تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل قائمهم
على اثر ازمة السكن الخانقه التي يمر بها العراق اليوم بثت احدى القنوات الفضائيه نقلا عن مصادر اخرى ان العراق هو البلد الاعلى اسعارا للعقارات والايجارات وذلك طبعا يعود الى قلة الوحدات السكنيه وانعدام مشاريع الاسكان الفعليه الحقيقيه في زمن ما قبل السقوط حيث لم تكن تهتم الحكومة وقتذاك بهذه المشكله مما ادى الى تفاقمها والاكثر من ذلك مشكلة عدم القدره على الحصول على سكن ملائم ولائق للعائله التي تريد ان تبدأ حياتها واستقرارها ادى بدوره الى عزوف الاعم الاغلب من الشباب ومن كلا الجنسين عن الزواج حيث كان البيت او المسكن من اهم الامور لدى الشاب الذي يروم التزويج وتكوين اسرة صالحة تعيش بامان وسلام وتتمتع بدفء الحياة الامنه ، اضف الى ذلك البطاله المقيته التي عصفت بالكثير من اخواننا العراقيين واجبرتهم على الهروب واللجوء الى خارج القطر ومن بقي منهم في الداخل ظل يجر الحسرات والويلات من ضنك العيش وانقطاع السبل بهم للكون كبقية شباب اهل المعموره .
ناهيك عن غلاء الاسعار في كل شيء من المواد لاسيما المواد المهمه والداخله في انشاء الاسره ومنها اثاث غرفة الزوجيه والتي هي شرط من شروط الزواج بالاضافة الى مهر الزوجة المقدم والمؤخرالذي بات (يكسر ظهر الشاب العراقي).
وقد استبشر الشبان والعاطلين عن العمل خيرا ولاسيما الخريجين بعد سقوط نظام الظلم والاجحاف .
ولكن ما دامت الفرحة او البشرى حيث عاد من جديد ابناء العراق المحرومين الى معاناتهم السابقه اللاحقه واهمها قضية السكن المستعصيه ولاندري متى تقوم الحكومة العراقية الموقره ببناء مساكن تليق بالعراقيين ام ان الشعب العراقي المسكين كتب عليه ان يسكن في بيوت الطين والقصب والصفيح كبيوت الغالبيه من العراقيين الفقراء ممن لا يملكون ولا يستطيعون تملك قطعة ارض في اديم ارض العراق الحر العظيم وهؤلاء يسمون اليوم ب(المتجاوزين).
فالى متى يامظلومي العراق ؟ والى متى يا محرومي العراق ؟ وعليه فانه صدق من قال :
اذا كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
لذلك فان اغلب العراقيين المحرومين من السكن يطالبون اليوم بحل عاجل لاهم قضية ومشكلة من مشاكل العراق حتى اهم من الكهرباء ، لانه وبعد فترة ليست بالبعيده يصبح الكثير من العراقيين ينامون في العراء ولا ادري هل يقبل المسؤولون في بلدي . اذن لننتظر وان غدا لناظره ليس ببعيد !
لان ازمة السكن التي يمر بها العراق هي ازمة حقيقية كبيرة جدا وخطره تعاني منها اغلب شرائح المجتمع العراقي حيث ان هؤلاء يدفعون نسبة كبيرة من مدخولاتهم للايجارات والتي هي في تصاعد مستمر.
لذا فان على الحكومة ايجاد الحلول السريعه وخصوصا مع استقرارالوضع الامني تقريبا قبل ان تستفحل هذه المشكله وتسبب ارباكا لا قدر الله لانه مع ارتفاع الاسعار يصبح المواطن غير قادرعلى مجاراتها مما سيؤثر تاثيرا سلبيا وهذا ما لا نتمناه .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائمهم
(معقــــــــــل الخير والنصـــــــرة)
تعليق