أخي شيخ الطائفة ... منكم نستفيد ... تفسيرات القرآن الكريم لها أهلها ... ولا يجوز ان أفسر برأيي .. لو كان عندك ما يفيدنا في الامر ، ارجو الادلاء به والسلام
الأهم من أفشاء السلام هو حمل السلام و الرحمة بالقلب تأسياً بسيد ولد ادم صلى الله عليه و اله (المبعوث رحمة للعالمين) كما أنه عن الأمام الحسن العسكري عليه الصلاة و السلام : من نصح أخاه سراً فقد زانه و من نصح أخاه علناً فقد شانه
رغم أن أجابتك قريبه لاكني أرى بها بعض الخلل رغم قربها من الحقيقة فى سورة الخلق قال المسيح عليه السلام أني أخلق لكم ... ولم يقل خلق الله لكم .. فالرسل عادة يرجعون الأمور إلي الله كما قال يوسف عليه السلام (هذا مما علمني ربي) (أنه ربي أحسن مثواي) (ربي قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات و الأرض) وعن النبي محمد صلي الله عليه و اله (أبلغكم رسالات ربي) ولكن من وجه اخر الله يقول له (أذكر فى الكتاب ....) أو (قل ......) مما يعطي أنطباعاً أن الرسول مخير وكما في الحكم هناك من يحكم بما أنزل الله و هناك من يحكم بغير ذلك (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلائك هم ....) فبالأمكان أن أحكم أنا على شئ معين من عندي فكيف يوافق ذلك قول الله (إن الحكم إلا لله) ثم أذا أردنا أن نحكم مثل ما قلت لقلنا أن الله خلق الشر و أن الله هو الذي حكم بالخطأ وأن الله هو الذي دبر لي المصيبة الفلانية
كلامك فيه جبر لو تدبرته جيداً .... و هذا مخالف لعقيدتنا
ا
أخي الغالي
لايجوز التشكيك بكتاب الله
وتفسيرك لكلام الله خطاء وخلقت انت لنفسك مشكله
تقول رعاك الله
بقول الله تعالى:
(إني اخلق لكم ) هنا
الرب يحدث عن صنع قدرة إعجازه لنبيه!!!
وتزيد نفسك تعقيد وتدعي هو لم يقل خلق الله لكم !!! سبحان الله تريد
تمشي كلام الاعجاز
على منهجك وفلسفة تفكيرك
اقراء الايات وتمم معانيها انظر ودقق بالايه جيدا ستجد نفسك خلقت ازمه مع فلسفتك العقيمه
الأخ الكريم كريم : كل ما أستطيع قوله حول القضاء و القدر هو : الله فوق العقل و يعرف كيف سيتصرف أذا و ضع في الموقف أو الموضع الفلاني فما رأيك أنت ؟؟
الأخ الشيخ الناري : أخي أنا لم أشكك بكتاب الله و يعلم الله أن نيتي هو النقاش لتوسعة دائرة المعارف القرأنية ثم أني لم أفسر برأي بل بحثي بالألفاض فقط دون التأويل ثم أن من أفضل الوسائل لفهم القرأن الكريم هو البحث بالألفاض ثم ردك كان موضوع الخلق ... وباقي المواضيع ؟؟ مع الشكر لمشاركتك
تعليق