صدق الامام علي(ع):لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه
اولا: المحبة والميل إلى طرف علي (ع) لا يسمى تشيعاً بالمعنى الدقيق العلمي وان تراه يطلق على الكثيرين من أهل السنّة في كتب أصحاب الرجال منهم وخاصة الحنابلة وبالأخص نواصبهم فانهم يتهمون كل من روى فضيلة لعلي (ع) بأنه شيعي كما قالوا عن الحاكم الحسكاني والنسائي وعبد الرزاق الصنعاني وغيرهم
ثانيا: وأما كلام (صاحب الروضات)، فلو قرأته كاملاً لما وجدته خارجاً عن هذا المضمار من كونه معتزلياً يحب ويفضل علياً (ع) على أعدائه وان لم يكن دقيقا في استعمال كلمة (موالياً لأهل البيت (ع) ) لأن لها اصطلاح خاص يعرف به الشيعة وان كانت تدل لغةً على المحبة والميل ولكنها اصطلاحاً تلازم عندنا للتبري. فراجع كلامه بطوله ينكشف لك ما قاله.
تعليق