إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحل لي هذا التناقض ..رجل يعرف اجله ويخاف من الموت ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يحل لي هذا التناقض ..رجل يعرف اجله ويخاف من الموت ؟؟؟

    رجل يعرف انه لن يموت قبل سنة 3010 ونحن الان في 2009

    ومع ذلك يخاف من الموت اليوم...كيف ذلك ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة القادسية; الساعة 23-04-2009, 03:22 AM.

  • #2
    السلام عليكم

    متابع ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      رسول الله يقاتل الكفار ويعلم انه سينتصر

      لماذا يقال عنه شجاع؟

      إذا عرفت جواب هذه قد تعرف جواب سؤالك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار وأصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
        الحمد لله على نعمه .


        الأخ الفاضل القادسية
        بارك الله فيك ....
        ومن المتابعين ............................ لسنة 3010

        إقتباس أبيار علي
        رسول الله يقاتل الكفار ويعلم انه سينتصر
        لماذا يقال عنه شجاع؟
        إذا عرفت جواب هذه قد تعرف جواب سؤالك
        أبيار علي
        وهل الرسول صلي الله عليه وسلم يعلم غيب ما سيكون .......

        قال تعالى ( قل لا املك لنفسي نفعا ولاضرا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون )


        هدانا الله وهداكم
        النابغه





        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد ...والعن أعدائهم الى يوم الدين

          وليش الى سنة 3010 ؟؟؟

          وياناصبي مستر نابغة ....تقصد أن رسول الله صلى الله عليه وآله مايعلم شي ؟؟

          تعليق


          • #6
            يبدو ان الموضوعات تتحول تدريجا من دينية الى حزورات ...

            تعليق


            • #7

              أولا : مازلت حمارا كما عهدناك . لم يتغير منك شيئا ، لأنك بطل من أبطال الكرتون ، لا تعرف سوى القص واللزق .

              ثانيا : عليك أن تثبت أن أمير المؤمنين علم من رسول الله بمقتله قبل أن تظهر بطولاته ، هذا وإلا كل تبن أحسن لك .

              ثالثا : شجاعته عليه السلام ليست بأقل شأنا من علمه بالمنايا والبلايا ، فهذا علم قد اختصه الله تعالى بأوليائه ، وبالتالي فأي منقبة هي أعظم من هذا ، وعليه فإن أردت نفي الشجاعة عن أمير المؤمنين بإثبات علمه بالمنايا والبلايا ، فقد أثبت له منقبة أعظم مما تريد أن تنفيه عنه يا أغبى بغل في الشبكة .

              رابعا : الحروب لا تفضي بالضرورة عن موت محتم يا غبي ، وإنما قد تفضي أحيانا عما هو أشد على النفس من الموت ، كالشلل أو فقد عضو أو ذهاب بصر أو ذل أسر أو نحوه . وليس كل ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم لا تؤدي بالإنسان الى الموت لا يجب أن نخاف منها ، فهذا كلام لا يقول به إلا من برأسه حذاء أبي القاسم الطنبوري مثلك يا مهرج .




              ( الجمري )

              تعليق


              • #8
                مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة النابغة بارك الله فيك وشرفت موضوعتنا

                ===================================
                ابيار علي

                الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب عندنا فعلم الغيب تفرد به علام الغيوب سبحانه جل في علاه فوق خلقه
                ====================================

                الجمري نحن لا ننفي الشجاعة عن الكرار ولا نعترف بانه اقتيد بحب مثل الخروف في احياء المدينة ولا نعترف بانه ارسل زوجته تفتح باب الدار وهو مختبئ يتفرج عليها وهي تنحر ولا نعترف بانه رضي بان تغتصب ابنته

                بل سؤالي لا علاقة له بعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ابدا ابدا


                انما سؤالي عن

                رجل يعرف انه لن يموت الا في صيف سنة 3010 ميلادي ومع ذلك يخاف من الموت اليوم ..كيف ذلك ؟؟؟





                =========================================

                تعليق


                • #9
                  رسول الله يقاتل الكفار ويعلم انه سينتصر

                  لماذا يقال عنه شجاع؟

                  إذا عرفت جواب هذه قد تعرف جواب سؤالك
                  الوعد الجازم بنصرة الله للرسول والتمكين له :
                  لقد كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يتوعد قريشاً قبل هجرته وهو بمكة، والمسلمون آن ذاك قلة قليلة بينهم، يتوعدهم بنصر الله له وظهوره عليهم، فكان يتلـو عليهم من القرآن الكريم، ما أنزل الله بالأمم السابقة أمة أمة، إلى أن قال لهم كما في سورة القمر المكية : " أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ، أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ، أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ ، سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ". ( القمر : 43 )
                  وتلا عليهم من سورة هود المكية ما جاء من قصة نوح عليه السلام مع قومه ، وكيف أن العاقبة كانت له ، فجاء التعقيب على ذلك بقوله تعالى : " تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ" . ( هود : 49 ) أي فاصبر على أذاهم مجتهداً في التبليغ ، فالعاقبة لك كما كانت لنوح في هذه القصة.
                  وتلا عليهم من سورة ابراهيم المكية فقال : " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ... إلى قوله : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ، وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ .. " ( ابراهيم : 9 )
                  وتلا عليهم من سورة الانعام المكية قول الله سبحانه وتعالى : " فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ". ( الانعام : 5 ) أي ان هذا الحق الذي كذبوه واستهزءوا به - والمراد به هنا النبي وما اوحي اليه - ستأتيهم أخباره عندما ينتصر ويعلوا أمره.
                  وتلا عليهم من سورة الانعام المكية قول الله سبحانه وتعالى : " وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ ". ( الانعام : 34 )
                  وفي هذه الآية تعزية للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن كذبه من قومه، وفيها وعد ضمني بالنصر له كما انتصر اولئك الرسل ، ولهذا قال : " وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِ " قال ابن عباس : أي لمواعيد الله، وفي هذا تقوية للوعد. وقوله : " وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ " أي ولقد جاءك بعض أخبار المرسلين الذين كُذّبوا وأُوذوا كيف أنجيناهم ونصرناهم على قومهم فتسلَّ ولا تحزن فإِن الله ناصرك كما نصرهم .
                  هذا وبعد أن هاجر عليه الصلاة والسلام الى المدينه المنورة ، أعاد هناك توعده أيضاً لكفار أهل الكتاب وغيرهم من مشركي العرب بنصر الله له وظهوره عليهم ، فقرأ عليهم من سورة آل عمران قول الله سبحانه وتعالى : "قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَوَبِئْسَ الْمِهَادُ ".( آل عمران : 12 )أي قل يا محمد لهؤلاء الكفار من اليهود وغيرهم ستغلبون أي في الدنيا وتحشرون أي يوم القيامة إلى جهنم وبئس المهاد.
                  وقرأ عليهم من سورة الانفال متوعداً ومنذراً : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ..".( الانفال : 36 )
                  ثم أخبر عليه الصلاة والسلام عن أولئك المتربصين له من يهود ونصارى وغيرهم من مشركي العرب بأنهم مهما فعلوا فإنهم لن يستطيعوا أن يطفئوا نور دعوته الربانية، فقرأ من سورة الصف قول الله سبحانه وتعالى : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ". ( الصف : 8 )
                  ولقد صدق الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به عن ربه ، إذ قد انتصر في النهاية على كل من وقف في وجه دعوته ، فعاد إلي مكة فاتحاً منتصراً كما يعلم الجميع ، فصارت له الكلمة وكانت له العقبى كما قال و أخبر ... فلك اللهم ربنا الحمد على هذه المواعيد الصادقة.
                  الوعد الجازم للرسول بأن يعود لمكة بعد أن أخرجه قومه منها :
                  يقول الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم كما جاء في سورة القصص : " إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إلَى مَعَاد ".
                  لقد اشتملت هذه الآية الكريمة - أخي القارىء - على أكثر من وعد للرسول الكريم طبقاً لما نقل عن الصحابة في تفسيرهم لها ، ففيها الوعد بالآخرة حيث الجنة والمقام المحمود للرسول الكريم وفيها الوعد الإلهي بعودته صلى الله عليه وسلم إلى مكة ظافراً بعد أن أخرج منها . فقد أخرج البخاري في التفسير من صحيحه عن ابن عباس في قوله تعالى : "لَرَادّك إلَى مَعَاد" قال مكة . وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه وابن جرير وهكذا رواه العوفي عن ابن عباس " لرادك إلى معاد " أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها .
                  ان التنبؤ بعودة النبي إلى مكة بصورة صريحة وقاطعة بعد أن أخرجه قومه منها غير وارد في تلك الظروف الحرجة والعصيبة , لكننا نعلم ان هذا الوعد الإلهي تحقق في النهاية , وعاد النبي مع جيشه القوي المقتدر إلى مكة منتصرا بعد عدة سنين , واخضع الحرم الإلهي الآمن تحت راية الاسلام بدون اي قتل وقتال , وهذه هـي إحدى النبؤات الاعجازية للقرآن التي اخبر فيها عن المستقبل بصورة صريحة وقاطعة , وبـدون اي قيد او شرط , هذا في الوقت الذي لم تظهر فيها القرائن والعلائم على تحقق النصر إطلاقا.
                  يقول الفخر الرازي في تفسيره : قال أهل التحقيق : وهذا احد ما يدل على نبوته صلى الله عليه وسلم لأنه اخبر عن الغيب ووقع كما اخبر .
                  الوعد الجازم بدخول الرسول والمسلمين إلى المسجد الحرام آمنين :
                  يقول تبارك وتعالى في سورة الفتح آية : 27 : " لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا " .
                  أخبرت الآية الكريمة المسلمين بأنهم سيدخلون المسجد الحرام ويقيمون الشعائر في منتهى الأمن والأمان في المستقبل القريب بالرغم مما يحمله المشركون من فض واعتراض على دخول المسلمين إلى المسجد الحرام وأدائهم لمناسك الحج والعمرة.
                  وقد كان السبب في نزول هذه الآية الكريمة هو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد رأى في منامه رؤيا تعبر عن ان المسلمين سيدخلون المسجد الحرام للزيارة ولأداء مناسك العمرة. وكان البعض يتصور ان هذه الرؤيا ستتحقق مباشرة في السنة نفسها , فعندما توجه المسلمون إلى مكة لأداء العمرة واعترض طريقهم مشركوا مكة في الحديبية ( وهي القرية التي تقع مسافة 20 كيلومتر عن مكة ) مما أدى ذلك إلى التوقيع على اتفاق الصلح المعروف بصلح الحديبية , عندئذ اخذ البعض يسأل النبي عن السبب وراء عدم تحقق هذه الرؤية الرحمانية ؟ فأكد لهم النبي صلى الله عليه وسلم على انه لم يقل: ان ذلك يتحقق في هذه السنة .. في هذه الأثناء نزلت الآية المذكورة وأول ما أكدت عليه هو صدق هذه الرؤيا بقوله تعالى : " لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ". والمعنى : لقد صدق الله رسوله في رؤياه ، فإن ما رآه كائن لا محالة في وقته المقدر له. ثم قال لهم سبحانه وتعالى : " فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا " أي انه كان في صدّكم عن المسجد الحرام وصلحكم مع قريش بذلك الصّدّ منافع كثيرة للإسلام وأهله وقوّةً عظيمةً ونشر للإسلام { فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ } أي الدخّول إلى مكة { فَتْحاً قَرِيباً } وهو صلح الحديبية فانّه اختلط المسلمون بالمشركين بذلك الصّلح ، وتمكّنوا من إظهار الإسلام وسمع المشركون بأحكام الإسلام ورغبوا فيه وتقوّى الإسلام به ودخل محمّد – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في العام المقبل مكّة في كمال الشّوكة والعزّة.
                  وبهذا يتبين لنا أن توجه المسلمين إلى مكة واعتراض المشركين لهم وما نشأ عنه من نتائج إنما كان بقدر الله وتوجيهه وتدبيره ..
                  الوعد بمجيء الأحزاب وانهزامهم :
                  يقول الله سبحانه وتعالى : " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا " . [ الأحزاب : 22 ]
                  هذه الآية الكريمة تُخبرنا عن وعد قد أعطاه الله ورسوله للمؤمنين : " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ ... " .
                  وقصة هذا الوعد هي أن الله سبحانه وتعالى كان قد أخبر المؤمنين بأن الأحزاب وهم جيوش قريش وأسد وغطفان وبنو قريظة من اليهود وغيرهم ستجتمع عليهم لمحاربتهم ، ووعدهم الله سبحانه بأن النصر سيكون لهم مع ما سيصيبهم من بلاء وشدة .
                  وبالفعل تحقق الوعد وجاء الأحزاب وانهزموا وكانوا عشرة آلاف وحاصروا المسلمين وحاربوهم محاربة شديدة إلى مدة شهر وكان المسلمون في غاية الضيق والشدة ، حتى ان المنافقين قالوا : " ماوَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا " [ الاحزاب : 12 ] أي ان الوعد بالنصر كان باطلا ولن يتم ، أما المؤمنون فقالوا : هذا ما وعدنا اللّه ورسوله وأيقنوا بالجنة والنصر. كما أخبر اللّه تعالى بقوله : " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأحزاب قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا " [ الاحزاب : 22 ]
                  ولو لم يكن الوعد المذكور قد أُعطي فعلاً .. لأعترض المسلمون في ذلك الوقت على الآية الكريمة .. ولقالوا : كيف يُخبر القرآن عن وعود نحن لم نأخذها... الأمر الذي يؤدي إلى تزعزع الإيمان وضياع الإسلام ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 08:21 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رسول الله يقاتل الكفار ويعلم انه سينتصر

                    لماذا يقال عنه شجاع؟

                    إذا عرفت جواب هذه قد تعرف جواب سؤالك
                    الوعد الجازم للرسول بأن يعود لمكة بعد أن أخرجه قومه منها :
                    يقول الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم كما جاء في سورة القصص : " إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْك الْقُرْآن لَرَادّك إلَى مَعَاد ".
                    لقد اشتملت هذه الآية الكريمة - أخي القارىء - على أكثر من وعد للرسول الكريم طبقاً لما نقل عن الصحابة في تفسيرهم لها ، ففيها الوعد بالآخرة حيث الجنة والمقام المحمود للرسول الكريم وفيها الوعد الإلهي بعودته صلى الله عليه وسلم إلى مكة ظافراً بعد أن أخرج منها . فقد أخرج البخاري في التفسير من صحيحه عن ابن عباس في قوله تعالى : " لَرَادّك إلَى مَعَاد" قال مكة . وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه وابن جرير وهكذا رواه العوفي عن ابن عباس " لرادك إلى معاد " أي لرادك إلى مكة كما أخرجك منها .
                    ان التنبؤ بعودة النبي إلى مكة بصورة صريحة وقاطعة بعد أن أخرجه قومه منها غير وارد في تلك الظروف الحرجة والعصيبة , لكننا نعلم ان هذا الوعد الإلهي تحقق في النهاية , وعاد النبي مع جيشه القوي المقتدر إلى مكة منتصرا بعد عدة سنين , واخضع الحرم الإلهي الآمن تحت راية الاسلام بدون اي قتل وقتال , وهذه هـي إحدى النبؤات الاعجازية للقرآن التي اخبر فيها عن المستقبل بصورة صريحة وقاطعة , وبـدون اي قيد او شرط , هذا في الوقت الذي لم تظهر فيها القرائن والعلائم على تحقق النصر إطلاقا.
                    يقول الفخر الرازي في تفسيره : قال أهل التحقيق : وهذا احد ما يدل على نبوته صلى الله عليه وسلم لأنه اخبر عن الغيب ووقع كما اخبر .
                    الوعد الجازم بدخول الرسول والمسلمين إلى المسجد الحرام آمنين :
                    يقول تبارك وتعالى في سورة الفتح آية : 27 : " لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا " .
                    أخبرت الآية الكريمة المسلمين بأنهم سيدخلون المسجد الحرام ويقيمون الشعائر في منتهى الأمن والأمان في المستقبل القريب بالرغم مما يحمله المشركون من فض واعتراض على دخول المسلمين إلى المسجد الحرام وأدائهم لمناسك الحج والعمرة.
                    وقد كان السبب في نزول هذه الآية الكريمة هو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد رأى في منامه رؤيا تعبر عن ان المسلمين سيدخلون المسجد الحرام للزيارة ولأداء مناسك العمرة. وكان البعض يتصور ان هذه الرؤيا ستتحقق مباشرة في السنة نفسها , فعندما توجه المسلمون إلى مكة لأداء العمرة واعترض طريقهم مشركوا مكة في الحديبية ( وهي القرية التي تقع مسافة 20 كيلومتر عن مكة ) مما أدى ذلك إلى التوقيع على اتفاق الصلح المعروف بصلح الحديبية , عندئذ اخذ البعض يسأل النبي عن السبب وراء عدم تحقق هذه الرؤية الرحمانية ؟ فأكد لهم النبي صلى الله عليه وسلم على انه لم يقل: ان ذلك يتحقق في هذه السنة .. في هذه الأثناء نزلت الآية المذكورة وأول ما أكدت عليه هو صدق هذه الرؤيا بقوله تعالى : " لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ". والمعنى : لقد صدق الله رسوله في رؤياه ، فإن ما رآه كائن لا محالة في وقته المقدر له. ثم قال لهم سبحانه وتعالى : " فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا " أي انه كان في صدّكم عن المسجد الحرام وصلحكم مع قريش بذلك الصّدّ منافع كثيرة للإسلام وأهله وقوّةً عظيمةً ونشر للإسلام { فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ } أي الدخّول إلى مكة { فَتْحاً قَرِيباً } وهو صلح الحديبية فانّه اختلط المسلمون بالمشركين بذلك الصّلح ، وتمكّنوا من إظهار الإسلام وسمع المشركون بأحكام الإسلام ورغبوا فيه وتقوّى الإسلام به ودخل محمّد – صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في العام المقبل مكّة في كمال الشّوكة والعزّة.
                    وبهذا يتبين لنا أن توجه المسلمين إلى مكة واعتراض المشركين لهم وما نشأ عنه من نتائج إنما كان بقدر الله وتوجيهه وتدبيره ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 08:19 AM.

                    تعليق


                    • #11

                      يمكن لا يخاف من الموت كما تفهم أنت بل يخاف لقاء الله ومن منا لا يخاف ذلك !!!!
                      أشد المواضع على ابن ادم ثلاث حين يولد فى هذه الدنيا و حين يموت و يرى قوانين لم يعرفها من قبل و حين يبعث مرة ثانية من قبرة و يلاقي أعماله ... لهذا أمن الله النبي عيسي عليه السلام من هذه الثلاث مواضع و قال (سلامٌ على يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حياً)
                      لو قيل لي ستلقي خالقك بعد كذا من السنين ...
                      لو كنت صاحب تقوي لما هدأ لي بال من الخوف
                      (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب)
                      (يخافون ربهم من فوقهم و يفعلون ما يؤمرون)
                      (كلا بل لا يخافون الاخرة)

                      ... الأخ القادسية ... يعني صايد الحركة ؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        الرسول يعلم ما يعلمه الله ومنه بعض الغيب

                        عموما

                        الله ربط الأسباب بمسبباتها

                        يعني شخص يعرف انه راح يموت بعد عشر سنين

                        لا يعني انه لا يأكل ولا يشرب

                        او انه يعبر الشارع مغمض عينيه

                        او انه يمشي بوسط ناس يتمنون قتله

                        فتعبير يخاف الموت قد يكون سبب للناس ولكن السبب الحقيقي ان الله يريدنا ان نعمل بالاسباب

                        يعني الإمام المهدي يعلم انه راح يقيم دولته يوما ما

                        لا يعني انه يعلن عن نفسه اني انا اللي راح اقهر حكام الظلم والجور فطبيعي الحكام وغيرهم راح يخططون للتخلص منه ان عرفوا ذلك

                        فهو مطالب ان يعمل بالاسباب

                        تعليق


                        • #13
                          ابو المعالي خربت الموضوع بالنسخ واللصق

                          في المرة القادمة اذا بغيت تنسخ حاجة تأكد من ازالة السكربت قبل اللصق

                          تعليق


                          • #14
                            ابو المعالي خربت الموضوع بالنسخ واللصق
                            في المرة القادمة اذا بغيت تنسخ حاجة تأكد من ازالة السكربت قبل اللصق....

                            تعليق


                            • #15
                              ابو المعالي خربت الموضوع بالنسخ واللصق
                              في المرة القادمة اذا بغيت تنسخ حاجة تأكد من ازالة السكربت قبل اللصق


                              وسوف اكرر حتى انتقل للصفحة الثانية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X