بسم الله الرحمن الرحيم وعليه نتوكل وبه نستعين ووسيلتنا إليه محمد وآله الطبين الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق من الأولين والآخرين محمد وآله المعصومين والمطهرين من رب العالمين واللعنة الدائمة على كل من غصب حقهم وأنكر ولايتهم إلى قيام يوم الدين
وبعد.........................
فإنه لا يخفى عليكم أخوتي ما يحدث اليوم من تشويه وتزييف لسمعة الشيعة وإظهارهم بمظهر الكفار المنافقين بين
أوساط المجتمعات الإسلامية وغيرها .....
وقد عمد أعدائنا إلى قول الكذب والزور وإتهامنا بالباطل والبهتان في مختلف عقائدنا وسائر أفكارنا في حين أننا نستدل على ما نعتقد به ونقره من مصادرهم وصحاحهم وكتبهم............... فمذهب يستدل عليه من كتب وأقوال مخالفيه أحق بالإتباع من مذاهب يطعن فيها ويشكك في أمرها من أربابها وأتباعها .
وإستناداً لذلك فلا شك في أن الناصبي لديه مجموعة إحتجاجات وتساؤلات على صحة القول بتنازل الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام عن الإمامة والخلافة من بعد رسول الله وسكوته أيضاً عن حق الزهراء وحق أهل البيت المغصوب.....
*** لو سئلت من قبل المخالفين (( ما سبب تنازل الإمام علي عن حقه ولماذا سكت عن بقية الحقوق المغصوبة ؟؟ ))
فنرد عليهم بالتالي :
( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( ع ) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ،
وبالمدينة تسعة عشر شهرا ، وذلك لقلة أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( ع ) ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( ع ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .
( 2 )- الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة العهد مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف للقضاء عليها وإنهائها.
( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربة من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي ( ع ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم .
( 5 ) - إصرار الإمام علي ( ع ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( ع ) عندما جاء أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام ( ع ) ورفض مبادرته .
( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرضوعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين ( ع ) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( ع ) مع طواغيت عصورهم.
وختاما ً نسأل الله العلي القدير أن يعجل في فرج مولانا صاحب الزمان ويجعلنا من أنصاره وأعوانه لأخذ الثأر المحمدي وإرجاع الحق العلوي المغصوب من أبناء الأرجاس الأدعياء .............وصلى الله على محمد وآله الغرر النجباء .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق من الأولين والآخرين محمد وآله المعصومين والمطهرين من رب العالمين واللعنة الدائمة على كل من غصب حقهم وأنكر ولايتهم إلى قيام يوم الدين
وبعد.........................
فإنه لا يخفى عليكم أخوتي ما يحدث اليوم من تشويه وتزييف لسمعة الشيعة وإظهارهم بمظهر الكفار المنافقين بين
أوساط المجتمعات الإسلامية وغيرها .....
وقد عمد أعدائنا إلى قول الكذب والزور وإتهامنا بالباطل والبهتان في مختلف عقائدنا وسائر أفكارنا في حين أننا نستدل على ما نعتقد به ونقره من مصادرهم وصحاحهم وكتبهم............... فمذهب يستدل عليه من كتب وأقوال مخالفيه أحق بالإتباع من مذاهب يطعن فيها ويشكك في أمرها من أربابها وأتباعها .
وإستناداً لذلك فلا شك في أن الناصبي لديه مجموعة إحتجاجات وتساؤلات على صحة القول بتنازل الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام عن الإمامة والخلافة من بعد رسول الله وسكوته أيضاً عن حق الزهراء وحق أهل البيت المغصوب.....
*** لو سئلت من قبل المخالفين (( ما سبب تنازل الإمام علي عن حقه ولماذا سكت عن بقية الحقوق المغصوبة ؟؟ ))
فنرد عليهم بالتالي :
( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( ع ) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ،
وبالمدينة تسعة عشر شهرا ، وذلك لقلة أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( ع ) ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( ع ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .
( 2 )- الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة العهد مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد أن كان الفرس والروم يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف للقضاء عليها وإنهائها.
( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربة من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.
( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي ( ع ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم .
( 5 ) - إصرار الإمام علي ( ع ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( ع ) عندما جاء أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام ( ع ) ورفض مبادرته .
( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.
( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرضوعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين ( ع ) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( ع ) مع طواغيت عصورهم.
وختاما ً نسأل الله العلي القدير أن يعجل في فرج مولانا صاحب الزمان ويجعلنا من أنصاره وأعوانه لأخذ الثأر المحمدي وإرجاع الحق العلوي المغصوب من أبناء الأرجاس الأدعياء .............وصلى الله على محمد وآله الغرر النجباء .
تعليق