إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة تقول بأن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم حاول قتل نفسه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    دعوى أنها من بلاغات الزهري لا تصح بوجه وهي دعوى بلا دليل ودلائل كلها بخلافها لأنها وردت بطرق صحيحة متصلة وليس فيها فيما بلغنا وهذا يؤكد أن عبارة فيما بلغنا من قول عائشة وإلا لكان أعاد السند بحيث يصل للزهري أو يقول قال الزهري أو يقول قال أو يقول بالتذكير ثم يورد النص بعد ليفهم أن هذه الجزئية من بلاغات الزهري ولكن هذا لم يحدث ولو حدث ما كان نافعهم لوجود الطرق الصحيحة التي ليس فيها فيما بلغنا ثم هي في البخاري والبخاري كل ما فيه صحيح....

    وكلام ابن حجر والكرماني أنه من كلام الزهري وبلاغاته يفتقر إلى الدليل ولهذا قال الكرماني فيما نقلت «وهذا هو الظاهر» أنتهى كلام الكرماني . أقول أنا العبد الفقير: أين هذا وأين الدليل من أنه من قول الزهري لمااذا لا يكون من قول عائشة ؟! فالسند عن الزهري عن عروة عن عائشة وأورد الحديث كاملا ولو كان جزئين لو ضح ووضع قرينه بأن يعيد السند إلى الزهري أو يقول قال الزهري أو يقول قال بدون تاء التأنيث ليعلم أن هذا ليس من قول عائشة أو نحو ذلك وهذا ما لم نجده

    ثم ماذا نفعل في الروايات الصحيحة االسند لخالية من عبارة ( فيما بلغنا ) ويفسد الدعوى كليا ويبن عن أن الدعوى كذبة صلعاء كبيرة أن هناك أكثر من طريق لا يوجد فيه للزهري ذكر

    لذا جزم صاحب كتاب عمدة القاري أنه من قول عائشة [ جزء 24 - صفحة 128 ] ( هذا الحديث قد مر في أول الكتاب ومضى الكلام فيه مستوفى وعائشة لم تدرك هذا الوقت فإما أنها سمعته من النبي أو من صحابي آخر)


    الثقات المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : دار الفكر الطبعة الأولى ، 1395 – 1975 تحقيق : السيد شرف الدين أحمد عدد الأجزاء : 9 [ جزء 1 - صفحة 48 ] ذكر صفة بدء الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة بعسقلان ثنا بن أبى السرى ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهرى أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة[/size] قالت أول ما ابتدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ...) بدون عبارة فيما بلغنا


    السند :
    1ـ محمد بن الحسن بن قتيبة
    تذكرة الحفاظ المؤلف : محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 4 [ جزء 2 - صفحة 764 ] برقم 765 ( الحافظ الثقة أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني محدث فلسطين ).

    2ـ محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان القرشى الهاشمى مولاهم ، أبو عبد الله العسقلانى ، المعروف بابن أبى السرى :
    رواة التهذيبين - راو رقم 6263 ( قال عنه يحيى بن معين :ثقة .وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من الحفاظ . وقال مسلمة كثير : لا بأس به . رتبته عند الذهبي حافظ , وثق ولينه أبو حاتم وعند ابن حجر صدوق عارف له أوهام كثيرة ) وقد نقلوا عنه في فرط صلاحه قصة عجيبة.

    البقية لا يحتاج إلى توثيق فهم قمم عند القوم
    وأورده أيضا في السيرة - (ج 1 / ص 63)


    هذا سند قوي جدا
    عيون الأثر فى فنون المغازى والشمائل والسير، لابن سيد الناس أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد الله اليعمري [ جزء 1 - صفحة 165 ] ( و رويناه من طريق الدولابي حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها فذكر نحو ما تقدم و في آخره : [ ثم لم ينشب ورقة أن توفي و فتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة كي يلقي نفسه منها تبدى له جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه و تقر نفسه فيرجع فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى ذروة تبدى له جبريل فقال مثل ذلك ).

    السند :
    1ـ محمد بن الصباح البزاز الدولابى ، أبو جعفر البغدادى ، مولى مزينة ( و هو صاحب كتاب " السنن ):
    رواة التهذيبين - راو رقم 5966 روى له : خ م د ت س ق (رتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ , رتبته عند الذهبي : أحد الأئمة ، ثقة فقيه محدث مقرىء ، من العقلاء النبلاء روى البخاري ومسلم ...).

    2ـ يونس بن عبد الأعلى :
    رواة التهذيبين - راو رقم 7907 ( ثقة , أحد الأئمة ثقة فقيه محدث مقرىء ، من العقلاء النبلاء روى له : م س ق ( مسلم - النسائي - ابن ماجه ).

    3ـ عبد الله بن وهب بن مسلم القرشى مولاهم الفهرى:
    رواة التهذيبين - راو رقم 3694 ( روى له : خ م د ت س ق روى البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ثقة حافظ عابد , أحد الأعلام )

    4ـ يونس بن يزيد بن أبى النجاد:
    رواة التهذيبين - راو رقم 7919 ( ثقة , أحد الأثبات , روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

    5ـ محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب:
    رواة التهذيبين - راو رقم 6396 ( روى له : خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه , الفقيه الحافظ متفق على جلالته و إتقانه , رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ).

    6ـ عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد القرشى الأسدى:
    رواة التهذيبين - راو رقم 4561 ( روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه , رتبته عند ابن حجر : ثقة . رتبته عند الذهبي : قال ابن سعد : كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا ).

    7ـ عائشة بنت أبى بكر:
    رواة التهذيبين - راو رقم 8633 ( روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه , رتبته عند ابن حجر : صحابية ( قال ابن حجر : أم المؤمنين ، أفقه النساء مطلقا ، و أفضل أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إلا خديجة , رتبته عند الذهبي : صحابية ( قال : أم المؤمنين ، أفقه نساء الأمة ، و مناقبها جمة ).

    شاهد له أيضا :
    تاريخ الرسل والملوك - (ج 1 / ص 393) _( حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، قال: فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترةً، فحزن حزناً شديداً، جعل يغدو إلى رءوس شواهق الجبال ليتردى منها، فكلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبرئيل، فيقول: إنك نبي الله؛ فيسكن لذلك جأشه، وترجع إليه نفسه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن لك، قال: فبينما أنا أمشي يوماً، إذ رأيت الملك الذي كان يأتيني بحراء، على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه رعباً، فرجعت إلى خديجة، فقلت: زملوني، فزملناه - أي دثرناه - فأنزل الله عز وجل: " يأيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر " ، قال الزهري: فكان أول شيء أنزل عليه: " اقرأ باسم ربك الذي خلق " حتى بلغ " ما لم يعلم " ).

    هذا شاهد آخر :
    الأنوار في شمائل النبي المختار - (ج 1 / ص 9) _ (18) - قال وأخبرنا عبد الواحد المليحي أنبا أحمد النعيمي أنبا محمد بن يوسف أنبا محمد بن إسماعيل قال وحدثني عبد الله بن محمد أنبا عبد الرزاق أنبا معمر قال الزهري فذكر الحديث بهذا الإسناد وزاد ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا بمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل مثل ذلك .


    أورده اللالكائي على أنه من معتقدات أهل السنة :
    شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة المؤلف : هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم الناشر : دار طيبة - الرياض ، 1402 تحقيق : د. أحمد سعد حمدان عدد الأجزاء : 4 [ جزء 4 - صفحة 758 ]ح 1409


    وأوجب الاعتقاد به :
    الإيمان المؤلف : محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1406 تحقيق : د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
    عدد الأجزاء : 2[ جزء 2 - صفحة 691 ] - ذكر وجوب الإيمان بما أتى به المصطفى عليه السلام عن الله عز وجل من الكتاب والحكمة ح 683


    وبه سلم ابن القيم الجوزية تلميذ ابن تيمية :
    مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الثانية ، 1393 – 1973 تحقيق : محمد حامد الفقي عدد الأجزاء : 3- (ج 3 / ص 125) ( فالطالب الجاد لا بدأن تعرض له فترة فيشتاق في تلك الفترة إلى حاله وقت الطلب والاجتهاد , ولما فتر الوحي عن النبي كان يغدو إلى شواهق الجبال يلقى نفسهفيبدو له جبريل عليه السلام فيقول له إنك رسول الله فيسكن لذلك جأشه وتطمئن نفسه فتخلل الفترات للسالكين أمر لازم لا بد منه )يتبع باذن الله

    تعليق


    • #32

      وعده الباحث الشحود أمرا بشريا :
      موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود - (ج / ص 2)( فإن الوحي فتر عن النبي صلى الله عليه وسلم مدة يختلف في تقديرها وتحديثها رواة السيرة إلا أن الشيء الذي نقف عنده متأملين هو أن النبي عليه السلام حينما تلبّث عليه الوحي وفتر حاول أن يتردى من شواهق الجبال ، حاول أن يلقي بنفسه من رأس جبل من هذه الجبال التي تحيط بمكة لكي يريح نفسه من هذا العذاب المر الذي نتج عن فترة الوحي إليه وغياب جبريل أمين الوحي . فهو إذاً عليه السلام كان لا أحرص منه على أن يبقى معايشاً لهذا الوحي ، ولهذا نجده عليه الصلاة والسلام حينما كان جبريل عليه السلام يأتيه بالوحي من وحي الله جل وعلا فيقرأه عليه يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جبريل حرصاً منه على أن يثبّت في قلبه وفي لبه هذا الوحي كي لا يذهب عليه شيء وكي لا يتفلّت منه شيء ،فالله جل وعلا عزلاً للإرادة البشرية وفصلاً بين الوحي وبين النازع البشري قال له في محكم التنزيل ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه فإذا قرآناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ) أي لا تسمح لعواطف الرغبة هذه التي تعتمل في داخل نفسك أن تصرفك عما ينبغي لك من الهدوء والسكينة والتوقر في ملاقاة وحي الله جل وعلا ولا تخف أن يذهب عليك منه شيء أو أن تنسى منه أي شيء ، فإن الله جل وعلا تكفّل بجمعه وقرآنه ، تكفّل له بأن يجمعه بصدره فلا ينساه وأن يعينه على أن يقرأه على الناس ).


      وصححه العالم الكبير ابن حبان في صحيحه:
      صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 1 - صفحة 216 ]ح 33


      وقد شرحه الدكتور مصطفى ديب البغا دون أن يعلق عليه بإنكار عند شرحه للبخاري :
      الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 6 - صفحة 2561 ]ح 6581


      وقد قال عنه الشيخ العلامة شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط الشيخين في تعليقه على الحديث من مسند أحمد بن حنبل :
      مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 232 ]ح 26001 ( تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )


      واعتبره أبو الفرج أنه من أحاديث صفوة الصفوة:
      صفة الصفوة المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج الناشر : دار المعرفة – بيروت الطبعة الثانية ، 1399 – 1979 تحقيق : محمود فاخوري - د.محمد رواس قلعه جي عدد الأجزاء : 4 ( [ جزء 1 - صفحة 80 ] ( أخرجاه في الصحيحين )


      وهناك من أورده مفسرا الآية الكريمة ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )به كما فعل ذلك :
      1ـ تفسير السراج المنير المؤلف : محمد الشربيني الخطيب - (ج 1 / ص 5234) ( زاد البخاري قال: «وفتر الوحي حتى حزن النبيّ صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً حتى يتردّى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل عليه السلام فقال له: يا محمد إنك لرسول الله حقاً فيسكن لذلك جأشه، وتقرّ نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا مثل ذلك، فإذا وافى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له: مثل ذلك». ففي الحديث دليل صحيح على أن سورة اقرأ أوّل ما نزل من القرآن، وفيه ردّ على من قال: إنّ المدثر أول ما نزل من القرآن ).
      2ـ تفسير البحر المديد - (ج 6 / ص 446) ( يقول الحق جلّ جلاله : { يا أيها المدَّثِّر } أي : المتدثر أُدغمت التاء في الدال ، أي : المتلفّف في ثيابه ، من الدِّثار ، وهو كلُّ ما كان من الثياب فوق الشعار ، والشعار : الثوب الذي يلي الجسد . قيل : هي أول سورة نزلت ، والصحيح : أن أول ما نزل : { اقرأ باسم رَبِكَ . . . } [ العلق : 1 ] إلى قوله { . . . عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ } [ العلق : 5 ] ثم فتر الوحي نحو سنتين ، فحزن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، حتى جعل يأتي شواهق الجبال ، فيريد أن يتردَّى منها ، فأتاه جبريلُ عليه السلام ، وقال : إنك نبي الله ، فرجع إلى خديجة ، فقال : دثِّروني وصُبوا عليَّ ماءً بارداً ، فنزل : { يا أيها المُدَّثر })
      3ـ نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 4 / ص 273) ( روى البخاري - رحمه الله - عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وساق الحديث بنحو ما تقدم، قال: وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدي له جبريل فقال: يا محمد انك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل وقال له مثل ذلك. قال: وتكلم المشركون عند فترة الوحي بكلام، فانزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم: " وَالضُّحَى واللَّيْلِ إذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى " السورة بكمالها؛ وقيل في سبب نزوله ان ارسول الله صلى الله عليه وسلم كان ترك قيام الليل ليلتين أو ثلاثاً لشكوى أصابته، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، اني لأرجوايكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث، فانزل الله تعالى السورة ). 4ـ تفسير البغوي [ جزء 1 - صفحة 477 ] .وغيرهم من التفاسير


      الخطيب يصحح الحديث :
      مشكاة المصابيح المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1405 – 985تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 3- (ج 3 / ص 270)ح 5842 - [ 6 ] (صحيح ) ( وزاد البخاري : حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبل فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه )

      يرى أنه من قول عائشة :
      نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 4 / ص 273)( روى البخاري - رحمه الله - عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وساق الحديث بنحو ما تقدم، قال: وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدي له جبريل فقال: يا محمد انك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل وقال له مثل ذلك )


      وبه فسرت سورة المدثر كما في :
      تفسير الصنعاني[ جزء 3 - صفحة 327 ] ( سورة المدثر بسم الله الرحمن الرحيم
      عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى يأيها المدثر قال فتر الوحي عن النبي فترة قال وكان أول شيء أنزل عليه اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فلما فتر عنه الوحي حزن حزنا شديدا حتى جعل يغدوا مرارا إلى رؤوس شواهق الجبال ليتردى منها فكلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فيقول إنك نبي الله حقا فيسكن بذلك جأشه وترجع إليه نفسه )


      وبه أفتى شيخهم الفقيه :
      فتاوى الشبكة الإسلامية - (ج 5 / ص 7150) ( رقم الفتوى 37834 غياب الوحي أحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم تاريخ الفتوى : 28 رجب 1424
      السؤال
      ماذا حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غياب الوحي عنه؟
      الفتوى
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم فتر عنه الوحي بعد نزول الآيات الأولى من سورة العلق ومقابلته لورقة بن نوفل، كما في صحيح البخاري فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال: يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه ).


      وسلم به
      صاحب كتاب الفصول في السيرة [ جزء 1 - صفحة 95 ] ومختصر سيرة الرسول [ جزء 1 - صفحة 54 ]


      وقد شرحه مسلما به وشرحا لمفردته:
      مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف : الملا على القاري المصدر : موقع المشكاة الإسلامية
      www.almeshkat.net/books/index.php - (ج 17 / ص 27) ( وزاد البخاري أي على رواية مسلم قوله حتى حزن النبي بكسر الزاي من الحزن والحزن خلاف السرور يقال حزن الرجل فهو حزن وحزين وأحزنه غيره وحزنه أيضا لكن بفتح الزاي في المتعدى فيما بلغنا أي من الأحاديث الدالة على حزنه وهو معترض بين الفعل ومصدره المنصوب على أنه مفعول مطلق أعني حزنا بضم فسكون ويجوز فتحهما أي حزنا عظيما من صفته أنه غدا أي ذهب في الغدوة منه أي من أجل الحزن أو من جهة فتور الوحي وقيل معنى غدا جاوز فعلى هذا يكون بعين مهملة ذكره زين العرب وقال العسقلاني غدا بعين مهملة وهو الذهاب بسرعة ومنهم من أعجمها من الذهاب غدوة اه واقتصر شارح على العين المهملة فقال أي مشى من العدو مرارا أي مرة بعد أخرى كي يتردى أي يسقط من رؤوس شواهق الجبل أي عواليه وقيل هو جمع شاهق وهو الجبل المرتفع فكلما أوفى أي وصل ولحق بذروة جبل بكسر الذال ويجوز تثليثه أي بأعلاه لكي يلقى نفسه منه تبدى أي تبين وظهر له جبريل فقال يا محمد إنك رسول الله حقا مصدر مؤكد للجملة السابقة وهي قوله إنك لرسول الله نصب بمضمر أي أحق هذا الكلام حقا فيسكن أي يطمئن لذلك جأشه أو فيزول لذلك اضطراب قلبه وقلقه وروعه وفزعه وتقر بكسر القاف وتشديد الراء تسكن نفسه أي من اضطرابها وعن جابر أنه سمع رسول الله يحدث عن فترة الوحي أي انقطاعه أياما ثم حصوله متتابعا قال فبينا )

      صحيح السيرة النبوية المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : المكتبة الإسلامية - عمان – الأردن الطبعة : الأولى عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 86 ] ( ...ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك قال : فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك )

      تفسير البغوي - (ج 8 / ص 478) ( وروى محمد بن إسماعيل هذا الحديث في موضع آخر من كتابه، عن يحيى بن بُكَيْر بهذا الإسناد، وقال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال الزهري، فأخبرني عروة عن عائشة وذكر الحديث، قال: "اقرأ باسم ربك الذي خلق" حتى بلغ "ما لم يعلم " وزاد في آخره فقال: وَفَتَر الوحي فَتْرَةً حتى حَزِنَ النبيّ، صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنًا غدا منه مرارًا حتى يتردَّى من رءوس شواهقِ الجبال، فكلما أوفى بِذرْوة جبلٍ لكي يُلقيَ نفسه منه، تبدَّى له جبريل فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشهُ، وتقرُّ نفسهُ، فيرجعُ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بِذرْوة جبلٍ تبدىَّ له جبريل، فقال له مثل ذلك).
      يتبع باذن الله

      تعليق


      • #33
        بيان وضوح كذب القوم :
        قد جزم صاحب كتاب عمدة القاري أنه من قول عائشة [ جزء 24 - صفحة 128 ] ( هذا الحديث قد مر في أول الكتاب ومضى الكلام فيه مستوفى وعائشة لم تدرك هذا الوقت فإما أنها سمعته من النبي أو من صحابي آخر )


        ومثله في ذلك الإمام الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام [ جزء 1 - صفحة 26 ] ( وقال الزهري عن عروة عن عائشة : وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا وغدا مرارا كي يتردى من شواهق الجبال وكلما أوفى بذروة ليلقي نفسه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال مثل ذلك . رواه أحمد في مسنده والبخاري وقال هشام بن حسان عن عكرمة عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عيه وسلم لأربعين سنة فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين . رواه البخاري )



        وبه فسر :
        الروض الأنف - (ج 1 / ص 400) ( رُؤْيَةُ جِبْرِيلَ وَمَعْنَى اسْمِهِ[ ص 406 ] وَذَكَرَ رُؤْيَتَهُ لِجِبْرِيلَ وَهُوَ صَافّ قَدَمَيْهِ وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ أَنّهُ رَآهُ عَلَى رَفْرَفٍ بَيْنَ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَيُرْوَى : عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَفِي حَدِيثِ الْبُخَارِيّ الّذِي ذَكَرَهُ فِي آخِرِ الْجَامِعِ أَنّهُ حِينَ فَتَرَ عَنْهُ الْوَحْيُ كَانَ يَأْتِي شَوَاهِقَ الْجِبَالِ يُهِمّ بِأَنْ يُلْقِي نَفْسَهُ مِنْهَا ، فَكَانَ جِبْرِيلُ يَتَرَاءَى لَهُ بَيْنَ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ يَقُولُ لَهُ أَنْتَ رَسُولُ اللّهِ وَأَنَا جِبْرِيلُ . وَاسْمُ جِبْرِيلَ سُرْيَانِيّ )

        أورده وظاهر أنه مسلم به :
        مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - (ج 1 / ص 76) ( وفتر الوحي؛ حتى حزن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حزناً شديداً؛ حتى كان يذهب إلى رؤوس شواهق الجبال، يريد أن يُلْقِي بنفسه منها، كلّما أوفى بذروة جبل تَبَدّى له جبريل ـ عليه السّلام ـ فقال: "يا محمّد، إنّك رسول الله حقّا"، فيسكن لذلك جأشه وتَقَر نفسه، فيرجع، فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدى له جبريل، فيقول له ذلك ) ومختصر سيرة الرسول - (ج 1 / ص 54)


        أورده ولم يعلق عليه
        الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م. عدد الأجزاء / 1 - (ج 1 / ص 155) ( وأخرج احمد والبيهقي من طريق الزهري عن عروة عن عائشة نحوه وزاد في آخره وفتر الوحي فترة فحزن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا لكي يتردى من رؤوس شواهق الجبال كلما اوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه تبدى له جبرئيل عليه الصلاة والسلام فقال يا محمد انك رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه ويرجع فاذا طالت عليه فترة الوحي غدا مثل ذلك فتبدى له جبرئيل فقال مثل ذلك ).


        مصادر أوردته :
        موسوعة الخطب والدروس - (ج / ص 1)روى البخاري في صحيحه ما نصه: وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي فيما بلغنا حزنًا عدا منه مرارًا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال يا محمد: إنك رسول الله حقًا، فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة الجبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك ) والنهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 1256){ شهق } ( س ) في حديث بَدْء الْوَحْي [ ليَتَردَّى من رُءُوسِ شَواهِق الجِبال ] أي عَوَالِيها . يقال جَبَل شاهقٌ : أي عالٍ ) وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 6 ص 232 باقي مسند الأنصار الحديث 26001 وبرقم 24768 على ترقم موسوعة صخر السعودية ( موسوعة الحديث الشريف ) وصحيح ابن حبان ج 1 ص 219 ط مؤسسة الرسالة بيروت 1414 ه تحقيق شعيب الأرنؤوط ومصنف عبد الرزاق ج 5 ص 323 ط المكتب الإسلامي بيروت لبنان تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي ومسند أبي عوانة ج 1ص 103 و112 ط دار المعرفة بيروت ومسند إسحاق بن راهوية ج 2 ص 316 لمؤلفه إسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن راهوية الحنظلي ط مكتبة الإيمان بالمدينة المنورة تحقيق الدكتور عبد الغفار عبد الحق البلوشي وكتاب الإيمان لابن منده ج 2 ص 690و 692 و694 ط مؤسسةالرسالة ط الثانية تحقيق علي بن محمد ناصر الفقهي وفي كتاب اعتقاد أهل السنة لهبة بن الحسن بن منصور اللالكائي أبو القاسم ج 4 ص 758 ط دار طيبة ط 1402 هـ الرياض السعودية تحقيق أحمد بن سعد حمدان وتفسير ابن كثير ج4 ص 564 وجامع البيان ج 29 ص180 والثقات لابن حبان ج 1 ص 50 سير أعلام النبلاء ج2 ص 115 وتاريخ الطبري ج2 ص 52 والبداية والنهاية ج3 ص 6 وعيون الأثر لابن سيد الناس ج 1 ص 115 والسيرة النبوية لابن هشام ج 1 ص 386 ولسان العرب ج 1 ص 192


        مما يؤكد ولا يترك مجالا أن هذا ليس من بلاغات الزهري أنه ورد من طرق أخرى ليس فيها الزهري وعن غير عائشة :
        وجود روايات من طرق ليس فيها الزهري يؤكد كذب الزعم القائل بأنها من بلاغات الزهري :

        الطريق الأول :
        تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن - (ج 1 / ص 341)ح964- حديث عبد الله بن الزبير؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب، فقال: اقرأ. فقلت: ما أقرأ. فغتني حتى ظننت أنه الموت، ثم أرسلني، فقال: اقرأ. فقلت: ماذا أقرأ (وما أقول ذلك إلا افتداء من أن يعود إليَّ بمثل ما صنع بي)؟ قال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ...} إلى قوله: {عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ})). قال: فقرأته، ثم انتهى، ثم انصرف عني، وهببت من نومي، وكأنما كتب في قلبي كتاباً)). قال: ((ولم يكن من خلق الله أبغض علي من شاعر أو مجنون، كنت لا أطيق أنظر إليهما)). قال: ((قلت: إن الأبعد (يعني: نفسه) لشاعر أو مجنون! لا تحدث بها عني قريش أبداً‍! لأعمدن إلى حالق من الجبل، فلأطرحن نفسي منه، فلأقتلنها، فلأستريحن)). قال: ((فخرجت أريد ذلك، حتى إذا كنت في وسط الجبل؛ سمعت صوتاً من السماء يقول: يا محمد!‍ أنت رسول الله، وأنا جبريل)). قال: ((فرفعت رأسي إلى السماء؛ فإذا جبريل، في صورة رجل، صاف قدميه في أفق السماء، يقول: يا محمد! أنت رسول الله وأنا جبريل)). قال: ((فوقفت أنظر إليه، وشغلني ذلك عما أردت، فما أتقدم وما أتأخر، وجعلت أصرف وجهي عنه في آفاق السماء، فلا أنظر في ناحية منها؛ إلا رأيته كذلك، فما زلت واقفاً ما أتقدم أمامي ولا أرجع ورائي، حتى بعثت خديجة رسلها في طلبي، حتى بلغوا مكة، ورجعوا إليها، وأنا واقف في مكاني، ثم انصرف عني، وانصرفتُ راجعاً إلى أهلي...)).? (6/3936).? صحيح مرسل ).

        أخبار مكة للفاكهي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 206)ح 2354 - وحدثني عبد الملك بن محمد ، عن زياد بن عبد الله ، عن محمد بن إسحاق قال : حدثني وهب بن كيسان ، أنه سمع عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهما يسأل عبيد بن عمير الجندعي ، عن بدو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبيد : كان صلى الله عليه وسلم يجاور بحراء من كل سنة شهرا ، ويطعم من جاءه من المشركين ، فإذا قضى جواره لم يصل إلى بيته حتى يطوف بالكعبة ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء ، وكان يقول : لم يكن من الخلق شيء أبغض إلي من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق النظر إليهما ، فلما ابتدأني الله عز وجل بكرامته أتاني رجل في كفه نمط من ديباج ، فيه كتاب ، وأنا نائم فقال : اقرأ ، فقلت : وما أقرأ ؟ ، فغطني حتى ظننت أنه الموت ، ثم كشط عني ، فقال : اقرأ ، فقلت : وما أقرأ ؟ فعاد لي مثل ذلك فقال : اقرأ ، فقلت : وما أقرأ ؟ فعاودني بمثل ذلك ، فقلت : أنا أمي ، ولا أقولها إلا تنحيا من أن يعود لي بمثل الذي فعل بي ، فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق إلى قوله علم الإنسان ما لم يعلم ثم انتهى كما كان يصنع بي قال : ففزعت ، فكأنما صور في قلبي كتابا ، فقلت : إن الأبعد لشاعر أو مجنون ، فقلت : لا تحدث عني قريش بهذا لأعمدن إلى حالق من الجبل ، فلأطرحن نفسي منه فلأقتلها ، فخرجت وما أريد غير ذلك ، فبينا أنا عامد لذلك ، إذ سمعت مناديا ينادي من السماء : يا محمد أنت رسول الله ، وأنا جبريل ، فذهبت أرفع رأسي ، فإذا رجل صاف قدميه في أفق السماء ، فوقفت لا أقدر على أن أتقدم ولا أتأخر ، وما أصرف وجهي في ناحية من السماء إلا قد رأيته ، حتى بعثت خديجة رضي الله عنها إلي رسلها في طلبي ، ورجعوا إليها ، فلم أزل كذلك حتى كاد النهار يتحول ، ثم انصرفت فجئت خديجة رضي الله عنها ، فجلست إلى فخذيها مضيفا ، فقالت : يا أبا القاسم أنى كنت ؟ ، والله لقد بعثت في طلبك رسلي ، قال صلى الله عليه وسلم : قلت : إن الأبعد لشاعر أو مجنون ، فقالت رضي الله عنها : معاذ الله يا ابن عم ، ما كان الله ليفعل بك إلا خيرا ، لعلك رأيت شيئا أو سمعت ؟ فأخبرها الخبر فقالت : يا ابن عم ، والذي يحلف به ، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، ثم جمعت عليها ثيابها ، ثم انطلقت إلى ورقة بن نوفل ، وكان يقرأ الكتب ، فأخبرته الخبر ، وقصت عليه ما قص عليها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ورقة : والذي نفسي بيده ، لإن كنت صدقتني ، إنه لنبي هذه الأمة ، إنه ليأتيه الناموس الأكبر ، الذي يأتي موسى ...).

        في ظلال القرآن - (ج 8 / ص 63و64)( وروى الطبري بإسناده عن عبد الله بن الزبير . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب . فقال : اقرأ . فقلت : ما أقرأ . فغتني حتى ظننت أنه الموت . ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ماذا أقرأ؟ وما أقول ذلك إلا افتداء من أن يعود إليّ بمثل ما صنع بي . قال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . . إلى قوله : علم الإنسان ما لم يعلم } قال : فقرأته . ثم انتهى ، ثم انصرف عني . وهببت من نومي ، وكأنما كتب في قلبي كتاباً . قال : ولم يكن من خلق الله أبغض علي من شاعر أو مجنون . كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ، قال : قلت : إن الأبعد يعني نفسه لشاعر أو مجنون! لا تحدث بها عني قريش أبداً! لأعمدنَّ إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه فلأقتلنها فلأستريحن! قال : فخرجت أريد ذلك . حتى إذا كنت في وسط الجبل سمعت صوتاً من السماء يقول : يا محمد . أنت رسول الله وأنا جبريل . قال فرفعت رأسي إلى السماء ، فإذا جبريل في صورة رجل صاف قدميه في أفق السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبريل . قال : فوقفت أنظر إليه ، وشغلني ذلك عما أردت ، فما أتقدم وما أتأخر ، وجعلت أصرف وجهي عنه في آفاق السماء ، فلا أنظر في ناحية منها إلا رأيته كذلك . فما زلت واقفاً ما أتقدم أمامي ، ولا أرجع ورائي ، حتى بعثت خديجة رسلها في طلبي ، حتى بلغوا مكة ورجعوا إليها وأنا واقف في مكاني . ثم انصرف عني وانصرفت راجعاً إلى أهلي . . » .وقد رواه ابن إسحاق مطولاً عن وهب بن كيسان عن عبيد أيضاً . . )


        طريق ثاني :
        دلائل النبوة للبيهقي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 2 / ص 14)ح451 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق قال : حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي ، وكان واعية ، عن بعض أهل العلم « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد الله عز وجل كرامته وابتدأه ، لا يمر بحجر ولا شجر إلا سلم عليه وسمع منه ، فيلتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يرى إلا الشجر وما حوله من الحجارة وهي تحييه بتحية النبوة : السلام عليك يا رسول الله . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى حراء في كل عام شهرا من السنة ينسك فيه ، وكان من نسك من قريش في الجاهلية يطعم من جاء من المساكين حتى إذا انصرف من مجاورته وقضائه لم يدخل بيته حتى يطوف بالكعبة حتى إذا كان الشهر الذي أراد الله تعالى به ما أراد من كرامته من السنة التي بعث فيها ، وذلك الشهر رمضان فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يخرج لجواره ، وخرج معه بأهله حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد به جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله عز وجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » فجاءني ، وأنا نائم ، فقال : اقرأ . فقلت : ما أقرأ ؟ فغتني حتى ظننت أنه الموت ، ثم كشفه عني ، فقال : اقرأ : فقلت : وما أقرأ ؟ فعاد لي بمثل ذلك ، ثم قال : اقرأ . فقلت : وما أقرأ وما أقولها إلا تنجيا أن يعود لي بمثل الذي صنع ، فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم . ثم انتهى ، فانصرف عني وهببت من نومي فكأنما صور في قلبي كتابا ، ولم يكن في خلق الله عز وجل أحد أبغض إلي من شاعر أو مجنون فكنت لا أطيق أنظر إليهما ، فقلت : إن الأبعد يعني نفسه لشاعر أو مجنون ، ثم قلت : لا تحدث عني قريش بهذا أبدا ، لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه فلأقتلنها فلأستريحن ...) و الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء المؤلف : العلامة القاضي أبو الفضل عياض اليحصبي 544 هـ الحاشية : العلامة أحمد بن محمد بن محمد الشمنى 873- (ج 2 / ص 102)والخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.عدد الأجزاء / 1 - (ج 1 / ص 158)وسيرة ابن اسحاق - (ج 1 / ص 100)و السيرة النبوية المؤلف : محمد بن اسحاق مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 39)


        الطريق الثالث :
        تاريخ الطبري - (ج 1 / ص 532)
        حدثنا محمد بن عبدالملك بن أبي الشوارب قال حدثنا عبدالواحد بن زياد قال حدثنا سليمان الشيباني قال حدثنا عبدالله بن شداد قال أتى جبريل محمدا صلى الله عليه و سلم فقال يا محمد اقرأ فقال ما أقرأ قال فضمه ثم قال يا محمد اقرأ قال ما أقرأ قال فضمه ثم قال يا محمد اقرأ قال وما أقرأ قال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق حتى بلغ علم الإنسان ما لم يعلم قال فجاء إلى خديجة فقال يا خديجة ما أراني إلا قد عرض لي قالت كلا والله ما كان ربك يفعل ذلك بك ما أتيت فاحشة قط قال فأتت خديجة ورقة بن نوفل فأخبرته الخبر فقال لئن كنت صادقة إن زوجك لنبي وليلقين من أمته شدة ولئن أدركته لأومنن به
        قال ثم أبطأ عليه جبريل فقالت له خديجة ما أرى ربك إلا قد قلاك قال فأنزل الله عز و جل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ( 1 )
        حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال سمعت عبدالله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم من النبوة حين جاء جبريل عليه السلام فقال عبيد وأنا حاضر يحدث عبدالله بن الزبير ومن عنده من الناس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجاور في حراء من كل سنة شهرا وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية والتحنث التبرر وقال أبو طالب ... وراق ليرقى في حراء ونازل ... فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجاور ذلك الشهر من كل سنة يطعم من جاءه من المساكين فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم جواره من شهره ذلك كان أول ما يبدأ به إذا انصرف من جواره الكعبة قبل أن يدخل بيته فيطوف بها سبعا أو ما شاء الله من ذلك ثم يرجع إلى بيته حتى إذا كان الشهر الذي أراد الله عز و جل فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه فيها وذلك في شهر رمضان خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حراء كما كان يخرج لجواره معه أهله حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد بها جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب فقال اقرأ فقلت ما اقرأ فغتني حتى ظننت أنه الموت ثم ارسلني فقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلي بمثل ما صنع بي قال اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله علم الإنسان مالم يعلم قال فقرأته قال ثم انتهى ثم انصرف عني وهببت من نومي وكأنما كتب في قلبي كتابا
        قال ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلي من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق أن أنظر إليهما قال قلت إن الأبعد يعني نفسه لشاعر أو مجنون لا تحدث بها عني قريش أبدا لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه فلأقتلنها فلأستريحن...).

        طريق الرابع :
        تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفرالناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5- (ج 1 / ص 532)(حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال سمعت عبدالله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله صلى الله عليه و سلم من النبوة حين جاء جبريل عليه السلام فقال عبيد وأنا حاضر يحدث عبدالله بن الزبير ومن عنده من الناس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجاور في حراء من كل سنة شهرا وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية والتحنث التبرر وقال أبو طالب ... وراق ليرقى في حراء ونازل ... فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجاور ذلك الشهر من كل سنة يطعم من جاءه من المساكين فإذا قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم جواره من شهره ذلك كان أول ما يبدأ به إذا انصرف من جواره الكعبة قبل أن يدخل بيته فيطوف بها سبعا أو ما شاء الله من ذلك ثم يرجع إلى بيته حتى إذا كان الشهر الذي أراد الله عز و جل فيه ما أراد من كرامته من السنة التي بعثه فيها وذلك في شهر رمضان خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حراء كما كان يخرج لجواره معه أهله حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد بها جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج فيه كتاب فقال اقرأ فقلت ما اقرأ فغتني حتى ظننت أنه الموت ثم ارسلني فقال اقرأ فقلت ماذا أقرأ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلي بمثل ما صنع بي قال اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله علم الإنسان مالم يعلم قال فقرأته قال ثم انتهى ثم انصرف عني وهببت من نومي وكأنما كتب في قلبي كتابا قال ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلي من شاعر أو مجنون كنت لا أطيق أن أنظر إليهما قال قلت إن الأبعد يعني نفسه لشاعر أو مجنون لا تحدث بها عني قريش أبدا لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه فلأقتلنها فلأستريحن...).


        الطريق الخامس:
        الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م. عدد الأجزاء / 1- (ج 1 / ص 163)(واخرج ابن سعد عن ابن عباس ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لما نزل عليه الوحي بحراء مكث اياما لا يرى جبرئيل فحزن حزنا شديدا حتى كان يغدو إلى ثبير مرة وإلى حراء مرة اخرى يريد ان يلقي نفسه منه فبينا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كذلك عامدا لبعض تلك الجبال إذ سمع صوتا من السماء فرفع رأسه فإذا جبرئيل على كرسي بين السماء والأرض متربعا عليه يقول يا محمد أنت رسول الله حقا وأنا جبرئيل فانصرف وقد أقر الله عينه وربط جأشه ثم تتابع الوحي بعد )

        سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد - (ج 2 / ص 271)( ولفظ ابن عباس: حتى كاد يغدو إلى ثبير مرة وإلى حراء مرة أخرى، يريد أن يلقي نفسه منه. فبينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك عامدا لبعض تلك الجبال ).


        بعض الأسئلة التي تفرض نفسه بقوة :
        1ـ أ لم يعلم النبي الأعظم بنبوته إلا من بعد إخبار ورقة ؟!!! أجارنا الله وإياكم من الخذلان ! 2 ـ هل يجوز الانتحار ؟ وهل يصح أن ينسب إلى النبي الأعظم أنه حاول الانتحار مرارا وتكرارا رغم أن جبريل طمأنه لعدة مرات ؟!3 ـ هل ستبقى للنبي الأعظم قدسيته الرسالية بعد هذا ؟ وهل سيقبل الأخوة السنة بهذا الكلام لو نسب لعمر أو أبي بكر ؟!4 ـ كيف نعيب على الملحد محاولة الانتحار أو القيام به وقعت من النبي محاولات متعددة للانتحار وما صده عن ذلك إلا جبريل عليه السلام ؟!!!
        كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك

        منقول بحث : أسد الله الغالب

        تعليق


        • #34
          وبدئت شعارات المظلومية تتساقط علينا !!

          واما ما جلبته من تزوير وكذب التاريخ فلا نعول عليه !!



          ورغبةً في دحض هذه الشبهة وبيان تهافتها ، بنبغي لنا أن نُلقي نظرةً شموليةً على تلك الروايات التي استندوا إليها ، فقد روى ابن سعد في الطبقات قال : " أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما نزل عليه الوحي بحراء ، مكث أياما لا يرى جبريل عليه السلام ، فحزن حزناً شديداً ، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة ، وإلى حراء مرةً ؛ يريد أن يلقي نفسه منه ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك عامداً لبعض تلك الجبال ، إلى أن سمع صوتاً من السماء ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم صعقاً للصوت ، ثم رفع رأسه: فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعاً عليه ، يقول : " يا محمد ، أنت رسول الله حقا ، وأنا جبريل " .

          وروى الإمام الطبري في تاريخه قال : " حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير ، وهو يقول ل عبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدِّثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة ؟ فذكر الحديث إلى قوله :
          ( حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد بها ، جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج ، فيه كتاب ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما اقرأ ؟ فغتني ، حتى ظننت أنه الموت ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ماذا أقرأ ؟ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلى بمثل ما صنع بي ، قال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } إلى قوله { علم الإنسان ما لم يعلم } ( العلق : 1-5 ) ، قال : فقرأته ، قال : ثم انتهى ، ثم انصرف عني وهببت من نومي ، وكأنما كتب في قلبي كتابا .



          قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلى من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ، قال : قلت إن الأبعد - يعني نفسه - لشاعر أو مجنون ، لا تحدث بها عني قريش أبدا ! لأعمدنّ إلى حالقٍ من الجبل فلأطرحنّ نفسي منه أقتلها فلأستريح . قال : فخرجت أريد ذلك ، حتى إذا كنت في وسط من الجبل ، سمعت صوتا من السماء يقول : يا محمد ، أنت رسول الله ، وأنا جبريل ..)
          .

          وقد روى البخاري رحمه الله هذه القصة أيضا مدرجةً في حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ آخر ، قال : حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ، وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر ، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " ..ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترةً حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه ، تبدّى له جبريل فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل ، تبدّى له جبريل
          فقال له مثل ذلك ) .

          وخلاصة هذه الشبهة عندهم: أن هذه الروايات المذكورة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم حاول مرارا أن يلقي بنفسه من رؤوس الجبال ، فهي إذاً محاولة منه للانتحار ، وهذا لا يليق بشخصِ من هو في مقام النبوة .

          والرد على هذه الشبهة يستدعي منا أن ننظر أولا إلى صحة تلك الروايات المنقولة ، وبيان ذلك فيما يلي :

          أما حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، فقد جاء من طريق محمد بن عمر الواقدي ، ومعلوم عند علماء الجرح والتعديل أن الواقدي متروك الحديث ، فقد قال الإمام البخاري عنه في كتاب الضعفاء : " متروك الحديث " ، وكذلك حكم عليه الحافظ ابن حجر
          في التهذيب وغيرهم .

          ومن المعلوم أن وجود راوٍ متروك في حديث ، يجعله مردوداً غير قابل للتصحيح بالشواهد الأخرى .

          أما رواية الإمام الطبري فهي مردودة سنداً ومتناً ؛ فإن المتن فيه نكارة ظاهرة ، حيث جعل الرؤيا الأولى لجبريل عليه السلام رؤيا منامية ، وهذا مخالف لبقية النصوص التي تُثبت أنها رؤية حقيقية ، ثم كان من جواب النبي صلى الله عليه وسلم : ( ماذا أقرأ ؟ ) ، وهذا لم يحصل ؛ فإن الثابت في صحيح البخاري وغيره أنه كان يقول : ( ما أنا بقاريء ) ، دعك من إغفال هذه الرواية لذكر ذهاب النبي صلى الله عليه وسلّم إلى خديجة و ورقة بن نوفل رضي الله عنهما ، وما ذُكر في الروايات الصحيحة أن الرؤية الثانية ل جبريل
          عليه السلام كانت بعد فتور الوحي وانقطاعه .

          وإذا نظرنا إلى سند هذه الرواية وجدنا فيه عدة علل : الإرسال ؛ فإن عبيد بن عمير ليس صحابيّاً ، إنما هو من كبار التابعين ، كما أنّ في السند راويان متكلم فيهما : سلمة - وهو ابن فضل الأبرش - قال عنه الحافظ ابن حجر : " صدوق كثير الخطأ " ، و ابن حميد الرازي كذّبه جماعة من العلماء كأبي زرعة
          وغيره .

          ونأتي إلى رواية الإمام الزهري في حديث عائشة رضي الله عنها ، فقد وردت القصة على كيفيات مختلفة في البخاري ومسند الإمام أحمد ومصنف الإمام عبدالرزاق وغيرهم ، لكن الناظر إلى رواية الإمام الزهري يجد أنها باطلة ، ووجه ذلك أن معظم روايات هذا الحديث لم تذكر ذلك الحدث ، وقد روى الإمام البخاري
          حديث نزول الوحي أكثر من مرة في صحيحه دون أن يشير إلى هذه القصة .

          أما الروايات التي ذكرت هذه الحادثة ، فقد وردت مدرجةً في الحديث ، قال الحافظ ابن حجر ما نصه : " ثم إن القائل ( فيما بلغنا ) هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وَصَلَ إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة ، وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ) أ.هـ ، فحكم هذه الزيادة الإرسال ، ومرسل الإمام الزهري ضعيف عند أهل الحديث ، يقول الإمام يحيى بن سعيد القطان : " مرسل الزهري
          شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، كلما قدر أن يسمّي سمى ، وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه " وقال أيضا عنه : " هو بمنزلة الريح " .

          على أن هناك مؤشرات تدل على ضعف هذه القصة ، فمن تلك المؤشرات :

          ما رواه الإمام البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على بن عبد يا ليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب..)
          الحديث .

          فهنا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أشد ما وقع عليه ، هو ذلك الأذى النفسي الحاصل من تكذيب أهل الطائف له ، حتى إنه بقي مهموماً حزيناً لم يستفق إلا وهو بعيد عن الطائف ، نعم ، إن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على فتور الوحي ثابت في نصوص أخرى ، غير أن حزنه ما كان ليبلغ حد الرغبة في إلقاء نفسه من علو ، وإلا لكان هذا أجدر بالذكر من حادثة الطائف المذكورة هنا .

          ومما يبيّن ضعف القصة : أن الرواية ذكرت أن سبب حزن النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولته للانتحار ؛ إنما كان خوفاً من انقطاع الوحي والرسالة ، ولو كان هذا صحيحاً ، لكان ظهور جبريل عليه السلام مرة واحدة وقوله : ( إنك لرسول الله حقا ) كافياً في تأكيد أنه مبعوث إلى العباد وتحقّق الاصطفاء له، فلا معنى لأن يدخل الحزن في قلبه وأن يحاول الانتحار مرات ومرات – كما في رواية الزهري
          –.

          فالحادثة المذكورة قد اجتمع فيها الشذوذ في السند ، والنكارة في المتن ، فلا معنى لأن تُتخذ مطعنا في النبي الكريم .

          ومع هذا كله ، وبفرض صحة هذه القصة جدلا ، فليس فيها ما يعيب شخص النبي صلى الله عليه وسلم أو يقدح في عصمته ، وبيان ذلك أنه قد همّ – على فرض صحة الرواية- بأن يلقي بنفسه ، والهمّ هنا لم ينتقل إلى مرحلة التنفيذ ، وذلك شبيهٌ بما حكاه الله تعالى عن يوسف عليه السلام في قوله : { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه } ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة : " ولهذا لما لم يذكر عن يوسف توبة في قصة امرأة العزيز ، دلّ على أن يوسف لم يذنب أصلا في تلك القصة " . وهذا كحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها الله )
          متفق عليه .

          وأيضاً : فإن تحريم قتل النفس لم يكن نازلاً في شريعته صلى الله عليه وسلّم ، إذ القصّة في بداية أمر الوحي ، فكيف تكون تلك الحادثة - على فرض صحّتها - مدخلاً للطعن فيه صلّى الله عليه وسلّم ؟ .

          ثم نقول : إن العصمة متحققة في هذه الحالة ، ووجه ذلك أن الله سبحانه وتعالى صرف عنه هذا السوء ، كما صرف عنه قبل مبعثه حصول التعري ، وشرب الخمر ، والجلوس مع فتيان قريش ، وغير ذلك مما هو مبثوث في السيرة .

          وهكذا يتبيّن لك أخي القاريء أن هذه الشبهة ليس لها أدنى حظ من النظر ، فلا هي ثابتة سنداً ، ولا هي صالحةٌ للطعن في من شهد له أعداؤه قبل محبيه بسمو أخلاقه ورجاحة عقله وطهارة روحه
          .

          تعليق


          • #35
            ونأتي إلى رواية الإمام الزهري في حديث عائشة رضي الله عنها ، فقد وردت القصة على كيفيات مختلفة في البخاري ومسند الإمام أحمد ومصنف الإمام عبدالرزاق وغيرهم ، لكن الناظر إلى رواية الإمام الزهري يجد أنها باطلة ، ووجه ذلك أن معظم روايات هذا الحديث لم تذكر ذلك الحدث ، وقد روى الإمام البخاري حديث نزول الوحي أكثر من مرة في صحيحه دون أن يشير إلى هذه القصة .

            أما الروايات التي ذكرت هذه الحادثة ، فقد وردت مدرجةً في الحديث ، قال الحافظ ابن حجر ما نصه : " ثم إن القائل ( فيما بلغنا ) هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وَصَلَ إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة ، وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ) أ.هـ ، فحكم هذه الزيادة الإرسال ، ومرسل الإمام الزهري ضعيف عند أهل الحديث ، يقول الإمام يحيى بن سعيد القطان : " مرسل الزهري شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، كلما قدر أن يسمّي سمى ، وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه " وقال أيضا عنه : " هو بمنزلة الريح " .

            على أن هناك مؤشرات تدل على ضعف هذه القصة ، فمن تلك المؤشرات :

            ما رواه الإمام البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على بن عبد يا ليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب..) الحديث .

            فهنا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أشد ما وقع عليه ، هو ذلك الأذى النفسي الحاصل من تكذيب أهل الطائف له ، حتى إنه بقي مهموماً حزيناً لم يستفق إلا وهو بعيد عن الطائف ، نعم ، إن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على فتور الوحي ثابت في نصوص أخرى ، غير أن حزنه ما كان ليبلغ حد الرغبة في إلقاء نفسه من علو ، وإلا لكان هذا أجدر بالذكر من حادثة الطائف المذكورة هنا .

            ومما يبيّن ضعف القصة : أن الرواية ذكرت أن سبب حزن النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولته للانتحار ؛ إنما كان خوفاً من انقطاع الوحي والرسالة ، ولو كان هذا صحيحاً ، لكان ظهور جبريل عليه السلام مرة واحدة وقوله : ( إنك لرسول الله حقا ) كافياً في تأكيد أنه مبعوث إلى العباد وتحقّق الاصطفاء له ، فلا معنى لأن يدخل الحزن في قلبه وأن يحاول الانتحار مرات ومرات – كما في رواية الزهري – .

            فالحادثة المذكورة قد اجتمع فيها الشذوذ في السند ، والنكارة في المتن ، فلا معنى لأن تُتخذ مطعنا في النبي الكريم .




            اما الان والتكلم بالمظلومية والشعار لها حيث قلت :

            اقتباس :
            كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك يا رسول الله ! كم ظلموك
            منقول بحث : أسد الله الغالب



            نقول عنها سبحان الله الم تقرء كتبك وانت في محاولة منك لكي تطعن في اهل السنة بحديث هم ضعفوه اصلا فكيف يستيقم الامر وان كنت تبحث عن المظلومية لكان الاجدر بك ان تقول ان اهل السنة نافحوا عن نبيهم ودافعوا عنهم بتكذيب هذه البلاغات والاحاديث وغيرها وليس الطعن فيهم وتجبرننا الان على ان الحديث صحيح ونحن نقول باطل وضعيف طيب لو كان همك رسول الله لكان وقفت معنا في تضعيفه وليس ضدنا ؟؟!!!؟؟!! ولهذا انت فتحت الباب على نفسك فانتظر ظهور من خلف هذا الباب .

            نقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى : و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه - الأحزاب : 27 قال الرضا مفسرا هذه الآية ( إن رسول الله صلى الله عليه و آله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده , فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها :سبحان الذي خلقك ) - عيون أخبار الرضا 112 -


            فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه و آله إلى امرأة رجل مسلم و يشتهيها و يعجب بها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك ؟ ! , أليس هذا طعنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!! .


            و روى المجلسي أن أمير المؤمنين قال ( سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله , ليس له خادم غيري , و كان له لحاف ليس له غيره و معه عائشة , و كان رسول الله صلى الله عليه و آله ينام بيني و بين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره , فإذا قام إلى الصلاة - صلاة الليل - يحط بيده اللحاف من وسطه بيني و بين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا ) - بحار الأنوار 40 / 2 -


            قال علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة ( إن النبي صلى الله عليه و آله لا بد أن يدخل فرجه النار , لأنه وطىء بعض المشركات ) يريد بذلك زواجه من عائشة و حفصة , و هذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه و آله لأنه لو كان فرج رسول الله صلى الله عليه و آله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبدا .


            علي بن ابراهيم القمي بسنده عن أبي عبد الله قال
            « البعوضة هي أمير المؤمنين. وما فوقها: رسول الله »
            (تفسير القمي1/30 وتفسير العياشي1/25).



            الرسول يتغزل في النساء وينظر إليهن
            ونقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: ]وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ[ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً هذه الآية: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) (عيون أخبار الرضا 112).


            وتحياتي لك عزيزي يا مظلوم !!.


            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
              المنصور الباحث هل فعلا النبي (صلى الله عليه واله وسلم )حاول الانتحار ام ان البلاغ كاذب وموضوع؟
              الجواب نعم او لا واترك النسخ والتكرار
              المنصور الناسخ ماهذا اللف والدوران كلنه ننتظر اطلع الدره نعم او لا. وكافي نسخ ولصق انت متحس

              تعليق


              • #37
                يا اخي طبعا لا وان صح فهذا لا يطعن في نبوته وعصمته صلى الله عليه وسلم .

                تعليق


                • #38
                  الزميلة زهر الشوق السلام عليكم
                  أختي الكريمة إنما هذه هلوسات بخاريَّة في ليلة صيف صحراويَّة حضرت فيها الحشيشة البعلبكيَّة بلا How أو where لا ولا كيفيَّة.
                  هؤلاء الحمقى، لو كان فيهم خيرا لصحَّحوا الصِّحاح، ولاختزلوا كل الأحاديث الأمويَّة منها.
                  وما ذلك إلا لأن الكتاب موسوم بالصحيح
                  والغريب ان الألباني يقول ضعف منه 10 أحاديث فقط أو إن العبارة لا تزيد عن العشرة على ما أذكر.
                  مما يعني ان كل ما نحتج به في المنتديات هو صحيح، ولازم الحق حق.
                  ولكن نفاقهم الذي أعمى بصائرهم وتقيَّتهم النفاقيَّة يدفعونهم لعلوم الجرح والتعديل على الصفحات فقط، ليقولوا بعدها هذا ضعيف مو حجة، وبكرا بيحتجوا بحديث مثله أو أقبح منه،
                  ألا ترين من ينسب الرسول للعبس والتولي ثم أقبح من ذلك يقول هذا ظعيف وليس حجة
                  أما أن يكون الرسول عبوس قمطرير رجل نساء فهذا من السنة الصحيحة بزعمهم
                  فالمهم ليس ما هو الواقع،
                  بل كل ما تحتج به الرافضة هو كذب وموضوع ولا أصل له.
                  أما سؤالك من اين لها هذه الرواية فلا تسألوا عن اشياء إن تبد لكم تسؤكم،
                  فهي التي روَت حتى خصائص الحياة الزوجية بينها وبين الرسول ص
                  والجهلاء من الأمة يتمسكون بذلك ويقولوا لا حياء في الدين
                  على راسي وراس راسي
                  ولكن هل يحل لها قول ذلك؟!
                  ثما إن كان بالضرورة فعلى مدى كل الوقت الذي كان فيه الرسول ص على قيد الحياة لم يستشكل احد إلا بعد موته ولها هي لا لأحد آخر على الأقل؟؟؟؟؟
                  وللمنصور اقول إن الأمر ليس ان النصارى أخذوا من شبه الرافضة أو العكس
                  المهم
                  والمهم جدا
                  أن هذه الروايات موجودة وهي بحكم الصحيح وإلا فأنت تنسب الجهل للألباني وكل علماء السنَّة
                  بل والأهم من ذلك كله
                  الطوام الكبرى التي في طيات تلك الكتب والتي بحاجة لدراسة متأنية بعقول صافية وبصائر نقية.
                  وطببي إذا فيكِ

                  تعليق


                  • #39
                    سبحان الله في محاولة من بعض صبيان المنتديات في طمس الحقائق فاتحفنا بجهل مطبق والنتيجة النهائية كانت بعد مزج الجهل في ثلاث مرات وجمعه اصبحت النتيجة هي الاتي :


                    جهل + جهل +جهل = جهل مطبق
                    التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 04-05-2009, 10:03 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                      سبحان الله في محاولة من بعض صبيان المنتديات في طمس الحقائق فاتحفنا بجهل مطبق والنتيجة النهائية كانت بعد مزج الجهل في ثلاث مرات وجمعه اصبحت النتيجة هي الاتي :


                      جهل + جهل +جهل = جهل مطبق
                      منصور الناسخ ايها الجاهل ابن الجاهل اذا لقيت بعض الاحترام في المنتدى لان هذه اخلاقنا ليس مثل منتديتكم التي لانلقى منهم الا الشتائم فلا تدعنا ان ننزل الى مستواك ايها الوهابي ولعن الله شيخ الكذابين ابن تيمية الناصبي

                      تعليق


                      • #41
                        اكون جاهل ابن جاهل اذا رددت بالكذب ونعتني بما انت اهله .

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحث
                          اكون جاهل ابن جاهل اذا رددت بالكذب ونعتني بما انت اهله .


                          الرد على شبهات الأحمق والأخرق قليل العلم والفهم والإيمان بما نقل عن شيوخ الضلال وبلاط الحكام من طعن (أو ما يحسبه طعنا) في خير الأنام

                          العبيط الباحث السلام عليك سلام مشمئزٍّ من نتانتك وتدنيك في الحوار ووطاوة ردودك العشوائية

                          المنصور الباحث: أنتَ مدلِّس ضال أعمى البصيرة وكذاب أشر

                          وإن خرجتَ حديثا إلى النور بدخولك هذا المنتدى المحترم فلن أسمح لك بتجاوز حدودك فكريا.


                          أولا:


                          أطالبك:

                          بسند هذه الرواية الكامل،

                          ومرجعها الكامل بالجزء والصفحة،

                          وتفسيرها الكامل بعد أن تعرض النص الكامل لها.

                          حتى نلقي إليك آثارة من علم

                          ونعرف أن النحرك المتواجد في رأسك يعمل لا إنك مجرَّد تافه متحاذق يقص ويلصق دون وعي ولا علم ولا حتى فهم

                          ثم أن تورد ما معنى "سبحان الذي خلقكِ" التي قالها الرسول ص


                          وإلا لفضحتك بتدليسك في كل موضوع تفتحه ما لم تعتذر من الله ورسوله !

                          فلك الحق أن تقولَ فيَّ ما شئت "صبيان منتديات" وغيرها من سخف كلامك
                          ولكن لن أسمح لك بتأويل الكلام على كيفك والزيادة عليه ما ليس فيه بل هو إستنتاج غبي من شيخ أحمق أخرف كقولك أن الرسول "حاشاه" (يتغزَّل) :


                          والإقتباس منك للرواية الأولى التي كررتها ولا اعرف علَّة التكرار أهو لنفاذ الذخيرة أم ماذا؟!:


                          (((( نقل الصدوق عن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجكو اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه - الأحزاب : 27 قال الرضا مفسرا هذه الآية ( إن رسول الله صلى الله عليه و آله قصد دار زيد بن حارثة في أمرأراده , فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها :سبحان الذي خلقك ) - عيون أخبار الرضا 112 -)))) اهــ


                          ثم تسأل بكل غباء يا عدو الله ورسوله لتقول:


                          إقتباس: (((( فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه و آله إلى امرأة رجلمسلم و يشتهيها و يعجب بها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك ؟ ! )))).



                          أسألك: وهل كان نظره عمدا بشهوة وريبة حاشاه؟!!!!!!!!


                          إقتباس: ((((أليس هذا طعنا برسولالله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟!!! .))))




                          طعنك الحق في فؤادك


                          واسأل شيخك القذر وشيوخه السفهاء كيف كانت عائشة تدخل الرجال عليها بالرضاع ومن أين لها اللبن،
                          ثم تعليمها الغسل على مرأى من سائلها ولن أتوسع في هذا، ففيكم ما يكفيكم

                          أنتم تطعنون في الرسول

                          وعرض الرسول

                          وتقولون هي السنة.
                          وأهل البيت
                          وتنتقصون قدرهم ومنزلتهم وتكذبون فضائلهم
                          وتوادون وتحبون وتبايعون أعدائهم
                          وتقولون نحن نحبهم ولا نبالغ فيهم


                          ثانيا: وتنقل ايها السفيه العاثر الحظ رواية "نوم علي في فراش النبي"
                          فترسلها إرسال المسلَّمات لظنِّك أنك تنقل من البوخاري أو مسلم أو كتبكم الصحيحة بزعمكم والتي لا تدنو من الصحة بقيد أنملة

                          وما لا تعلمه أنت

                          ولا شيوخك القذرين بلحاهم المعفنة المقمِّلة

                          أننا نقلد في المعاملات ولا نقلد في غيرها

                          وكل شيء خاضع للبحث والتمحيص

                          فلا يوجد عندنا لا تبعية عمياء ولا تقديس

                          فعلى فرض نوم علي ع في فراش النبي

                          فمعلوم مقام علي من الرسول ومنزلته ومكانته وأنه (زوج لبنته) و(آخوه) و(نفسه) و(ربيبه) و(ابن عمه)

                          هذا إن صحَّت الرواية

                          والضرورات تبيح المحظورات
                          أيضا إن صحَّت الرواية

                          والرسول نائم بينهما
                          هذا على فرض الصحة أي إن صحَّت الرواية

                          ولكن أيها الساذج الضعيف العقل والبرهان

                          روايتنا ضعيفة وسببها (إبان ابن أبي عياش)

                          ولك أن تفتح الكتب لترى ترجمته إن توفرت لديك المصادر


                          وهي في الجزء 101 رقم 43 من البحار وليس كما نقلت وهذا أول الخطأ والكذب والتدليس.


                          أما الخطأ الذي لن تستطيع رده إلا بأن: (هذا كذب) او (هذا ضعيف)

                          فأعلمك مسبقا بأنه صحيح على شرط الشيخين

                          وتصحيح وموافقة الذهبي له تزيده قوَّة

                          ومعلوم أن ما وافق به الذهبي للحاكم فهو صحيح وقوي

                          فتأمَّله وتأمل في اي باب قد ذُكِرْ، باب المناقب:

                          مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة(ر) - ذكر مناقب حواري رسولالله (ص) وإبن عمته الز
                          رقم الحديث: ( 5564 )

                          5576 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ،ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : إسحاق بن إدريس ، ثنا : محمد بن حازم ، ثنا : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال:

                          أرسلني رسول الله (ص) فيغداة باردة

                          فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة،

                          تعليق الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

                          وقد عَّلقعليه الذهبي في التلخيص وقال :صحيح

                          ووردت في كتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم ،وسكت الألباني عن الرواية في تحقيقه للكتاب،

                          وفي تاريخ مدينة دمشق ج18 ص 393

                          و في الكامل لإبن عدي ج1 ص334.





                          وهذه الرواية وردت بأكثر من عشرة مواضع في كتبكم

                          فانتبه يا جاهل من غفوتك فوق موسوعة الردعلى الرافضة
                          وافتح كتبك
                          واقرأها بعقلك

                          و أرني ذبَّك عن عِرض رسول الله الآن

                          واعتَذِر من الشيعة ومن إتهامك لهم


                          فلو عرفت ما في كتبك لم تقل ما قلت


                          لماذا؟!


                          أقول وهل إكتفى السنة برجل مع الرسول تحت لحافه؟!

                          لا لا لا

                          لا لا لا

                          فهل إكتفى أهل السنة والجماعة طعنا بالرسول؟!

                          لا والله

                          لا والله

                          لا والله


                          رجل لم يكفِ

                          فزادوا عليه آخر تحت اللحاف مع زوجة الرسول ص!!!!!!!!


                          ولم يُسَمُّوه

                          (رجل آخر) لم يقولوا من هو ولا أي معلومات

                          إقرأ وتعجب
                          فما عشت أراك أيها الدهر عجبا

                          مسند إسحاق بن راهويه ج4ص182:

                          أخبرنا روح بن عبادة نا حماد بن سلمة عن هشام بنعروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ليلة الأحزاب الزبير ورجلا آخرفي ليلة فقال قرة فنظروا ثم جاءوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مرط لأم سلمةفأدخلهما في المرط التزق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة.

                          تعليق البلوشي : رجاله ثقات إلا أنهمرسل

                          تعليق ابن حجر في المطالب العالية ج4 ص 229: هذا مرسل صحيح السند


                          وإن فكَّرت أن تشرب من ماء البحر لتضعيفه بسبب الإرسال ولأن الرواية الأولى لا سبيل لتضعيفها


                          فسوف أوفِّر على غبائك البحث وغباء من يكتب شبهاتكم


                          شيوخكم أصحاب كلام الفحش واعطيكم درسا في علوم الحديث:


                          الألباني كتاب المسح على الجوربين ص 29: (ويكفي ذلك على أن مجردالانقطاع ليس قادحا فقد وقع في مسلم بضعة عشر حديثا منقطعة وإن تبين وصلها من وجهآخر لأن مقطوع الثقة ليس كغيره ولذلك قبل من المراسيل مراسيل الثقات كما تقرر فيموضعه).

                          الإمام الرعينيفي كتاب قرَّة العين ص 58: ( وقال مالك وأبو حنيفة وأحمد في أشهر الروايتين عنه وجماعة من العلماء: المرسل حجة؛ لأنَّ الثقة لا يرسل الحديث إلا حيث يجزم بعدالة الراوي. (


                          العييني في عمدة القاري ج11 ص 302 : ( والمرسل حجةعندنا. (

                          ابن عبد الهادي في حاشية السندي ج1 ص 104: ( والمرسل حجة عندنا وعند الجمهور. (


                          الآلوسي في روح المعاني ج9ص151: ( أن المرسل حجة عند أكثر أهلالعلم. (


                          فما رأيك أرِنا دفاعك عن الرسول ص

                          ما قولك بمن صحَّح هذا الحديث
                          ووافق على التصحيح؟!

                          تفضل
                          أرنا الإنصاف

                          أرنا العدل

                          واعتذر لأنك أثبت جهلك بطرح رواية ضعيفة.

                          تعليق


                          • #43
                            أما القول الذي نقلته عن علي القاري فواجب عليك أن تذكر مصدره قبل ان ألزمك بالرد عليه.

                            وهو التالي: إقتباس

                            قال علي غروي أحد أكبر العلماء في الحوزة ( إن النبي صلى الله عليه و آله لا بد أن يدخل فرجه النار , لأنه وطىء بعض المشركات ) يريد بذلك زواجه من عائشة و حفصة , و هذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلىالله عليه و آله لأنه لو كان فرج رسول الله صلى الله عليه و آله يدخل النار فلنيدخل الجنة أحد أبدا .





                            بالنسبة لرواية البعوضة فهي ضعيفة ولن أتعرض لها لضيق الوقت

                            والرواية الأخيرة هي الأولى التي أوردتَها يا ذكي

                            وأنتَ دائما المستنكر على زميلتنا

                            أنها تحتج بما يحتج به النصارى

                            فما بالك تلقي شبه النصارى على السنة

                            ثم لا تتأدب مع الرسول فتقول ""يتغزَّل"

                            فهل في الحديث أنه

                            بسبس أو لطَّش أو غيره من الغزل

                            أو أنه دبل بعيونه؟!!!!!



                            صراحة يا منصور الباحث
                            وبعد إستهزاؤك الدائم بي ونبذي وردي عليك بموجب ما تتأفك عليَّ

                            قد دفعني للرد عليك ببيان تخلفك الفكري والثقافي والعقائدي بل والأخلاقي النابع من التخلف الديني.
                            وقد كتبت هذه الردود ولا أعلم إن كان أحد الأخوة قد رد عليك بالنسبة لها

                            على أية حال
                            فإني أثبت بهذه الردود فقط في هذه المشاركة أنك:

                            كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــذَّاب

                            مــــــــــــــــــــــــــدلِّـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــس

                            تحتج بالضعيف بل المرفوض عندنا والثابت عندكم

                            ولن أتابع بناء على ردك الأخير وتحديك فيه
                            فقد أثبتُّ لك ما قد نكرتَه

                            وتأخرت بالرد لأنني مريض بعض الشيء وفي فراشي منذ الجمعة الأسبوع الماضي

                            واعلم يا متبع بنوا وهبان

                            أن من طلب العدل والإحسان لم يحتج إلى الظلم والبهتان

                            واعلم أن المصلحة في معرفة الحق ثم معرفة من جار ومال عن هذا الحق ولو بقدر قليل

                            وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا

                            وإن عدتم عدنا

                            ملاحظة: أنا بلا إنترنت منذ آخر دخول لي إلى المنتدى لذلك تأخر الرد.

                            (الموالي)

                            تعليق


                            • #44
                              يـــــــــــــــــا رااااااجل
                              حتى الروابط لا تعمل
                              هل رأسك يعمل أم لا؟!!!!!!

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
                                يـــــــــــــــــا رااااااجل
                                حتى الروابط لا تعمل
                                هل رأسك يعمل أم لا؟!!!!!!

                                سئسلك سؤال قبل كل شيء هل يكون المسلم سباب لعان طعان مستهزء بالاخرين الم تسئل نفسك لماذا تركت حوارك ؟؟!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 09-05-2009, 10:43 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X