حديث النحرْ ...
يتململُ جسدٌ عارٍ في الثرى مقطّع الأعضاءْ
يإن ّأنينا موجعاً يهدرُ في صدى الصحراءْ
يلوذ بنفسه عطشاً يبحثُ بيده عن الماءْ
والأخرى منه تنزف بتراءْ...........
أين الثنايا المقروعة ؟ ... أين الشفاه المرمّلة ؟
أين رأسك بين الرؤوس مُشالة ؟
أتبحثُ عن الرأس سيّدي يا حُسينْ ؟ ...
والحيرة تملؤ الفؤاد والعينْ ...
لعينٌ ملأ قلبه الحقد والغدِرْ
ضرب ثناياك وإعتلى الصدِرْ
أخذ رأسك بيده والأخرى إحتزّ بها النحرْ
تمتمتْ الشفاه بكلماتٍ ... وإبتسم الثغرْ
خطّت الدماء إسمك في الفجرْ
ونطق السيّف بأنّه الشمرْ
رسمت خيوط الحزنِ شمساً بكت دموعاً حُمُرْ
ولا يمكن للشمس أن تُواسى إلاّ يرفيقها البدرْ
فَعَلا الصراخ في الخلاء ...
وعبقت حمرةٌ في الفضاء
وضجّت صرخةٌ دوّت فإذ بها الزهراء
تلطمُ على رأسها والضلع مكسور ينزف بالدماء
وما دماء الضلعين ...
والسقط المُحْسِنْ ، وَكَبِدِ الحَسَنْ ونحرِ الحُسينْ
إلاّ دماً عبيطاً تبكيه الملائكة في السماء
وتهرول لأجله زينب الحوراء
لاطمة الخدّينْ ... تنادي أخي يا حُسينْ
فيجيبها النحرُ مقطوع الودجينْ
أختاه : عطشت الشفاه ودمعت العينْ
تيتمت العيال وترمّلت النساوينْ
وحزني على أخي العباس !!! قطيع الكفّين
كَسَرَ ظهري وهدّ حيلي وبعد الحينْ
لا كافِلَ لكِ ولا ناصِرَ ولا مُعينْ
وتركت ولدي وحيداً عليلاً زين العابدينْ
ورقيّة طفلةً تنادي أبا يا حُسينْ
خلّفتني يتيمة بلا والدة وأنت أينْ ؟
أختاه : أوكلتكِ بالأطفال واليتامى
والأرامل والأمهّات الثكالى
ولا تنسي السجّاد يا حبيبة القلبينْ (العباس والحسين )
اليوم أباحوا لكم الشرب فهنيئاً لكم الماء المَعينْ
بعدما نُلْتُ الشهادة أختاه تُؤخذون مَسبيّينْ
ونفرت قطرة من الدماء تخاطب السماء :
إلهي ... اليوم قدّمنا لك الأجساد قرابينْ
فلا تنسى زينب المسبيّة أختَ الحُسينْ .
تمّت بحمد من الله ونعمة من الحسين .
يتململُ جسدٌ عارٍ في الثرى مقطّع الأعضاءْ
يإن ّأنينا موجعاً يهدرُ في صدى الصحراءْ
يلوذ بنفسه عطشاً يبحثُ بيده عن الماءْ
والأخرى منه تنزف بتراءْ...........
أين الثنايا المقروعة ؟ ... أين الشفاه المرمّلة ؟
أين رأسك بين الرؤوس مُشالة ؟
أتبحثُ عن الرأس سيّدي يا حُسينْ ؟ ...
والحيرة تملؤ الفؤاد والعينْ ...
لعينٌ ملأ قلبه الحقد والغدِرْ
ضرب ثناياك وإعتلى الصدِرْ
أخذ رأسك بيده والأخرى إحتزّ بها النحرْ
تمتمتْ الشفاه بكلماتٍ ... وإبتسم الثغرْ
خطّت الدماء إسمك في الفجرْ
ونطق السيّف بأنّه الشمرْ
رسمت خيوط الحزنِ شمساً بكت دموعاً حُمُرْ
ولا يمكن للشمس أن تُواسى إلاّ يرفيقها البدرْ
فَعَلا الصراخ في الخلاء ...
وعبقت حمرةٌ في الفضاء
وضجّت صرخةٌ دوّت فإذ بها الزهراء
تلطمُ على رأسها والضلع مكسور ينزف بالدماء
وما دماء الضلعين ...
والسقط المُحْسِنْ ، وَكَبِدِ الحَسَنْ ونحرِ الحُسينْ
إلاّ دماً عبيطاً تبكيه الملائكة في السماء
وتهرول لأجله زينب الحوراء
لاطمة الخدّينْ ... تنادي أخي يا حُسينْ
فيجيبها النحرُ مقطوع الودجينْ
أختاه : عطشت الشفاه ودمعت العينْ
تيتمت العيال وترمّلت النساوينْ
وحزني على أخي العباس !!! قطيع الكفّين
كَسَرَ ظهري وهدّ حيلي وبعد الحينْ
لا كافِلَ لكِ ولا ناصِرَ ولا مُعينْ
وتركت ولدي وحيداً عليلاً زين العابدينْ
ورقيّة طفلةً تنادي أبا يا حُسينْ
خلّفتني يتيمة بلا والدة وأنت أينْ ؟
أختاه : أوكلتكِ بالأطفال واليتامى
والأرامل والأمهّات الثكالى
ولا تنسي السجّاد يا حبيبة القلبينْ (العباس والحسين )
اليوم أباحوا لكم الشرب فهنيئاً لكم الماء المَعينْ
بعدما نُلْتُ الشهادة أختاه تُؤخذون مَسبيّينْ
ونفرت قطرة من الدماء تخاطب السماء :
إلهي ... اليوم قدّمنا لك الأجساد قرابينْ
فلا تنسى زينب المسبيّة أختَ الحُسينْ .
تمّت بحمد من الله ونعمة من الحسين .
تعليق