إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الذين اتهمهم الحسين عليه السلام بقتله قبل أن يقتل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الذين اتهمهم الحسين عليه السلام بقتله قبل أن يقتل ؟



    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


    اللهم صل وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين وآل بيته الطيبين الطاهرين
    ( آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر )
    وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين




    قتل الحسين رضي الله عنه شهيدا مظلوماً , وهو الآن فرح مسرور بما أعد الله للشهداء من الأجر العظيم .




    من الذين اتهمهم الحسين رضي الله عنه بقتله قبل أن يقتل ؟




    أتمنى الجواب بعلم وحلم



  • #2



    اللهم ارض عن سيد شباب الجنة الشهيد المظلوم والقائل في تحديد قاتليه قبل قتله :



    (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا
    ثم عدوا علينا فقتلونا ).




    إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468
    http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html





    والحمد لله الذي استجاب دعاء عبده الصالح





    تعليق


    • #3
      (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).
      نَعْرفُ علىَ مَداَ تُلَمحْ ..! و سَنَسْتَبقُ الجَواَبْ .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لقد دعا الإمام الحسين (عليه السلام) بهذا الدعاء على من قاتله وهم ليسوا من شيعته بل من شيعة آل أبي سفيان، كما وصفهم الإمام الحسين (عليه السلام)
      وإذا كان الاعتبار بكلام الحسين (عليه السلام) فأنه قد دعا على الجيش الذي قاتله كما وصف نفس الجيش بأنه شيعة آل أبي سفيان، فينتج أنه دعا على شيعة آل أبي سفيان وليس على شيعته (سلام الله عليه) ولا يدعي ذلك إلا جاهل موتور.

      وقد ذكر الإمام الحسين ان بعضهم في إحدى خطبه فقال (يا شبث بن ربعي يا حجار بن.....، يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا أي ان قد دنيعت الثمار واخضر الجناب وأما تقدم على ضد لك مجندة...)
      فهؤلاء الذي راسلوه كلهم ليسوا بشيعة وإذا كان من أتباع أبيه وقاتلوا معه فلأنه الخليفة الرابع لا لاعتقادهم بإمامته وإمامه بنيه الذي عليه مدار كون الشخص شيعياً
      ودمتم في رعاية الله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء

        نَعْرفُ علىَ مَداَ تُلَمحْ ..! و سَنَسْتَبقُ الجَواَبْ .
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لقد دعا الإمام الحسين (عليه السلام) بهذا الدعاء على من قاتله وهم ليسوا من شيعته بل من شيعة آل أبي سفيان، كما وصفهم الإمام الحسين (عليه السلام)
        وإذا كان الاعتبار بكلام الحسين (عليه السلام) فأنه قد دعا على الجيش الذي قاتله كما وصف نفس الجيش بأنه شيعة آل أبي سفيان، فينتج أنه دعا على شيعة آل أبي سفيان وليس على شيعته (سلام الله عليه) ولا يدعي ذلك إلا جاهل موتور.

        وقد ذكر الإمام الحسين ان بعضهم في إحدى خطبه فقال (يا شبث بن ربعي يا حجار بن.....، يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا أي ان قد دنيعت الثمار واخضر الجناب وأما تقدم على ضد لك مجندة...)
        فهؤلاء الذي راسلوه كلهم ليسوا بشيعة وإذا كان من أتباع أبيه وقاتلوا معه فلأنه الخليفة الرابع لا لاعتقادهم بإمامته وإمامه بنيه الذي عليه مدار كون الشخص شيعياً
        ودمتم في رعاية الله










        صراحة كلامك ينقضه مولاي الحسين عليه السلام وبشهادة صريحة منه قبل قتله :




        (أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
        وقد خذلنا شيعتنا،
        فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام)



        إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
        http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html





        وسأتطرق لا حقا بإذنه تعالى إلى بعض هذه الرسائل التي كتبت بالألوف إلى الحسين عليه السلام استدراجا له لقتله





        وأتمنى منك ترك الكلام العاطفي وكتابة الكلام العلمي الموثق من شهادات مولاي الحسين عليه السلام
        ولعنة الله على الخونة القتلة الذين قتلوه





        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام).
          والواقع خلاف ذلك، فإنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609).
          ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
          وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام)، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي (عليه السلام) أو قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
          وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام)، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله أهليّة الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
          مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (عليه السلام) ومن معه يوم عاشوراء تدل على أنهم ليسوا بشيعة له، من قبيل منعهم الماء عليه، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : ((… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله)), فقالوا : يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان!! فهل هذا جواب شيعي؟!!
          ثم إن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) ألف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) ألف زجّوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شرّدوا، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) .
          اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (عليه السلام) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
          صحيح إن أكثر الشيعة في الكوفة، لكن لا أكثر الكوفة شيعيّة، والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة، هو عدّة قضايا:
          منها ماذكرته جميع التواريخ من أن علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
          ومنها في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري .
          وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): ((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) )).
          ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :
          1- شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد, الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته (عليه السلام).
          2- شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), ويعتقدون بالتولي دون التبري, ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص, وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر, ثم صار إلى جيش عمر بن سعد.
          وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فإنما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض, وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية, وما إلى ذلك من أصول التشيع.
          ودمتم في رعاية الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام).
            والواقع خلاف ذلك، فإنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609).








            ما زلت تكرر الكلام العاطفي والإنشائي بغير خطام ولا زمام , من كلام مولاي الحسين الموثق


            وليتك توثق النقل عن :
            (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609)


            وهل هو معاصر أو متقدم وهل وصل إليه هذا الكلام عن طريق السند المتصل أو عن طريق البلوتوث أو الإيميل كالعادة ؟






            وسأبين لك الذين قصدهم مولاي الحسين عليه السلام قبل قتله . فقد جاءته آلاف , أكرر آلاف , الرسائل والكتب وفيها :



            النموذج الأول :

            بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
            من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
            سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

            كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
            http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html




            النموذج الثاني :

            بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
            من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
            أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام .

            الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
            http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html





            النموذج الثالث :

            بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
            من شيعته المؤمنين والمسلمين،
            أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

            تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242
            http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html




            النموذج الرابع :

            للحسين بن علي أمير المؤمنين
            من شيعة أبيه (ع)
            أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته





            النموذج الخامس :

            " انا معك، ومعنا مائة الف سيف "




            النموذج السادس :

            وكانت آخر الرسائل التي وصلت إليه هذه الرسالة:
            " عجل القدوم يابن رسول الله فان لك بالكوفة مائة الف سيف فلا تتأخر "

            حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / 232 , 235
            http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html





            فانقلبت عليه هذه السيوف وانقلب عليه هؤلاء القتلة فقال فيهم مولاي الشهيد الحسين عليه السلام :



            اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم
            عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ

            بحار الأنوار ج45 / ص 43
            http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html






            اللهم آمين ولله الحمد أن استجاب الله دعاء عبده الصالح في هؤلاء القتلة




            تعليق


            • #7
              الشمر قتله بأذن عبيد الله بن زياد بأذن يزيد (ألعن ملعوني جهنم)

              ثم ما هذا الأستشكال المتخلف ؟؟؟؟

              كيف شيعة الرجل يقتلونه ؟؟؟

              عقلياً كيف سيستوعبها عقلك ؟؟؟

              هل تعرف معنى كلمة شيعة ؟؟

              أم أنك ضحية من ضحايا الوهابية ؟؟ حيث سلبوا منك قدرتك على التفكر ؟؟ وجعلوك تردد الشبهات دون تفكير ؟؟

              هناك طرق أسهل لأضحاك الناس على مذهبك !!!
              التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 17-05-2009, 12:30 AM.

              تعليق


              • #8
                وليتك توثق النقل عن :
                (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609)
                و هل يخفى القمر فمحسن الأمين درس عند الشيخ موسى شرارة إلى ان توفي الشيخ شرارة عام 1308هـ فسافر إلى العراق إلى النجف الاشرف واكمل هناك دراساته الاسلامية تعلم في لبنان على يد كتير من رجال الدين منهم الشيخ موسى شرارةو السيد محمد حسين بن السيد عبد الله و السيد نجيب الدين فضل الله العاملي والسيد جواد مرتضى وفي العراق درس على يد العلماءمثل السيد علي بن السيد محمودو السيد أحمد الكربلائي والشيخ محمد باقر النجم آبادي والشيخ فتح الله و الشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ رضا الهمداني والشيخ محمد طه نجف !
                و مدا عن هدا .. :
                لواعج الأشجان : 185 ، تاريخ الأُمم والملوك 4 / 344 ، البداية والنهاية 8 / 203 ، مقتل الحسين لابن مخنف : 190 ، اللهوف : 71 ، كشف الغمّة 2 / 262 .
                كتب أكثر زعماء الكوفة رسائل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يدعونه فيها إلى المجئ إليهم، وزعموا أنهم من شيعته، ثم وفى له قسم منه وقاتلوا معه، وقسم كبير منهم أرادوا الذهاب إليه فسجنهم ابن زياد حتى امتلأت سجونه،
                وكثير منهم خانوا وغدروا به وقاتلوه مع يزيد وابن زياد.

                فانكشف بذلك أن الذين ادعوا أنهم من شيعته كان بعضهم صادقا، وكان أكثرهم كاذبين وأنهم كانوا في الواقع من شيعة بني أمية، وأنهم كتبوا اليه بتوجيه السلطة لكي يجروه إلى الكوفة ويقتلونه، لأن السلطة خافت أن يبقى في مكة.
                (جاء في كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) ص 310: (فلما بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية، أرجف أهل العراق بيزيد، وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة. قال محمد بن بشر الهمداني: اجتمعنا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فخطبنا فقال: إن معاوية قد هلك، وإن حسينا (عليه السلام) قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا إليه، وإن خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه ! فقالوا: لا، بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه ! قال: فاكتبوا إليه فكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة، ورفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر، وشيعته من المؤمنين والمسلمين من أهل الكوفة، سلام عليك، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد، الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضا منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود. إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الأمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله، والسلام عليك ورحمة الله. ثم سرحنا بالكتاب مع عبد الله بن سبع الهمداني وعبد الله بن وال التميمي، فخرج الرجلان مسرعين حتى قدما على الحسين (عليه السلام) بمكة، لعشر مضين من شهر رمضان. ثم لبثنا يومين، ثم سرحنا إليه: قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي وعمارة بن عبيد السلولي، فحملوا معهم نحوا من مائة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة. قال: ثم لبثنا يومين آخرين، ثم سرحنا إليه هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبنا معهما: بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين. أما بعد، فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم في غيرك فالعجل العجل. والسلام عليك).
                وكتب شبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم، وعزرة بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر التميمي: أما بعد فقد اخضر الجنان، وأينعت الثمار، وطم الجمام، فإذا شئت فأقدم على جند لك مجند، والسلام عليك. فلما جاء هاني بن هاني وسعيد بن عبد الله إلى الإمام (عليه السلام) وقرءا كتاب أهل الكوفة قال لهانئ وسعيد بن عبد الله الحنفي: خبراني من اجتمع على هذا الكتاب الذي كتب معكما إلي، فقالا: اجتمع عليه شبث ابن ربعي، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، ويزيد بن رويم، وعروة بن قيس، وعمرو بن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد. كتابه (عليه السلام) لأهل الكوفة ثم كتب (عليه السلام) مع هاني السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، وكانا آخر الرسل: بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن على، إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين، أما بعد: فإن هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم - وكانا آخر من قدم علي من رسلكم - وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم: إنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق.
                وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل وأمرته أن يكتب إلي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب إلي أنه قد أجمع رأي ملئكم، وذوي الفضل والحجى منكم، على مثل ما قدمت علي به رسلكم، وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله، فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله، والسلام). انتهى.
                ونلاحظ أنه (عليه السلام) عنون رسالته إليهم: (إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين) لأنه يعرف أن أكثرهم ليسوا من شيعته.
                وأنه عندما أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إلى الكوفة كتب شيعة يزيد من أهل الكوفة إلى يزيد بأخبار مسلم، فكتب يزيد إلى ابن زياد واليه على البصرة، كما رواه الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ص 174: (أما بعد: فإنه كتب إلي من شيعتي من أهل الكوفة تخبرني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتى الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقبه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام، وسلم إليه عهده على الكوفة). انتهى.
                فهذا يدل على أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت (عليهم السلام).
                ولاشك أن الذين حاربوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته، بل إن عددا من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية، وكان غرضهم أن يأتي الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة ليقتلوه ! وكان الحسين (عليه السلام) يعرف نياتهم وهدفهم، لكنه يعمل حسب برنامجه وهداية ربه، وقد وصفهم الحسين (عليه السلام) بأنهم شيعة آل أبي سفيان كما في لواعج الأشجان للسيد الأمين ص 185: (فصاح الحسين (عليه السلام): ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون ! فنادى شمر: ما تقول يا ابن فاطمة ؟ فقال: أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح، فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حيا، فقال شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة. ثم صاح إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه فلعمري هو كفو كريم ! فقصدوه بالحرب وجعل شمر يحرضهم على الحسين فجعلوا يحملون على الحسين والحسين (عليه السلام) يحمل عليهم فينكشفون عنه وهو في ذلك يطلب شربة من ماء فلا يجد، وكلما حمل بفرسه على الفرات حملوا عليه بأجمعهم حتى أجلوه عنه !). انتهى.
                من هذا يتضح أن الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة بني أمية أما شيعة الحسين (عليه السلام) فكانوا في السجون ووصل إليه منهم عدد قليل تمكنوا أن يفلتوا من الحصار الشديد على الكوفة. (قال الإمام الرضا (عليه السلام) كما رواه الصفار في بصائر الدرجات ص 193: (إن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا).
                (وفي قرب الإسناد للحميري ص 350: (وقال أبو جعفر (عليه السلام): إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، ومن إذا خفنا خاف، وإذا أمنا أمن، فأولئك شيعتنا). انتهى.
                و الايماَن .

                تعليق


                • #9
                  (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون)

                  الاخ عاشق الزهراء اوضح لك من هم قتلة الحسين(ع)


                  وأزيد وأقول لك

                  عندما التقى الامام مع الفرزدق سأله عن احوال العراق:
                  قال له(قلوبهم معك وسيوفهم مع بني امية)

                  واقول لك هل ابقى معاوية شيعة في زمنه؟؟!؟!؟!

                  لقد قتل شيعة اهل البيت(ع) وصلبهم ونحرهم...

                  " .و في ( تاريخ الطبري ) ج 6 ص 141 يذكر أن لما ولى معاوية المغيرة بن شعبة إمارة الكوفة كان أهم ما عهده إليه أن لا يتسامحوا في شتم الامام عليه السلام و الترحم على عثمان و العيب لأصحاب علي عليه السلام و إقصائهم ، و أقام المغيرة واليًا على الكوفة سبع سنين و هو لا يدع ذم علي عليه السلام و الوقوع فيه ، بل كما في ( تهذيب التهذيب ) ج 6 ص 319 : " قد عهد بقتل كل مولود يسمى عليا " . و في ( شرح نهج البلاغة ) لأبن أبي الحديد ج 11 ص 14 : " أن العلماء و المحدثين تحرجوا في ذكر الامام علي عليه السلام و الرواية عنه خوفًا من بني أمية فكانوا إذا أرادوا أن يرووا عنه يقولون : ( قال أبو زينب )

                  و قد أمر معاوية بحرمان الشيعة من العطاء ففي ( شرح النهج ) ج 11 ص 44 كتب معاوية : " أنظروا إلى من قامت عليه البينة أن يحب عليا و أهل بيته فأمحوه من الديوان و أسقطوا عطاءه و رزقه " . و أسقط شهادتهم في القضاء و غيره ، و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : " أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس " .

                  أما البقية فتم ترويع نساءهم و هدم دورهم و تقطيع أيديهم و أرجلهم و ألسنتهم و تسميل أعينهم و صلبهم على جذوع النخل ، و دفنهم أحياء ، ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام : " يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم " ، و ذلك غمعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته .

                  فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام و خرجوا ثائرين بدم الإمام الحسين عليه السلام و ذلك قبل ثورة المختار ، و توجهوا نحو الشام و التقوا بجيوش الامويين و قاتلوا حتى قتلواو عرفوا بالتاريخ باسم ( التوابين ) و هي تسمية غير واقعية لأنهم في الواقع ( الآسفون ) لأنهم ياسفون أنهم لم يستطيعوا أن ينصروا الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .

                  أما من قتل الإمام الحسين عليه السلام فهم أهل الكوفة الذين يتألفون من خليط عجيب و غريب كما يذكر المؤرخون في كتب التاريخ مثل طبقات ابن سعد و مختصر كتاب البلدان ، و معجم قبائل العرب ، و فتوح البلدان ، و معجم البلدان ، و الاخبار الطوال ، و تاريخ الطبري ، و البيان و التبيين ، و عيون الأخبار ، و الغاني ، و تاريخ الكوفة ، و نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ، و خطط الكوفة ، و أنساب الأشراف ، و البداية و النهاية .

                  فقد كانوا خليط من القوميات و الأعراق و الأديان و المذاهب ، فهم من العرب من القبائل اليمانية و النزارية و من الفرس و هم بقايا فلول الجيوش الساسانية و كانوا يسمون الحمر أو الحمراء و الأنباط و السريانية و الخوارج و الحزب العثماني الأموي الحاكم و النصارى و هم نصارى تغلب و نجران و اليهو الذين أجلاهم عمر بن الخطاب من الحجاز و المنافقين و المرتزقة و العبيد و الصابئة و غيرهم .

                  هؤلاء هم الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام و ليس فيهم و لا شيعي واحد شارك في حرب الإمام الحسين عليه السلام ، إنما الشيعة كانوا في الجبهة الأخرى ، جبهة الحق و البطولة و الشرف و العز و الخلود و الشهادة ، البهة التي رضي الله عنها و رسوله الكريم و أمير المؤمنين و سبطه الحسن الجميل و سيدة نساء العالمين و إبنها الجرح الأبدي المظلوم الشهيد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .


                  واذا كنا نحن الشيعة التي قتلت الحسين(ع)
                  اين كان:الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي؟

                  مو معقول 73 شخص فقط من المذاهب الاربعة كانوا 73
                  والان هم اكبر فرقة؟؟؟؟!!!!

                  اين كنتم يا شيعة (آل ابي سفيان)؟؟؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة بـحرانـي; الساعة 17-05-2009, 05:14 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    هذا المتفائل شخص مهرج مدلس

                    ولا يهمه شئ من الحوار سوى كتابة المشاركات

                    رغم أنه يعلم أنه مدلس ولكنه يواصل كتابتها

                    تعليق


                    • #11
                      نقطة أخرى لصاَلحنا و الحمد لله .
                      التعديل الأخير تم بواسطة عاَشق الزهراء; الساعة 17-05-2009, 09:52 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة mtfael








                        ما زلت تكرر الكلام العاطفي والإنشائي بغير خطام ولا زمام , من كلام مولاي الحسين الموثق


                        وليتك توثق النقل عن :
                        (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609)


                        وهل هو معاصر أو متقدم وهل وصل إليه هذا الكلام عن طريق السند المتصل أو عن طريق البلوتوث أو الإيميل كالعادة ؟






                        وسأبين لك الذين قصدهم مولاي الحسين عليه السلام قبل قتله . فقد جاءته آلاف , أكرر آلاف , الرسائل والكتب وفيها :



                        النموذج الأول :

                        بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
                        من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
                        سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

                        كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
                        http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html




                        النموذج الثاني :

                        بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
                        من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
                        أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام .

                        الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
                        http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html





                        النموذج الثالث :

                        بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
                        من شيعته المؤمنين والمسلمين،
                        أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

                        تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241 , 242
                        http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html




                        النموذج الرابع :

                        للحسين بن علي أمير المؤمنين
                        من شيعة أبيه (ع)
                        أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته





                        النموذج الخامس :

                        " انا معك، ومعنا مائة الف سيف "




                        النموذج السادس :

                        وكانت آخر الرسائل التي وصلت إليه هذه الرسالة:
                        " عجل القدوم يابن رسول الله فان لك بالكوفة مائة الف سيف فلا تتأخر "

                        حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / 232 , 235
                        http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html





                        فانقلبت عليه هذه السيوف وانقلب عليه هؤلاء القتلة فقال فيهم مولاي الشهيد الحسين عليه السلام :



                        اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم
                        عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ

                        بحار الأنوار ج45 / ص 43
                        http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html






                        اللهم آمين ولله الحمد أن استجاب الله دعاء عبده الصالح في هؤلاء القتلة





                        نعم نحن معك ايها الوهابي نقول اللهم العن الاول والثاني والثالث اللهم العن آل زياد وال مروان ولعن الله بني امية قاطبة الى يوم الدين ولعن الله ابن مرجانة ولعن الله عمر ابن سعد ولعن الله شمرا ولعن الله امة اسرجت والجمت وتنقبت لقتال ريحانة رسول الله سيد الشهداء ابي عبد الله

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                          (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون)

                          الاخ عاشق الزهراء اوضح لك من هم قتلة الحسين(ع)







                          اللهم لك الحمد على نعمة التوحيد والعقل




                          شخص في القرن الخامس عشر الهجري يروي عن الحسين عليه السلام بلا خطام ولا زمام ولا أدري هل انتقل إليه هذا الكلام عن طريق الفاكس أو البلوتوث أو الإيميل أم ماذا !!!






                          ويأبى مولاي الحسين عليه السلام إلا أن يبين القتلة الفجرة الخونة ويضع النقاط على الحروف ويبين بيانا واضحا شافيا حقيقتهم :



                          قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول:
                          أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
                          فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.



                          مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
                          http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html





                          والحمد لله الذي استجاب دعاء عبده الصالح وفرقهم فرقا كل فرقة تلعن أختها وتكفرها مع تمسحهم جميعا بحب آل البيت والتباكي عليهم .



                          وهذا نموذج لتكفير بعضهم بعضا :

                          قال المجلسي :

                          كتب أخبارنا مشحونة بالاخبار الدالة على
                          كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم
                          من الفرق المضلة المبتدعة، وسيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الائمة عليهم السلام وما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الاخبار والبراهين الدالة على عدد الائمة وعصمتهم وسائر صفاتهم كافية في الرد عليهم وإبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

                          بحار الانوار ج 37 , ص 34
                          http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1316.html






                          والنقل في هذا أكثر من أن يحصر في هذا الموضوع .





                          وللحديث صلة مع شهادات مولاي الحسين عليه السلام في بيان حقيقة خاذليه و قاتليه


                          تعليق


                          • #14
                            لا ينفع معكم إلا هذاالأسلوب فأنتم كالأنعام أو أضل سبيلا


                            ( إثبات مقتل الحسين ( ع ) وسبي نسائه بأمر يزيد )

                            عدد الروايات : ( 18 )
                            صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )
                            ‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏( ر ) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئا فقال ‏ ‏أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.
                            الشرح:

                            فتح الباري بشرح صحيح البخاري
                            ‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير , وزياد هو الذي يقال له إبن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه .

                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .

                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 243 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد .

                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا ، مالي ولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه .

                            السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - ........ فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين .

                            السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد ...... فسر بقتلهم أولا ....... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس ........ وحق لهم أن يبغضوه .


                            إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا .

                            - وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ........

                            الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرة أما بعد فخذ حسينا وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قال فإنى أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية .

                            الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثم قال إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيد بن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أمينا صالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .


                            الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - قال أبو جعفر :وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لو احتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه واضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظم الناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

                            إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
                            - حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما لي ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

                            إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

                            - أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


                            إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين ( ع ) - رقم الصفحة : ( 303 )
                            - عبيدالله بن محمد بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمي ، أنبأنا الزبير ، حدثني محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق : انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة ، وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد . فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .

                            الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - الزبير : حدثنا محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسينا صائر إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبدا . فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه .

                            الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
                            - محمد بن جرير : حدثت عن أبي عبيدة ، حدثنا يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله . بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولا ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو احتملت الاذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه . لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، واضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة .

                            إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            الهامش :
                            - ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتابا آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها أذن فارة قال فيها : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وانظر إبن الاثير 2 / 529 والاخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إلي برأسه .

                            تعليق


                            • #15
                              ( وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )

                              عدد الروايات : ( 30 )

                              الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )


                              - وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :


                              نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              ، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .




                              الهيثمي
                              - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )


                              - وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :

                              نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .




                              الهيثمي
                              - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )


                              - وعن محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

                              نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              الرابط:
                              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15176#SR1



                              الطبراني
                              - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )


                              2778 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ( ر ) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :

                              نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              الرابط:
                              http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464449



                              إبن حجر
                              - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - وقال أبو عبيدة اتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس قال أبو عبيدة في شرح الامثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الاسلام واحتج على ذلك بقوله أعوذ بربي من المخزيات يوم ترى النفس أعمالها وخف الموازين بالكافرين وزلزلت الارض زلزالها وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء الابيات المشهورة التي منها :

                              نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وإن كانوا أعق وأظلما

                              وبهذا البيت تمثل يزيد بن معاوية لما جاءه قتل الحسين بن علي ( ر ) .




                              الطبراني
                              - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )


                              2780 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال لما أدخل ثقل الحسين بن علي ( ر ) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

                              نفلق هاما من رجا أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبدا فقال علي بن الحسين ليس هكذا فقال كيف يا بن أم فقال ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن :

                              لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل
                              سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل

                              فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال اسكت .



                              إبن كثير

                              - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 260 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - وأما الحسين ( ر ) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، اعتنقه مودعا وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما استقل ذاهبا بعث إليه عبيدالله بن زياد بكتيبة فيها أربعة آلاف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما استعفاه فلم يعفه ، فالتقوا بمكان يقال له كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : إما أن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وإما أن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده . فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لا بد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبدا ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيدالله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، ارفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :

                              نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

                              الرابط:
                              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=99&SW=تفرسه#SR1



                              إبن كثير
                              - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 208 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - أمر برأس الحسين فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية بالشام .




                              إبن كثير
                              - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 209 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - قال : فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم وقال له : اسكت ، وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - : ثنا محمد بن يحيى الاحمري ثنا ليث عن مجاهد قال ، لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الابيات :

                              ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
                              فأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا لي هنيا لا تسل
                              حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
                              قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

                              قال مجاهد : نافق فيها ، والله ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلا تركه أي ذمه وعابه .

                              - وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الاظهر منهما أنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة فالله أعلم .

                              - وقال أبو مخنف عن أبي حمزة الثمالي عن عبد الله اليماني عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام المري :

                              يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما .

                              الرابط:
                              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=130&SW=نافق#SR1



                              إبن كثير
                              - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - وأما رأس الحسين ( ر ) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك . وعندي أن الاول أشهر فالله أعلم .




                              الدينوري
                              - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - قالوا : ثم إن إبن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن . فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه . ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلا من أهل بيته ، وستين رجلا من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلا مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم . فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله إبن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله . ثم تمثل :

                              نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما


                              السبط إبن الجوزي

                              - تذكرة الخواص - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - روى عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :

                              لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون
                              نعب الغراب فقلت صح أولا تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني



                              إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )


                              - أخبرنا أبو غالب أيضا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق أنا عبد الله بن محمد حدثني عمي نا الزبير حدثني محمد بن الضحاك عن أبيه قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد صار إلى الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه .


                              إبن عساكر

                              - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - قال هشام بن محمد قال أبو مخنف ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد .



                              إبن عساكر
                              - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - قالت دخل بعض بني أمية على يزيد فقال أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلا أياما حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة وقال الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة كل ما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .



                              إبن عساكر
                              - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )


                              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                              - قال أحمد قال أبي قال لي يحيى بن حمزة قال أبي يعني حمزة بن يزيد قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة وقد كان حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام .



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X