إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل هو تضارب قرأني فمن يفسر !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هو تضارب قرأني فمن يفسر !!!



    لست بصدد الأتهام لكتاب الله لكني أحببت أن أري منكم تفسيراً


    أولاً - الخلق :
    يقول الله تعالى بشأن الخلق (الله خالق كل شئ) ويقول فى سورة المؤمنون (فتبارك الله أحسن الخالقين) مما يشعر بتعدد الخالقين فكيف ينسجم هذا و قوله تعالى (الله خالق كل شئ) وقوله فى ال عمران (ورسولاً الي بني أسرائيل اني قد جئتكم بايه من ربكم اني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بأذن الله ...)


    ثانياً - الحكم :
    يقول الله تعالى في الأنعام 57 (إن الحكم إلا لله) و يقول في مكان اخر (أليس الله بأحكم الحاكمين) مما يوحي بتعدد الحاكمين فكبف تتفق هذه مع (إن الحكم إلا لله) ؟؟


    ثالثاً - العزة :
    فى فاطر 10 يقول الله عز وجل (فإن العزة لله جميعاً) و يقول الله تعالى (ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين) حيث تحصر الاية الأولى العزة لله و تأتي الاية الثانية لتثبت غيرها


    رابعاً - القوة :
    (أن القوة لله جميعاً) و يقول الله لنبيه (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) أذا كانت القوة لله فلم يأمر النبي عليه السلام بأستخدام القوة و لايعطيه هو القوة ؟؟ كأن الموضوع بيده ؟؟
    ويقول للمؤمنين (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة)


    خامساً - الرزق :
    يصف المولى نفسه بأنه (خير الرازقين) و يقول فى مكان اخر (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) و هو ضمير يفيد الحصر مع أداة التعريف و المعني أن الله هو الرزاق الوحيد
    (وترزق من تشاء بغير حساب)


    سادسا - الوفاة :
    (الله يتوفي الأنفس حين موتها) الزمر 42
    (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) السجدة 11


    سابعاً - التدبير :
    (قل من يرزقكم من السماء و الأرض امن يملك السمع و الأبصار ومن يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون فقل افلا تتقون) يونس 31 ويقول الله في سورة السجدة ايه 5 (يدبر الأمر من السماء الي الأرض ثم يعرج اليه في يومٍ كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
    ثم يقول الله في وصف الملائكة في سورة النازعات 5 (فالمدبرات أمرا)




    أتمني من الأخوة شيعة و سنة المشاركة
    ألا تتضارب الايات المذكورة مع توحيدي و أخلاصي لله ؟؟
    خصوصاً أذا قلت أن من يرزقني و يخلقني غير الله أو أن من يدبر أمري غير الله ؟؟
    ألن أدخل فى متاهة الشرك أذا أقريت بهذا الكلام ؟؟
    وكيف أوفق بين التوحيد و الايات المذكورة


    الرجاء ممن يريد أن يتطلع على الموضوع زيادة الأطلاع على كتاب (بحوث فى النبوة الخاصة : يوسف الصديق) تقريراً لدروس سماحة السيد كمال الحيدري


  • #2
    أولاً - الخلق :
    يقول الله تعالى بشأن الخلق (الله خالق كل شئ) ويقول فى سورة المؤمنون (فتبارك الله أحسن الخالقين) مما يشعر بتعدد الخالقين فكيف ينسجم هذا و قوله تعالى (الله خالق كل شئ) وقوله فى ال عمران (ورسولاً الي بني أسرائيل اني قد جئتكم بايه من ربكم اني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بأذن الله ...)

    مافيه تعارض يا شيخ الطائفة فالعرب تسمي الصانع خالق قال زهير بن أبي سلمى :

    ولأنت تفري ما خلقت وبع
    ..............................ض القوم يخلق ثم لا يفري

    وليس المقصود بالخالقين ( الخلق ) المضاهي لخلق الله ..بل من صنع خشبة فتسميه العرب خالقا لكنهم يفرقون بين خلق وخلق


    معليش ع الاختصار لإني مشغول بردود وبرجع لك إن شاء الله تعالى


    تعليق


    • #3
      قد وضحت في سورة أخري أن الخلق كخلق الله مثلما صرح المسيح عيسي عليه السلام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


        لست بصدد الأتهام لكتاب الله لكني أحببت أن أري منكم تفسيراً


        أولاً - الخلق :
        يقول الله تعالى بشأن الخلق (الله خالق كل شئ) ويقول فى سورة المؤمنون (فتبارك الله أحسن الخالقين) مما يشعر بتعدد الخالقين فكيف ينسجم هذا و قوله تعالى (الله خالق كل شئ) وقوله فى ال عمران (ورسولاً الي بني أسرائيل اني قد جئتكم بايه من ربكم اني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بأذن الله ...)


        ثانياً - الحكم :
        يقول الله تعالى في الأنعام 57 (إن الحكم إلا لله) و يقول في مكان اخر (أليس الله بأحكم الحاكمين) مما يوحي بتعدد الحاكمين فكبف تتفق هذه مع (إن الحكم إلا لله) ؟؟


        ثالثاً - العزة :
        فى فاطر 10 يقول الله عز وجل (فإن العزة لله جميعاً) و يقول الله تعالى (ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين) حيث تحصر الاية الأولى العزة لله و تأتي الاية الثانية لتثبت غيرها


        رابعاً - القوة :
        (أن القوة لله جميعاً) و يقول الله لنبيه (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) أذا كانت القوة لله فلم يأمر النبي عليه السلام بأستخدام القوة و لايعطيه هو القوة ؟؟ كأن الموضوع بيده ؟؟
        ويقول للمؤمنين (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة)


        خامساً - الرزق :
        يصف المولى نفسه بأنه (خير الرازقين) و يقول فى مكان اخر (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) و هو ضمير يفيد الحصر مع أداة التعريف و المعني أن الله هو الرزاق الوحيد
        (وترزق من تشاء بغير حساب)


        سادسا - الوفاة :
        (الله يتوفي الأنفس حين موتها) الزمر 42
        (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) السجدة 11


        سابعاً - التدبير :
        (قل من يرزقكم من السماء و الأرض امن يملك السمع و الأبصار ومن يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون فقل افلا تتقون) يونس 31 ويقول الله في سورة السجدة ايه 5 (يدبر الأمر من السماء الي الأرض ثم يعرج اليه في يومٍ كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
        ثم يقول الله في وصف الملائكة في سورة النازعات 5 (فالمدبرات أمرا)




        أتمني من الأخوة شيعة و سنة المشاركة
        ألا تتضارب الايات المذكورة مع توحيدي و أخلاصي لله ؟؟
        خصوصاً أذا قلت أن من يرزقني و يخلقني غير الله أو أن من يدبر أمري غير الله ؟؟
        ألن أدخل فى متاهة الشرك أذا أقريت بهذا الكلام ؟؟
        وكيف أوفق بين التوحيد و الايات المذكورة


        الرجاء ممن يريد أن يتطلع على الموضوع زيادة الأطلاع على كتاب (بحوث فى النبوة الخاصة : يوسف الصديق) تقريراً لدروس سماحة السيد كمال الحيدري


        السلام على من يُقريء ( المسلمين ) السلام ،

        وعلى الرغم مِن أن إمامنا العظيم قال : مَن لم يبدأكُم بالسلام فلا تُجيبونه .

        إلا أننا نُجيب على ( ما ) كُتب .. فلا نكون خالفنا الإمام .. لأننا لا نُجيب ( مَن ) كَتب ؟؟

        وبما أن الموضوع هو عن الله وما في كتاب الله .. فنرُد على ما قيل فيه على بركة الله وإذنه .. فنقول :

        بديهيّاً .. أن الله الواحِد الأحد .. هوَ : ( الخالِق والرازِق والحكَم و.... ) كًل شيء له (( خالِصاً )) .

        فإن كان هُناك وهوَ كذلِك أنه يذكُر سُبحانه في كتابه العظيم البليغ أن هًناك مَن يخلُق ويرزُق ويحكُم .. فلا يتعارض ذلِك أبداً مع أنه : رازِق مَن يرزُق غيره ( رِزقه هوَ ومَن يرزُقه ) .. فيكون الرِزق ( خالِصاً وكُليّاً ) .. لله الواحِد الأحد .

        وهوَ جل شأنه : خالِق مِن يخلُق ( أي يُقدِّر أمراً ) .. فهوَ سُبحانه خالِق مَن يخلُق وما يخلِقه .. فتكون الخِلقة ( خالِصةً وكُليّةً ) لله الواحِد الأحد .

        وهوَ سُبحانه : يحكُم الحاكِم وما يحكُم به .. فهوَ سُبحانه الحُكم ( خالِصاً وكُليّاً ) .. يكون له وحده .

        وعلى ذلِك :

        فهُناك خالِق .. والله هوَ خالِقه وما يخلُق .

        وهُناك رازِق .. والله هوَ رازِقه وما يرزُق به غيره .

        وهُناك حاكُم وحَكَم .. والله هوَ حاكِمه وما يحكُم به غيره .

        ولِذلِك كُله فإن : إن الخَلق إلا لله .. وإن الرزق إلا لله .. وإن الحُكم إلا لله .

        وهوَ جل شأنه ( المُهيمِن ) على كُل أمر .. مِن رِزق وخلق وحُكم و غيره .

        هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ،


        تعليق


        • #5
          الأهم من أفشاء السلام هو حمل السلام و الرحمة بالقلب تأسياً بسيد ولد ادم صلى الله عليه و اله (المبعوث رحمة للعالمين)
          كما أنه عن الأمام الحسن العسكري عليه الصلاة و السلام : من نصح أخاه سراً فقد زانه و من نصح أخاه علناً فقد شانه

          رغم أن أجابتك قريبه لاكني أرى بها بعض الخلل رغم قربها من الحقيقة
          فى سورة الخلق قال المسيح عليه السلام أني أخلق لكم ...
          ولم يقل خلق الله لكم .. فالرسل عادة يرجعون الأمور إلي الله كما قال يوسف عليه السلام (هذا مما علمني ربي)
          (أنه ربي أحسن مثواي)
          (ربي قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات و الأرض)

          وعن النبي محمد صلي الله عليه و اله (أبلغكم رسالات ربي) ولكن من وجه اخر الله يقول له (أذكر فى الكتاب ....) أو (قل ......)
          مما يعطي أنطباعاً أن الرسول مخير

          وكما في الحكم هناك من يحكم بما أنزل الله و هناك من يحكم بغير ذلك (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلائك هم ....)
          فبالأمكان أن أحكم أنا على شئ معين من عندي فكيف يوافق ذلك قول الله (إن الحكم إلا لله)

          ثم أذا أردنا أن نحكم مثل ما قلت لقلنا أن الله خلق الشر و أن الله هو الذي حكم بالخطأ وأن الله هو الذي دبر لي المصيبة الفلانية

          كلامك فيه جبر لو تدبرته جيداً .... و هذا مخالف لعقيدتنا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

            رغم أن أجابتك قريبه لاكنـي أرى بها بعض الخلل رغم قربها من الحقيقة .
            معذرةُ ......

            فرؤيتك التي رأيتها أنت فيما شرحناه لك هيَ التي بها [ كُل الخلل ] .. وسنرى ذلِك .. فنقول :



            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

            فى سورة الخلق قال المسيح عليه السلام أني أخلق لكم ...
            ولم يقل خلق الله لكم .. فالرسل عادة يرجعون الأمور إلي الله كما قال يوسف عليه السلام :
            ( هذا مما علمني ربي )
            ( أنه ربي أحسن مثواي )
            ( ربي قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات و الأرض )
            فلقد قلنا لك أن الله جل شأنه هوَ الذي خلق المسيح عليه السلام .. كما خلق ما خلقه المسيح فيما خَلق .

            وعلى ذلك فالله هو الخالِق الحق .

            ولمّا قُلنا أن الخلق هوَ : التقدير [ القَدر ] وليس القضاء .. لذلِك إن أكملت قول المسيح .. فقد قال : فيكون طيراً بـ [ إذن ] الله .. وليس بإذنه هوَ [ أي المسيح ] .. وعليه فيكون المسيح قد أرجع الخلق الذي خلقه هوَ إلى الله وإذنه [ أي قضاءه ] .



            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

            وكما في الحكم هناك من يحكم بما أنزل الله و هناك من يحكم بغير ذلك ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلائك هم .... )

            فبالأمكان أن أحكم أنا على شئ معين من عندي فكيف يوافق ذلك قول الله ( إن الحكم إلا لله )

            يجب أن تعلم أنه لا حُكم مِن أي مخلوق أياً كان هوَ يخرُج عن حُكم الله أبداً .. وهذا لا يعني أنك أنت إن حكَمت بـ [ باطِل ] مثلا .. فيكون الله هوَ الذي حَكَم بذلِك الباطِل ؟! لا .. الحُكم بالباطِل هوَ نتيجة لحُكمك أنت فإن إخترت أنت ذلِك الحُكم [ ولأنك مُخيّر ] .. فيمضي الله لك بِما حكَمت أنت .. وليس الله .. ولكِن حًكم الله هوَ أنه أمضى لك ما حكَمت به أنت لكي يسألك عن هذا يوم القيامة . فما تشاءون إلا أن يشاء الله فيكون إن الحُكم إلا لله .. فتدبّر .


            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

            ثم أذا أردنا أن نحكم مثل ما قلت لقلنا أن الله خلق الشر و أن الله هو الذي حكم بالخطأ وأن الله هو الذي دبر لي المصيبة الفلانية


            كلامك فيه جبر لو تدبرته جيداً ....

            و هذا مُخالف لعقيدتنا ؟!!
            المُخالِف لعقيدتنا الحقّة .. هوَ نتيجة سوء فِهمك أنت لِما قُلناه لك مِن الحق ؟؟ فلا تلقي اللوم علينا بل ألقي اللوم على فِهمك أنت وسوءه !! فالأولى بك أن تتدبّر أنت ما نقوله لك قبل أن تطالبنا أنت بالتدبُّر ؟!

            فنقول :

            يجب أن تعلم يقيناً أن ما مِن شيء إلا والله جل شأنه هوَ ( خالِقه ) .. فأسمع ذِكر ربك إذ يقول :

            ( ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كُل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل ) .
            كما قال :
            ( ذلكم الله ربكم خالق كُل شيء لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ) .

            أمّا عن المصائِب .. فيقول ربك الأعظم :

            ( ما أصاب من مُصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) .
            كما قال :
            ( ما أصاب من مُصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) .

            وعلى الرغم مِن ذلِك .. فقد بيّن سُبحانه وتعالى الأمر وفصّله تفصيلا .. فقال :
            ( فكيف إذا أصابتهم مُصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاؤوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا ) .

            وأمّا وأخيراً عن ( الجَبر ) .. فلو عرفت أنت كيف تتدبّر ؟! لعلِمت أن هُناك فارق كبير بين : القضاء .. و القدر .

            فلقد قدّر الله ( كُل ) شيء تقديرا .. ولكنه لا ( يقضي ) .. إلا ما يختاره المخلوق المُخيّر .. فإن إختار المخلوق .. قضى الله له ما أختاره ( أي ما خلقه المخلوق ) .

            فهل علِمت أين فساد ومُخالِفة العقيدة في أيّنا !!!

            تحياتنا ......

            تعليق


            • #7
              وعاد المفكر الإسلامي (نصر الشاذلي) إلى الساحات من جديد ... متااااابع للمفكر ولغة التفخيم هذه

              تعليق


              • #8
                تقول :
                فلقد قلنا لك أن الله جل شأنه هوَ الذي خلق المسيح عليه السلام .. كما خلق ما خلقه المسيح فيما خَلق .

                وعلى ذلك فالله هو الخالِق الحق .


                ولمّا قُلنا أن الخلق هوَ : التقدير [ القَدر ] وليس القضاء .. لذلِك إن أكملت قول المسيح .. فقد قال : فيكون طيراً بـ [ إذن ] الله .. وليس بإذنه هوَ [ أي المسيح ] .. وعليه فيكون المسيح قد أرجع الخلق الذي خلقه هوَ إلى الله وإذنه [ أي قضاءه ] .

                وأقول :
                السؤال هو باللفض على لسان الأنبياء لا العلة التى من ورائها قال كذا و كذا لم تارة يقول (أنا أخلق لكم) و لا يقول (أنا أصنع من هيئة الطير فبأذن الله يخلق لكم طيراً) وتارة يرجع الأمور إلى الله وتارة ينسبها إلى نفسة ...
                أنا لا أختلف معك أن الخلق كله منسوب إلي الله كما قلت و لكن السؤال هو لم يختلف اللفض أحياناً فتارة ينسبها إلي نفسه و تارة إلي الله


                تقول :
                يجب أن تعلم أنه لا حُكم مِن أي مخلوق أياً كان هوَ يخرُج عن حُكم الله أبداً .. وهذا لا يعني أنك أنت إن حكَمت بـ [ باطِل ] مثلا .. فيكون الله هوَ الذي حَكَم بذلِك الباطِل ؟! لا .. الحُكم بالباطِل هوَ نتيجة لحُكمك أنت فإن إخترت أنت ذلِك الحُكم [ ولأنك مُخيّر ] .. فيمضي الله لك بِما حكَمت أنت .. وليس الله .. ولكِن حًكم الله هوَ أنه أمضى لك ما حكَمت به أنت لكي يسألك عن هذا يوم القيامة . فما تشاءون إلا أن يشاء الله فيكون إن الحُكم إلا لله .. فتدبّر .

                وأقول :
                أذا أردنا أن نأخذ بتفسيرك فهل من الممكن أن أقول أن الله شارك يزيد فى قتل الحسين صلوات الله عليه
                يعني يزيد لعنه الله حكم بقتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه و اله لأنه مخير (فمضي الله له بما حكم) !!!
                ثم الله أمضي ليزيد عليه اللعنة قتله الحسين !! ليحاسبه به يوم القيامة ؟؟ ثم أذا أردنا أن نري الموضوع فى ضل الاية التي ذكرت (ما تشاءون إلا أن يشاء الله) فهل شاء الله قتل ريحانة رسول الله صلي الله عليه و اله ؟؟

                وتقول :
                وأمّا وأخيراً عن ( الجَبر ) .. فلو عرفت أنت كيف تتدبّر ؟! لعلِمت أن هُناك فارق كبير بين : القضاء .. و القدر .

                فلقد قدّر الله ( كُل ) شيء تقديرا .. ولكنه لا ( يقضي ) .. إلا ما يختاره المخلوق المُخيّر .. فإن إختار المخلوق .. قضى الله له ما أختاره ( أي ما خلقه المخلوق ) .


                وأقول :
                (وقضي ربك أن لا تعبدوا ألا أياه و بالوالدين أحساناً .....)
                وهذا منافي لقولك أن الله لا يقضي إلا ما أختاره المخلوق





                تعليق


                • #9
                  خالد .... مع أحترامي الشديد ... لست أهلاً لها

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    تقول :
                    فلقد قلنا لك أن الله جل شأنه هوَ الذي خلق المسيح عليه السلام .. كما خلق ما خلقه المسيح فيما خَلق .

                    وعلى ذلك فالله هو الخالِق الحق .


                    ولمّا قُلنا أن الخلق هوَ : التقدير [ القَدر ] وليس القضاء .. لذلِك إن أكملت قول المسيح .. فقد قال : فيكون طيراً بـ [ إذن ] الله .. وليس بإذنه هوَ [ أي المسيح ] .. وعليه فيكون المسيح قد أرجع الخلق الذي خلقه هوَ إلى الله وإذنه [ أي قضاءه ] .

                    وأقول :
                    السؤال هو باللفض على لسان الأنبياء لا العلة التى من ورائها قال كذا و كذا لم تارة يقول (أنا أخلق لكم) و لا يقول (أنا أصنع من هيئة الطير فبأذن الله يخلق لكم طيراً) وتارة يرجع الأمور إلى الله وتارة ينسبها إلى نفسة ...
                    أنا لا أختلف معك أن الخلق كله منسوب إلي الله كما قلت و لكن السؤال هو لم يختلف اللفض أحياناً فتارة ينسبها إلي نفسه و تارة إلي الله


                    تقول :
                    يجب أن تعلم أنه لا حُكم مِن أي مخلوق أياً كان هوَ يخرُج عن حُكم الله أبداً .. وهذا لا يعني أنك أنت إن حكَمت بـ [ باطِل ] مثلا .. فيكون الله هوَ الذي حَكَم بذلِك الباطِل ؟! لا .. الحُكم بالباطِل هوَ نتيجة لحُكمك أنت فإن إخترت أنت ذلِك الحُكم [ ولأنك مُخيّر ] .. فيمضي الله لك بِما حكَمت أنت .. وليس الله .. ولكِن حًكم الله هوَ أنه أمضى لك ما حكَمت به أنت لكي يسألك عن هذا يوم القيامة . فما تشاءون إلا أن يشاء الله فيكون إن الحُكم إلا لله .. فتدبّر .

                    وأقول :
                    أذا أردنا أن نأخذ بتفسيرك فهل من الممكن أن أقول أن الله شارك يزيد فى قتل الحسين صلوات الله عليه
                    يعني يزيد لعنه الله حكم بقتل ريحانة رسول الله صلى الله عليه و اله لأنه مخير (فمضي الله له بما حكم) !!!
                    ثم الله أمضي ليزيد عليه اللعنة قتله الحسين !! ليحاسبه به يوم القيامة ؟؟ ثم أذا أردنا أن نري الموضوع فى ضل الاية التي ذكرت (ما تشاءون إلا أن يشاء الله) فهل شاء الله قتل ريحانة رسول الله صلي الله عليه و اله ؟؟

                    وتقول :
                    وأمّا وأخيراً عن ( الجَبر ) .. فلو عرفت أنت كيف تتدبّر ؟! لعلِمت أن هُناك فارق كبير بين : القضاء .. و القدر .

                    فلقد قدّر الله ( كُل ) شيء تقديرا .. ولكنه لا ( يقضي ) .. إلا ما يختاره المخلوق المُخيّر .. فإن إختار المخلوق .. قضى الله له ما أختاره ( أي ما خلقه المخلوق ) .


                    وأقول :
                    (وقضي ربك أن لا تعبدوا ألا أياه و بالوالدين أحساناً .....)
                    وهذا منافي لقولك أن الله لا يقضي إلا ما أختاره المخلوق



                    لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ... !!!

                    لنا عودة قريبة بإذن الله ،

                    فاللهم صبراً جميلا وأنت المُستعان على ما يصِفون ؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      يا عزيزي شيخ الطائفة ، المسألة قد تخفى أو تستشكل على من يعتقد أن كلمات القرآن ثابتة المعنى في كل الموارد فقط ... ولكن عندما تتبين حقيقة أن معنى وتفسير كل كلمة مرتبط بما قبلها وبعدها وبالموقع والحدث الذي تواجدت فيه ولأجله ... سيكون الفهم سهلا عندها .... فـ (خلق) التكوين العدمي الذي يختص به الله يختلف عن خلق التصنيع والإحداث الذي أتى به عيسى سلام الله عليه ، ومع هذا فكان بيت القصيد والركيزة الأساسية للخلق وهي (الروح) من إختصاص الله تعالى ولم ينجح تخليق عيسى للطير إلا بعد أن أذن الله تعالى بنفخ الروح حتى يصبح طيرا حقيقيا ... أتمنى أن يكون كلامي و اضحا ... مع تمنياتي لك بحوار ناجح (ولا أظنه كذلك) مع المفكر والداعية الإسلامي (نصر الشاذلي) .... تحيااااتي الحارة

                      تعليق


                      • #12
                        أخي الكريم هاوى أنا بحثي هو حول اللفض أكثر من التأويل و المعني ... حيث أن في اللفض أسرار كثيرة لم قال سيدنا عيسي عليه السلام أنا أخلق لكم و لم يقل أي معني اخر غير ذلك ما هو الخلق ؟؟ هل هو أعطاء الحياة للجمادات كما فهم من اية عيسي عليه السلام
                        أنا أعلم أنه بأذن الله فعل ذلك .. بأذن الله أنا حي الان بأذن الله أنا اكل و أشرب و أكتب لكم ما كتبت بأذن الله أرى و أسمع
                        بأذن الله توليت الأمام علي و بأذن الله أعبده ليس فقط بالخلق ...
                        وشكراً على المشاركة
                        التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 31-03-2009, 06:31 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم ..واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ....

                          ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .

                          الرجاء الانتباه الى فعل الامر .. بماذا يأمر الله تعالى ؟؟

                          آيتان هل تتعارضان ؟ معاذ الله .. في الاولى نستنبط ان الله تعالى أمر المترفين بالعدل والاحسان ولكنهم فسقوا في القرى ، فحق عليها القول فدمرناها تدميرا .... القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا ... ولا تباين في الايات ... .وسلام الله تعالى على أهل بيت النبوة الذين فسروا لنا محكمات الايات وتفسيرها وتأويلها وظاهرها وباطنها

                          تعليق


                          • #14
                            لا أختي الكريمة الاية تقول :
                            واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ....
                            كانت هذه الشبهة فى بعض كتب النصاري الذين يحاولون ضرب الأسلام (هل الله يأمر بالفسق) و لو عندك الكتاب الذي أعدوه النصاري (أظن فى مصر أو لبنان) حول القرأن الكريم لرأيت تلك الاية ...
                            المهم الاية تقول ولو أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها (بالعدل و الأحسان و أتباع الرسل) ففسقوا فيها فحق عليها ....
                            أختي الكريمة فأمرنا غير عائد على ففسقوا يعني الاية فأمرنا مترفيها (بما أمرنا) ففسقوا ...

                            تعليق


                            • #15
                              أشكرك أخي الكريم ... فان ما أضفته بالرد من جانبك قد أصفى نفس المعنى الذي جئت به في مشاركتي .... ان الله تعالى يأمر بالعدل والاحسان ولا يأمر بغير ذلك ... والايات واضحة وضوح الشمس

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X