أربك ظالم أم عادل !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
صلاة دائمة أبدية كما ينبغي لوجهك الباقي
والعن أعداءهم من الأولين والآخرين
جاءت امرأه إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب.
و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام:
ما كان سبب حملكم هذا المال؟
قالوا: يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا !!
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
بلا مجاملة
كلنا نتعامل مع ربنا سبحانه مثل هذه المرأة
ودائما نسيء الظن بربنا سبحانه
نسألك يا الله بحق محمد وآل محمد
صل على محمد وآل محمد
وسامحنا واعف عنا ذلك ولا تفرق بيننا وبين
محمد وآل محمد
صلواتك عليهم أجمعين.
يقول صلى الله عليه وآله: ((بلغوا عني ولو آية)).
وقد تكون بارسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً يوم القيامة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
صلاة دائمة أبدية كما ينبغي لوجهك الباقي
والعن أعداءهم من الأولين والآخرين
جاءت امرأه إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك؟
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب.
و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام:
ما كان سبب حملكم هذا المال؟
قالوا: يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا !!
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
بلا مجاملة
كلنا نتعامل مع ربنا سبحانه مثل هذه المرأة
ودائما نسيء الظن بربنا سبحانه
نسألك يا الله بحق محمد وآل محمد
صل على محمد وآل محمد
وسامحنا واعف عنا ذلك ولا تفرق بيننا وبين
محمد وآل محمد
صلواتك عليهم أجمعين.
يقول صلى الله عليه وآله: ((بلغوا عني ولو آية)).
وقد تكون بارسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً يوم القيامة.
تعليق