العراق ممر لتهريب المخدرات القادمة من ايران إلى دول الخليج

مسؤول كبير في وزارة الداخلية اكد ان انتشار المخدرات في العراق الذي تحول بدوره إلى ممر لتهريب هذه المواد القادمة من إيران وأفغانستان إلى دول الخليج العربي. فقد أوضح المدير العام للتحقيقات الجنائية في ا الداخلية اللواء ضياء الكناني في حديث للجزيرة نت أن الكميات الأكبر من هذه المخدرات تذهب إلى دول الخليج -وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية – بعد تهريبها عبر الأراضي العراقية لفت الكناني إلى أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية أتلفت في السنوات الثلاث الماضية كميات كبيرة من المخدرات المصادرة القادمة من ايران حيث تم إتلاف 1011 كغم من مادة الحشيشة، وعشرة كيلوغرامات ونصف الكيلو من مادة الأفيون، واعتقلت عددا كبيرا من تجار المخدرات علما بأن القانون العراقي ينص على عقوبة الإعدام فيما يخص قضايا الاتجار بالمخدرات.وعن أهم المناطق التي تنتشر فيها عمليات تهريب المخدرات، يشير اللواء الكناني إلى المناطق الحدودية كمصدر رئيسي وتحدث عن ضبط كميات كبيرة في البصرة وميسان وواسط والسماوة وكربلاء إضافةً إلى مناطق في ديالى.ويقلل اللواء الكناني من أخطار هذه التجارة على المجتمع العراقي بقوله إن جميع التحقيقات والمتابعات تؤكد أن العراق ليس مستهلكاً للمخدرات، يضاف إلى ذلك أن الشخصية العراقية لا تحبذ تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى العامل الاقتصادي الذي يحد من القدرات الشرائية للعراقيين على شراء المخدرات.وبعد غزو الولايات المتحدة للعراق في ربيع عام 2003، بدأ العراقيون يستمعون إلى معلومات تتحدث عن انتشار المخدرات، في بعض المدن والقصبات العراقية الحدودية وعزا الكثيرون ذلك الى الإنفلات الأمني، الذي شمل الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك إيران التي تمتد الحدود معها لمسافة تصل إلى ألف و350 كيلومتراً.وتغطي هذه المسافة الأراضي الحدودية إبتداءً من المثلث العراقي الإيراني التركي في أقصى الشمال -حيث تمتد سلسلة جبال تسهل فيها عمليات التهريب- وصولاً إلى حدود مدينة البصرة في نقطة (الشلامجة) المحاذية لمدينة المحمرة الإيرانية وكذلك منطقة الأهوار التي تعد من ممرات التهريب المعروفة.ورغم المناشدات التي أطلقتها أطراف عراقية عديدة بمراقبة الحدود خشية انتشار المخدرات داخل العراق، لم تتخذ بعد -كما يرى البعض- إجرءات حاسمة في هذه المناطق، في حين تتداول وسائل الإعلام المحلية بين فترة وأخرى معلومات بشأن العثور على المخدرات في مدن كربلاء والنجف. ويتحدث البعض عن أن المخدرات وصلت إلى مناطق أبعد حيث عثرت أجهزة الشرطة على كميات من المخدرات في الأنبار وصلاح الدين وسط مخاوف من اجتياح هذه الآفة المجتمع العراقي الذي ظل بعيداً عن هذه السموم طيلة الأزمنة السابقة
مصدر الخبر
http://www.aliraqnews.com/modules/ne...?storyid=24323
التعليق
ايران تصدر الارهاب والمخدرات

مسؤول كبير في وزارة الداخلية اكد ان انتشار المخدرات في العراق الذي تحول بدوره إلى ممر لتهريب هذه المواد القادمة من إيران وأفغانستان إلى دول الخليج العربي. فقد أوضح المدير العام للتحقيقات الجنائية في ا الداخلية اللواء ضياء الكناني في حديث للجزيرة نت أن الكميات الأكبر من هذه المخدرات تذهب إلى دول الخليج -وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية – بعد تهريبها عبر الأراضي العراقية لفت الكناني إلى أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية أتلفت في السنوات الثلاث الماضية كميات كبيرة من المخدرات المصادرة القادمة من ايران حيث تم إتلاف 1011 كغم من مادة الحشيشة، وعشرة كيلوغرامات ونصف الكيلو من مادة الأفيون، واعتقلت عددا كبيرا من تجار المخدرات علما بأن القانون العراقي ينص على عقوبة الإعدام فيما يخص قضايا الاتجار بالمخدرات.وعن أهم المناطق التي تنتشر فيها عمليات تهريب المخدرات، يشير اللواء الكناني إلى المناطق الحدودية كمصدر رئيسي وتحدث عن ضبط كميات كبيرة في البصرة وميسان وواسط والسماوة وكربلاء إضافةً إلى مناطق في ديالى.ويقلل اللواء الكناني من أخطار هذه التجارة على المجتمع العراقي بقوله إن جميع التحقيقات والمتابعات تؤكد أن العراق ليس مستهلكاً للمخدرات، يضاف إلى ذلك أن الشخصية العراقية لا تحبذ تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى العامل الاقتصادي الذي يحد من القدرات الشرائية للعراقيين على شراء المخدرات.وبعد غزو الولايات المتحدة للعراق في ربيع عام 2003، بدأ العراقيون يستمعون إلى معلومات تتحدث عن انتشار المخدرات، في بعض المدن والقصبات العراقية الحدودية وعزا الكثيرون ذلك الى الإنفلات الأمني، الذي شمل الحدود مع دول الجوار، بما في ذلك إيران التي تمتد الحدود معها لمسافة تصل إلى ألف و350 كيلومتراً.وتغطي هذه المسافة الأراضي الحدودية إبتداءً من المثلث العراقي الإيراني التركي في أقصى الشمال -حيث تمتد سلسلة جبال تسهل فيها عمليات التهريب- وصولاً إلى حدود مدينة البصرة في نقطة (الشلامجة) المحاذية لمدينة المحمرة الإيرانية وكذلك منطقة الأهوار التي تعد من ممرات التهريب المعروفة.ورغم المناشدات التي أطلقتها أطراف عراقية عديدة بمراقبة الحدود خشية انتشار المخدرات داخل العراق، لم تتخذ بعد -كما يرى البعض- إجرءات حاسمة في هذه المناطق، في حين تتداول وسائل الإعلام المحلية بين فترة وأخرى معلومات بشأن العثور على المخدرات في مدن كربلاء والنجف. ويتحدث البعض عن أن المخدرات وصلت إلى مناطق أبعد حيث عثرت أجهزة الشرطة على كميات من المخدرات في الأنبار وصلاح الدين وسط مخاوف من اجتياح هذه الآفة المجتمع العراقي الذي ظل بعيداً عن هذه السموم طيلة الأزمنة السابقة
مصدر الخبر
http://www.aliraqnews.com/modules/ne...?storyid=24323
التعليق
ايران تصدر الارهاب والمخدرات
تعليق