حدثت بينها وبين أختها في الله شحناء .. ثم تفرقتا وكل واحدة منهما قد وجدت في نفسها
شيئاً من الغضب على اختها ثم اعتلى صوت الله أكبر .. الله أكبر معلناً عن صلاة العشاء
فتوضأت للصلاة ثم وقفت بين يدي الله عز وجل لتناجيه وتبتهل إليه وتؤدي الصلاة.
واذا بالنفس تجزع والقوى الروحية الداخلية تتوقف ..
والجوارح المقبلة على الله عز وجل تضعف وتنهار ..
ربـااه ماذا حدث؟ .. رباه مالذي احال بيني وبين مناجاة ربي
واذا الإيمان الداخلي يعترف بحقيقة الموقف وكأنك تراه وهو يقول: -
((كيف أقــابل ربي وأنــا بيني وبين اختي في الله شحناء))؟
((كيف أخضع بين يدي الواحد الأحد والقلب تشرب بالغضب))؟
فلم تستطع أن تركع ركــعةً واحدة ثم انطلقت لمصالحة اختها في الله.
ما لبثت حتى عادت نقاوة القلوب وتبددت الحواجز الشيطانية ..
وتدفق الحب في الله ثم عادت لصلاة العشاء ..
واذا القلب في هذه اللحظة يخضع ويتذلل ويستعد للمعايشة في آيات
الله"تبارك وتعالى".فقد تطهر من دنس الغضب..
وارتفع السمو الإيماني ..
انه موقف يستحق التفكر..كم هناك من شحناء.
كم هناك من مفارقات،كم هناك من قطيعة رحم.
ثم نقبل على الصلاة ونحن مثقلون من تلك الذنوب.
اللهم حبب الايمان الى قلوبنا..
انها دعوة...دعوة لنقاوة القلب.
شيئاً من الغضب على اختها ثم اعتلى صوت الله أكبر .. الله أكبر معلناً عن صلاة العشاء
فتوضأت للصلاة ثم وقفت بين يدي الله عز وجل لتناجيه وتبتهل إليه وتؤدي الصلاة.
واذا بالنفس تجزع والقوى الروحية الداخلية تتوقف ..
والجوارح المقبلة على الله عز وجل تضعف وتنهار ..
ربـااه ماذا حدث؟ .. رباه مالذي احال بيني وبين مناجاة ربي
واذا الإيمان الداخلي يعترف بحقيقة الموقف وكأنك تراه وهو يقول: -
((كيف أقــابل ربي وأنــا بيني وبين اختي في الله شحناء))؟
((كيف أخضع بين يدي الواحد الأحد والقلب تشرب بالغضب))؟
فلم تستطع أن تركع ركــعةً واحدة ثم انطلقت لمصالحة اختها في الله.
ما لبثت حتى عادت نقاوة القلوب وتبددت الحواجز الشيطانية ..
وتدفق الحب في الله ثم عادت لصلاة العشاء ..
واذا القلب في هذه اللحظة يخضع ويتذلل ويستعد للمعايشة في آيات
الله"تبارك وتعالى".فقد تطهر من دنس الغضب..
وارتفع السمو الإيماني ..
انه موقف يستحق التفكر..كم هناك من شحناء.
كم هناك من مفارقات،كم هناك من قطيعة رحم.
ثم نقبل على الصلاة ونحن مثقلون من تلك الذنوب.
اللهم حبب الايمان الى قلوبنا..
انها دعوة...دعوة لنقاوة القلب.
تعليق