حوار ثنائي مع المنصور الباحث (التوسل)

[شيخ الطائفة]

(وأنه بسم الله الرحمن الرحيم)

(أذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تولى عنهم فأنظر ماذا يرجعون)

الأخ المنصور الباحث ما هى شروطك لهذا الحوار حول التوسل ؟؟

(ألا تعلوا علي و أتوني مسلمين)

[شيخ الطائفة]

اللهم صلى على محمد و ال محمد و سلم تسليماً

[المنصور الباحث]

بارك الله فيك وهدانا جميعا لما يحبه ويرضاه الاخ في الله

الم تقرء ردي هنا : http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=115705&page=7

[شيخ الطائفة]

أجل لكن الموضوع أزدحم و لم أتابعه من البداية
هل تقبل بالحوار الثنائي و هل لك شروط
ولك جزيل الشكر و التقدير

[المنصور الباحث]

ومع هذا اسئلك سؤال واحد هل الله اقرب لك ام الولي في قبره اقرب لك ولهذا تدعوا بجاهه ونطوف بقبره !! ؟؟

يا اخي في الله لا نتكبر على الله ادعوك بكلام الله وبعدها لا تراني في موضوعك وكل هذا في سبيل الله ولكن اتمنى من الكل ان يعي كلامي في هذا الموضوع http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=115705&page=7

واننا ندعي التوحيد لله وحده فلا نستنكف من الدعاء له وحده دون اللجوء للتوسل لان الله اقرب اليك من قبر هذا الولي الذي تدعي بجاهه ولهذا يقول الله في الحديث القدسي من شغله ذكري عن مسئلتي اعطيته افضل مما يسئل ا لسائلون ولهذا يا اخي توسل الى الله كي يرحمك ويغفر لك ولنا اللهم امين واذا كانت لديك اجابة فاني انتظرك في موضوعي وبارك الله فيكم جميعا وهدانا وهداكم الى سبيل الرشاد انه نعم المولى ونعم المجيب .

[شيخ الطائفة]

أخي العزيز لنبدأ بالشروط ثم أدلة التحريم ..
و لكن قبل ذلك هل لك من شروط ؟؟
و لا بأس بتكرار موضوعك هنا مرة أخري أذا تطلب الحوار ذلك

[المنصور الباحث]

اخي العزيز اعتبر ان الموضوع هناك بدء من خلال اسئلتي لك وافتح هنا اي موضوع تريده .

[شيخ الطائفة]

تقول :

بالنسبة لاسئلتك تتلخص حول امر واحد وهو الشفاعة والتوسل وسبق اجبت حول رسول الله وشفاعته لنا يوم القيامة اما حول قبره والتوسل به فهذا لا يجوز :

فشكرا لك اما عن تسأئولك عن الشفاعة :

كثيرا ما نرى من الذين يدعون غير الله ويقول: (إنما أريد

التوسل بهم إلى الله تبارك وتعالى)

وربما قال بعضهم: إن الله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) المائدة:35

فيقول: لا أستطيع أن أدعو الله مباشرة، والله أمرني أن أتخذ إليه الوسيلة؛ وهي

الواسطة التي بيني وبين الله، فأنا أتوسل إليه بهؤلاء الصالحين هذه هي شبهتهم.


وقد رد الله تبارك وتعالى عليها أعظم الرد فيقول الله عز وجل:

أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ

وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً

الإسراء:57


فهؤلاء المدعوون من الأنبياء ومن الملائكة والصالحين، هم أنفسهم يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب. إذاً: الوسيلة ليست هؤلاء لأنهم يبتغون إلى الله الوسيلة.

فما هي الوسيلة؟ وما الذي اتخذه الأنبياء والملائكة والصالحون عموماً وسيلة إلى الله؟

إنما اتخذوا العمل الصالح (الإيمان، والتقوى، واليقين، والإخلاص، والصبر، والاستقامة على دين الله تبارك وتعالى) فهؤلاء عبدوا الله وتقربوا إلى الله تبارك وتعالى، فهم بذلك يبتغون إلى ربهم الوسيلة، أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه؛ لأنهم لا يأمنون على أنفسهم، ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، ولا يملكون جنة ولا ناراً، فكيف يتخذون آلهة؟ كيف يتخذون مدعوين من دون الله بدعوى أنهم وسطاء أو شفعاء وهم أنفسهم لا يملكون ذلك؟ بل هم يرجون رحمة الله ويخافون عذابه تبارك وتعالى، قال تعالى: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً [الإسراء:57] أي يحذر منه كل أحد وكلٌ يخاف من عذاب الله عز وجل.

فإذا كان هذا حال هؤلاء المدعوون الذين يُدعون من غير الله، فكيف يجوز لأحد أن يدعوهم واقصد الصالحون ؟! فقطع الله تعالى بذلك كل حبائل المشركين المتعلقين بهؤلاءالصالحين ووسائلهم وشبهاتهم.

هل وصل الان الى الذهن كلام الله ومعنى الشفاعة و الوسيلة

[المنصور الباحث]

الاخ الكريم ممكن تقف قليلا اريد وضع ردا وساضع بعض المقترحات هنا على الحوار هنا لكن اعطني بعض الوقت لكي اعطيك بعض المقترحات فشكرا لك ؟

[شيخ الطائفة]

و أقول ... كيف أن الأيمان يدخل فى العمل الصالح فيما أوردت ؟؟
حيث أن القرأن فرق بينهما بمواضع كثيرة و قال (الذين امنوا و عملوا الصالحات) العمل شئ و الأيمان شئ اخر

ثم الله قال فى الاية (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة و جاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون)
يعني الوسيلة غير التقوي و غير الجهاد فى سبيل الله فكيف تقول أن الوسيلة هي العمل الصالح ؟؟
كأن الله أراد أن يفرق بين العمل و الوسيلة فى هذه السورة

أرجوك تدبر القرأن أكثر

[المنصور الباحث]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم انت قلت ضع شروطك وبما اني ضيف هنا فاني سوف لن اضع شروطا بل اضع مقترحات واسئل الله ان يسدد خطى كل من يريد اظهار توحيد الله ومفهوم لا اله الا الله اللهم امين .

المقترح الاول : يكون الحوار فقط انا وانت ونرجوا من الجميع الالتزام بذلك .

المقترح الثاني : الاسئلة التي لم تجيب عليها ساضعها هنا وتجيبني على نقاطها كل نقطة برد منفصل كما فعلت انا في موضوعي عندما وجهت الي اسئلة واجبت عليها .


المقترح الثالث : اذا سئلتني سؤال او اسئلة يجب ان ارد عليها وبمصدر موثوق وليس كذب وتزوير التاريخ لان مصادر التاريخ الغير موثوق فيها لا يعول عليها في الامور العقائدية وهذا كل طالب علم يعرفها .

المقترح الرابع : اذا سئلتك سؤال فلا يجب ان يلتف الامر حول الطعن بالائمة من اهل السنة ونحن نتحدث عن بدعة متاخرة فهذا شيء والطعن بالائمة شيء اخر .



المقترح الخامس: اذا سئلتك تجبني على اسئلتي وليس ان توجه لي اسئلة على اسئلتي فهذا لا يعتبر حوار ولكن مجرد لغو ومجرد طرح اسئلة فقط لا يستفاد من يقرء الموضوع شيء فيجب عند طرح الاسئلة يجاب عليها ويتم تبريرها وبعد ان تتم الاجابة يضع الشخص المسئول سابقا اسئلة ويجاب عليها ايضا بعدها تحدث التعليقات بين الطريفين حول الاجابات اخير ارجوا ان يكون الحوار علمي ولاجل اثمار الحوار بأشياء مستندة للقران الكريم وهي الفاصل بيننا ويجب ان يمتلك اداب الحوار المعروفة باساليب الخلق الرفيع كمسلمين فلا توجه الي اسائة او سخرية ونبتعد عن لغة صبيان المنتديات الذي همهم الوحيد الطعن واللعن والسباب والشتائم وهدى الله الجميع لتوضيح واظهار معنى لا اله الا الله اللهم امين امين والحمد لله رب العالمين .

هذه هي مقترحاتي وبانتظار ردكم عليها .

[المنصور الباحث]

و أقول ... كيف أن الأيمان يدخل فى العمل الصالح فيما أوردت ؟؟
حيث أن القرأن فرق بينهما بمواضع كثيرة و قال (الذين امنوا و عملوا الصالحات) العمل شئ و الأيمان شئ اخر

ثم الله قال فى الاية (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة و جاهدوا فى سبيله لعلكم تفلحون)
يعني الوسيلة غير التقوي و غير الجهاد فى سبيل الله فكيف تقول أن الوسيلة هي العمل الصالح ؟؟
كأن الله أراد أن يفرق بين العمل و الوسيلة فى هذه السورة

أرجوك تدبر القرأن أكثر

الوسيلة التي اتيت بها معناها هذا وهذ1 ما ذهب اليه المفسرون وبالادلة ما قولك لا دليل عليه اي ان تتوسل بالاموات !!

إنما اتخذوا العمل الصالح (الإيمان، والتقوى، واليقين، والإخلاص، والصبر، والاستقامة على دين الله تبارك وتعالى)

ولهذا ان سمحت ان اضع حول ما اتيت به من مشاركتي :
يقول تعالى وليس قولي انا ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ]فكيف يسمعون نجواكم أو سركم ، أو حين تدعونهم في الظلمات ؟ ولو افترضنا أنهم سمعوا دعاءكم لم يستجيبوا لكم ، لانهم لا يملكون دفع الضر عن أنفسهم ، فكيف بجلب الخير لكم ؟!

[ و يوم القيامة يكفرون بشرككم ]

الملائكة والانبياء كعيسى و الاولياء الصالحون سيكفرون بشرككم ، و سيتبرأون منكم ومن عبادتكم لهم ، كما يكفر الأنداد بكم و بشرككم .
[ و ما أنت بمسمع من في القبور ]

أما القلب الميت الذي تراكمت عليه الآثام ، و اختفى في قبر الذنوب ، فانك لا تستطيع ان تسمعه .

[ 23] [ إن أنت إلا نذير ]

لأن هدف الرسالة ليس أكثر من الإنذار ، أما أن تسمع لهذا الإنذار أو لا تسمع فتلك مسؤوليتك .

لا تنتظر أن يجبرك أحد على الإيمان ، بل أنت الذي يجب أن تسعى نحو الهدى .



وانتظر رايك حول المقترحات لكي نبدء

[رياض علي زهرة]

السلام عليكم


تسجيل حضور ومتابعة وأهتمام


بالتوفيق أن شاء الله


المشاكس


+++++++++++++++++

[عمادعلي]

السموحة للجميع ولا أطلب ردا لما أكتب فقط تعليقات هنا وهناك

ما قولك لا دليل عليه اي ان تتوسل بالاموات

الطبراني - المعجم الأوسط - باب الألف

195 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال : نا روح بن صلاح قال : نا سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي ، دخل عليها رسول الله (ص) ، فجلس عند رأسها ، فقال : رحمك الله يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعيني ، وتعرين وتكسونني ، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة . ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور ، سكبه عليها رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه ، وكفنت فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاما أسود يحفروا ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده . فلما فرغ ، دخل رسول الله (ص) ، فاضطجع فيه ، وقال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي ، فإنك أرحم الراحمين . ثم كبر عليها أربعا ، ثم أدخلوها القبر ، هو والعباس ، وأبو بكر الصديق ( ر ) لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا سفيان الثوري ، تفرد به : روح بن صلاح.

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=450053

[عمادعلي]

و ما أنت بمسمع من في القبور

هذه أختلف فيها علماء السنة منهم من يقول بأن الاموات يسمعوننا ومنهم من يقول بأن الاموات لا يسمعون

من الذين يقولون بالسماع : ابن تيمية

من الذين يقولون بعدم السماع : الالباني