلام} أمرني ونهاني )
                          أما ما ورد في الرواية ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
                          فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ) .
                          ويضيف المحقق الخوئي في كتابه الأجتهاد والتقليد تعليقاً على هذه الرواية ( ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية أللهم إلا في النذر لعدم وروده في شيء من الروايات نعم ورد في رواية الأحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا إنها رواية مرسلة غير قابل الأعتماد عليها إذن فلم يؤخذ عنوان التقليد في موضوع أي حكم لنتكلم عن مفهومه ومعناه ).
                          وكذلك ما ورد في كتاب النور المبين ص121 ( قال رجل للصادق {عليه السلام} إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا أن يسمعون من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم إلى أن قال فقال {عليه السلام} بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث الإستواء فإن الله ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم الخ ) .
                          فاليهود قلدوا علماءهم حتى في غير الحق واطاعوهم على الرغم من الأنحرافات التي وضعوها في الشريعة وهذه تكون جهة تسوية بين عوامنا وعوام اليهود فإذا اردنا ان لا نكون مثلهم فعلينا ان لا نقبل أي حكم دون معرفة الأدلة التي استند عليها العالم من اية قرانية او رواية وليس باعتماده على عقله .
                          ويضيف المحقق الخوئي في تعليقه على شرط الإيمان في مرجع التقليد حيث يقول : ( لم يدلنا دليل لفظي معتبر على شرطية الإيمان في المقلد بل مقتضى الإطلاق في الأدلة والسيرة العقلائية عدم الأعتبار لأن حجية الفتوى في الأدلة اللفظية غير مقيدة بالإيمان ولا بالإسلام كما إن السيرة جارية على الرجوع إلى العالم مطلقاً سواء كان واجداً للإيمان أو الإسلام أم لم يكن ( التنقيح في العروة الوثقى ج1 ص220) .
                          فإذا كان لا يشترط في الفقيه الإيمان ولا الإسلام فكيف يكون نائباً أو يعتبر منصب في منصب إلهي أو له القدسية التي له بين الناس بل على هذا القول يكون مكانه مكان الطبيب أو المهندس أو صاحب اي اختصاص في الحياة هذا المقال مقتبس من www.noon-52

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو زهراء العبيدي
                            فتواه كُلّيه تجُيز تقليد اعلم الاحياء والاموات ... وهو (قدس الله سره الشريف) القائل .. ( انا اعلم الاحياء والاموات ) وهذا القول يوجب الاطمئنان .

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ..
                            الأخ ابو زهراء العبيدي
                            أرجو أن تتقبل مني هذه الملاحظة المهمة فأن المولى المقدس الشهيد الصدر ( طيب الله ثراه ) لم يقل بأنه أعلم الأحياء والأموات بل قال وحسب ما موجود بالرسالة الأستفتائية الجزء الثاني وهذا نص الأستفتاء:
                            سؤال : هل صحيح أنكم أعلم الأحياء والأموات ؟
                            بسمه تعالى : أنا قلت أنني أعلم الموجودين وأعلم من الخوئي والسبزواري .. انتهى
                            فأرجو التأمل وعدم الأستعجال بطرح ما قاله شهيدنا الصدر المقدس ( طيب الله ثراه )

                            تعليق


                            • #15
                              التقليد
                              معنى التقليد أصطلاحاً ما جاء في المجمع : هو قبول قول الغير من غير دليل . وفي الكفاية : اخذ قول الغير ورأيه والعمل به من الفرعيات والإلتزام به في الأعتقادات تعبداً بلا مطالبة دليل على رأيه .
                              وقد وردت عدة روايات يذكر فيها التقليد وهذه الروايات تدل على إن التقليد يكون للإمام المعصوم{عليه السلام} وليس لغيره .
                              ما ورد في الوسائل ج11 ص9 عن محمد بن عبيدة قال قال لي أبو الحسن {عليه السلام} : ( يا محمد انتم اشد تقليداً أم المرجئة ؟ قال قلت : قلدنا وقلدوا إلى أن قال إن المرجئة نصبت رجلاً لم تفرض طاعته وقلدوه وانكم نصبتم رجلاً وفرضتم طاعته ثم لم تقلدوه فمن أشد منكم تقليداً , وفي بعضها فأين التقليد الذي كانوا يقلدوون جعفراً ) .
                              وفي رواية أبي بصير في الوسائل ج17 ص275 قال قال دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله {عليه السلام} فقالت : قلدت ديني فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره إن جعفر بن محمد {عليه السلام} أمرني ونهاني )
                              أما ما ورد في الرواية ( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
                              فقد ورد قول للسيد أبي القاسم الخوئي (رحمه الله) في كتاب التنقيح ج1 ص236 ( وقد ناقش فيها المحقق الخوئي بضعف السند والدلالة بدعوى جواز الرجوع إلى من أرتكب أمراً مباحاً شرعياً موافقا لهواه إذ لا يصدق معه إنه مخالف لهواه لأنه لم يخالف هواه في المباح وعليه لا بد في المقلد من اعتبار كونه مخالفاً لهواه حتى في المباحات ومن المتصف بهذا غير المعصوم فإنه أمر لا يحتمل ان يتصف به غيرهم ولو وجد فهو بغاية الشذوذ) .
                              ويضيف المحقق الخوئي في كتابه الأجتهاد والتقليد تعليقاً على هذه الرواية ( ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية أللهم إلا في النذر لعدم وروده في شيء من الروايات نعم ورد في رواية الأحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا إنها رواية مرسلة غير قابل الأعتماد عليها إذن فلم يؤخذ عنوان التقليد في موضوع أي حكم لنتكلم عن مفهومه ومعناه ).
                              وكذلك ما ورد في كتاب النور المبين ص121 ( قال رجل للصادق {عليه السلام} إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا أن يسمعون من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم إلى أن قال فقال {عليه السلام} بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث الإستواء فإن الله ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم الخ ) .
                              فاليهود قلدوا علماءهم حتى في غير الحق واطاعوهم على الرغم من الأنحرافات التي وضعوها في الشريعة وهذه تكون جهة تسوية بين عوامنا وعوام اليهود فإذا اردنا ان لا نكون مثلهم فعلينا ان لا نقبل أي حكم دون معرفة الأدلة التي استند عليها العالم من اية قرانية او رواية وليس باعتماده على عقله .
                              ويضيف المحقق الخوئي في تعليقه على شرط الإيمان في مرجع التقليد حيث يقول : ( لم يدلنا دليل لفظي معتبر على شرطية الإيمان في المقلد بل مقتضى الإطلاق في الأدلة والسيرة العقلائية عدم الأعتبار لأن حجية الفتوى في الأدلة اللفظية غير مقيدة بالإيمان ولا بالإسلام كما إن السيرة جارية على الرجوع إلى العالم مطلقاً سواء كان واجداً للإيمان أو الإسلام أم لم يكن ( التنقيح في العروة الوثقى ج1 ص220) .
                              فإذا كان لا يشترط في الفقيه الإيمان ولا الإسلام فكيف يكون نائباً أو يعتبر منصب في منصب إلهي أو له القدسية التي له بين الناس بل على هذا القول يكون مكانه مكان الطبيب أو المهندس أو صاحب اي اختصاص ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X