قلت : واعيد سؤالي بصيغة اخرى لماذا خالف شيخ الحنابلة الكتاب والسنة(حسب رايك) اتصور السؤال اكثر وضوح.
قلت(تابع التابعين) : بكل صراحة و بكل وضوح انا ايضا اقولها : لانه غير معصوم و لان العصمة لم تبقى لشخص بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و طبعا بين قوسين اذا ثبت هذا الكلام
لا تهتم ولا تؤاخذني على قصوري الذهني ولا يهمك بس عندي غير وثيقة فما هو تفسيرك لها
طبعا هذ العالم هو : جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم ، أبو محمد الخواص الخلدي ( ت 348 هـ) ترجمته في : 1-تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 7/226 - 231 رقم (3715) قال عنه : (( وكان ثقة صادقاً ديِّناً فاضلاً .)). انتهى
2-المنتظم لابن الجوزي 14/119 رقم (2588) وقال : ( سافر الكثير ، وسمع الحديث الكثير ، وروى علماً كثيراً ، روى عنه الدارقطني ، وابن شاهين ، وخلق كثير . وكان ثقة ، صدوقاً ديِّناً ، حجَّ ستين حجة.) انتهى
3-حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني 10/381
4-مرآة الجنان لليافعي 2/342 وغيرها من المصادر ...
جزاك الله خيرا لو تكرمت بشرح ما حدد باللون الاحمر
لاني فهمتها تمسح بالتراب .
اين الدليل في الاستغاثة بغير الله ؟؟؟؟
اذا كان دليلك ما مشار اليه بالصفر
فارجو ان تارجع نفسك وتتمعن في هذا القول (فتوسلت به)
وليس توسلت اليه
هذا ما جنته الوهابية على الناس ... بجعلهم يصلون إلى هذه الدرجة من الجهل
بني طالع عقائد الجعفرية و أدرسها جيداً قبل أن تنتقد
هل انت حقا لم تفهم ما قلت او انك تتمهبل ؟. انت تتحجج على ان شيخ الحانبل توسل بالكاضم ياخي قبل ما تنقل افقه ما تنقل هل تعلم ما الفرق بي التوسل الى؟ والتوسل ب ؟ انت اذا توسلة بالرسول صلي الله عليه وسلم او باهل البيت تقول اللهم بسم فلان شي او تقو يا فلان شيء ثاني كأن تقول ياكضم او ياحسين والدليل واضح شيء ثاني لان التوسل الاول والذى لله هو امر بذالك ادعوني استجب لكم طيب لما ندعوه بأحب الاسماء التى يحبها بسم النبي بسم الحسين بسم على لكن يكون اللهم يعني الدعاء موجه الى الله هنا لا ضن ان اعطينهم صفت لله عندما تستغيث بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بالرجل الصالح إنما تتوسل به لما تعلم من كرامته وجاهه عند الله عز وجل اواعتقادك بانه يمكن أن يكون قد أعطى القدرة على الإمداد والإعانة ونعني ببالجاه المنزلة التي يختص الله بها من يشاء من عباده فالله سبحانه وتعالى متصق بصفة تسمى صفة الاختصاص قال عز وجل﴿يختص برحمته من يشاء﴾ والنبوة والرسالة والولاية الخاصة ليست مكتسبة بل هي محض فضل الهي واجتباء واختصاص رباني يكون بسببها لذلك العبد منزلة عند الله تسمى الجاه ، قال تعالى ﴿الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب﴾ وقال سبحانه في إثبات الوجاهة والمكانة لبعض أنبيائه وملائكته عليه السلام كسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ﴿وكان عند الله وجيها﴾ أي ذا وجاهة
فالإنسان عندما يتوسل إلى الله تعالى بجاه نبي أو ولي فإن ذلك يعني أنه توسل إلى الله تعالى بفعل من أفعاله خلقه لذلك النبي وسماه جاها، وبصفة من صفاته سماها اختصاصا ، وهذا من التوسل إلى الله بصفاته وأفعاله وهو مجمع على جوازه عند أهل الحق
التعديل الأخير تم بواسطة algeria; الساعة 03-05-2009, 09:30 PM.
جعفر بن محمد نصير بن القاسم أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية
(( تاريخ بغداد ))
(( كان أهل بغداد يقولون عجائب بغداد ثلاثة إشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر ))
(( تاريخ بغداد ))
واليك هذه القصة :
حدثنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها حدثنا معمر بن أحمد بن زياد الأصبهاني أخبرني يحيى بن القاسم قال سمعت الحسن بن سليمان يقول قال: جعفر الخلدي: كنت في ابتداء أمري وارادتي ليلة نائما فإذا بهاتف يهتف بي ويقول يا جعفر امض إلى موضع كذا وكذا واحفر فإن لك هناك شيئاً مدفوناً قال فجئت إلى الموضع وحفرت فوجدت صندوقاً فيه دفاتر وإذا فيه حزمة فأخرجتها وقرأتها فإذا فيها أسماء ستة آلاف شيخ من أهلي الحقائق والأصفياء والأولياء من وقت آدم إلى زماننا هذا ونعوتهم وصفتهم وكلهم كانوا يدعون هذا يعني مذهب الصوفية قال الحسن بن سليمان وكان في تلك الكتب عجائب فقرأ ولم يدفع إلي أحدا ثم دفنها ولم يظهر ذلك لأحد إلى أن مات.
تعليق