الكذاب الخامس: محب الدين الخطيب.
مكان الكذبة: المكان :العواصم من القواصم ص 54 - 55 الطبعة الثالثة 1414هـ - 1994م بيروت ، نشر دار الجيل
الكذبة: ... وقال البخاري { ك 64 ب 38 ج 5 ص 82 - 83 } من حديث عروة عن عائشة : (( فلما توفيت دفنها زوجها عليّ ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه في حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته )) وبيعة عليّ هذه هي الثانية بعد بيعته الأولى في سقيفة بني ساعدة
إقامة الحجة: الرّوايات الصحيحة عند أهل السّنة والمذكورة في أصح الكتب لديهم - حسب قولهم - صحيح البخاري وصحيح مسلم تقول أن علياً عليه السلام لم يبايع طيلة ستة أشهر حتى توفيت فاطمة عليها السلام ، وهذا مذكور في نص الرواية التي نقلها الخطيب أعلاه عن البخاري ، ولكنه لم ينقلها كاملة حيث بتر منها ما ينقض قوله أن عليا عليه السلام بايع أبا بكر في سقيفة بني ساعدة وأن مصالحته لأبي بكر بعد وفاة السيدة الزهراء عليها السلام كانت بيعة ثانية ، ولندلل على صحة ما نقول ونثبت تدليس الخطيب وكذبه وطمسه للحقائق نورد النص الذي بتره والذي يثبت خلاف ما قال .
روى البخاري بسنده عن عائشة قالت :أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته
مكان الكذبة: المكان :العواصم من القواصم ص 54 - 55 الطبعة الثالثة 1414هـ - 1994م بيروت ، نشر دار الجيل
الكذبة: ... وقال البخاري { ك 64 ب 38 ج 5 ص 82 - 83 } من حديث عروة عن عائشة : (( فلما توفيت دفنها زوجها عليّ ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه في حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته )) وبيعة عليّ هذه هي الثانية بعد بيعته الأولى في سقيفة بني ساعدة
إقامة الحجة: الرّوايات الصحيحة عند أهل السّنة والمذكورة في أصح الكتب لديهم - حسب قولهم - صحيح البخاري وصحيح مسلم تقول أن علياً عليه السلام لم يبايع طيلة ستة أشهر حتى توفيت فاطمة عليها السلام ، وهذا مذكور في نص الرواية التي نقلها الخطيب أعلاه عن البخاري ، ولكنه لم ينقلها كاملة حيث بتر منها ما ينقض قوله أن عليا عليه السلام بايع أبا بكر في سقيفة بني ساعدة وأن مصالحته لأبي بكر بعد وفاة السيدة الزهراء عليها السلام كانت بيعة ثانية ، ولندلل على صحة ما نقول ونثبت تدليس الخطيب وكذبه وطمسه للحقائق نورد النص الذي بتره والذي يثبت خلاف ما قال .
روى البخاري بسنده عن عائشة قالت :أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته
تعليق