تويت
اليوم الجمعة 15/ايار صادف عودتي من كربلاء المقدسة مرورا بمدينة الهندية (طويريج) الغافية على ضفاف الفرات(مسقط راس المالكي) ولكن الوضع كان في هرج ومرج والسيارات العسكرية في كل مكان والوضع غير طبيعي .
المهم اني توقفت عند احد الاصدقاء هناك وسالته مالخبر؟
قال ان المالكي جاء اليوم ليفتتح الجسر الجديد ...قالها بتذمر
فسالته اليس هذا خبر جيد حيث سيرتاح زوار الامام الحسين مما كان يلاقيهم هنا من ازدحام ويخف الضغط على المدينة
فاذا به يرفع من نبرته ويقول والله عار على المالكي
هل تعلم بان هذا لجسر مضى على الشروع بالعمل به اكثر من ثلاث سنوات واليوم سيفتح الجسر بصورة على غير الصورة المخططة له يعني بالعامية (تلزيك) والمصيبة سيقف المالكي ويتبجح امام الفضائيات بان العراقيين انجزوا بسواعدهم المعجزات
كذاب اشر ولا يستحي ولايخجل
هل تعلم بان المالكي حين يحل في طويريج فان الكهرباء بقدرة قادر لاتنقطع لحظة
وحين يغادريبدا الانتقام من المواطن
هل المالكي منزل من السماء لكي تبقى الكهرباء معه ام انها مؤامرة قذرة يعمل بها كل قذر على هرم السلطة
المالكي لم يكلف نفسه ليعاقب المسؤولين على مدينته بسبب اهمالهم لها ويرى بعينه المزابل والمهازل
وشوارعها المتهراة ولكن لاعتب عليه فهو لم يرى في حياته معنى العيش الراقي والشريف وهذا
حال عراقنا حيث يحكمنا خنزير وحين يسقط تتقافز القردة والكلاب على عرشه
هنا انهىصديقي كلماته بعد ان ارتفعت نبرته بحدة وودعته ووصلت داري لافتح التلفاز وارى المالكي يخطب ويقول:
اليوم انجز العراقيون معجزة اخرى بسواعدهم الشريفة وتحدوا المحن والزمن
هنا ضحكت واطفات الجهاز لاني لااحب ان استمع الى من يضحك على ذقون شعبه
المهم اني توقفت عند احد الاصدقاء هناك وسالته مالخبر؟
قال ان المالكي جاء اليوم ليفتتح الجسر الجديد ...قالها بتذمر
فسالته اليس هذا خبر جيد حيث سيرتاح زوار الامام الحسين مما كان يلاقيهم هنا من ازدحام ويخف الضغط على المدينة
فاذا به يرفع من نبرته ويقول والله عار على المالكي
هل تعلم بان هذا لجسر مضى على الشروع بالعمل به اكثر من ثلاث سنوات واليوم سيفتح الجسر بصورة على غير الصورة المخططة له يعني بالعامية (تلزيك) والمصيبة سيقف المالكي ويتبجح امام الفضائيات بان العراقيين انجزوا بسواعدهم المعجزات
كذاب اشر ولا يستحي ولايخجل
هل تعلم بان المالكي حين يحل في طويريج فان الكهرباء بقدرة قادر لاتنقطع لحظة
وحين يغادريبدا الانتقام من المواطن
هل المالكي منزل من السماء لكي تبقى الكهرباء معه ام انها مؤامرة قذرة يعمل بها كل قذر على هرم السلطة
المالكي لم يكلف نفسه ليعاقب المسؤولين على مدينته بسبب اهمالهم لها ويرى بعينه المزابل والمهازل
وشوارعها المتهراة ولكن لاعتب عليه فهو لم يرى في حياته معنى العيش الراقي والشريف وهذا
حال عراقنا حيث يحكمنا خنزير وحين يسقط تتقافز القردة والكلاب على عرشه
هنا انهىصديقي كلماته بعد ان ارتفعت نبرته بحدة وودعته ووصلت داري لافتح التلفاز وارى المالكي يخطب ويقول:
اليوم انجز العراقيون معجزة اخرى بسواعدهم الشريفة وتحدوا المحن والزمن
هنا ضحكت واطفات الجهاز لاني لااحب ان استمع الى من يضحك على ذقون شعبه