تقي الدين السني نبين لك من هم اهل البيت . إنّ المعروف بين المفسرين والمحدّثين، هو إنّ المراد من أهل البيت في الآية المباركة، العترة الطاهرة الذين عرّفهم الرسول (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين، وقال: (إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه، وعترتي). غير إنّ تحقيق مفاد الآية وتبيين المراد من أهل البيت فيها وانطباقها على حديث الثقلين يستدعي البحث في موردين: 1- أهل البيت لغة وعرفاً. 2- أهل البيت في الآية المباركة. وإليك الكلام فيهما واحداً تلو الآخر .
1- أهل البيت لغة وعرفاً:
هذا اللفظ مركب من كلمتين ولكل مفهوم، ويمكن تحديد مفهوم (الأهل) من موارد استعماله فيقال: * أهل الأمر والنهي. * أهل الإنجيل. * أهل الكتاب. * أهل الإسلام. * أهل الرجل. * أهل الماء. وهذه الموارد توقفنا على أنّ كلمة (أهل) تستعمل مضافاً فيمن كان له علاقة قوية بمن أُضيف إليه، فأهل الأمر والنهي هم الذين يمارسون الحكم والبعث والزجر، وأهل الإنجيل هم الذين لهم اعتقاد به كأهل الكتاب وأهل الإسلام. وقد اتفقت كلمة أهل اللغة على أنّ الأهل والآل كلمتان بمعنى واحد، قال ابن منظور: آل الرجل: أهله، وآل اللّه وآل رسوله: أولياؤه، أصلها أهل ثم أُبدلت الهاء همزة فصارت في التقدير أأل، فلمّا توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفاً، كما قالوا: آدم وآخر، وفي الفعل آمن وآزر . وقد أنشأ عبد المطلب عند هجوم أبرهة على مكة المكرمة، وقد أخذ حلقة باب الكعبة وقال: وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك وعلى ما ذكرنا، فهذا اللفظ إذا أُضيف إلى شيء يقصد منه المضاف الذي له علاقة خاصة بالمضاف إليه، فأهل الرجل مثلاً هم أخص الناس به، وأهل المسجد، المتردّدون كثيراً إليه، وأهل الغابة القاطنون فيها ... فإذا لاحظنا موارد استعمال هذه الكلمة لا نتردّد في شمولها للزوجة والأولاد، بل وغيرهم ممّن تربطهم رابطة خاصة بالبيت من غير فرق بين الأولاد والأزواج، ولأجل ذلك ترى أنّه سبحانه يطلقه على زوجة إبراهيم كما عرفت في الآية. هذا هو حق الكلام في تحديد مفهوم هذه الكلمة، ولنأت ببعض نصوص أئمّة اللغة. قال ابن منظور: أهل البيت سكانه، وأهل الرجل أخص الناس به، وأهل بيت النبي : أزواجه وبناته وصهره، أعني: علياً (عليه السلام)، وقيل: نساء النبي والرجال الذين هم آله.(1) فلقد أحسن الرجل في تحديد المفهوم أوّلاً، وتوضيح معناه في القرآن الكريم ثانياً، كما أشار بقوله: (قيل) إلى ضعف القول الآخر، لأنّه نسبه إلى القيل. وقال ابن فارس ناقلاً عن الخليل بن أحمد: أهل الرجل: زوجه، والتأهّل، التزوّج، وأهل الرجل: أخص الناس به، وأهل البيت: سكّانه، وأهل الإسلام: من يدين به.(2) وقال الراغب في (مفرداته): أهل الرجل من يجمعه وإيّاهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل في الأصل من يجمعه وإيّاهم مسكن واحد، ثم تجوز به فقيل: أهل بيت الرجل لمن يجمعه وإيّاهم النسب وتعارف في أُسرة النبي عليه الصلاة والسلام مطلقاً إذا قيل أهل البيت.(3) وقال الفيروز آبادي: أهل الأمر: ولاته، وللبيت سكّانه، وللمذهب من يدين به، وللرجل زوجته كأهله، وللنبي أزواجه وبناته وصهره علي (رضي اللّه تعالى عنه) ـ أو نساؤه والرجال الذين هم آله.(4) هذه الكلمات ونظائرها بين أعلام أهل اللغة كلّها تعرب عن أنّ مفهوم أهل البيت في اللغة هم الذين لهم صلة وطيدة بالبيت، وأهل الرجل من له صلة به بنسب أو سبب أو غيرهما. هذا هو الحق الذي لا مرية فيه والعجب من إحسان إلهي ظهير الذي ينقل هذه النصوص من أئمّة اللغة وغيرهما ثم يستظهر إنّ أهل البيت يطلق أصلاً على الأزواج خاصة، ثم يستعمل في الأولاد والأقارب تجوّزاً، ثم يقول: هذا ما يثبت من القرآن الكريم كما وردت هذه اللفظة في قصة إبراهيم بالبشرى، فقال اللّه عزّ وجلّ في سياق الكلام: (وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ)(5) وقال: فاستعمل اللّه عزّ وجلّ هذه اللفظة على لسان ملائكته في زوجة إبراهيم (عليه السلام) لا غير، وهكذا قال اللّه عزّ وجلّ في كلامه المحكم في قصة موسى عليه الصلاة والسلام: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لأهله امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً)(6)، فالمراد من الأهل زوجة موسى (عليه السلام)، وهي بنت شعيب.(7) نحن نسأل الكاتب من أين استظهر من كلمات أهل اللغة إنّ (الأهل) تطلق أصلاً على الأزواج خاصة، ثم تستعمل في الأولاد تجوّزاً ؟! أليس قد تقدّم لنا كلام ابن منظور: أهل الرجل: أخص الناس به؟ ! أليس الأولاد أخص الناس بالرجل؟ ومن فسره بقوله: أهل الرجل زوجه لا يريد اختصاصه بالزوج، بل يشير إلى أحد موارد استعماله، ولأجل ذلك يستدركه ويصرح بقوله: أهل الرجل: أخص الناس به. ثم نسأله عن دلالة الآيتين على اختصاص الأهل بالأزواج وهل في منطق اللغة والأدب جعل الاستعمال دليلاً على الانحصار؟ فلا شك إنّ الأهل في الآيتين أُطلق على الزوجة، وليس الإطلاق دليلاً على الانحصار، على أنه أُطلق في قصة الخليل وأُريد الزوجة والزوج معاً، أي نفس الخليل بشهادة قوله تعالى: (عليكم أهل البيت) والإتيان بضمير الجمع المذكر، وإرادة واحد منهما وحمل الخطاب العام على التعظيم، لا وجه له في المقام. وحصيلة الكلام: إنّ مراجعة كتب اللغة، وموارد استعمال الكلمة في الكتاب والسنّة تعرب عن أنّ مفهوم (الأهل) هو المعنى العام وهو يشمل كل من له صلة بالرجل والبيت صلة وطيدة مؤكدة من نسب أو سبب أو غير ذلك، من غير فرق بين الزوجة والأولاد وغيرهم، وانّ تخصيصها بالزوجة قسوة على الحق، كما أنّ تخصيصها لغة بالأولاد وإخراج الأزواج يخالف نصوص القرآن واستعمالها كما عرفت في الآيات الماضية. هذا هو الحق في تحديد المفهوم، فهلّم معي نبحث عما هو المراد من هذا المفهوم في الآية الكريمة، وهل أُريد منه كل من انتمى إلى البيت من أزواج وأولاد أو أنّ هناك قرائن خاصة على أنّ المقصود قسم من المنتمين إليه؟ وليس هذا بشيء غريب، لاَنّ المفهوم العام قد يطلق ويراد منه جميع الأصناف والأقسام كما يطلق ويراد منه حسب القرائن بعضهم، وقد عرفت أنّ المراد من الأهل في قصة موسى زوجته وفي قصة إبراهيم زوجته، وعلى هذا لا شك في شمول كلمة أهل البيت للزوجة والأولاد وغيرهما إلاّ أن تقوم قرائن على أنّ المراد صنف خاص، والمدّعى انّه قد قامت القرائن على إرادة صنف خاص منهم، وتتبيّـن في البحث الآتي:
2- أهل البيت في الآية المباركة؟
اختلف المفسرون في بيان ما هو المراد من (أهل البيت) في الآية المباركة على أقوال، غير إنّ العبرة بقولين، والأقوال الأُخر شاذة لا يعبأ بها، وإنّما اختلقت لحل الإشكالات الواردة على القول الثاني كما سيوافيك بيانها في آخر البحث. 1. المراد بنت النبي وصهره وولداهما الحسن والحسين (عليهم السلام). 2. نساء النبي (صلى الله عليه وآله).(8) ولا بد من إمعان النظر في تعيين المراد بعد قابلية اللفظ لشمول كلتا الطائفتين، فيقول: إنّ هناك قرائن تدل بوضوح على أنّ المراد من هذه الكلمة جماعة خاصة منتمين إلى البيت النبوي بوشائج خاصة لا كل المنتمين إليه، وإليك تلك القرائن:
• القرينةالأولى: اللام في (أهل البيت) للعهد لا شك أنّ اللام قد تطلق ويراد منها الجنس المدخول كقوله سبحانه: (إنّ الإنسان لفي خُسر).(9) وقد يطلق ويراد منها استغراق أفراده كقوله سبحانه: (يَا أَيُّها النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ).(10) وثالثة تستعمل في العهد باعتبار معهودية مدخولها بين المتكلّم والمخاطب. ولا يمكن حمل اللام في (البيت) على الجنس أو الاستغراق، لاَنّ الأَوّل إنّما يناسب إذا أراد المتكلم بيان الحكم المتعلّق بالطبيعة كما يعلم من تمثيلهم لذلك بقوله تعالى: (إِنَّ الإنسان خُلِقَ هَلُوعاً)(11)، ومن المعلوم أنّ الآية الكريمة ليست بصدد بيان حكم طبيعة أهل البيت، كما لا يصح أن يحمل على العموم، أي: جميع البيوت في العالم، أو بيوت النبي، وإلاّ لناسب الإتيان بصيغة الجمع فيقول: أهل البيوت، كما أتى به عندما كان بصدد إفادة ذلك، وقال في صدر الآية: (وقرن في بيوتكن). فتعين أن يكون المراد هو الثالث، أي البيت المعهود، فالآية تشير إلى إذهاب الرجس عن أهل بيت خاص، معهود بين المتكلم والمخاطب، وحينئذ يقع الكلام في تعيين هذا البيت المعهود، فما هو هذا البيت؟ هل هو بيت أزواجه، أو بيت فاطمة وزوجها والحسن والحسين (عليهم السلام)؟ لا سبيل إلى الأوّل، لأَنّه لم يكن لأزواجه بيت واحد حتى تشير اللام إليه، بل تسكن كل واحدة في بيت خاص، ولو أُريد واحداً من بيوتهن لاختصت الآية بواحدة منهم، وهذا ما اتفقت الأُمّة على خلافه. أضف إلى ذلك أنّه على هذا يخرج بيت فاطمة مع أنّ الروايات ناطقة بشمولها، وإنّما الكلام في شمولها لأزواج النبي كما سيوافيك بيانه. هذا كلّه على تسليم إنّ المراد من البيت هو البيت المبني من الأحجار والآجر والأخشاب، فقد عرفت أنّ المتعيّن حمله على بيت خاص معهود ولا يصح إلاّ حمله على بيت فاطمة، إذ ليس هناك بيت خاص صالح لحمل الآية عليه. وأمّا لو قلنا بأنّ البيت قد يطلق ويراد منه تارة هذا النسق، كما في قوله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ، وأُخرى غير هذا النمط من البيت، مثل قول القائل: (بيت النبوة) و(بيت الوحي) تشبيهاً لهما على المحسوس، فلا محيص أن يراد منه المنتمون إلى النبوة والوحي بوشائج معنوية خاصة على وجه يصح مع ملاحظتها، عدّهم أهلاً لذلك البيت، وتلك الوشائج عبارة عن النزاهة في الروح والفكر، ولا يشمل كل من يرتبط ببيت النبوة عن طريق السبب أو النسب فحسب، وفي الوقت نفسه يفتقد الأواصر المعنوية الخاصة، ولقد تفطّن العلاّمة الزمخشري صاحب التفسير لهذه النكتة، فهو يقول في تفسير قوله تعالى: (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ)(12)، لأنّها كانت في بيت الآيات ومهبط المعجزات والأمور الخارقة للعادات، فكان عليها أن تتوقر ولا يزدهيها ما يزدهي سائر النساء الناشئات في غير بيوت النبوة، وان تسبح اللّه وتمجّده مكان التعجب، وإلى ذلك أشارت الملائكة في قولها: (رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت) أرادوا أنّ هذه وأمثالها ممّا يكرمكم به رب العزة، ويخصّكم بالإنعام به يا أهل بيت النبوة.(13) وعلى ذلك لا يصح تفسير الآية بكل المنتسبين عن طريق الأواصر الجسمانية لبيت خاص حتى بيت فاطمة، إلاّ أن تكون هناك الوشائج المشار إليها، ولقد ضل من ضل في تفسير الآية بغير تلك الجماعة (عليها السلام)، فحمل البيت في الآية على البيت المبني من حجر ومدر مع أنّ المراد غيره. ولقد جرى بين قتادة ذلك المفسر المعروف وبين أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) محادثة لطيفة أرشده الإمام فيها إلى هذا المعنى الذي أشرنا إليه، قال ـ عندما جلس أمام الباقر (عليه السلام) ـ: لقد جلست بين يدي الفقهاء وقدّام ابن عباس فما اضطرب قلبي قدّام واحد منهم ما اضطرب قدّامك. قال له أبو جعفر (عليه السلام): (ويحك، أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي: (في بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ ويُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالغُدُوِّ والآصالِ * رجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارةٌ ولا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ)(14) فأنت ثم ونحن أُولئك) فقال له قتادة: صدقت واللّه جعلني اللّه فداك، واللّه ما هي بيوت حجارة ولا طين(15). وهذه القرينة تحضّ المفسر على التحقيق عن الأفراد الذين يرتبطون بالبيت بأواصر معينة، وبذلك يسقط القول بأنّ المراد منه أزواج النبي (صلى الله عليه وآله)، لأنّه لم تكن تلك الوشائج الخاصة باتفاق المسلمين بينهم وأقصى ما عندهن أنهن كن مسلمات مؤمنات.
• القرينةالثانية: تذكير الضمائر نرى أنّه سبحانه عندما يخاطب أزواج النبي يخاطبهن حسب المعتاد بضمائر التأنيث، ولكنّه عندما يصل إلى قوله: (إنّما يريد اللّه ليذهب ...) يغير الصيغة الخطابية في التأنيث ويأتي بصيغة التذكير، فما هو السر في تبديل الضمائر لو كان المراد أزواج النبي؟ وإليك نص الآيات: (يا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً).(16) (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).(17) (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنَ آياتِ اللّهِ وَالحِكْمَةِ إنّ اللّهَ كانَ لَطِيفَاً خَبِيراً).(18) ترى أنّه سبحانه يخاطبهن في الآية الأُولَى بهذه الخطابات: 1- لستن. 2- اتقيتن. 3- فلا تخضعن. 4- وقلن. ويخاطبهن في الآية الثانية بهذه الخطابات: 1- قرن. 2- بيوتكن. 3- لا تبرجن. 4- أقمن. 5- آتين. 6- أطعن. كما يخاطبهن في الآية الثالثة بقوله: 1- واذكرن . 2- بيوتكن. وفي الوقت نفسه يتخذ في ثنايا الآية الثانية موقفاً خاصاً في الخطاب ويقول: 1- عنكم. 2- يطهركم. فما وجه هذا العدول إذا كان المراد نساء النبي؟! أو ليس هذا يدل على أنّ المراد ليس نساءه (صلى الله عليه وآله). وقد حاول القرطبي التقصّي عن الإشكال فقال: إنّ تذكير الضمير يحتمل لأن يكون خرج مخرج (الأهل) كما يقول لصاحبه: كيف أهلك، أي امرأتك ونساؤك؟ فيقول: هم بخير، قال اللّه تعالى: (أتعجبين من أمر اللّه رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت).(19) ولكن المحاولة فاشلة فانّ ما ذكره من المثال على فرض سماعه من العرب، إنّما إذا تقدّم (الأهل) وتأخّر الضمير، دون العكس كما في الآية، فإنّ أحد الضميرين مقدّم على لفظ (الأهل) في الآية كما يقول: (عنكم الرجس أهل البيت). وأمّا الاستشهاد في الآية فغير صحيح، لاَنّ الخطاب فيها لإبراهيم وزوجته، فيصح التغليب تغليب الأشرف على غيره في الخطاب والمفروض في المقام إنّ الآية نزلت في زوجاته ونسائه خاصة فلا معنى للتغليب. نعم إنّما تصح فكرة التغليب لو قيل بأنّ المراد منه، هو أولاده وصهره وزوجاته، وهو قول ثالث سنبحث عنه في مختتم البحث، وسيوافيك إنّ بقية الأقوال كلها مختلقة لتصحيح الإشكالات الواردة على النظرية الثانية، فلاحظ.
• القرينة الثالثة: الإرادة تكوينية لا تشريعية إن من سماتهم، كونهم معصومين من الذنب وذلك بدليل كون من الإرادة في قوله: (إنّما يريد اللّه ...) الإرادة التكوينية، التي لا ينفك المراد فيها عن الإرادة وتكون متحقّقة وثابتة في الخارج، وبما أنّ المراد هو إذهاب الرجس وإثبات التطهير وتجهيزهم بالأسباب والمعدّات المنتهية إلى العصمة، فلا يصح أن يراد من أهل البيت أزواج النبي، إذ لم يدّع أحد من المسلمين كونهن معصومات من الذنب ومطهرات من الزلل. فلا مناص عن تطبيقه على جماعة خاصة من المنتمين إلى البيت النبوي الذين تحقّق فيهم تعلّقهم بالأسباب والمقتضيات التي تنتهي بصاحبها إلى العصمة ولا ينطبق هذا إلاّ على الإمام علي وزوجته والحسنين (عليهم السلام)، لاَنّ غيرهم مجمع على عدم اتصافهم بهذه الأسباب.
• القرينة الرابعة: إنّ الآيات المربوطة بأزواج النبي تبتدئ من الآية 28 وتنتهي بالآية 34، وهي تخاطبهن تارة بلفظ (الأزواج) ومرتين بلفظ (نساء النبي) الصريحين في زوجاته، فما هو الوجه في العدول عنهما إلى لفظ (أهل البيت) فإنّ العدول قرينة على أنّ المخاطب به غير المخاطب بهما. الهوامش: 1- لسان العرب: ج 11 ص 29 مادة (أهل). 2- معجم مقاييس اللغة: ج 1 ص 150. 3- المفردات: ص 29. 4- القاموس المحيط: ج 3 ص 331. 5- سورة هود: الآية 73. 6- سورة القصص: الآية 30. 7- الشيعة وأهل البيت: ص 16 ص 17. 8- وهناك أقوال أُخر شاذة جداً. 9- سورة العصر: الآية 2. 10- سورة التوبة: الآية 73. 11- سورة المعارج: الآية 19. 12- سورة هود: الآية 73. 13- تفسير الكشاف ج 2 ص 107. 14- سورة النور: الآية 36 ـ 37. 15- الكافي: ج 6 ص 256 ـ ص 257. 16- سورة الأحزاب: الآية 32. 17- سورة الأحزاب: الآية 33 . 18- سورة الأحزاب: الآية 34 . 19- جامع الأحكام ج 14 ص 182. الشي الاخر من الذين بايعوا قتل عثمان ومن الذين بايعوا قتل عمار يالتقي هل القاتل والمقتول بالنار
طالب الكناني اخي الكريم الموالي النواصب احفاد مسيلمة يقولون ان ايه التطهير تخص نساء النبي عليه الصلاة والسلام مع ان عائشة في صحيح مسلم قالت ان النبي عليه الصلاة والسلام جمع علي وفاطمه والحسن والحسين عليهم السلام ثم تلى الايه الشريفه حقدهم على اهل البيت عليهم السلام جعلهم يتهمون عائشة بالكذب والافتراء ويعتقدون (سرا)انها مدلسة ويبصقون على صحيح مسلم؟!!
القول في علل الشرائع اعتراف صريح منكم بطعنكم في النبي صلى الله عليه وسلم .
الرواية صحيحة في كتبكم ( علل الشرائع ) فثبتت هذه القصة يا زميلتي الكريمة من كتبكم فهل اذن الطاعن في النبي صلى الله عليه وسلم أنتم يا زميلتي
دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42
وعن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ، وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداّ وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيي أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يُذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أن لا يهنيها النوم وليس لها قرار ، قال لها: قومي يا بنية فقامت ، فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجله على رجل علّي فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته، ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي. علل الشرائع للقمي ص185-186
و!!!
حنطلة او تقي الدين الناصبي فانت اصبحت مشهور بلقب ناصبي حتى الصوفية تنعة بلقب ناصبي بسبب ماتناصب لفضائل علي واهل البيت وناصب الحسين فالصوفية يسمونه ناصبي الحسين بسبب ماتعرض لتنقص بالحسين في منتدياتهم والان يقول ليس فضيلة اية المباهلة لهدرجة لايستطيع تحمل فضائل اهل البيت تزعجه جدا فهذهي صفاة النواصب لو هلاية لصحابتكم لجعلتوها من اكبر الفضائل لاكن لاهل البيت ليست فضيلة السبب ليست فضيلة لانا انت ناصبي ياتقي الدين الناصبي تريد تبرر غضب فاطمة من ابي بكر باحضار روايات مدلسة ياتقي الناصبي احد مشرفين الوهابية مدلس ومزور فهذا مستوى مشرفيهم مدلسون فكيف اعوامهم وليس غريب تكون مدلس لانا شيوخكم مدلسون كمثل ممثل مذهبكم التي لاتعد ولاتحصى تدليساته شيخكم عثمان الخميس وشيوخكم الاخرين فانتم ليس الا تروجون لتدليسات شيوخكم
يزورون في منتدياتهم ويفتضحون ولا يستحون ويردون يزورون من جديد في منتديات الشيعة حتى لو يكشفون يواصلون فهذهي حجج المذهب القائم على التدليس وتزوير
وضع وهابي روايات وبتر الاجزاء الاخيرة من الروايات لتغير المعنى لكي تكون لصالحهم
الروايات
من منتدى الدفاع عن السنة اكبر منتدى يروج فيه التدليس للخداع في حواراتهم وتقي الدين الناصبي يتواجد في هلمنتدى
تكملة الرواية التي احتج بها
ويدخل شيخهم السعدي موسس شبكة التدليس وتزوير عن السنة ويبارك لهلموضوع ويسفق ويطبل ويقول
وياتي موالي ويحرجهم لكشف تدليساتهم وخلال فترة بسيطة يطرد بسبب فضحهم وكشف زورهم في موضوع مثبت
وكل اعضائهم يطبلون بالفرح حول هلروايات المزورة في منتدياتهم التي لاثقه في نقل هلروايات من هلمدلسون الذي ليس لهم اي مصداقية المخادعون
فالموالي احرج شيوخهم وكبيرهم شيخهم موسس هلشبكة شبكة التدليس وتزوير والخداع في الحوار بتزوير
فكان اجاباتهم على الموالي سب وشتيمة واهانات لكي يجدون فرصة لطرده بسب بعد مافضح هلشبكة
وهذا الذي حصل طرد بعد ماكشف تدليسات هلشبكة
فانظروا ماذا كتب لاسم الموالي من القهر عندما فضح وكشف تدليسات منتديات الدفاع عن السنة
/////////////
فالشيعة في منتدياتهم اقل موقف وابسط موقف يطرد لاياخدون حريتهم
ابسط شي يطرد الموالي ويضعون حجة ليست موجودت ليتعذذرون بعذر
واما الروايات المدلسة
توجد في اشهر مواقعهم التي تروج التدليس وتزوير موقع فيصل نور
ما هذا المذهب وما هذهي المنتديات التي تعتمد على التدليس وتزوير لمحاولة اضلال من يضللونه بالزور فهذا سبب اضلال اعوامهم يستخدمون كل الطرق التدليس
وللمعرفة لرد هلشبهات من هلتدليسات لبتر الروايات وطبعن الاجابات موجودت من الموالي الذي طرد لاكن اضع موضوع من منتدى انصار الحسين
وكذالك امير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبنائه يعرفون قدر معاويه رضي الله عنه وهذا قول الحسن ابن علي رضي الله عنهما بعدما طعنه شيعته بخنجر فقال متبرئا منهم (ارى والله ان معاويه خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعه وابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي واخذوا مالي) كتاب الاحتجاج للطبرسي من مراجع الشيعه كذالك ..
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).
الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 19
قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته (المجرمين)!! بعد أن طعنوه.. وانتهبوه!!
(
ومن تدليسات تقي الدين الناصبي الذي لقب باسم ناصبي من الصوفية بسبب ماناصب الحسين مشرف احد منتديات الوهابية باسم طلحة مزور درجة اولى
الرواية التي دلسهاء فتكملة تذم في معاوية لاكن كعادتهم اخفوا الاسطر الاخرى التي توضح حقيقة معاوية وجيشه ماذا يكونون
و كان بدء أمرنا أنّا التقينا و القوم من أهل الشّام ، و الظّاهر أنّ ربّنا واحد ، و نبيّنا واحد ، و دعوتنا فى الاسلام واحدة ، و لا نستزيدهم فى الايمان باللّه و التّصديق برسوله و لا يستزيدوننا : الأمر واحد إلاّ ما اختلفنا فيه من دم عثمان ، و نحن منه براء فقلنا : تعالوا نداو مالا يدرك اليوم باطفاء النّائرة ، و تسكين العامّة ، حتّى يشتدّ الأمر و يستجمع فنقوى على وضع الحقّ مواضعه ، فقالوا : بل نداويه بالمكابرة فأبوا حتّى جنحت الحرب و ركدت ، و وقدت نيرانها و حمست . فلمّا ضرّستنا و إيّاهم ، و وضعت مخالبها فيناوفيهم ،
أجابوا عند ذلك إلى الّذى دعوناهم إليه ، فأجبناهم إلى ما دعوا ، و سارعناهم إلى ما طلبوا ، حتّى استبانت عليهم الحجّة ، و انقطعت منهم المعذرة . فمن تمّ على ذلك منهم فهو الّذى أنقذه اللّه من الهلكة ، و من لجّ و تمادى فهو الرّاكس الّذى ران اللّه على قلبه ،
و صارت دائرة السّوء على رأسه
اقول : يروى بدء امرنا اى : مبتدأه . و الثائرة : العداوة . و قوله : فقلنا ، الى قوله مواضعه : كناية عن دعائه لهم الى حقن الدماء بترك الحرب . و قوله : فقالوا الى قوله المكابرة : كناية عن إبائهم و مخالفتهم له . و جنحت : مالت . و ركدت : ثبتت . و حمست :
اشتدّت . و روى بالشين المعجمة اى : التهبت غضبا . و اجابتهم الى ما دعاهم اليه طلبهم للصلح ، و حقن الدماء : صبيحة ليلة الهرير كما سبق ، و اجابته لهم فى رضاه :
بالتّحكيم و ظهور الحجّة عليهم ، برجوعهم الى عين ما كان يدعوهم اليه من حقن الدماء ،
و فى ذلك انقطاع عذرهم
لاعلم صحتها صحيحة او ضعيفة فتقي الدين مدلس لاناتمن فيما ينقل وحتى لو اذا كانت صحيحة نفترض فحال الشيعة افضل من حالكم ياوهابية فانتم لن تكونون مع الامام علي لمحاربة معاوية في زمن اجدادكم بل كنتم مع معاوية لمحاربة علي في زمن اجدادكم
وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام. ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته. ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور : إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم. وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.
(1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 67
وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم. والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته.
وكذالك امير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبنائه يعرفون قدر معاويه رضي الله عنه وهذا قول الحسن ابن علي رضي الله عنهما بعدما طعنه شيعته بخنجر فقال متبرئا منهم (ارى والله ان معاويه خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعه وابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي واخذوا مالي) كتاب الاحتجاج للطبرسي من مراجع الشيعه كذالك ..
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا . قرب الإسناد : 45 . كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648).
عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا . قرب الإسناد : 45 . كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87
الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 19
قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته (المجرمين)!! بعد أن طعنوه.. وانتهبوه!!
( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء.. يزعمون أنهم لي شيعة!! ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي!؟) راجع: الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص 290
قال صلى الله عليه واله وسلم في (الحسن ابن علي) (إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) صحيح البخاري الجامع الصحيح 2704
سماهم الرسول عليه الصلاة والسلام مسلمين .. وتحققت نبوئته في صلحه مع معاويه رضي الله عنهم أجمعين ..
والله الموفق
المتسمى حنطلة الوهابي احد مشرفيهم
باسم حنطلة يخادع بتدليسات بلا خجل المتسمى بالاسم الاخر تقي الدين الناصبي لن يكتفي يدلس في منتدياتهم فاتا هنا ليمرر تدليسات مشايخهم يروج تدليسات مشايخهم؟؟؟؟؟؟
ننزل تدليساته التي تناقلها من مشايخهم فهو يروج تدليسات مشايخه من شبكة الدفاع عن السنة الشهيرة بكثرة التدليس
الروايات وهذا هو حكم البغاة فلذلك قال (ع) : (هم بغوا علينا) وحكم البغاة إذا لم يفيؤا هو القتل في القرآن وقد أخبر عنهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهم يدعون إلى النار وعمار يدعوهم إلى الجنة
......................
كالعادة الوهابية يعشقون التدليس وتزوير للخداع في الحوار
فالوهابية لايستحون ولايخجلون من كثرة تدليسات منتدياتهم وبالاخص شبكة الدفاع عن السنة التي يكثر فيها التدليس بكثرة فهذا كبير مشايخ شبكة الدفاع عن السنة المتسمى خالد اهل السنة ينقل رواية تنقل من كبير مشايخهم ممثل المذهب الوهابية والسنة الشيخ عثمان الخميس
من تدليسات عثمان الخميس التي يصعب عدها او حصرها
يقول شيخهم وكبير مشايخ شبكتهم الشيعة المجرمون والان سنرى من المجرمون في التدليس يامزورون
شبكة الدفاع عن السنة
التكملة
وهنا اعضائهم فرحين ويطبلون بموضوع شيخهم المتسمى
خالد اهل التدليس الذي يخادعهم بتدليساته
الوهابية عندهم الغاية تبرر الوسيلة
فهو طبعا كما قلت شيخهم الصغير ممثل منتدى شبكة الدفاع عن السنة يتناقل الرواية من شيخهم الكبير الشيخ عثمان الخميس اكبر مدلسي مذهب السنة التي لاتعد ولاتحصى من كثرة تدليساته
كنت اتصفح كتبه وليس قاصد كنت اتصفح كنت قاصد اتصيد رايت تدليسات بكثرة منهم هلرواية وصرتها وروايات اخرى بكثرة فانا رايت لشيخهم تدليسات بكثرة في المنتديات فقلت اذهب لموقعه لاتفحص لحججه لكي يكون لي نصيب لكشف تدليساته
يحتج برواية في احد الكتب التي الفها
كتاب حقبة من التاريخ وهو ليس الا حقبة من التدليس لتاريخ
ينقل رواية عن الامام الحسن
/////////////
وطبعا تقي الدين الناصبي يروج لشيوخهم المتسمى خالد اهل السنة فترويج التدليسات من شخص لشخص
والان لنرى من هو مجرم التدليس كما يصفنا هلمخادع شيخ شبكة التدليس
شيوخ الوهابية هذهي حججهم يكذبون و يزورون فما حال اعوامهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهنا الرواية كاملة ومنقولة من احد اعضائهم اسامة اسامة الموجود هنا في المنتدى وهو يحتج بالرواية على الشيعة في منتدى ياحسين وهو لايعلم الرواية ليست الا عليهم تذم في معاوية وسبحان الله شيوخهم يبترون الرواية ونجد الرواية كاملة من احد اعضائهم ينقلها في احد المنتديات الشيعية وتكملة الرواية ليست الا تذم ذم واضح في معاوية فينقلون الرواية بدون مايلاحظون ماذا موجود من ذم في معاوية ولو يلاحظون لما احتجوا برواية فنجد شيوخهم يبترون الرواية ليخفون الذم في معاوية لتكون في صالحهم
تدليسات وخداع مشايخ المذهب السني الذي يكون اعتمادهم على التدليس لتوقية حججهم وتزييف الحقائق
خلاصة القول واضح قال يزعمون أنهم لي شيعة؟؟؟؟؟؟؟؟
فواضح هم ليس شيعة بذكر الحسن وهو يقول يزعمون انهم لي شيعة
واما ارى والله معاوية خير لي من هولا يقصد المنافقين الذي يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية المنافقين
وليس هذا التعليق فالتعليق للاسطر الاخرى التي لن تدرج تكميل الرواية ؟؟؟؟؟؟
فتكميل الرواية توضح المستور وكل المعاني في معاوية لاكن
قد بتر آخر الكلام الصادر من الإمام الحسن ، المشتمل على ذم معاوية ، فإنه قال : أوْ يمنّ عليَّ ، فيكون سُبَّة على بني هاشم [إلى] آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحي منا والميت
ثالثاً:وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه
وكان يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام في مشاهده ومواقفه.
وبعبارة أوضح : أن الإمام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
فقال : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
وأخبر بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين ؟؟؟؟؟؟
تكملة الرواية توضح المعنى والمقصد لاكن شيخهم بتر الرواية لتكون تخدم مصالحهم وياتي هذا يروج تدليسات مشايخهم
الرواية باكملها
قال الطبرسي : [ روى ] عن زيد بن وهب الجهني ، قال : لما طعن الحسن بن علي بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟ فقال : أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما .
فوالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ، أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال : قلت تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي عن ثقاته إن أمير المؤمنين قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا - يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ ! أم كيف بك إذا ولى هذا الأمر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعفاج يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، تدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن البدع والضلال ويميت الحق وسنة رسول الله .
يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ، ويجعل المال بين أنصاره دولا ويتخذ عباد الله خولا . يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل ، ويلعن الصالحون ، ويقتل من ناواه على الحق ، ويدين من والاه على الباطل .
انتهى
واما يقول بايع معاوية اي بيعة التي تكون بالاكراه فالامام الحسن صالح لا بايع صالح ليحافض على شيعته من معاوية الذي يريد ابادتهم يريد قتل الحسن وشيعته واختار الحسن الحفاض على شيعته ليصالح
فهذهي حقيقة هلبيعة حيثيات صلحه (عليه السلام أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية: 1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!! 2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!! 3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!! 4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!! وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد . وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها . النقطة الاولى : إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية، بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية . 1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ] : فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] . 2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال: (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).[ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] . 3ـ ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب. [ الاحتجاج 2/69/158 ] . 4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة. [ الارشاد للمفيد 2/14 ] . 5ـ في رواية له (عليه السلام): (إنما هادنت حقناً للدماء…). [ المناقب لابن شهر آشوب ] . 6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية. [ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] . ومما يؤيد لك أن جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41هـ) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن)! النقطة الثانية : هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية، فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس، وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي، بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح إسقاطها، ولا نقلها. ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام): (إمامان قاما أو قعدا). وكيف يجوز للحسن (ع) نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟! ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يلين مفاء على مفيء)، أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] . النقطة الثالثة : وهي نقطة مهمة جداً لو أمكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على أعماله الاختيارية وليس على ما أكره عليه أو اضطر اليه، فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق. مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (ص): (رفع عن أمتي تسعة …وما أكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…). وبعد هذه المقدمة نقول : إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني، ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً. ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور: 1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام). 2ـ أهل الكوفة . 3ـ رؤساء القبائل. الاول: فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته. ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة ألف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. [ الخرائج ] . ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية. [ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ]. الثاني : إن أكثر أهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. [ البحار ج44 الباب 3 ] الثالث: كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن (ع) اليه عند دنوّهم من عسكره . [ الارشاد للمفيد : 2/12 ] . ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن (ع) وتستأمن به الى معاوية … [ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] . وإذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية. فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح: 1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : (لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم) . وبالتأكيد ان هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام (ع) الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] . 2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل). وهذا القسم يعطينا صورة أوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول. تجد ذلك في: [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] . 3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول: (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت). تجد ذلك في : [ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] . 4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول: (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً). وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام (ع) والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك. تجد ذلك في : [ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] . 5ـ الصنف الخامس يقول: (فوالله لان اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). [ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] . 6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم ، وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). [ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي ، عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] . 7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه: (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم أبي ، وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي). [ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] . وقريب منه: [ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] . 8 ـ قول الامام الحسن (ع) لحجر بن عدي: (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). [ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] . 9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح: (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة). [ المناقب لابن شهر آشوب ] . ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام (ع) في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة: 1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية).[ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] . 2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام. فقال (عليه السلام) : (ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي). [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] . 3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). [ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] . النقطة الرابعة والأخيرة : قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود : 1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين . [ علل الشرايع ج1 ص200 ] . 2ـ لا يقيم عنده شهادة. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] . 3ـ لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] . 4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار أبجرد. [ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] . 5ـ وأن لا يشتم علياً. [ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] . وقريب منه : [ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] . ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية، وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) ، فمن المسلم به أن الامام (ع) من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الأول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين، وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات. مضافاً الى هذا وذاك، فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه. (لاحظ: الكامل في التاريخ 3 / سنة 41هـ) قوله : … فطلب أن لا يشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع ، فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً. وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل
واما الروايات الاخرى من هلمخادع سنتحقق منها فتدليساته بالجمل فهو يضع احاديث خارجة عن الموضوع الاصلي ليشتت الموضوع ليفسد الموضوع بتعمد بهلطريقة يضيعون جهد الموالين واي مخالف يحاول يشتت اما تحذف مشاركاته او ينذر فهم قصدهم تخريب المواضيع الموالين
جعفر سلمت يمناك ايها الحيدري فضحتهم فضح الله سرهم واخزاهم دنيا واخرة عبده الامرد فالامرد بوساق اباح لهم الكذب والتدليس ان كان كبيرهم ابن تيميه اكبر الكذابين الدجالين ومع هذا يسمونه شيخ الاسلام لولا الكذب لمااستطاعوا ان يصمدوا يخدعون الرعاع ويكذبون على السفهاء ثم ينتشون معتقدين انهم على حق ولايعلم احفاد مسيلمة ان حبل الكذب قصير وان دين ينصر نفسه بالكذب مصيره زباله التاريخ لعن الله المفترين وقبح الله الكذابين
التعديل الأخير تم بواسطة موالية شيعية; الساعة 02-07-2009, 06:28 AM.
نعم الصحابه عند اهل سنه اكثر من معصومين حيث الصحابي يفعل مايشاء فهو لديه صك غفران كما يقولون اذا اذا صحابي يقتل ويشعل الفتن والحروب وبعضهم يشرب الخمر ويزني امثال مغيرة ابن شعبه والوليد ابن عقبه الذي يصلي صلاة صبح ثمان ركعات لانه سكران وهذا الوليد يعد من صحابه كما يقولون وبخاري يروي عنه احاديث اذا الصحابه يفعلون ذلك ولايحاسبون اذا الانسان عادي ماذا يفعل اذا القدوة يزني ويشرب الخمر ويشعل الفتن
احمد قاسم الموسوي عداله الصحابة اعظم من عصمه الانبياء عصمه الانبياء تعني ان يكون النبي معصوم من الله الانبياء واجهه المشقه والمعاناه والعذاب من اقوامهم عداله الصحابة تعني ان لوصحابي شاهد النبي عليه الصلاة والسلام ساعه ولم يجاهد ولم يغزوه معه ثم قام الصحابي بالقتل وشرب الخمر والزنا والسرقه فهو في الجنه ولايحاسبه الله؟!!! اي ان الله يرضى بالظلم والقتل معاذ الله
تعليق