بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله
كلنا يعرف ان الانسان يمر بمراحل متعددة في حياته من خلال التغيير في بنيته وشكله وحجمه ، هذه المراحل هي في حقيقة الامر نابعة من عناية الله وبعد تقدم العمر يبدأ الانسان في الدخول الى عالم العقل والرجولة ثم يتقدم العمر والتي يلاحظ فيها ظهور الشيب على الرأس اي في الشعر واللحية وحتى الشارب ، وهنا يجب ان يتوقف الانسان ليلاحظ نفسه وينتبه لحاله فالامام علي عليه السلام يقول : كفا بالشيب نذيرا ويقصد ان الانسان عليه ان يعيد مسيرته الى الطريق الصحيح اذا كان خارجا عنه وعليه ان يتقي الله ويتوب عن ذنوبه او معاصيه التي ارتكبت خلال مسيرة حياته ، وهذه هي قمة النصح ، لكن الغريب نرى ان جميع الحكام العرب والعرب حصرا وليس غيرهم يتمسكون دائما بصبغ شعورهم ( اي الشعر الي على رؤسهم ووجوههم) ليظهروا كأنهم لازالوا في عمر الشباب وهنا توجد ملاحظة حلوة لبيت شعر غناها ناظم الغزالي في احد مقاماته حيث يقول: عيرتني بالشيب وهو وقارُ.
الحقيقة اذا كان الشيب هو الوقار وانا اتفق معه فلماذا يخاف الحكام العرب هذا الوقار ويتهربون منه ؟
اعتقد ان حبهم للدنيا وتمسكهم بها والخوف من الموت يجعلهم يخافون النظر الى شيبهم والى كبرهم وتقدم العمر فيهم وكأنهم اجلكم الله كاولية (والكولية هم مجاميع قليلة من الناس اتخذوا من الفساد الاخلاقي والرقص والتزين بكل الوسائل لغرض اغراء الناس ) ابعدنا الله واياكم عن اعمالهم ، ترى الا يكفيهم خزيا من هذه الاعمال والله اني اتفاخر بنفسي عندما رأيت او شيبة تظهر في رأسي وفرحت انني دخلت الى عالم فيه من الموعظة لنفسي من قمة رأسي فالحمد لله على نعمته والويل للمتمسكين بحبل الدنيا الذين يظنون ان صبغ الشعر يعيد اليهم صبيانيته !!!
انظروا الى رأس القذافي وحسني مبارك والملك عبدالله وغيرهم وانظر الى جميع حكام الدول الغير عربية بل وحتى حكام اسرائيل ! لتحكموا على عقلية حكامنا العرب.
اللهم صلي على محمد واله
كلنا يعرف ان الانسان يمر بمراحل متعددة في حياته من خلال التغيير في بنيته وشكله وحجمه ، هذه المراحل هي في حقيقة الامر نابعة من عناية الله وبعد تقدم العمر يبدأ الانسان في الدخول الى عالم العقل والرجولة ثم يتقدم العمر والتي يلاحظ فيها ظهور الشيب على الرأس اي في الشعر واللحية وحتى الشارب ، وهنا يجب ان يتوقف الانسان ليلاحظ نفسه وينتبه لحاله فالامام علي عليه السلام يقول : كفا بالشيب نذيرا ويقصد ان الانسان عليه ان يعيد مسيرته الى الطريق الصحيح اذا كان خارجا عنه وعليه ان يتقي الله ويتوب عن ذنوبه او معاصيه التي ارتكبت خلال مسيرة حياته ، وهذه هي قمة النصح ، لكن الغريب نرى ان جميع الحكام العرب والعرب حصرا وليس غيرهم يتمسكون دائما بصبغ شعورهم ( اي الشعر الي على رؤسهم ووجوههم) ليظهروا كأنهم لازالوا في عمر الشباب وهنا توجد ملاحظة حلوة لبيت شعر غناها ناظم الغزالي في احد مقاماته حيث يقول: عيرتني بالشيب وهو وقارُ.
الحقيقة اذا كان الشيب هو الوقار وانا اتفق معه فلماذا يخاف الحكام العرب هذا الوقار ويتهربون منه ؟
اعتقد ان حبهم للدنيا وتمسكهم بها والخوف من الموت يجعلهم يخافون النظر الى شيبهم والى كبرهم وتقدم العمر فيهم وكأنهم اجلكم الله كاولية (والكولية هم مجاميع قليلة من الناس اتخذوا من الفساد الاخلاقي والرقص والتزين بكل الوسائل لغرض اغراء الناس ) ابعدنا الله واياكم عن اعمالهم ، ترى الا يكفيهم خزيا من هذه الاعمال والله اني اتفاخر بنفسي عندما رأيت او شيبة تظهر في رأسي وفرحت انني دخلت الى عالم فيه من الموعظة لنفسي من قمة رأسي فالحمد لله على نعمته والويل للمتمسكين بحبل الدنيا الذين يظنون ان صبغ الشعر يعيد اليهم صبيانيته !!!
انظروا الى رأس القذافي وحسني مبارك والملك عبدالله وغيرهم وانظر الى جميع حكام الدول الغير عربية بل وحتى حكام اسرائيل ! لتحكموا على عقلية حكامنا العرب.
تعليق