المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
الفاضل أبوحسام جعلك الله حساما للحق الذي يرضي الله ومدافعا عنه .
أولا :
كل يدعي وصلا بليلى .....
فكثيرون ادعوا اتباع آل البيت عليهم السلام وادعوا الإمامة في أفراد منهم ثم كفر بعضهم بعضا ولعن بعضهم بعضا .
و للفائدة :
آل البيت العترة الطاهرة أحفاد مولاتي الزهراء أبناء مولاي الحسن والحسين جاحدون ومنكرون للإمامة التي تعتنقها .
وراجع هذا الحوار الشيق الماتع لترى فيه العجب العجاب :
http://yaahosein.myftp.org/vb/showthread.php?p=1246242&posted=1
ثانيا :
بالنسبة لما أوردته من كتاب الاحتجاج للطبرسي فمثلك أعلى قدرا أن يستشهد براوية لا خطام لها ولا زمام ذكرها إنسان من القرن السابع الهجري أو آخر السادس الهجري على اختلاف بين المؤرخين لوفاته .
ولا ندري هل انتقلت إليه بالبلوتوث أم بالإيميل أم بماذا ؟
بينما فاتت هذه الرواية وهذا الاحتجاج على كل كتب التواريخ المتقدمة .
وأما كتاب سليم بن قيس القائل بالائمة الثلاثة عشر فيكفيك يا أستاذنا الفاضل أن السيستاني طرح سند الكتاب .
وأحب أن أهديك هذه الهدية المتواضعة من أحد علماء التفسير الأعلام فخر الدين الرازي في تفسيره لآية الولاية التي استشهدت بها :
الحجة الخامسة: أن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض، فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنه تركه للتقية لإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير، وخبر المباهلة، وجميع فضائله ومناقبه،
ولم يتمسك ألبتة بهذه الآية في إثبات امامته،
وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض ...الخ أهـ
وقال مرجعكم الخوئي :
وقد عقد العلامة المجلسي بابا لا حتجاج أمير المؤمنين عليه السلام في أمر الخلافة ،
ولو كان في القرآن شئ يمس زعامتهم لكان أحق بالذكر في مقام الاحتجاج،
وأحرى بالاستشهاد عليه من جميع المسلمين . أهـ
البيان في تفسير القرآن الخوئي ص 217
فيا ترى أصلحك الله ما الآية التي دلت على إمامة الكرار وأحقيته بالخلافة واستشهد بها على ذلك – بحسب عقيدتكم – وإلا فالكرار في عقيدتنا بريء من ذلك
تعليق