إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ألا هـــــــــــــــــــل مـــن مبــــــــــــــــــارز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألا هـــــــــــــــــــل مـــن مبــــــــــــــــــارز

    ألا هـــــــــــــــــــل مـــن مبــــــــــــــــــارز
    إن التكفيريين يقولون إن ألشيعه ألرافضه يزعمون أن فاطمة كانت غاضبه على أبو بكر وانه غصب منها فدك وان هذا الكلام ما انزل الله به من سلطان ونحن نقول لهم أليكم الحقيقة المرة التي لاتطيقونها0
    قال عز من قائل (وما محمد لا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)
    روى المحدثون أن عليا عليه السلام جاء إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله حشد من المهاجرين والأنصار فقال له ياابا بكر لم منعت فاطمة نحلتها من رسول الله صلى الله عليه واله وقد ملكتها في حياته
    فقال أبو بكر فدك فيء للمسلمين فاءن أقامت شهودا أن رسول اله انحلها فلها وألا فليس لها حق فيها 0
    فقال علي ياابا بكر أتحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى؟ قال لا0
    قال عليه السلام فان كان في يد المسلمين شيء يملكونه فادعيت أن فيه 0 من تسال؟
    قال إياك أسال 0
    قال فما بال فاطمة سألتها ألبينه منها على مافي يدها؟
    وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه واله وبعده 0
    فسكت أبو بكر هنيئة ثم قال يا علي دعنا من كلامك فانا لا نقوى على حجتك فان أتيت بشهود عدول وآلا فهي فيء للمسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيها فقال علي يا أبا بكر تقرا كتاب الله قال نعم قال اخبرني عن قول الله سبحانه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فيمن نزلت فينا او في غيرنا
    قال بل فيكم قال عليه السلام فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله (بفاحشة ) والعياذ بالله ما كنت صانعا بها ؟
    قال أقمت عليها ألحدكما أقيم على المسلمين0
    قال عليه السلام كنت إذا عند الله من الكافرين
    قال ولم؟ قال لأنك رددت شهادة الله بطهارتها وقبلت شهادة الناس عليها0
    كما رددت حكم الله وحكم رسوله ألبينه على المدعي واليمين على من ادعي عليه فدمدم الناس وانكرو على أبي بكر وقالوا صدق علي والله صدق علي 0
    ثم إن فاطمة سلام الله عليها لما منعت حقها في فدك خطبت خطبه في مسجد رسول أبيها صلوات الله عليه وقالت
    فلما اختار الله لنبيه صلى الله عليه واله دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم واطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا واحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم وأوردتم غير شربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنه (ألا في الفتنة صقطو وان جهنم بمحيطة بالكافرين ) فهيهات منكم وكيف بكم ؟ وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة وزوا جره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون ؟ أم بغيره تحكمون ؟ (بئس للظالمين بدلا ) (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم آخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتها وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإخماد سنن النبي الصفي تسرون حسوا في ارتغاء وتمشون لأهله وولده في الخمر والضراء ونصبر منكم على مثل حز المدى ووخز السنان في الحشى وانتم ألان تزعمون أن لا ارث لنا (افحكم الجاهلية يبغون ) (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) أفلا تعلمون ؟ بلى تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون ااغلب على ارثي ؟ 0
    فقال أبو بكر أنا عائذ بالله من سخطه وسخطك يافاطمه ثم انتحب باكيا حتى كادت نفسه تزهق وهي تقول ()والله لادعون عليك في كل صلاة أصليها ) (انظر أيها القارئ المنصف دعا من وصلاة من على أبو بكر)0
    ومشهور المحدثين قالو (أن فاطمة سلام الله عليها ماتت وهي ساخطه على أبي بكر وعمر ) منهم البخاري في صحيحة /ج5/5 باب فرض الخمس/ روى عن عائشة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت وفي ج6/ص196 باب غزوة خيبر عن عائشة فوجدت أي غضبت فاطمة على أبي بكر في ذالك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ومثله لفضا أو معنى في صحيح مسلم ج2/ ص72 ومسند احمد ج/1 6و9 وتاريخ الطبري ج3/ 202 ومشكل الآثار للطحاوي ج1/48 وسنن البيهيقي ج6/ 300 و301 العلامة الكنجي في كفاية الطالب الباب التاسع والتسعون في أو أخر ثم قال هذا حديث صحيح متفق على صحته وتاريخ ابن كثير ج5/ 285 وقال في ج6/333 لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها أي تبغض أبا بكر وذكره بلفض الصحيحين أي عن عائشة والديار بكري في تاريخ الخميس ج2/ 193 ورواه عنها أيضا بلفض الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج ج6/ 46 وقال في صفحه 50 (والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجده على أبي بكر وعمر) وأنها أوصت أن لا يصليا عليها
    هذا والحر تكفيه الاشاره وألان أحبتي وبعد كل هذه الادله هل إن ألرافضه ألشيعه يفترون على صحابة رسول الله صلى الله عليه واله آم هي الحقيقة المرة التي لا يريدون أن يتقبلوها (فبأي حديث بعده يومنون)
    َكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
    (إن كان رفضا حب أل محمد فليشهد الثقلان أني رافضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــي)
    هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه واله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائه إلى قيام يوم الدين

  • #2

    iهل هذه القصة من قصص الف ليلة وليلة ... في اي جزء اجدها ؟؟؟


    هات مصدر الرواية

    واما قولك
    روى المحدثون أن عليا عليه السلام جاء إلى أبي بكر وهو في .....


    لا تغنى من الحق شيئا ...

    فننتظر ردك بمصدر الرواية ...

    تعليق


    • #3
      قَالُوا: بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ^ جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَطْلُبُ مِيْرَاثَهَا مِنَ النَّبِيِّ ^ فَلَمْ يُعْطِهَا أَبُو بَكْرٍ حَقَّهَا.
      وَالَّذِينَ اسْتَدَلُّوا بِهَذَا الدَّلِيلِ هُمُ الشِّيعَةُ.
      وَاخْتَلَفُوا فِي تَوجِيهِ طَلَبِ فَاطِمَةَ لِفدَكَ(1).
      فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ فَدَكَ إِرْثٌ مِنَ النَّبِيِّ ^ لِفَاطِمَةَ.
      وَقَالَ آخَرُونَ: هِيَ هِبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ ^ وَهَبَهَا فَاطِمَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ.
      أَمَّا عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ- وَهُوَ أَنَّ فَدَكَ إِرْثٌ مِنَ النَّبِيِّ ^- فَالرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ فِيهَا أَنَّهُ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ^ جَاءَتْ فَاطِمَةُ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَطْلُبُ مِنْهُ إِرْثَهَا مِنَ النَّبِيِّ ^ فِي فَدَكَ وَسَهْمِ النَّبِيِّ ^ مِنْ خَيْبَرَ وَغَيْرِهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيقُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ ^ يَقُولُ: « إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَ كْنَاه صَدَقَةٌ »(2).
      أَوْ « مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»(3).

      أَوْ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ(1).
      ثَلَاثُ رِوَايَاتٍ.
      هَكَذَا أَخْبَرَ أَبُو بَكْرٍ فَاطِمَةَ، وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ أَحْمَدَ: « إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ »(2).
      وَلَكِنَّ الرِّوَايَةَ التَّي فِي الصَّحِيحَيْنَ: « إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاه صَدَقَةٌ » فَوَجَدَتْ(3) فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدّيقِ.
      فَإِمَّا أَنَّهَا تَدَّعِي أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي فَهْمِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ^ أَوْ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي سَمَاعِه، وَهِيَ اسْتَدَلَّتْ بِالعُمُومِ فِي قَوْلِ اللهِ [يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا] {النساء: 11}.

      وأَهْلُ السُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْـمَسْأَلَةِ لَا يَبْحَثُونَ عَن عُذْرٍ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّمَا يَبْحَثُونَ عَن عُذْرٍ لِفَاطِمَةَ؛ لِأَنَّهُم يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ يَسْتَدِلُّ بِحَدِيثٍ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ ^ رَوَاه أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ نَفْسُهُ، وَالْعَبَّاسُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، كُلُّ هَؤُلَاءِ رَوَوُا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ ^ إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، فَفَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا لَـمَّا مَا قَبِلَتْ مِنْهُ هَذَا الْكَلَامَ حَاوَلَ أَهْلُ السُّنَّةِ أَنْ يَبْحَثُوا عنْ عُذْرٍ لِفَاطِمَةَ، لَا لِأَبِي بَكْرٍ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُنَا قَدْ أَخْطَأَ فِي حَقِّ فَاطِمَةَ.
      وَقَالُوا: غَضِبَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ !!
      وَنقُولُ: مَا يَضُرُّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا غَضِبَتْ عَلَيْه فَاطِمَةُ إِنْ كَانَ اللهُ رَضِي عَنْهُ، فَقَدْ قَالَ اللهُ: [لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْـمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا] {الْفَتْح: 18}.
      وَأَبُو بَكْرٍ كَانَ رَأْسَ الْـمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ بَايَعُو ا النَّبِيَّ ^ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَمَنْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَرَضِيَ عَنْهُ الرَّسُولُ ^، لَا يَضرُّهُ غَضَبُ مَنْ غَضِبَ.
      وَكَذَا نَقُولُ: لَوْ جَعَلَ أيُّ إِنْسَانٍ نَفْسَهُ مَكَانَ أَبِي بَكْرٍ وَجَاءَتْه فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تُطَالِبُ بِالْـمِيرَاثِ وَهُوَ قَدْ سَمِعَ النَّبِيَّ ^ يَقُولُ: « لَا نُورَثُ ». فَهَلْ يُقَدِّمُ قَوْلَ النَّبِيِّ الْـمَعْصُومِ أَوْ يُقَدِّمُ
      رِضَى فَاطِمَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا؟
      * وَكَذَا الْقَوْلُ بِأَنَّ فَاطِمَةَ وَجَدَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ !!
      الَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ مِن زِيَادَاتِ الزُّهْرِيِّ وَإِدْرَاجِهِ وَ لَيْسَ مِنْ أَصْلِ الرِّوَايَةِ.
      ثُمَّ نَرُدُّ عَلَى هَذَا الدَّلِيلِ بالتَّفْصِيلِ.
      * أَمَّا قَوْلُهُم: إِنَّهُ إِرْثٌ!!
      فَنَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ ^ قَالَ: « إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » بِمَعْنَى الَّذِي تَرَكْنَا هُوَ صَدَقَةٌ، وَلِذَلِك جَاءَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ عِنْدَ مُسْلِمٍ « مَا تَرَكْنَا فَهُو صَدَقَةٌ ».
      وحَرَّفَ الْبَعْضُ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ: « مَا تَرَكْنَا صَدَقَةً » فَيَجْعَلونَ « مَا » نَافِيَةً أَيْ لَمْ نَتْرُكْ صَدَقَةً!!
      وأَهْلُ السُّنَّةِ يَجْعَلُونَ « مَا » هُنَا مَوْصُولَةً وَهِيَ الرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ الَّتِي فِي الصَّحِيحَيْنِ « مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » بالرَّفْعِ وَيُؤَكِّدُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ رِوَايَةُ « مَا تَرَكْنَا فَهُو صَدَقَةٌ ».
      فَالنَّبِيُّ لَا يُورَثُ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْه، بَلْ عَلَى الصَّحِيحِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ جَمِيعًا لَا يُورَثُونَ.
      وَهُمْ يَسْتَدِلُّونَ بِقَولِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ زَكَرِيَّا: [يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا] {مر يم: 6-7}
      قَالُوا هُنَا أَثْبَتَ الْوِرَاثَةَ، وَأَثْبَتَهَا مَرَّةً ثَانِيَةً فَقَالَ عَنْ سُلَيمَانَ:
      [وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْـمُبِينُ] {النمل: 16}.
      وَتَفْسِيرُ هَاتَيْنِ الْآيَتَينِ مَا يَأْتِي:
      * أَمَّا الْآيَةُ الْأُولَى: وَهِيَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: [ يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعقُوبَ] فَنَقُولُ:
      أَوَّلًا: إِنَّهُ لَا يَلِيقُ بِرَجُلٍ صَالِحٍ أَنْ يَسَأَلَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلَدًا حَتَّى يَرِثَ الْـمَالَ فَقَطْ، فَكَيْفَ نَرْضَى هَذَا لِنَبِيٍّ كَرِيمٍ وَهُوَ زَكَرِيَّا أَنْ يَسْأَلَ وَلَدًا لِكَيْ يَرِثَ مَالَهُ؟!.
      ثَانِيًا: الْـمَشْهُورُ أَنْ زَكَرِيَّا كَانَ فَقَيرًا يَعْمَلُ نَجَّارًا(1)، فَأَيُّ مَالٍ عِنْدَ زَكَرِيَّا حَتَّى يَطْلُبَ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهَ وَارِثًا، بَلِ الْأَصْلُ فِي أَنْبِيَاءِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُمْ لَا يُبْقُونَ الْـمَالَ، بَلْ يَتَصَدَّقُونَ بِهِ فِي وُجُوهِ الْخَيرِ.
      ثَالِثًا: وَهُوَ مَا يَدُلُّ عَلَيْه سَياقُ الْآيَةِ وَهُوَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
      [يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ].
      كَمْ شَخْصٌ فِي آلِ يَعْقُوبَ؟ وَأَيْنَ يَحْيَى مِن آلِ يَعْقُوبَ؟ آلُ يَعْقُوبَ هُم مُوسَى، وَدَاودُ، وَسُلَيْمَانُ، وَيَحْيَى، وَزَكَرِيَّا، وَأَقْوَامُهُمْ، بَلْ كَانَ كُلُّ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ؛ لِأَنَّ
      إِسْرَائِيلَ هُوَ يَعْقُوبُ فَكَيْفَ بِبَقِيَّةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ غَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ، إِذَنْ فَكَمْ سَيَكُونُ نَصِيبُ يَحْيَى؟
      ثُمَّ إِنَّهُ مَحْجُوبٌ بِالفَرْعِ الْوَارِثِ، فَلَا شَكَّ أَنَّ قَوْلَهُ: [يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ] يَرُدُّ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ: إِنَّهُ أَرَادَ وِرَاثَةَ الْـمَالِ، بَلْ ذَكَرَ يَعْقُوبَ؛ لِأَنَّ يَعْقُوبَ نَبِيٌّ وَزَكَرِيَّا نَبِيٌّ فَأَرَادَ أَنْ يَرِثَ النُّبوَّةَ وَالْعِلْمَ وَالْحِكْمَةَ.
      رَابِعًا: وَهُوَ قَوْلُ النَّبِيِّ ^: « إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ »، أَوْ قَوْلُه: « إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ »، وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ « إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِرْهَمًا وَلَا دِينَارًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ »(1).
      * وَأَمَّا الْآيَةُ الثَّانِيَةُ: وَهِيَ قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: [وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ] فَكَذَلِكَ لَمْ يَرِثْ مِنْهُ الْـمَالَ، وَإِنَّمَا وَرِثَ النُّبُوَّةَ وَالحِكْمَةَ وَالْعِلْمَ لِأَمْرَيْنِ اثْنَينِ:
      الْأَوَّلُ: إِنَّ دَاوُدَ قَدِ اشْتُهِرَ أَنَّ لَهُ مِئَةَ زَوْجَةٍ، وَلَهُ ثَلَاثَمِئَةِ سرِّيَّة (أَي: أَمَة)، وَلَه كَثِيرٌ مِنَ الْأَوْلَادِ فَكَيْفَ لَا يَرِثُهُ إِلَّا سُلَيْمَانُ؟ بَلْ إِخْوَةُ سُلَيْمَانَ أَيْضًا يَرِثُونَ، فَتَخْصِيصُ سُلَيْمَانَ بِالذِّكْرِ لَيْسَ بِسَدِيدٍ إِنْ كَانَ مَعَهُ وَرَثَةٌ آخَرُونَ.
      فَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِرْثًا عَادِيًّا مَا كَانَ لِذِكْرِهِ فَائِدَةٌ فِي كِتَابِ اللهِ، وَلَكَانَ تَحْصِيلَ حَاصِلٍ، لِأَنَّ إِرثَ الْـمَال أَمْرٌ عَادِيٌّ، وَالَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ اللهَ أَرَادَ شَيْئًا آخَرَ خَصَّه بِالذِّكْرِ وَهُوَ إِرْثُ النُّبُوَّةِ.
      * وَأَمَّا قَوْلُهُم: إِنَّهَا هِبَةٌ وَهَدِيَّةٌ مِنَ النَّبِيِّ ^ وَهَبَهَا لِفَاطِمَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَدْ رَوَى الْكاشاني فِي « تَفْسِيره »: أَنَّ النَّبِيَّ ^ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ وَبَعْدَ أَنْ أَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْه: [وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا] {الإِسر اء: 26}. فَنَادَى فَاطِمَةَ فَأَعْطَاهَا فَدَكَ(1).
      وَلْنَقِفْ قَلِيلًا هُنَا:
      أَوَّلًا: هَذِهِ الْقِصَّةُ مَكْذُوبَةٌ، وَلَمْ تَنْزِلْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَلَمْ يُعْطِ النَّبِيُّ ^ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا شَيْئًا، بَلِ الصَّحِيحُ أَنَّ فَاطِمَةَ طَلَبَتْ فَدَكَ مِنْ بَابِ الْإِرْثِ لَا مِن بَابِ الْهِبَةِ، وَفَتْحُ خَيْبَر فِي أَوَّلِ السَّنَةِ السَّابِعَةِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ النَّبِيِّ ^ تُوُفِّيَتْ فِي الثَّامِنَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ(2)، وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ النَّبِيِّ ^ تُوُفِّيَتْ فِي التَّاسِعَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ(3)، فَكَيْفَ يُعْطِي فَاطِمَةَ وَيَدَعُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَزَيْنَبَ صَلَواتُ اللهِ
      وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ؟ فَهَذَا اتِّهَامٌ لِلنَّبيِّ ^ أَنَّهُ كَانَ يُفَرِّقُ بَيْنَ أَوْلَادِهِ ^.
      * ثُمَّ إِنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ لَـمَّا جَاءَ لِلنَّبيِّ ^ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ ابْنِي حَدِيقَةً، وَأُرِيدُ أَنْ أُشْهِدَكَ.
      فَقَالَ النَّبِيُّ ^: أَكُلَّ أَوْلَادِكَ أَعْطَيْتَ؟ قَالَ: لَا.
      فَقَالَ النَّبِيُّ ^: اذْهَبْ فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ(1).
      فَسَمَّاه جَوْرًا وَذَلِكَ أَنْ يُفَضِّلَ بَعْضَ الْأَوْلَادِ عَلَى بَعْضٍ، فَهَذَا النَّبِيُّ الْكَرِيمُ الَّذِي لَا يَشْهَدُ عَلَى الْجَوْرِ، هَلْ يَفْعَلُ الْجَوْرَ؟!
      أَبَدًا. بَلَ نَحْنُ نُنَزِّهُ ^.
      ثُمَّ إِنْ كَانَتْ هِبَةً؛ فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ قَبضَتْهَا أَوْ لَمْ تَقْبِضْهَا.
      فَإِنْ كَانَتْ قَبَضَتْهَا فَكَيْفَ جَاءَتْ تُطَالِبُ بِهَا.
      وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَبَضَتْهَا فَإِنَّ الْهِبَةَ إِنْ لَمْ تُقْبَضْ فَكَأَنَّهَا لَم تُعْطَ.
      فَعَلَى أَيِّ الْأَمْرَيْنِ سَوَاءٌ الْقَوْلُ إِنَّهَا إِرْثٌ أَوِ الْقَوْلُ إِنَّهَا هِبَةٌ، فَالْقَولُ سَاقِطٌ فَهِيَ لَا إِرْثٌ وَلَا هِبَةٌ.
      والعَجِيبُ فِي هَذَا الْأَمْرِ أَنَّهُ بَعْدَ وَفَاةِ الصِّديقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عَليٌّ، فَلَوْ فَرَضْنَا أَنَّ فَدَكَ لِفَاطِمَةَ سَوَاءٌ كَانَتْ إِرْثًا أَوْ هِبَةً فَهِيَ تَدْخُلُ فِي مِلْكِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَهِيَ مَاتَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ^ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَإِلَى مَنْ
      تَذْهَبُ فَدَكُ؟
      تَذْهَبُ إِلَى الْوَرَثَةِ. فَعَلِيٌّ لَهُ الرُّبُعُ لِوُجُودِ الْفَرْعِ الْوَارِثِ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَزَيْنَبُ وَأُمُّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لَهُمُ الْبَاقِي، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.
      وَلَـمَّا اسْتُخْلِفَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَم يُعْطِ فَدَكَ لِأَوْلَادِهِ، فَإِنْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ ظَالِمًا وَعُمَرُ ظَالِمًا وَعُثْمَانُ ظَالِمًا؛ لِأَنَّهُم مَنَعُوا فَدَكَ أَهْلَهَا فَلِمَ لَا يَتَعَدَّى الْحُكْمُ إِلَى عَلِيٍّ، لِأَنَّهُ مَنَعَ فَدَكَ أَهْلَهَا وَلَم يُعْطِهَا لِأَوْلَادِ فَاطِمَةَ.
      * وَفَدَكُ كَانَتْ بِيَدَ رَسُولِ اللهِ ^ فَلَـمَّا تُوفِّيَ كَانَتْ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، وَفِي عَهْدِ عُمَرَ جَاءَ الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ وَطَلَبَا مِنْهُ أَن تَكُونَ بِيَدَيْهِمَا فَأعْطَاهُمَا إِيَّاهَا يُدِيرَانِهَا ثُمَّ كَانَتْ بِيَدِ عَلِيٍّ وَظَلَّتْ عِنْدَهُ إِلَى أَن تُوُفِّيَ سَنَةَ 40 هـ، ثُمَّ بيدِ الْحَسَنِ، ثُمَّ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، وَعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ(1).
      * وَنَحْنُ نُنَزِّهُ الْجَمِيعَ، نُنَزِّهُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَمَنْ كَانَتْ فَدَكُ فِي يَدِهِ إِلَى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ.
      فَلَمْ تَكُنْ فَدَكُ هِبَةً وَلَم تَكُنْ كَذَلِك إِرْثًا مِنَ النَّبِيِّ ^.
      ثَانِيًا: كَيْفَ يَتْرُكُ النَّبِيُّ ^ كُلَّ هَذَا الْـمَالِ، وَهُوَ الزَّاهِدُ، وَمِمَّا
      يَدُلُّ عَلَى هَذَا أُمُورٌ:
      1- حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَفِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ قَالَتْ: فَحَسِبْتُ ذَلِكَ مِنْ وَجَعٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَاكَ سَاهِمَ الْوَجْهِ أَفَمِنْ وَجَعٍ؟ فَقَالَ: لَا. وَلَكِنَّ الدَّنَانِيرَ السَّبْعَةَ الَّتِي أَتَيْنَا بِهَا أَمْسِ، أَمْسَيْنَا وَلَمْ نُنْفِقْهَا(1).
      2- تُوفِّيَ النَّبِيُّ ^ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْد يَهُودِيٍّ مُقَابِلَ ثَلَاثِينَ صَاعًا اسْتَلَفَهَا(2). فَمَنْ عِنْدهُ فَدَكُ وَسَهْمُ خَيْبَرَ يَرْهَنُ دِرْعَهُ مُقَابِلَ عِشْرِينَ صَاعًا؟!
      * وَيَذكُرُونَ عَنْ فَاطِمَةَ: أَنَّهَا لَـمَّا مُنِعَتْ فَدَكَ غَضِبَتْ وَذَهَبَتْ إِلَى قَبْرِ أَبِيهَا تَشْتَكِي إِلَيْهِ!!
      وَهَذَا كَذِبٌ، بَلْ وَلَا يَلِيقُ بِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَ أَرْضَاهَا فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ يَعقُوبَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلامُ: [قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ] {يُوسُف: 86}.
      وَالْـمَشْهُورُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَرَضَّاهَا حَتَّى رَضِيَتْ، كَمَا أَخْرَجَ هَذَا كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَنِ الشَّعْبِيِّ مُرْسلًا صَحِيحًا(3)، وَالشَّعْبِيُّ مِنْ كِبَارِ
      التَّابِعِينَ وَاللهُ أعْلَمُ بِحَقِيقَةِ الْأَمْر.
      وَكَذَلِكَ الْـمَشْهُورُ: أَنَّ فَاطِمَةَ غَسَّلَتْهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وَأَسْمَاءُ زَوْجَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَكَيْفَ تُغَسِّلُهَا زَوْجَةُ أَبِي بَكْرٍ الصّدِّيقِ وَأَبُو بَكْرٍ لَا يَدْرِي بِمَوْتِهَا؟
      والصَّحِيحُ: أَنَّهَا دُفِنَت لَيْلًا وَلَم يُؤْذَنْ أَبُو بَكْرٍ فِيهَا.
      وعَائِشَةُ دُفِنَتْ لَيْلًا بَلْ وَسَيِّدُ الْخَلْقِ رَسُولُ اللهِ ^ دُفِنَ لَيْلًا.

      تعليق


      • #4
        قيل وقالو


        هل ناخذ ديننا من قيل وقالو

        ام من حكايات الف ليله وليله

        تعليق


        • #5

          وَنقُولُ: مَا يَضُرُّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا غَضِبَتْ عَلَيْه فَاطِمَةُ إِنْ كَانَ اللهُ رَضِي عَنْهُ، فَقَدْ قَالَ اللهُ: [لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْـمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا] {الْفَتْح: 18}.

          هذا هو حال اتباع الناصبي ابن تيميه الطعن في السيدة فاطمة عليها السلام من اجل ابوبكر
          هل تقارن سيدة نساء العالمين من اذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا باابوبكر الذي خالف الله ورسوله
          زنزلت فيه ايه فيه وعيد باان الله سوف يحبط عمله!
          الرسول صلى الله عليه واله وسلم يرحل عن الدنيا تارك ابنته لاتعلم مالها وماعليها
          تاركها تتخبط والعياذ بالله !!
          ماهذا الحديث الخرافي الذي لاابنه النبي ولازوجاته ولااحفاده ولاعمه ولاابن عمه عرفوا به مع انهم المعنين بالامر

          هذا الحديث يخالف القران
          [وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ
          تأويلكم الفاسد لن ينفعكم
          لاان ان كان الانبياء لايورثون فهذا حديث مطلق ليس فيه قيد او شرط
          فهم لن يورثوا المال والملك


          ان كان الانبياء لايورثون فكيف ورثت عائشة الارض !!!!

          غضب فاطمة عليها السلام هو غضب الرسول صلى الله عليه واله وسلم
          صحيح البخاري - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )



          ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏( ر ) ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني

          فهل تغضب ابنه النبي من اجل باطل ليس لها فيه حق!!!!!!

          تعليق


          • #6
            اعوذ بالله من غضب الله


            ولكننا لاسف لا ناحذ ديننا من حكايات الف ليله وليله


            ونحب فاطمه وابا بكر وعلي وعمر ونسال رينا ان يحشرنا معاهم في عليين

            والله لاشفق عليكم والله


            ربنا يقول


            {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر

            اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين امنو


            اللهم امين

            لماذا عندما نذكر اصحاب محمد صل الله عليه وسلم يغتاظ

            {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح


            انه الغيظ

            اعاذنا الله منه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
              هذا هو حال اتباع الناصبي ابن تيميه الطعن في السيدة فاطمة عليها السلام من اجل ابوبكر
              هل تقارن سيدة نساء العالمين من اذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا باابوبكر الذي خالف الله ورسوله
              زنزلت فيه ايه فيه وعيد باان الله سوف يحبط عمله!
              الرسول صلى الله عليه واله وسلم يرحل عن الدنيا تارك ابنته لاتعلم مالها وماعليها
              تاركها تتخبط والعياذ بالله !!
              ماهذا الحديث الخرافي الذي لاابنه النبي ولازوجاته ولااحفاده ولاعمه ولاابن عمه عرفوا به مع انهم المعنين بالامر

              هذا الحديث يخالف القران
              [وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ
              تأويلكم الفاسد لن ينفعكم
              لاان ان كان الانبياء لايورثون فهذا حديث مطلق ليس فيه قيد او شرط
              فهم لن يورثوا المال والملك


              ان كان الانبياء لايورثون فكيف ورثت عائشة الارض !!!!

              غضب فاطمة عليها السلام هو غضب الرسول صلى الله عليه واله وسلم
              صحيح البخاري - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )



              ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏( ر ) ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني

              فهل تغضب ابنه النبي من اجل باطل ليس لها فيه حق!!!!!!


              عفوا عندمـا يوضع كلام يخاطب العقول فهو يخاطبها فعلا .... عجزتي عن الرد
              فأخذتي عبارة لم تعجبكي صياغتهـــا فقذفتينــــا بالنواصب ... وما الى ذلك
              وأعلمي أنه يكتب عليك كل ما تقولين ... والحساب عند رب العباد

              أما قوله بأنه ما يضير أبا بكر غضب فاطمه اذا كان رب العالمين قد رضي عنه ......

              فرب العباد هو من يحاسبهم وقال لكي في سورة من كتاب الله ((( عجزتي أمامها ))) وفيها الدليل القاطع على رضى الله تعالى عن الصديق أبي بكر

              وكل ما يطرحه على سبيل الشبهه الموضوعه من الشيعه ... هذا أذا كانت الزهراء غاضبه من أبي بكر ...؟

              ومردهم الى رب العالمين ويحكم بينهم في ماكانوا فيه يختلفون .... وايضا هذا اذا كانوا مختلفين ..؟


              ورضي الله عن الزهراء والصديق وجميع المؤمنين والمؤمنات وجعلنا معهم من أهل جنات النعيم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نور الصارخه

                أما قوله بأنه ما يضير أبا بكر غضب فاطمه
                صحيح البخاري - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
                ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏( ر ) ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
                .
                المشاركة الأصلية بواسطة نور الصارخه
                قال لكي في سورة من كتاب الله
                الذين معه لايؤذون بضعته صلى الله عليه واله وسلم. فاعرفوا من معه .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الثقل الاكبر
                  صحيح البخاري - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
                  ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏( ر ) ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
                  .


                  الذين معه لايؤذون بضعته صلى الله عليه واله وسلم. فاعرفوا من معه .


                  ما هي مناسبة الحديث


                  اتحداك ان تذكرها

                  تعليق


                  • #10
                    نص الحديث واضح لاتتهرب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الثقل الاكبر
                      نص الحديث واضح لاتتهرب


                      كما توقعت


                      قلت له اتحداك ان يضع لنا مناسبة الحديث


                      ولم يستطع

                      مناسبة الحديث ان الزهراء رضي الله عنها غضبت من علي لان علي اراد ان يتزوج عليها

                      تعليق


                      • #12
                        الزميل الكريم صاحب الموضوع

                        سؤال : ماذا فعل علي رضي الله تعالى عنه في فدك عندما تولى الخلافة ؟؟

                        والسلام

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة من شيعة الرسول
                          كما توقعت


                          قلت له اتحداك ان يضع لنا مناسبة الحديث

                          ولم يستطع

                          مناسبة الحديث ان الزهراء رضي الله عنها غضبت من علي لان علي اراد ان يتزوج عليها
                          راجع كلامك فالحديث ففيه غضب للرسول صلى الله عليه واله وسلم
                          فهل اهل السنة يقولون بغضب الرسول على علي ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الثقل الاكبر
                            راجع كلامك فالحديث ففيه غضب للرسول صلى الله عليه واله وسلم
                            فهل اهل السنة يقولون بغضب الرسول على علي ؟؟

                            طالبتك بمناسبة الحديث فهربت

                            قلنا لك ان مناسبة الحديث هو ان علي رضي الله عنه اراد ان يتزوج فضغبت فاطمه منه ونهاه رسول الله على ان يغضبها فقال

                            هل غضب رسول الله من علي؟

                            وهل قلنا ان رسول الله غضب من علي

                            قلنا ان فاطمه غضبت من علي وعلي ترك الزواج

                            وانتهى

                            تعليق


                            • #15
                              عزيزي راجع نص الحديث وطبقها على المناسبة حسبما تدعي ستكون النتيجة كما قال صلى الله عليه واله وسلم (فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)
                              الان هل اغضب علي عليه السلام رسول الله باغضاب فاطمة كما يرد في الحديث ومناسبته؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X