من هو نعثلا وهل هو كافر
إبن منظور قتيبة الدينيوري في الإمامة والسياسه الجزء واحد ، صفحة رقم 71 : قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي . وكانت خارجة عن المدينة ، فقيللها : قتل عثمان . وبايع الناس عليا . فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء علىالارض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ،فقال لها عبيدإن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله .
وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا !.
وفي نفس الصفحة : وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتلهإليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر ،وقالت : بعدا لنعثل وسحقا !إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظرإلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها .
وايضا في المصدر نفسه ، صفحة رقم 216 : قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشةلما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذاالاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله !حتىأتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلىمكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلواإبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ،ألم أسمعك آنفاتقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقدكان ذلك، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضةالبيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه .
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة رقم 17 : ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ،منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا، ومنهم عبد الله بن مسعود.
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة22 : ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجتبقميص رسول الله(ص)فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ،ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهدأن عثمان جيفة على الصراط غدا . فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا
وايضا الرازي في المحصول جزء الرابع ، رقم الصفحة 343 : أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالتيا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولاالصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجملفقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآيةفكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذاقميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلاثم إنعائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينةأخبرت بقتلعثمان فقالت ثم ماذافقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتلعثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقاللها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا فيهذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايتهألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفرفقالت عائشة لقد قلت ذلكثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذاجعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليطيا أم المؤمنين
وايضا ابن عساكر في كتابه ترجمة الامام حسن عليه السلام ، رقم الصفحة 197 : عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمتهونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعودوأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماءالمهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعواعنه الماء ،وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله
وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ، ضفحة رقم 79 : (نعثل ) (ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وايضا هناك روايات كثيرة
(ذم عائشة لعثمان : راجع : أحاديث أم المؤمنينعائشةللعسكري ق 1 / 58 و 103 - 111 ،تاريخاليعقوبيج 2 / 152 ط الغرى ،شرح نهج البلاغةلابن أبى الحديد ج 2 / 77 و 486 ط 1 وج 6 / 215 - 216 بتحقيق أبو الفضل وج 2 / 408ط دار مكتبة الحياة ،الاستيعاب بهامش الإصابةج 2 / 192 ،تذكرة الخواصص 61 و 64 ،تاريخ الطبريج 4 / 407 و 459 و 465 ،الكامللابن الأثير ج 3 / 206 ،تاجالعروسج 8 / 141 ،لسان العربج 14 / 193 ،الإمامة والسياسةج 1 / 43 و 46 و 57 ،العقد الفريدج 4 / 306 ، ط لجنة التأليف وج 2 / 267 و 272 ط آخر ،الغديرج 9 / 77 وما بعدها ،الطبقاتلابن سعد ج 5 / 25 ط لندن وج 5 / 36 ط بيروت ،أنساب الأشرافللبلاذري ج 5 / 70 و 75 و 91 ،تاريخ أبى الفداءج 1 / 172 (
إبن منظور قتيبة الدينيوري في الإمامة والسياسه الجزء واحد ، صفحة رقم 71 : قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي . وكانت خارجة عن المدينة ، فقيللها : قتل عثمان . وبايع الناس عليا . فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء علىالارض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ،فقال لها عبيدإن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله .
وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس ، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعراللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا !.
وفي نفس الصفحة : وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتلهإليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر ،وقالت : بعدا لنعثل وسحقا !إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظرإلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها .
وايضا في المصدر نفسه ، صفحة رقم 216 : قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشةلما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذاالاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله !حتىأتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلىمكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلواإبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين ،ألم أسمعك آنفاتقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقدكان ذلك، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضةالبيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه .
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة رقم 17 : ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ،منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا، ومنهم عبد الله بن مسعود.
وايضا في المصدر نفسه ، الجزء العشروين ، صفحة22 : ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجتبقميص رسول الله(ص)فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ،ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهدأن عثمان جيفة على الصراط غدا . فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا
وايضا الرازي في المحصول جزء الرابع ، رقم الصفحة 343 : أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالتيا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولاالصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجملفقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآيةفكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذاقميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلاثم إنعائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينةأخبرت بقتلعثمان فقالت ثم ماذافقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتلعثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقاللها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا فيهذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايتهألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفرفقالت عائشة لقد قلت ذلكثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذاجعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليطيا أم المؤمنين
وايضا ابن عساكر في كتابه ترجمة الامام حسن عليه السلام ، رقم الصفحة 197 : عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمتهونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعودوأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا أجمع على قتله عظماءالمهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعواعنه الماء ،وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله
وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس ، ضفحة رقم 79 : (نعثل ) (ه ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلامأن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحيةاسمه نعثل . وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق ، وذكر الضباع . ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان . وهذاكان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وايضا هناك روايات كثيرة
(ذم عائشة لعثمان : راجع : أحاديث أم المؤمنينعائشةللعسكري ق 1 / 58 و 103 - 111 ،تاريخاليعقوبيج 2 / 152 ط الغرى ،شرح نهج البلاغةلابن أبى الحديد ج 2 / 77 و 486 ط 1 وج 6 / 215 - 216 بتحقيق أبو الفضل وج 2 / 408ط دار مكتبة الحياة ،الاستيعاب بهامش الإصابةج 2 / 192 ،تذكرة الخواصص 61 و 64 ،تاريخ الطبريج 4 / 407 و 459 و 465 ،الكامللابن الأثير ج 3 / 206 ،تاجالعروسج 8 / 141 ،لسان العربج 14 / 193 ،الإمامة والسياسةج 1 / 43 و 46 و 57 ،العقد الفريدج 4 / 306 ، ط لجنة التأليف وج 2 / 267 و 272 ط آخر ،الغديرج 9 / 77 وما بعدها ،الطبقاتلابن سعد ج 5 / 25 ط لندن وج 5 / 36 ط بيروت ،أنساب الأشرافللبلاذري ج 5 / 70 و 75 و 91 ،تاريخ أبى الفداءج 1 / 172 (
تعليق