الذكريات هي التي تتحدث ,, تُصور بقايا ألآمال وترسم لوحة لأنقاض ألاحلام ,و تسقي ما ذبُل من زهور الحب ورياحين النظرات ,, لتمتزج بألأصداء الصامته والصرخات الهامسه في كامن القلب الكسير ’’
حينما أغمضت عينيها أعتصرت قلبها حزناً ,,فراودتها ملامح خطأها الذي قادها نحو طريق الجراح ’’
هناك في الماضي ’’ قبل عام تقريباً وفي زحام الجامعة بين تصادم ألآمال وترادف الطموحات وبين الجد في عمل مستقبل زاهر ’’ تحول الحوار الذي كان يدور بين روان ورؤى من حوارٍ حول الدراسة وألامتحانات الى نقطة نقاش ساخنة عن الشباب وأهدافهم الغير النبيلة وخططهم المبطنة لأقتناص الفتيات ,,
رؤى : لا يمكنكِ أن تثقي كامل الثقة بأي من المقابل وخاصة الشباب , ولا يمكنكِ أن تمنحيه أكثر من الحد المنطقي في التعامل معكِ ,
روان ك لمَ تنظرون الى ألاختلاط على أنه ذنب ؟؟
رؤى : لأنه فعلاً ذنب ,,
روان: كيف..؟؟
رؤى : بحكم طبيعة ألاندفاع الشبابية فأن أبسط وأتفه التعاملات من السهل بل ومن السهل جداً أن تتطور وتتحول الى علاقات آثمة تخالف العقل والطبيعة وتوافق الهوى ,,
روان : من المحتمل .. أن لا تتحول ,,
رؤى : ومن المحتمل أن تتحول ,,
روان : ولمَ أعزل نفسي عن ما يحتمل وقوعه ,,
رؤى : ولمَ لا أعزل نفسي عن ما يحتمل وقوعه ,,
روان : لم أ‘زل نفسي عن ما يحتمل عدم وقوعه أيضاً ,,؟؟
رؤى : صون النفس خيرٌ من الندم ,, في الحقيقة أنا أتعالى عن مثل هذه التصرفات ة’ لأن طبيعتي ألانثوية التي تحبذ الصون ,, وقيمي الدينية وألاخلاقية تقودني للسير قدماً في طريق الكبرياء ,, فأنال ألاحترام والتقدير والهيبة والوقار ,,
روان : لا أتفق معك ,, فالزمالات الدراسية من الصعب أن تتحول الى مثل هكذا علاقات ,,
رؤى : نحن صديقتان سطحيتان ولا نتفق في كثير من ألأامور لكننا يجب أن ننبه أنفسنا وبعضنا البعض ,, كي لا نقع فيما لا يُحمد عقباه ,,
روان : الى ألان لم أخطأ .. عن أذنك ..
مضت رؤى شامخة فاطمية زينبية مهابة لا يهمها ألا دراستها ,,
ألا أن روان بدت ضعيفة المقاومة سهلة ألاستغلال ,, فكانت مطمعاً لأحد الطلبة الذين يدرسون معها في كلية الآداب ’’
فقد أستغل"حسام" روح الزمالة والسذاجة وبعض ألأنفتاح لدى روان ,, وخطط ببطء ,, حتى وثقت علاقتهما كزميلي دراسة ,, يتتاقشان حول المحاضرات ’’ ويساعدان بعضهما في شؤنها يتناقشان في أمور الجامعة والطموحات الشبابية ألاندفاعية ,,
ألامر كان لروان لا يعدو عن كونه طالب معها تحتاج مساعدته ويحتاج مساعدتها ,, ألأ أنه كان يعني لحسام الكثير ’’
جاء اليوم المناسب ,استغل حسام فرصة النقاش حول أحد المسلسلات لينال مراده بضعفها ,,,
فاجأها بسؤال من أسئلة الذئاب المتوحشة وقال حسام : أتؤمنين بالحب؟؟
تتأتأت وتلعثمت في الكلام فهي لم تتوقع هكذا سؤال أبداً وبعد طول تفكير قالت : بالتأكيد ,, فلولا الحب لما أستمرت مسيرة البشرية ,,
حسام : أنا كذلك أؤمن به ,, بأعتقادكِ من يحبك؟؟
روان : كل عائلتي وصيقاتي ,,
حسام : وغيرهم؟؟
روان : ماذا تعني؟؟
حسام : ألا تفهمين قصدي؟؟
روان : لا ياحسام..
حسام : وأنا ؟؟
روان : أنا لا أفهم ما ترنو قوله ...
حسام: تعجبني هذه البراءه ,, أيعقل أنكِ لم تفهمي؟؟
روان : حسام ,, نحن زميلين فقط لا تفهم القضية بمعنىً آخر ,, عن أذنك ...
حسام : أنتظري لن أسمح لكِ بالذهاب ..
روان : بصفتك ماذا تمنعني ؟؟
حسام : لا داعي ان أقول فأنت تفهمين صفتي ألآن بالظبط ..
لم يدم السجال طويلاً حتى بدت واضحه نظرات ألاستسلام في عيني روان ..
لعب حسام لعبة ما يسمونه حباً ,, بدأ ينسج ألاوهام ,, يلون ألأكاذيب ,,يطرز الوعود,,يساير عقلها الصغير"يعد روان بالزواج ,,
أتصالات , نقاشات , يعرفها على أصدقاءه ,,
الى أن أتقضى العام الدراسي ’’’’
في العطلة تغيير حسام كثيراً ’’ أتصالاته قلت ’’ أعذاره كثُرت ’’و يتهرب من وعوده ,, أصبح مبهماً""
أنقضت العطلة وبدأ عام جديد الوجوه هي ذاتها في الجامعة ,, ولكن النظرات تجاه روان أخنلفت ’’
كانت تنتظر قدوم حسام بشغف , فهي لم تره منذ ثلاثة أشهر تقريباً ,, لكنه تأخر ’’ فقررت أن تنزل الى الطابق السفلي ’’ حين نزلت صُدمت فقد كان حسام موجوداً . أصابتها الدهشة لمَ لم يصعد لرؤياها ,,
تقدمت نحوه حيث كان يقف مع أصحابه ,,
قالت : صباح الخير ,,
قالوا : صباح النور ..
أستغربت من طريقة حسام في رد السلام فقد كانت عادية ..
قال أحد أصحابه : هلا باركتي لحسام ؟؟
روان : مبروك ,, لكن لماذا ..؟؟
قال : لقد تزوج ..
روان : كفوا عن مزاحكم الساذج ..
ضحكوا وسخروا منها ثم غادروا ’’ بقي حسام ,,
روان : ما بك ؟؟ أراك متغيير ؟؟
حسام : أنا كما أنا .. أنت لم تنتبهي لحقيقتي منذ البداية .. لمَ لم تباركي لي؟؟
روان : وهل تزوجت فعلاً ؟؟
حسام : هل أنتظر موافقتكِ مثلاً ؟؟ نعم تزوجت ..
روان : ماذا عني..؟؟
حسام : مابكِ ,, كنا زميلين فقط ,,
روان : لم نكن زميلين يا حسام .. حسام ماذا عن سمعتي أمام الناس؟؟
ضحك حسام وقال :لم تحرصي على سمعتكِ أنتِ ,, تريدين مني أنا أن أحرص على سمعتكِ؟؟
وداعاً ,, ياروان ,, يا زميلتي العزيزة ..
سكتت روان دون أن تنطق ودون أن تقوم بتحريك ساكن ,, كل ما كانت تفعله هو النظر في وجوه الماره ,,
لحظات حتى مرت رؤىوصديقتها زينب بالقرب منها وقالتا : السلام عليكم روان ,,
روان : أهلاً رؤى كيف حالك؟؟ كيف أنتِ يازينب؟؟
قالتا نحن بخير ,,
زينب : روان هل باركتي لرؤى ؟؟
روان : لماذا ؟؟
زينب : لقد عُقد قرانها قبل أسبوع ,, لقد خطبها ألاستاذ حيدر ,, أستاذ مادة اللغة الفرنسية ,,
روان : مبروك ..
زينب : هيا رؤى فلنذهب ,,
رؤى : عن أذنك روان ,,
ذهبت رؤى وزينب ,,
هناك تذكرت روان كلام رؤى وقالت : لقد صدقت رؤى في كل ما قالته ,, فها أنا ذي لم أستفد أي شيىء بل خسرت كل شيىء ,,!!
__________________________________________________ _______________________
نطــقت دمـــوعي حين ســالت كنبــع مــاء أنا فاطمية ولي الفخر بهذا ألأنتمــــاء
مسلمة موالية وأسير على خطى الزهراء كلما أزدت كبرياء سموت مجداً للعلياء
__________________________________________________ _______________________
القصة من وحي قلمي المتواضع
على خطى الزهراء
حينما أغمضت عينيها أعتصرت قلبها حزناً ,,فراودتها ملامح خطأها الذي قادها نحو طريق الجراح ’’
هناك في الماضي ’’ قبل عام تقريباً وفي زحام الجامعة بين تصادم ألآمال وترادف الطموحات وبين الجد في عمل مستقبل زاهر ’’ تحول الحوار الذي كان يدور بين روان ورؤى من حوارٍ حول الدراسة وألامتحانات الى نقطة نقاش ساخنة عن الشباب وأهدافهم الغير النبيلة وخططهم المبطنة لأقتناص الفتيات ,,
رؤى : لا يمكنكِ أن تثقي كامل الثقة بأي من المقابل وخاصة الشباب , ولا يمكنكِ أن تمنحيه أكثر من الحد المنطقي في التعامل معكِ ,
روان ك لمَ تنظرون الى ألاختلاط على أنه ذنب ؟؟
رؤى : لأنه فعلاً ذنب ,,
روان: كيف..؟؟
رؤى : بحكم طبيعة ألاندفاع الشبابية فأن أبسط وأتفه التعاملات من السهل بل ومن السهل جداً أن تتطور وتتحول الى علاقات آثمة تخالف العقل والطبيعة وتوافق الهوى ,,
روان : من المحتمل .. أن لا تتحول ,,
رؤى : ومن المحتمل أن تتحول ,,
روان : ولمَ أعزل نفسي عن ما يحتمل وقوعه ,,
رؤى : ولمَ لا أعزل نفسي عن ما يحتمل وقوعه ,,
روان : لم أ‘زل نفسي عن ما يحتمل عدم وقوعه أيضاً ,,؟؟
رؤى : صون النفس خيرٌ من الندم ,, في الحقيقة أنا أتعالى عن مثل هذه التصرفات ة’ لأن طبيعتي ألانثوية التي تحبذ الصون ,, وقيمي الدينية وألاخلاقية تقودني للسير قدماً في طريق الكبرياء ,, فأنال ألاحترام والتقدير والهيبة والوقار ,,
روان : لا أتفق معك ,, فالزمالات الدراسية من الصعب أن تتحول الى مثل هكذا علاقات ,,
رؤى : نحن صديقتان سطحيتان ولا نتفق في كثير من ألأامور لكننا يجب أن ننبه أنفسنا وبعضنا البعض ,, كي لا نقع فيما لا يُحمد عقباه ,,
روان : الى ألان لم أخطأ .. عن أذنك ..
مضت رؤى شامخة فاطمية زينبية مهابة لا يهمها ألا دراستها ,,
ألا أن روان بدت ضعيفة المقاومة سهلة ألاستغلال ,, فكانت مطمعاً لأحد الطلبة الذين يدرسون معها في كلية الآداب ’’
فقد أستغل"حسام" روح الزمالة والسذاجة وبعض ألأنفتاح لدى روان ,, وخطط ببطء ,, حتى وثقت علاقتهما كزميلي دراسة ,, يتتاقشان حول المحاضرات ’’ ويساعدان بعضهما في شؤنها يتناقشان في أمور الجامعة والطموحات الشبابية ألاندفاعية ,,
ألامر كان لروان لا يعدو عن كونه طالب معها تحتاج مساعدته ويحتاج مساعدتها ,, ألأ أنه كان يعني لحسام الكثير ’’
جاء اليوم المناسب ,استغل حسام فرصة النقاش حول أحد المسلسلات لينال مراده بضعفها ,,,
فاجأها بسؤال من أسئلة الذئاب المتوحشة وقال حسام : أتؤمنين بالحب؟؟
تتأتأت وتلعثمت في الكلام فهي لم تتوقع هكذا سؤال أبداً وبعد طول تفكير قالت : بالتأكيد ,, فلولا الحب لما أستمرت مسيرة البشرية ,,
حسام : أنا كذلك أؤمن به ,, بأعتقادكِ من يحبك؟؟
روان : كل عائلتي وصيقاتي ,,
حسام : وغيرهم؟؟
روان : ماذا تعني؟؟
حسام : ألا تفهمين قصدي؟؟
روان : لا ياحسام..
حسام : وأنا ؟؟
روان : أنا لا أفهم ما ترنو قوله ...
حسام: تعجبني هذه البراءه ,, أيعقل أنكِ لم تفهمي؟؟
روان : حسام ,, نحن زميلين فقط لا تفهم القضية بمعنىً آخر ,, عن أذنك ...
حسام : أنتظري لن أسمح لكِ بالذهاب ..
روان : بصفتك ماذا تمنعني ؟؟
حسام : لا داعي ان أقول فأنت تفهمين صفتي ألآن بالظبط ..
لم يدم السجال طويلاً حتى بدت واضحه نظرات ألاستسلام في عيني روان ..
لعب حسام لعبة ما يسمونه حباً ,, بدأ ينسج ألاوهام ,, يلون ألأكاذيب ,,يطرز الوعود,,يساير عقلها الصغير"يعد روان بالزواج ,,
أتصالات , نقاشات , يعرفها على أصدقاءه ,,
الى أن أتقضى العام الدراسي ’’’’
في العطلة تغيير حسام كثيراً ’’ أتصالاته قلت ’’ أعذاره كثُرت ’’و يتهرب من وعوده ,, أصبح مبهماً""
أنقضت العطلة وبدأ عام جديد الوجوه هي ذاتها في الجامعة ,, ولكن النظرات تجاه روان أخنلفت ’’
كانت تنتظر قدوم حسام بشغف , فهي لم تره منذ ثلاثة أشهر تقريباً ,, لكنه تأخر ’’ فقررت أن تنزل الى الطابق السفلي ’’ حين نزلت صُدمت فقد كان حسام موجوداً . أصابتها الدهشة لمَ لم يصعد لرؤياها ,,
تقدمت نحوه حيث كان يقف مع أصحابه ,,
قالت : صباح الخير ,,
قالوا : صباح النور ..
أستغربت من طريقة حسام في رد السلام فقد كانت عادية ..
قال أحد أصحابه : هلا باركتي لحسام ؟؟
روان : مبروك ,, لكن لماذا ..؟؟
قال : لقد تزوج ..
روان : كفوا عن مزاحكم الساذج ..
ضحكوا وسخروا منها ثم غادروا ’’ بقي حسام ,,
روان : ما بك ؟؟ أراك متغيير ؟؟
حسام : أنا كما أنا .. أنت لم تنتبهي لحقيقتي منذ البداية .. لمَ لم تباركي لي؟؟
روان : وهل تزوجت فعلاً ؟؟
حسام : هل أنتظر موافقتكِ مثلاً ؟؟ نعم تزوجت ..
روان : ماذا عني..؟؟
حسام : مابكِ ,, كنا زميلين فقط ,,
روان : لم نكن زميلين يا حسام .. حسام ماذا عن سمعتي أمام الناس؟؟
ضحك حسام وقال :لم تحرصي على سمعتكِ أنتِ ,, تريدين مني أنا أن أحرص على سمعتكِ؟؟
وداعاً ,, ياروان ,, يا زميلتي العزيزة ..
سكتت روان دون أن تنطق ودون أن تقوم بتحريك ساكن ,, كل ما كانت تفعله هو النظر في وجوه الماره ,,
لحظات حتى مرت رؤىوصديقتها زينب بالقرب منها وقالتا : السلام عليكم روان ,,
روان : أهلاً رؤى كيف حالك؟؟ كيف أنتِ يازينب؟؟
قالتا نحن بخير ,,
زينب : روان هل باركتي لرؤى ؟؟
روان : لماذا ؟؟
زينب : لقد عُقد قرانها قبل أسبوع ,, لقد خطبها ألاستاذ حيدر ,, أستاذ مادة اللغة الفرنسية ,,
روان : مبروك ..
زينب : هيا رؤى فلنذهب ,,
رؤى : عن أذنك روان ,,
ذهبت رؤى وزينب ,,
هناك تذكرت روان كلام رؤى وقالت : لقد صدقت رؤى في كل ما قالته ,, فها أنا ذي لم أستفد أي شيىء بل خسرت كل شيىء ,,!!
__________________________________________________ _______________________
نطــقت دمـــوعي حين ســالت كنبــع مــاء أنا فاطمية ولي الفخر بهذا ألأنتمــــاء
مسلمة موالية وأسير على خطى الزهراء كلما أزدت كبرياء سموت مجداً للعلياء
__________________________________________________ _______________________
القصة من وحي قلمي المتواضع
على خطى الزهراء
تعليق