السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
أما بعد ،
قالوا أنه قيل عن تفسير الآية .. ما يلي :
نعم .......
القتل المقصود هو القتل المعروف عرفا و اصطلاحا.. و هو ( إزهاق الروح ) .
نقلا عن ....... :
وكان التعقيب مِمّن ( نقَلَ ) .. في قوله نقلاً عن .. كان هوَ :
** والامتثال لأمر الله كُله خير ولو كان ظاهره شرّ...كقتل الخضر عليه السلام للغُلام و خرقه السفينه و هدمه الحائط .
وعليه .....
سنقوم الآن بإذن الله بـ ( نقد ) هذا التفسير ، وكذلك ( نقض ) ما جاء مِن المُعقِّب في ( تعقيبه ) الذي أتحفنا به .. بغير علم ولا هُدى ولا كتاب منير ؟!
فنقول :
أولاً ) فيما جاء في التفسير .. نقول :
1) في قول الله سُبحانه لِما قاله موسى
لقومه .. فقال لهم :
( إنكم ظلمتم ـ أنفُسكُم ـ بإتخاذكم ـ العِجل ) .
هُنا واضِح لكُل ذي ( لُب ) أن موسى يُخاطِب ( كُل ) القوم الذين إتخَذوا العِجل إلها .. ولَم يتحدَّث إلى الذين ( لم ) يتخِذونه إلهاً .. ويستمِر حديث موسى
إليهم ( أي الذين إتخذوه ـ فقط ) !! .. فقال لهُم ( هُم فقط ) :
( فتوبوا إلى ربِكم فـ أقتلوا أنفُسكُم ذلِكُم خير لكم ـ عِند ـ بارئكم ) .
فما ( عِلاقة ) مَن ( لم ) يتخِذونه هُنا في الخِطاب ؟؟
2) لو كان صحيحاً كما يقول السيد الفاضل الذي فسّر هذا التفسير بأنه قال أن الخِطاب موجه لِمن ( لم ) يتخِذ العِجل .. فيقومون بفتل مَن ( إتخذوه ) .. لكان الحق سُبحانه وضّح أن الخِطاب بالقَتل لهم .. لقال سُبحانه أو بيّن ذلِك .. كقوله جلّ وعلا في ( كتابه العظيم ) للذين يحكمون بحُكمه .. فقال :
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
هُنا الخِطاب موجه للذين ( لم ) يُحاربون الله ورسوله ولم يسعون في الأرض فسادا .. ولم يقُل الله لهم أبداً ويوجه لهم الخِطاب بقوله ( كما يدّعون ) .. صُلّبوا وقطّعوا أيديكم وأرجلكم .. إنما قال لهم تُقطّع أيديهم وأرجلهم .
وهل يصِح هُنا أن ينهَر سُبحانه مَن ( لم ) يُحاربون الله ورسوله و ( لم ) يسعون في الأرض فسادا ويطلُب مِنهم التوبة ؟!
3) إن كان الأمر كما ( زعموا ) في التفسير .. بأن الخِطاب بالقتل موجه لِمَن ( لم ) يتخِذ و مَن ( سَكَت ) عن ذلِك .. وإن كان الساكِتون ( مُذنبون ) لكان القَتل يشملهُم هُم كذلِك !! ليكون كما زعم الناقِل أنه سيكون كفّارة لهُم عن سكوتهم .. فإن كانوا ( مُذنبين ) كما يدّعوا لأنهم سكتوا وأبوا أن يعبدوا العِجل .. فماذا كان لهم مِن إختيار إن لم يعبدوا العِجل ؟؟ ولِماذا لم يوضّح الحقّ سُبحانه أنهم بـ ( سكوتهم ) وعدم عِبادتهم للعِجل فيكونوا أذنبوا !!
ألا يُعتّبر ذلِك فساد في التسبيب وقصور في الإستدلال ؟!
ثانياً ) فيما جاء في التعقيب مِن المُعقِّب .. نقول :
لقد إستدلّ المُعقِّب الذي قال ( هَزُلَت ) !! وهوَ الأحق بهذا الهزل الذي هزَلَ به هوَ .. بانه قال هزلاَ بأن ذلِك كما جاء في قتل سيدنا الخِضر
للغُلام الذي قتله !!!!
نُكمِل قريباً بإذن الله لبيان أن هذا الإستدلال جاء نتيجة جهل مُتقَع مِمّن إستدل بِما أستدل لأنه ( لا ) عِلم ولا فِقه له بِما فعله سيدنا الخِضر وقال أنه فعله .. فبعضه كان مِن أرادته ( أي إرادة الخِضر ذاته ) .. والآخر كان بإرادة الله ( فقط ) .. وسيتضح لنا ذلِك مِن الفارق في قول الخِضر
في سورة الكَهف بأنه قال في بعض أفعاله ( فأردنا ) .. وقال في البعض الآخر ( فأراد ربُك ) ؟!
لنا تكمِلة وعودة بإذن الله .. ليعلم الذين ظلموا وهَزلوا .. أي مُنقلبٍ سينقلبون ، ومَن الذي سيستحِق أن يُقال له : هَزُلَت والله !!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون ،
تابعونا ولنا عودة قريبة بإذن الله ليخسر هُنالِك ( المُبطِلون ) ؟؟
تحياتنا لأولوا الخُلُق والدين ( فقط ) ......
أما بعد ،
قالوا أنه قيل عن تفسير الآية .. ما يلي :
نعم .......
القتل المقصود هو القتل المعروف عرفا و اصطلاحا.. و هو ( إزهاق الروح ) .
نقلا عن ....... :
((وَ)) اذكروا يا بني إسرائيل ((إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ)) الذين عبدوا العجل وقت ذهاب موسى إلى الطور لتلقي الأوامر من الله سبحانه ((<يَا قَوْمِ> إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ)) إلهاً، فإن اتخاذه موجب للغضب والذلة في الحياة الدنيا والآخرة ((فَتُوبُواْ)) توبة ((إِلَى بَارِئِكُمْ)) الذي برأكم وخلقكم وهو إلهكم، ((فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ)) بأن يقتل من لم يعبد العجل من عبده ولو كان قريباً له، فإنه كفارة للقاتل حيث سكت ولم يتكلم وللمقتول حيث عبد العجل، ((ذَلِكُمْ)) القتل ((خَيْرٌ لَّكُمْ))، إذ إن الألم القليل خير من عذاب النار الدائم ((عِندَ بَارِئِكُمْ))، متعلق بخير، أي أن هذا العمل خير عند الله وفي حكمه وإرادته، وذلك مقابل الخير عند الناس الذي هو بالبقاء والعيش في الدنيا، ((فَتَابَ عَلَيْكُمْ)) بعدما سمعتم الأمر بأن تبتم، وقتل بعضكم بعضاً، ومعنى تاب عليكم قبل توبتكم، ((إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)) بكم، فلم يغضب عليكم حتى لا يقبل توبتكم أبداً .
وكان التعقيب مِمّن ( نقَلَ ) .. في قوله نقلاً عن .. كان هوَ :
** والامتثال لأمر الله كُله خير ولو كان ظاهره شرّ...كقتل الخضر عليه السلام للغُلام و خرقه السفينه و هدمه الحائط .
وعليه .....
سنقوم الآن بإذن الله بـ ( نقد ) هذا التفسير ، وكذلك ( نقض ) ما جاء مِن المُعقِّب في ( تعقيبه ) الذي أتحفنا به .. بغير علم ولا هُدى ولا كتاب منير ؟!
فنقول :
أولاً ) فيما جاء في التفسير .. نقول :
1) في قول الله سُبحانه لِما قاله موسى

( إنكم ظلمتم ـ أنفُسكُم ـ بإتخاذكم ـ العِجل ) .
هُنا واضِح لكُل ذي ( لُب ) أن موسى يُخاطِب ( كُل ) القوم الذين إتخَذوا العِجل إلها .. ولَم يتحدَّث إلى الذين ( لم ) يتخِذونه إلهاً .. ويستمِر حديث موسى

( فتوبوا إلى ربِكم فـ أقتلوا أنفُسكُم ذلِكُم خير لكم ـ عِند ـ بارئكم ) .
فما ( عِلاقة ) مَن ( لم ) يتخِذونه هُنا في الخِطاب ؟؟
2) لو كان صحيحاً كما يقول السيد الفاضل الذي فسّر هذا التفسير بأنه قال أن الخِطاب موجه لِمن ( لم ) يتخِذ العِجل .. فيقومون بفتل مَن ( إتخذوه ) .. لكان الحق سُبحانه وضّح أن الخِطاب بالقَتل لهم .. لقال سُبحانه أو بيّن ذلِك .. كقوله جلّ وعلا في ( كتابه العظيم ) للذين يحكمون بحُكمه .. فقال :
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
هُنا الخِطاب موجه للذين ( لم ) يُحاربون الله ورسوله ولم يسعون في الأرض فسادا .. ولم يقُل الله لهم أبداً ويوجه لهم الخِطاب بقوله ( كما يدّعون ) .. صُلّبوا وقطّعوا أيديكم وأرجلكم .. إنما قال لهم تُقطّع أيديهم وأرجلهم .
وهل يصِح هُنا أن ينهَر سُبحانه مَن ( لم ) يُحاربون الله ورسوله و ( لم ) يسعون في الأرض فسادا ويطلُب مِنهم التوبة ؟!
3) إن كان الأمر كما ( زعموا ) في التفسير .. بأن الخِطاب بالقتل موجه لِمَن ( لم ) يتخِذ و مَن ( سَكَت ) عن ذلِك .. وإن كان الساكِتون ( مُذنبون ) لكان القَتل يشملهُم هُم كذلِك !! ليكون كما زعم الناقِل أنه سيكون كفّارة لهُم عن سكوتهم .. فإن كانوا ( مُذنبين ) كما يدّعوا لأنهم سكتوا وأبوا أن يعبدوا العِجل .. فماذا كان لهم مِن إختيار إن لم يعبدوا العِجل ؟؟ ولِماذا لم يوضّح الحقّ سُبحانه أنهم بـ ( سكوتهم ) وعدم عِبادتهم للعِجل فيكونوا أذنبوا !!
ألا يُعتّبر ذلِك فساد في التسبيب وقصور في الإستدلال ؟!
ثانياً ) فيما جاء في التعقيب مِن المُعقِّب .. نقول :
لقد إستدلّ المُعقِّب الذي قال ( هَزُلَت ) !! وهوَ الأحق بهذا الهزل الذي هزَلَ به هوَ .. بانه قال هزلاَ بأن ذلِك كما جاء في قتل سيدنا الخِضر

نُكمِل قريباً بإذن الله لبيان أن هذا الإستدلال جاء نتيجة جهل مُتقَع مِمّن إستدل بِما أستدل لأنه ( لا ) عِلم ولا فِقه له بِما فعله سيدنا الخِضر وقال أنه فعله .. فبعضه كان مِن أرادته ( أي إرادة الخِضر ذاته ) .. والآخر كان بإرادة الله ( فقط ) .. وسيتضح لنا ذلِك مِن الفارق في قول الخِضر

لنا تكمِلة وعودة بإذن الله .. ليعلم الذين ظلموا وهَزلوا .. أي مُنقلبٍ سينقلبون ، ومَن الذي سيستحِق أن يُقال له : هَزُلَت والله !!!!
إنا لله وإنا إليه راجعون ،
تابعونا ولنا عودة قريبة بإذن الله ليخسر هُنالِك ( المُبطِلون ) ؟؟
تحياتنا لأولوا الخُلُق والدين ( فقط ) ......
تعليق