لست بصدد الأتهام لكتاب الله لكني أحببت أن أري منكم تفسيراً
أولاً - الخلق :
يقول الله تعالى بشأن الخلق (الله خالق كل شئ) ويقول فى سورة المؤمنون (فتبارك الله أحسن الخالقين) مما يشعر بتعدد الخالقين فكيف ينسجم هذا و قوله تعالى (الله خالق كل شئ) وقوله فى ال عمران (ورسولاً الي بني أسرائيل اني قد جئتكم بايه من ربكم اني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بأذن الله ...)
ثانياً - الحكم :
يقول الله تعالى في الأنعام 57 (إن الحكم إلا لله) و يقول في مكان اخر (أليس الله بأحكم الحاكمين) مما يوحي بتعدد الحاكمين فكبف تتفق هذه مع (إن الحكم إلا لله) ؟؟
ثالثاً - العزة :
فى فاطر 10 يقول الله عز وجل (فإن العزة لله جميعاً) و يقول الله تعالى (ولله العزة ولرسوله و للمؤمنين) حيث تحصر الاية الأولى العزة لله و تأتي الاية الثانية لتثبت غيرها
رابعاً - القوة :
(أن القوة لله جميعاً) و يقول الله لنبيه (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) أذا كانت القوة لله فلم يأمر النبي عليه السلام بأستخدام القوة و لايعطيه هو القوة ؟؟ كأن الموضوع بيده ؟؟
ويقول للمؤمنين (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة)
خامساً - الرزق :
يصف المولى نفسه بأنه (خير الرازقين) و يقول فى مكان اخر (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) و هو ضمير يفيد الحصر مع أداة التعريف و المعني أن الله هو الرزاق الوحيد
(وترزق من تشاء بغير حساب)
سادسا - الوفاة :
(الله يتوفي الأنفس حين موتها) الزمر 42
(قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) السجدة 11
سابعاً - التدبير :
(قل من يرزقكم من السماء و الأرض امن يملك السمع و الأبصار ومن يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون فقل افلا تتقون) يونس 31 ويقول الله في سورة السجدة ايه 5 (يدبر الأمر من السماء الي الأرض ثم يعرج اليه في يومٍ كان مقداره ألف سنة مما تعدون)
ثم يقول الله في وصف الملائكة في سورة النازعات 5 (فالمدبرات أمرا)
أتمني من الأخوة شيعة و سنة المشاركة
ألا تتضارب الايات المذكورة مع توحيدي و أخلاصي لله ؟؟
خصوصاً أذا قلت أن من يرزقني و يخلقني غير الله أو أن من يدبر أمري غير الله ؟؟
ألن أدخل فى متاهة الشرك أذا أقريت بهذا الكلام ؟؟
وكيف أوفق بين التوحيد و الايات المذكورة
الرجاء ممن يريد أن يتطلع على الموضوع زيادة الأطلاع على كتاب (بحوث فى النبوة الخاصة : يوسف الصديق) تقريراً لدروس سماحة السيد كمال الحيدري
تعليق