إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ترك التعصب للفكر التقليدي وقبول التجديد يجعلنا نتنعم بلاصلاح الالهي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترك التعصب للفكر التقليدي وقبول التجديد يجعلنا نتنعم بلاصلاح الالهي

    ترك التعصب للفكر التقليدي وقبول التجديد يجعلنا نتنعم بالإصلاح الإلهي
    على الأمة أن تحترم المصلحين وأن تحترم الإصلاح الفكري لأن الإصلاح هو الذي يُعيد بناء الأسس العقائدية ويزيل منها الشوائب ويُطهرها ويطور فهم الناس لها ، وهو الذي يفتح الطريق أمام التغيير ، وهو الذي ينقلب على الآليات الخاطئة ، وهو الذي يثور على الآراء القاصرة فالإصلاح يجعل دورة الحياة تدور ويفتح السبيل أمام البشرية لتجدد حرارة إيمانها ، وتجدد فهمها للمبادئ الإلهية ..
    والبعض يعتقد أن الغاية من تجاوز الفكر التقليدي هو لتقديم الأطروحات المبتعدة عن الدين ، والبعض الآخر يعتقد أنها لأجل لفت الإنتباه الى الكاتب أو المفكر ، وهذا صحيح في بعض الحالات ، لكن هذا ليس هو الحكم المطلق ، فهناك فرق بين كاتب يبحث عن الشهرة وبين مُصلح يوفقه الله ليُقدم منهج طاهر وحقيقي ومخلص ونافع للجميع ومبارك من الله ، وفيه حل لكثير من الأزمات ، وفيه تطوير لروح المجتمع وضمير الإنسان ، وفيه قفزة في التعامل مع الله والمعرفة بالله والإيمان والسلوك الاجتماعي ..
    فلو أن أي مُصلِح كان يفكر بطريقة تقليدية وكان يقدس الفكر الإنساني التقليدي لما تجاوز الجمود ولما استطاع رفض السلبيات الموجودة في المجتمع أو في مؤسساته أو في مؤلفاته ولما استطاع أن يغير واقع الإنسان والفكر والمجتمع ..
    لذا يجب أن نعلم أن أي حركة إصلاح في المجتمع تسير بالتوفيق الإلهي سوف تنجح لأن المجتمع عندما يكون طيباً سوف يكشف له الله في قلبه أن هذه الحركة طاهرة ومؤيدة منه وليست للشهرة أو لضرب الدين ، وبالتالي سوف يستجيب المجتمع لها من خلال شعوره بالارتياح نحوها وحسن الظن بها والتأثر بمفاهيمها المؤمنة .
    وعلينا أن نعلم أن التجاوب مع الإصلاح الإلهي لن يكون جيداً فينا إلا إذا امتلكنا شجاعة الإيمان بإمكانية التغيير وشجاعة الإيمان بأن ما بأيدينا من أطروحات ليست أطروحات نهائية .. وهذه الشجاعة الدينية هي التي تؤهل المجتمع لتقبل ثورة التغيير والإصلاح .. فلكي ينسجم المجتمع مع حركة الإصلاح الإلهي عليه أن يمتلك القدرة والشجاعة ليقبل بالإصلاح وليقبل بالتغيير ولا يخاف في الله لومة لائم ، واللومة تأتي من اللائمين الذين يثبطون العزائم والذين يستخدمون الفكر التقليدي كسيف يشهروه بوجه المصلحين كما فعل الكثيرون بوجه الأنبياء والأولياء(ع) ، فقد حملوا سيف الفكر التقليدي ليحاربوهم به ويحاربوا كل نعمة من نعم الله الإصلاحية ..
    إذن فهذه دعوة للجميع ليمتلكوا الشجاعة الدينية بالحق ، ويقبلوا بالتجديد والتغيير والإصلاح لأفكارهم ومواقفهم وعاداتهم ، كي يدخلوا في النعمة الإلهية وفي البركات الإلهية ، وهذا يتطلب أن يفهموا أن قبول الإصلاح يعني التجاوب مع التوفيق الإلهي والمدد الإلهي ، والنعم الإلهية الفكرية التي ينعم بها الله سبحانه على المجتمع ..
    إذن أساس التجاوب مع الإصلاح هو الحب لله والحب للأنبياء والأولياء .. وعلى هذا الأساس يكون واضحاً أن المطلوب من الجميع أن يدخلوا في منهج الإصلاح الإلهي ويرفضوا الجمود الفكري ويرفضوا الجمود بكل أشكاله ، ويكونوا بشجاعة كبيرة من أجل الله ، وبثقة كبيرة بالله ، وبتمييز بين وهم التجديد الذي تقدمه العقول المادية المتأثرة بالواقع وبالأقوى وبالمصالح وبما هو شائع ، وبين التجديد الحقيقي الذي يقوده الله سبحانه بتوفيقه وتسديده ومشيئته وإرادته وبركاته وعونه ونصره .




  • #2
    اشكرك على هذا الطرح الموضوعي المتبصر ارجو الاكثار من هذه المواضيع بدل ان تملا بصفحات الحقد والنديه من انصاف المثقفين وشكرا

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X