إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نهج البلاغة يبلغك هم الصحابة لا كذب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحن لا نقول ...
    بل ندع الأمام علي عليه السلام يقول ...

    هذي رواية سيد الصحابة علي بن أبي طالب عليه السلام فى الشقشقية
    أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ

    فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

    صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
    - وحدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله ‏‏(ص) ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏‏(ص) ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏‏(ص) ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏(ص) ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......


    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 298 )
    11933 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد انا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن مالك بن اوس بن الحدثان قال جاءني رسول عمر ( ر ) فأتيته ........ فلما توفى رسول الله (ص) قال أبو بكر انا ولى رسول الله (ص) اعمل فيها بما كان يعمل ثم اقبل على علي والعباس ( ر ) ثم قال وانتما تزعمان انه فيها ظالم والله يعلم انه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبى بكر ( ر ) سنتين من امارتي ففعلت فيها بما عمل رسول الله (ص) وأبو بكر وانتما تزعمان انى فيها ظالم والله يعلم انى فيها صادق بارتابع للحق.......

    تعليق


    • ألا توافق هذه الاية (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
      (وقليلٌ من عبادي الشكور)


      الأحاديث المروية فى صحيحين :

      الحديث الأول

      الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟)

      صحيح مسلم بشرح النووي جـ3 ص برقم (247) كتاب الطهارة.

      الحديث الثاني


      في البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بينما أنا ( نائم ) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ، فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم ))

      صحيح البخاري جـ 5 كتاب الرقاق برقم (6215).

      تعليق


      • شيخ الطائفه لو انك ركزت فى الايه التى اوردها الاخ شبل لادركت ان الايه تتحدث عن المنافقين وما اتيت انت به من الارتداد بعد وفاة النبى صلى الله عليه واله وسلم قد حدث فعلا من المنافقين ومن فى قلوبهم مرض .

        كما ان المنافقين ومن فى قلوبهم مرض محسوبين من ضمن اصحاب النبى لانهم كانوا ملازمين له .

        ووجه ااتفاق بين الايه والاحاديث انها تتحدث عن المنافقين ومن فى قلوبهم مرض الذين ارتدوا بعد وفاة النبى .

        فهل فى رايك ان ابا بكر ممن ارتد بعد وفاة النبى رضى الله عنه وارضاه ؟

        تعليق


        • لم لا تطلع على مذهبك قبل التشكيك ...
          أغلب تفاسير السنة تقول أنها لا تخص المنافقين بل الصحابة

          صريح قول الأمام علي عليه السلام بالأنقلاب و أنه ثابت و أنه وصى و خليفة ووارث الرسول صلى الله عليه و اله من تفسير ابن كثير
          وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَمَّاد بْن طَلْحَة الْقَنَّاد حَدَّثَنَا أَسْبَاط بْن نَصْر عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُول فِي حَيَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ " وَاَللَّه لَا نَنْقَلِب عَلَى أَعْقَابنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا اللَّه وَاَللَّه لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوت وَاَللَّه إِنِّي لَأَخُوهُ وَوَلِيّه وَابْن عَمّه وَوَارِثه فَمَنْ أَحَقّ بِهِ مِنِّي



          هذا تفسير الجلالين يقول أنه أستفهام أنكاري لا أستفهام عادي

          "وَمَا مُحَمَّد إلَّا رَسُول قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْله الرُّسُل أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ" كَغَيْرِهِ "انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ" رَجَعْتُمْ إلَى الْكُفْر وَالْجُمْلَة الْأَخِيرَة مَحَلّ الِاسْتِفْهَام الْإِنْكَارِيّ أَيْ مَا كَانَ مَعْبُودًا فَتَرْجِعُوا "وَمَنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرّ اللَّه شَيْئًا" وَإِنَّمَا يَضُرّ نَفْسه "وَسَيَجْزِي اللَّه الشَّاكِرِينَ" نِعَمه بِالثَّبَاتِ

          وهذا القرطبي :

          أَفَإِنْ مَاتَ " شَرْط " أَوْ قُتِلَ " عَطْف عَلَيْهِ , وَالْجَوَاب " اِنْقَلَبْتُمْ " . وَدَخَلَ حَرْف الِاسْتِفْهَام عَلَى حَرْف الْجَزَاء لِأَنَّ الشَّرْط قَدْ اِنْعَقَدَ بِهِ وَصَارَ جُمْلَة وَاحِدَة وَخَبَرًا وَاحِدًا . وَالْمَعْنَى : أَفَتَنْقَلِبُونَ عَلَى أَعْقَابكُمْ إِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ ؟ وَكَذَلِكَ كُلّ اِسْتِفْهَام دَخَلَ عَلَى حَرْف الْجَزَاء ; فَإِنَّهُ فِي غَيْر مَوْضِعه , وَمَوْضِعه أَنْ يَكُون قَبْل جَوَاب الشَّرْط . وَقَوْله " اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ " تَمْثِيل , وَمَعْنَاهُ اِرْتَدَدْتُمْ كُفَّارًا بَعْد إِيمَانكُمْ , قَالَ قَتَادَة وَغَيْره . وَيُقَال لِمَنْ عَادَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ : اِنْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ . وَمِنْهُ " نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ " . وَقِيلَ : الْمُرَاد بِالِانْقِلَابِ هُنَا الِانْهِزَام , فَهُوَ حَقِيقَة لَا مَجَاز . وَقِيلَ : الْمَعْنَى فَعَلْتُمْ فِعْل الْمُرْتَدِّينَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رِدَّة .


          الطبري :

          { اِنْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ } يَعْنِي اِرْتَدَدْتُمْ عَنْ دِينكُمْ الَّذِي بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا بِالدُّعَاءِ إِلَيْهِ , وَرَجَعْتُمْ عَنْهُ كُفَّارًا بِاَللَّهِ بَعْد الْإِيمَان بِهِ , وَبَعْد مَا قَدْ وَضَحَتْ لَكُمْ صِحَّة مَا دَعَاكُمْ مُحَمَّد إِلَيْهِ , وَحَقِيقَة مَا جَاءَكُمْ بِهِ مِنْ عِنْد رَبّه . { وَمَنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ } يَعْنِي بِذَلِكَ : وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينه وَيَرْجِع كَافِرًا بَعْد إِيمَانه , { فَلَنْ يَضُرّ اللَّه شَيْئًا } يَقُول : فَلَنْ يُوهِن ذَلِكَ عِزَّة اللَّه وَلَا سُلْطَانه , وَلَا يَدْخُل بِذَلِكَ نَقْص فِي مُلْكه , بَلْ نَفْسه يَضُرّ بِرِدَّتِهِ , وَحَظّ نَفْسه يَنْقُص بِكُفْرِهِ . { وَسَيَجْزِي اللَّه الشَّاكِرِينَ } يَقُول : وَسَيُثِيبُ اللَّه مَنْ شَكَرَهُ عَلَى تَوْفِيقه وَهِدَايَته إِيَّاهُ لِدِينِهِ بِنُبُوَّتِهِ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ هُوَ مَاتَ أَوْ قُتِلَ وَاسْتِقَامَته عَلَى مِنْهَاجه , وَتَمَسُّكه بِدِينِهِ وَمِلَّته بَعْده


          يعني باخذ بكلامك ولا كلام كبار المفسرين السنة ؟؟؟

          تعليق


          • أنا أعتقد فى ابابكر مثل ما أعتقد به العباس و الأمام علي عليه السلام ...

            فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا

            بنص مسلم

            تعليق


            • وهل هذا معناه غير الثناء على ابا بكر وعمر ؟؟


              وَ ذَكَرْتَ أَنَّ اللَّهَ- جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ- اجْتَبى لَهُ مِنَ الْمُسْلِمينَ أَعْوَاناً أَيَّدَهُ بِهِمْ، فَكَانُوا في مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلَامِ، فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ فِي الإِسْلَامِ، كَمَا زَعَمْتَ، وَ أَنْصَحَهُمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، الْخَليفَةُ الصِدّيقُ، وَ مِنْ بَعْدِهِ خَليفَةُ الْخَليفَةِ الْفَارُوقُ.
              وَ لَعَمْري إِنْ كَانَ مَكَانُهُمَا فِي الإِسْلَامِ لَعَظيماً، وَ إِنْ كَانَ الْمُصَابُ بِهِمَا لَجُرْحاً فِي الإِسْلَامِ شَديدٌ. فَرَحِمَهُمَا اللَّهُ وَ جَزَاهُمَا بَأَحْسَنِ مَا عَمِلَا.
              وَ مَا أَنْتَ وَ الصِّدّيقُ، فَالصِّدّيقُ مَنْ صَدَّقَ بِحَقِّنَا، وَ أَبْطَلَ بَاطِلَ عَدُوِّنَا.
              وَ مَا أَنْتَ وَ الْفَارُوقُ، فَالْفَارُوقُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا.
              وَ ذَكَرْتَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ فِي الْفَضْلِ ثَالِثاً.
              فَإِنْ يَكُنْ عُثْمَانُ مُحْسِناً فَسَيَجْزيهِ اللَّهُ بِإِحْسَانِهِ، وَ إِنْ يَكُ مُسيئاً فَسَيَلْقى رَبّاً غَفُوراً لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ.



              وارى ان هناك سؤال يجب اتن يطرح فاذا كان ما سبق ليس ثناءا على الشيخين فاين هو السب والذم بحقهما ؟

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                السلام عليكم
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                تصفحت سريعا بعض ما كتب في هذا الموضوع..
                فقلت في نفسي واعجباه..
                قد يكذب الانسان على الاموات.. أما على الاحياء.. وفي هذا الزمن..!!! إن هذا لعجيب..
                قرأت فقرة نقلها كاتب الموضوع.. وقد حذف من كلام امير المؤمنين عليه السلام كلمة ( إن كان...
                فضحكت.. وقلت سأكتفي بنقل نص كتاب امير المؤمنين عليه السلام الى معاوية بن هند.. ليطلع عليه من تم تمويه الحقيقة عليه..

                من كتاب له عليه السلام
                إِلى معاوية يفنّد فيه مزاعمه
                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ إِلى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبي سُفْيَانَ.
                أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَخَا خَوْلَانَ قَدِمَ عَلَّي بِكِتَابٍ مِنْكَ تَذْكُرُ فيهِ اصْطِفَاءَ اللَّهِ فيهِ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لِدينِهِ، وَ تَأْييدِهِ إِيَّاهُ بِمَنْ أَيَّدَهُ، وَ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدى وَ الْوَحْي.
                فَالْحَمْدُ للَّهِ الَّذي صَدَقَ لَهُ الْوَعْدَ، وَ تَمَّمَ لَهُ النَّصْرَ، وَ مَكَّنَ لَهُ فِي الْبِلَادِ، وَ أَظْهَرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ قَمَعَ بِهِ أَهْلَ الْعَدَاوَةِ وَ الشَّنَانِ مِنْ قَوْمِهِ، الَّذينَ كَذَّبُوهُ، وَ شَنِفُوا لَهُ، وَ ظَاهَرُوا عَلى إِخْرَاجِهِ وَ إِخْرَاجِ أَصْحَابِهِ، وَ أَلَّبُوا عَلَيْهِ الْعَرَبَ، وَ جَامَعُوهُمْ عَلى حَرْبِهِ، وَ جَهِدُوا في أَمْرِهِ كُلَّ الْجُهْدِ، وَ قَلَّبُوا لَهُ الأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ«».
                وَ كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَيْهِ تَأْليباً وَ تَحْريضاً أُسْرَتُهُ، وَ الأَدْنى فَالأَدْنى مِنْ قَوْمِهِ، إِلَّا قَليلًا مِمَّنْ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ.
                وَ ذَكَرْتَ أَنَّ اللَّهَ- جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ- اجْتَبى لَهُ مِنَ الْمُسْلِمينَ أَعْوَاناً أَيَّدَهُ بِهِمْ،
                فَكَانُوا في مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلَامِ، فَكَانَ أَفْضَلَهُمْ فِي الإِسْلَامِ، كَمَا زَعَمْتَ، وَ أَنْصَحَهُمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، الْخَليفَةُ الصِدّيقُ، وَ مِنْ بَعْدِهِ خَليفَةُ الْخَليفَةِ الْفَارُوقُ.
                وَ لَعَمْري إِنْ كَانَ مَكَانُهُمَا فِي الإِسْلَامِ لَعَظيماً، وَ إِنْ كَانَ الْمُصَابُ بِهِمَا لَجُرْحاً فِي الإِسْلَامِ شَديدٌ. فَرَحِمَهُمَا اللَّهُ وَ جَزَاهُمَا بَأَحْسَنِ مَا عَمِلَا.
                وَ مَا أَنْتَ وَ الصِّدّيقُ، فَالصِّدّيقُ مَنْ صَدَّقَ بِحَقِّنَا، وَ أَبْطَلَ بَاطِلَ عَدُوِّنَا.
                وَ مَا أَنْتَ وَ الْفَارُوقُ، فَالْفَارُوقُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ عَدُوِّنَا.
                وَ ذَكَرْتَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ فِي الْفَضْلِ ثَالِثاً.
                فَإِنْ يَكُنْ عُثْمَانُ مُحْسِناً فَسَيَجْزيهِ اللَّهُ بِإِحْسَانِهِ، وَ إِنْ يَكُ مُسيئاً فَسَيَلْقى رَبّاً غَفُوراً لَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ.
                وَ لَعَمْرُ اللَّهِ، إِنّي لأَرْجُو إِذَا أَعْطَى اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ عَلى قَدْرِ فَضَائِلِهِمْ فِي الإِسْلَامِ، وَ نَصيحَتِهِمْ للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ أَنْ يَكُونَ نَصيبُنَا أَهْلُ الْبَيْتِ في ذَلِكَ الأَوْفَرُ.
                إِنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَمَّا دَعَا إِلَى الإيمَانِ بِاللَّهِ وَ التَّوْحيدِ لَهُ كُنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَ بِمَا جَاءَ بِهِ.
                فَلَبِثْنَا أَحْوَالًا كَامِلَةً مُجَرَّمَةً تَامَّةً وَ مَا يَعْبُدُ اللَّهَ في رَبْعٍ سَاكِنٍ مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ غَيْرُنَا«».
                فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا، وَ اجْتِيَاحَ أَصْلِنَا، وَ هَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ، وَ فَعَلُوا بِنَا الأَفَاعيلَ، وَ مَنَعُونَا الْمِيَرَةَ، وَ أَمْسَكُوا عَنَّا«» الْعَذْبَ، وَ أَحْلَسُونَا الْخَوْفَ، وَ اضْطَرُّونَا إِلى جَبَلٍ وَعْرٍ، وَ جَعَلُوا عَلَيْنَا الأَرْصَادَ وَ الْعُيُونَ«»، وَ أَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ، وَ كَتَبُوا عَلَيْنَا بَيْنَهُمْ كِتَاباً: لَا يُوَاكِلُونَنَا، وَ لَا يُشَارِبُونَنَا، وَ لَا يُنَاكِحُونَنَا، وَ لَا يُبَايِعُونَنَا، وَ لَا يُكَلِّمُونَنَا، وَ لَا نَأْمَنُ فيهِمْ حَتَّى نَدْفَعَ إِلَيْهِمُ نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَيَقْتُلُوهُ وَ يُمَثِّلُوا بِه.

                فَلَمْ نَكُنْ نَأْمَنُ فيهِمْ إِلَّا مِنْ مَوْسِمٍ إِلى مَوْسِمٍ«».
                فَعَزَمَ اللَّهُ لَنَا عَلى مَنْعِهِ وَ«» الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِهِ، وَ الرَّمْيِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِهِ«»، وَ الْقِيَامِ بِأَسْيَافِنَا دُونَهُ في سَاعَاتِ الْخَوْفِ، وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، فَ«» مُؤْمِنُنَا يَبْغي بِذَلِكَ الأَجْرَ، وَ كَافِرُنَا يُحَامي عَنِ الأَصْلِ.
                وَ أَمَّا«» مَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيْشٍ بَعْدُ فَإِنَّهُ«» خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فيهِ بِحِلْفٍ يَمْنَعُهُ، أَوْ عَشيرَةٍ تَقُومُ دُونَهُ، فَلَا يَبْغيهِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا بَغَانَا بِهِ قَوْمُنَا مِنَ التَّلَفِ«»، فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ نَجْوَةٍ وَ«» أَمْنٍ.
                فَكَانَ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ.
                ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ- تَعَالى- رَسُولَهُ بِالْهِجْرَةِ، وَ أَذِنَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ في قِتَالِ الْمُشْرِكينَ«».
                وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ، وَ دُعِيَتْ نِزَالِ«»، وَ أَحْجَمَ النَّاسُ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقى بِهِمْ أَصْحَابَهُ حَرَّ«» السُّيُوفِ وَ الأَسِنَّةِ، فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْرٍ. وَ قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ. وَ قُتِلَ جَعْفَرُ وَ زَيْدٌ«» يَوْمَ مُؤْتَةَ.
                وَ أَسْلَمَ النَّاسُ نَبِيَّهُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ غَيْرَ الْعَبَّاسِ عِمِّهِ، وَ أَبي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ عَمِّهِ«». وَ أَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتَ، يَا مُعَاوِيَةَ«»، ذَكَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ‏
                صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ«»، وَ لكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ، وَ مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ. وَ اللَّهُ وَلِيُّ الِاحْسَانِ إِلَيْهِمْ، وَ الْمَنَّانُ عَلَيْهِمْ، بِمَا قَدْ أَسْلَفُوا مِنَ الصَّالِحَاتِ.
                وَ أَيْمُ اللَّهِ مَا سَمِعْتُ بِأَحَدٍ وَ لَا رَأَيْتُ مَنْ هُوَ أَنْصَحُ للَّهِ فِي طَاعَةِ رَسُولِهِ، وَ لَا أَطْوَعُ لِرَسُولِهِ في طَاعَةِ رَبِّهِ، وَ لَا أَصْبَرَ عَلَى اللأْوَاءِ وَ الضَّرَّاءِ، وَ حينَ الْبَأْسِ، وَ مَوَاطِنِ الْمَكْرُوهِ، مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنْ هؤُلَاءِ النَّفَرِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ سَمَّيْتُ لَكَ، وَ فِي الْمُهَاجِرينَ خَيْرٌ كَثيرٌ نَعْرِفُهُ، جَزَاهُمُ اللَّهُ خَيْراً بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ.
                وَ ذَكَرْتَ حَسَدِي عَلَى الْخُلَفَاءَ، وَ إِبْطَائي عَنْهُمْ، وَ بَغْيي عَلَيْهِمْ.
                فَأَمَّا الْحَسَدُ وَ الْبَغْيُ عَلَيْهِمْ، فَمَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَسْرَرْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، بَلْ أَنَا الْمَحْسُودُ الْمَبْغِيُّ عَلَيْهِ.
                وَ أَمَّا الإِبْطَاءُ عَنْهُمْ وَ الْكَرَاهَةُ لأَمْرِهِمْ. فَإِنّي لَسْتُ أَعْتَذِرُ مِنْهُ إِلَيْكَ وَ لَا إِلَى النَّاسِ. وَ ذَلِكَ لأَنَّ اللَّهَ- جَلَّ ذِكْرُهُ- لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ اخْتَلَفَ النَّاسُ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مِنَّا الأَميرٌ، وَ قَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا الأَميرٌ.
                فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مِنَّا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِالأَمْرِ مِنْكُمْ. فَعَرَفَتْ ذَلِكَ الأَنْصَارُ، فَسَلَّمَتْ لِقُرَيْشٍ الْوِلَايَةَ وَ السُّلْطَانَ.
                فَإِذَا اسْتَحَقُّوهَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ دُونَ الأَنْصَارِ، فَإِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ أَحَقُّ بِهَا مِنْهُمْ، وَ إِلَّا فَإِنَّ الأَنْصَارُ أَعْظَمُ الْعَرَبِ فيهَا نَصيباً. فَلَا أَدْري أَصْحَابي سَلَّمُوا مِنْ أَنْ يَكُونُوا حَقّي أَخَذُوا، أَوِ الأَنْصَارَ ظَلَمُوا.
                بَلْ عَرَفْتُ أَنَّ حَقّي هُوَ الْمَأْخُوذُ، وَ قَدْ تَرَكْتُهُ لَهُمْ تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ«».
                فَيَا عَجَباً لِلدَّهْرِ إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمي، وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتي الَّتي لَا يُدْلي أَحَدٌ بِمِثْلِهَا، إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ مَا لَا أَعْرِفُهُ، وَ لَا أَظُنُّ اللَّهَ- تَعَالى- يَعْرِفُهُ.

                فَالْحَمْدُ للَّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ.
                وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ عُثْمَانَ، وَ قَطيعَتي رَحِمَهُ، وَ تَأْليبِي النَّاسَ عَلَيْهِ. فَإِنَّ عُثْمَانَ عَمِلَ مَا قَدْ
                عَلِمْتَ مِنَ الْحَدَثِ، فَصَنَعَ النَّاسُ بِهِ مَا قَدْ رَأَيْتَ مِنَ التَّغْييرِ.
                وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ، يَا مُعَاوِيَةُ، أَنّي قَدْ كُنْتُ في عُزْلَةٍ عَنْهُ، يَسَعُني مِنْ ذَلِكَ مَا وَسِعَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. إِلَّا أَنْ تَتَجَنَّى، فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ«».
                وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ عُثْمَانَ إِلَيْكَ، فَإِنّي نَظَرْتُ في هذَا الأَمْرِ، وَ ضَرَبْتُ أَنْفَهُ وَ عَيْنَيْهُ«»، فَلَمْ أَرَ يَسَعُني دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَ لَا إِلى غَيْرِكَ.
                وَ لَعَمْري لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ عَنْ غَيِّكَ وَ شِقَاقِكَ، يَا ابْنَ آكِلَةِ الأَكْبَادِ«»، لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَليلٍ يَطْلُبُونَكَ، وَ لَا يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ في بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ، وَ لَا جَبَلٍ وَ لَا سَهْلٍ، إِلَّا أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوؤُكَ وِجْدَانُهُ، وَ زَوْرٌ لَا يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ.
                وَ لَقَدْ كَانَ أَبُوكَ أَبُو سُفْيَانَ أَتَاني حينَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ وَلَّى النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ: لأَنْتَ أَحَقُّ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَوْلى بِهذَا الأَمْرِ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ، وَ أَنَا زَعيمٌ لَكَ بِذَلِكَ عَلى مَنْ خَالَفَ عَلَيْكَ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَأَنْتَ أَعَزُّ الْعَرَبِ دَعْوَةً. فَلَمْ أَقْبَلْ ذَلِكَ.
                وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ قَدْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ وَ أَرَادَهُ، حَتَّى كُنْتُ أَنَا الَّذي أَبَيْتُ عَلَيْهِ لِقُرْبِ عَهْدِ النَّاسِ بِالْكُفْرِ وَ الْجَاهِلِيَّةِ، مَخَافَةَ الْفُرْقَةِ بَيْنَ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَ شَقِّ عَصَا الأُمَّةِ.

                فَإِنْ تَعْرِفْ مِنْ حَقّي مَا كَانَ يَعْرِفُ أَبُوكَ تُصِبْ رُشْدَكَ، وَ إِنْ أَبَيْتَ اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ وَ نِعْمَ الْمُسْتَعَانُ، وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ«».
                وَ السَّلَامُ لأَهْلِهِ.




                شكرا ابو محمد والرسالة واضحة امام الجميع وهي رسالة الامام علي رضي الله عنه وليس رسالة معاوية كما قال صوت الهداية شكرا لك وانا اقول الان :

                رحم الله الشيخين وبالفعل مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما في جرح في الاسلام شديد جزهما الله خير الجزاء .

                واناالان على العهد معهم ابيعهما لان بيعتي لهم لله رضى وان الخروج عنهم خارج بطعن أوبدعة .

                والان يحاول البعض ان يخلط الاوراق بالتكلم حول معاوية طلحة والزبير رحمهم الله وانهما مرتدان فذلك موضوع اخر لنا كلام فيه .

                تعليق


                • لايوجد من تحدى الله وكلامه الافهمهكم المعوق
                  الله توعد من رفع صوته فوق صوت نبيه ان يحبط الله عمله
                  وعمر واتباعه اتهموا النبي انه مخرف لايعلم مايقول!!!!



                  سورة الاحزاب توعدت نساء المصطفى صلى الله عليه واله ان من اتت بفاحشة وذنوب فاأن لها سوف يعذبها ضعفين
                  ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ) .


                  نجد اهل السنه والوهابية تحدوا الله وقالوا بل لها الاجر!!

                  تعليق


                  • هذا من اصدق كتبهم نهج البلاغة تعال يا موالي :

                    وهذا حديثه الاخر حجة لنا ان المبايعة لهم لله رضى ومن خرج عن مبايعتهم خرج بطعن وبدعة للنظر لقوله :
                    علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).


                    هذه الاحاديث تكفي الى الان لو وقفنا امامها والله من وراء القصد وكفى من بهم ايات تتلى الى يوم القيامة .
                    التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 09-05-2009, 02:08 AM.

                    تعليق


                    • وهذا حديثه الاخر ولا تقولون طلحة والزبير ومعاوية وغيرهم من تاويلكم الفاسد وان صح فانت تسبون الاول والثاني والثالث وتخالفون امير المؤمنين ؟؟!! فهذا الحديث حجة لنا وحجة عليكم كيف يكون حجة عليكم مبايعة هؤلاء الثلاثة اي المبايعة لهم لله رضى ومن خرج عن مبايعتهم خرج بطعن وبدعة للنظر لقوله :
                      علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله : (( إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى )) نهج البلاغة ص (530).



                      هذه الاحاديث تكفي الى الان لو وقفنا امامها والله من وراء القصد وكفى من بهم ايات تتلى الى يوم القيامة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 09-05-2009, 02:14 AM.

                      تعليق


                      • هذا كلام الله المنزل قرانا يتلى الى يوم القيامة بالاضافة الى قول الامام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة الذي اتيت لك به سابقا .

                        اقرء معي كلام الله :


                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        الآية الاولى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) سورة الفتح: 18


                        الآية الثانية:
                        (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً) سورة الفتح: 29



                        الآية الثالثة: (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
                        ) سورة الحشر: 8 – 10





                        الاية الرابعة:
                        (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم (سورة التوبة: 100

                        الآية الخامسة:
                        (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم) سورة التوبة : 117

                        الاية السادسة:
                        (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى) سورة الحديد: 11

                        الاية السابعة:
                        (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتّبعتم الشيطان إلاّ قليلا) النساء: 83


                        الاية الثامنة:
                        (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) آل عمران : 110

                        الاية التاسعة:
                        (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) البقرة : 143

                        الاية العاشرة:
                        (يا ايها النبي حسبك الله ومن اتّبعك من المؤمنين) الانفال : 64

                        الاية الحادية عشرة:
                        (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) الانفال 74

                        الاية الثانية عشرة: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ . أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ . فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) الواق
                        ع

                        ة 10

                        طيب الان ننتقل لحديثين فقط من احاديث رسول الله :
                        1- قوله صلى الله عليه وسلم:"ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب" "ففى هذا الحديث أعظم دليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح، ولا ضعيف إذ لو كان فيهم أحد غير عدل، لاستثنى فى قوله وقال : "ألا ليبلغ فلان منكم الغائب" فلما أجملهم فى الذكر بالأمر بالتبليغ لمن بعدهم، دل ذلك على أنهم كلهم عدول، وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً"

                        2- وقال صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ" وهذه الشهادة بالخيرية مؤكدة لشهادة رب العزة : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }




                        الان اقول لكم اتقوا الله يا قوم

                        اتقوا الله في صحب رسول الله

                        اتقوا الله فلو انفق احدكم ملء
                        الارض ذهبا لم يصل ربع مد
                        احدهم ولا نصفيه اتقوا الله .

                        تعليق


                        • مداخلة إشرافية :
                          _ يغلق الموضوع للإطلاع على مجريات ما حصل والمخالفات الموجودة فيه من
                          بعدها يعاد فتحه إذا كان في ذلك فائدة ترجى .
                          _ يبدو أن أنفلونزا من نوع جديد تنتشر في المنتديات هذه الأيام وهي إنفلونزا
                          قلة الأخلاق والإنحطاط . لقد قمت اليوم بتحرير بعض من المشاركات المخالفة
                          ولكن الوقت لم يسمح لي بالمتابعة أكثر لذلك سيتم تحرير الباقي غدا .
                          _ رابعا حبذا لو يتم دائما إعتماد التقارير للتبليغ عن المشاركات المخالفة عوضا عن
                          الرد على الإساءة بمثلها بحيث يتساوى المعتدي والمعتدى عليه .

                          المحرر العقائدي
                          م8
                          التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 11-05-2009, 09:11 PM.

                          تعليق

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          11 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                          ردود 2
                          13 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X