إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قولناَ نحن الشيعة في عاَئشة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قولناَ نحن الشيعة في عاَئشة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا يغرّنكم مايلقيه خصوم الشيعة والإسلام من شبهات ملؤها الأكاذيب والإفتراءات أو عدم فهم العقيدة فهما صحيحا.
    النقطة الأولى: هناك من يدعي على الشيعة زوراً وبهتاناً (( أن الشيعة يطعنون بشرف عائشة ))، وعادة يثير هؤلاء المدعون هذه القضية عند الحديث عن حادثة الإفك التي ذكرها القرآن، حتى ارتبط في أذهان أكثر أهل السنة أن من تسبب في حادثة الإفك هم الشيعة.
    وهذا إفتراء عظيم، والشيعة أبرياء منه، للأسباب التالية:

    أولا: الشيعة لا يطعنون بشرف عائشة ـ على أقل تقدير احتراماً لشرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ ويعتقدون بأن الرسول منزه عن العيوب، ومن العيوب التي ينزه عنها، الإخلال بشرف أزواجه، لان ذلك الشيء إن حدث سيضعف من مكانته في المجتمع ويؤثر على تبليغه لرسالة ربه.
    وثانيا: حادثة الإفك حدثت في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذين تسببوا فيها هم جماعة من الصحابة ـ الذين يعتقد أهل السنة بعدالتهم، ولا يسمحون لأحد بأن يناقش أفعالهم وتصرفاهم ـ ، وقد نص القرآن على ذلك بقوله:
    (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم )) (النور:11).
    ثالثا: ثم أن هناك أخباراً ترويها كتب التاريخ تبين أن التي أتهمت بحادثة الإفك ليست عائشة وإنما هي أم المؤمنين مارية القبطية أم إبراهيم بن الرسول (ص)، وإن عائشة كان لها دورا في نشر تلك التهمة ضد مارية، ولكن السياسة الأموية التي قلبت كثيراً من الحقائق، تلاعبت بهذه القصة أيضا لأسباب سياسية ليس هذا محل الحديث عنها.

    النقطة التانية: أنه لا يوجد عند الشيعة عداء شخصي مع واحدة من زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا ولاء لأخرى، وإنما هم مأمورون باحترام زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشكل عام، إلا من يثبت أنها لم تحفظ تلك الأمانة التي تحدث عنها القرآن أو أنها خالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله (ص) سواء في حياة الرسول الكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعد وفاته.
    ومن تلك المخالفات:
    أولاً: في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): سجل القرآن أكثر من حادثة على عائشة وشريكتها حفصة منها على سبيل المثال:
    1- أنهما تظاهرتا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حادثة المغافير التي سجلها القرآن في سورة التحريم، وتسببتا في أذية النبي (ص) حتى حرم على نفسه العسل، فنزلت سورة التحريم.
    2- أنها خالفت أمر الله ورسوله الذي أمر نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقرن في بيوتهن ولا يخرجن منها، قال تعالى:
    (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) (الأحزاب 33). وقال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع: ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) (السبعة من السلف ص255). فخرجت من بيتها وقادت الجيش لمحاربة المسلمين وقتل بسبب خروجها أكثر من عشرة آلاف مسلم.
    3- أنها خرجت على إمام زمانها الخليفة الشرعي الإمام علي (صلى الله عليه وآله) وقاتلته، وكانت تبغضه ولا تطيق ذكر اسمه على لسانها، ولما سمعت بموته فرحت بموته، رغم انها سمعت رسول الله يقول لعلي مرارا وتكراراً : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).
    إلى غير هذه الأمور من المواقف التي تظهر عدم مودتها لأهل البيت الذين أمر الله بمودتهم في القرآن الكريم إذ قال سبحانه وتعالى:
    (( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) (الشورى:23).
    ولم تأت واحدة من نساء النبي الأخريات بما أتت عائشة، بل على العكس من ذلك كن ينتقد عائشة بما تفعل، ويحاولن منعها دون جدوى. وللمزيد يراجع كتاب (السبعة من السلف للسيد مرتضى الفيروزآبادي).

    وخلاصة الكلام، ان قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي الأكرم (ص)، وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام - نوح ولوط (عليهما السلام) - مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة نوح وامرأة لوط أنهما (( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10)، وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب: (( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا ))، فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.
    ودمتم في رعاية الله


  • #2
    يرفع بالصلاة على محمد و آله الطاهرين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عاَشق الزهراء
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لا يغرّنكم مايلقيه خصوم الشيعة والإسلام من شبهات ملؤها الأكاذيب والإفتراءات أو عدم فهم العقيدة فهما صحيحا.
      النقطة الأولى: هناك من يدعي على الشيعة زوراً وبهتاناً (( أن الشيعة يطعنون بشرف عائشة ))، وعادة يثير هؤلاء المدعون هذه القضية عند الحديث عن حادثة الإفك التي ذكرها القرآن، حتى ارتبط في أذهان أكثر أهل السنة أن من تسبب في حادثة الإفك هم الشيعة.
      وهذا إفتراء عظيم، والشيعة أبرياء منه، للأسباب التالية:

      أولا: الشيعة لا يطعنون بشرف عائشة ـ على أقل تقدير احتراماً لشرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ ويعتقدون بأن الرسول منزه عن العيوب، ومن العيوب التي ينزه عنها، الإخلال بشرف أزواجه، لان ذلك الشيء إن حدث سيضعف من مكانته في المجتمع ويؤثر على تبليغه لرسالة ربه.
      وثانيا: حادثة الإفك حدثت في زمن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والذين تسببوا فيها هم جماعة من الصحابة ـ الذين يعتقد أهل السنة بعدالتهم، ولا يسمحون لأحد بأن يناقش أفعالهم وتصرفاهم ـ ، وقد نص القرآن على ذلك بقوله:
      (( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم )) (النور:11).
      ثالثا: ثم أن هناك أخباراً ترويها كتب التاريخ تبين أن التي أتهمت بحادثة الإفك ليست عائشة وإنما هي أم المؤمنين مارية القبطية أم إبراهيم بن الرسول (ص)، وإن عائشة كان لها دورا في نشر تلك التهمة ضد مارية، ولكن السياسة الأموية التي قلبت كثيراً من الحقائق، تلاعبت بهذه القصة أيضا لأسباب سياسية ليس هذا محل الحديث عنها.

      النقطة التانية: أنه لا يوجد عند الشيعة عداء شخصي مع واحدة من زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا ولاء لأخرى، وإنما هم مأمورون باحترام زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بشكل عام، إلا من يثبت أنها لم تحفظ تلك الأمانة التي تحدث عنها القرآن أو أنها خالفت أوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد ثبت تاريخياً أن عائشة لم ترع تلك الأمانة وخالفت أوامر الله ورسوله (ص) سواء في حياة الرسول الكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعد وفاته.
      ومن تلك المخالفات:
      أولاً: في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): سجل القرآن أكثر من حادثة على عائشة وشريكتها حفصة منها على سبيل المثال:
      1- أنهما تظاهرتا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حادثة المغافير التي سجلها القرآن في سورة التحريم، وتسببتا في أذية النبي (ص) حتى حرم على نفسه العسل، فنزلت سورة التحريم.
      2- أنها خالفت أمر الله ورسوله الذي أمر نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يقرن في بيوتهن ولا يخرجن منها، قال تعالى:
      (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) (الأحزاب 33). وقال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع: ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) (السبعة من السلف ص255). فخرجت من بيتها وقادت الجيش لمحاربة المسلمين وقتل بسبب خروجها أكثر من عشرة آلاف مسلم.
      3- أنها خرجت على إمام زمانها الخليفة الشرعي الإمام علي (صلى الله عليه وآله) وقاتلته، وكانت تبغضه ولا تطيق ذكر اسمه على لسانها، ولما سمعت بموته فرحت بموته، رغم انها سمعت رسول الله يقول لعلي مرارا وتكراراً : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).
      إلى غير هذه الأمور من المواقف التي تظهر عدم مودتها لأهل البيت الذين أمر الله بمودتهم في القرآن الكريم إذ قال سبحانه وتعالى:
      (( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى )) (الشورى:23).
      ولم تأت واحدة من نساء النبي الأخريات بما أتت عائشة، بل على العكس من ذلك كن ينتقد عائشة بما تفعل، ويحاولن منعها دون جدوى. وللمزيد يراجع كتاب (السبعة من السلف للسيد مرتضى الفيروزآبادي).

      وخلاصة الكلام، ان قيام عائشة ببعض المخالفات لا يؤثر على نزاهة النبي الأكرم (ص)، وقد جعل الله زوجتي نبيين من الأنبياء الكرام - نوح ولوط (عليهما السلام) - مثلا للذين كفروا، مما يدل على أن كون المرأة زوجة نبي لا يعفيها من العقاب عند ارتكاب المخالفة والمعصية بل قال الله عن إمرأة نوح وامرأة لوط أنهما (( كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10)، وحذر الله نساء النبي في سورة الاحزاب: (( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، وكان ذلك على الله يسيرا ))، فإنه كما أن الله يؤتي الحسنة منها أجرها مرتين، كذلك في حال المخالفة والمعصية يضاعف لها العذاب ضعفين.
      ودمتم في رعاية الله

      احسنت وجعله الله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        مهما ننفي ونقول ليس صحيح الوهابية النواصب يصيرون بهلاعتقاد غصبا ونحن ننفي
        كمثل اصرارهم غصبا بتحريف القران كل مانقول القران محفوض ولانعتقد بتحريف ياتون النواصب الوهابية غصبا يفترون ويقولون الشيعة تعتقد بتحريف
        فهذا اسلوب الوهابية النواصب

        تعليق


        • #5
          لا يعني عندهم شيء أن عائشة تخوض حرب ضد إمامها

          تعليق


          • #6
            ولو أراد أحدنا أن يدون التهم التي أنيطت بالشيعة الإمامية والخزعبلات التي نبزوا بـها من أول التاريخ إلى يومنا هذا لكتب من جنسه أنواعا ، كراريس ودفاتر بل موسوعات ، وقد كتبت بالفعل ! ولكن بأقلام مأجورة فرحين بـها ترضي أحلامهم وآمالهم ! ، فبدلا من مقارعة الحجة بالحجة أخذا وردا قاموا بكل قوة وحماس بقذف الحمم البركانية وتلبيد سماء التشيع لأهل البيت عليهم السلام بسحائب التنكيل والتشنيع والتبديع والتهديد والإخراج من الملة وأن الشيعة هم وقود النار ، كفار مشركون ، عبدة طين وأوثان ، هدفهم الأول والأخير إحياء أصل مذهبهم المزدكي المجوسي الزرادشتي القرمطي الهندوكي الساساني الكنفوشي وكل عجيب وغريب ، وأن الشيعة فعلوا ، وما فعلوا ، وما أدراك ما فعلوا ؟! إلى غير ما هنالك من الافتراء والكذب !
            و كما قال أخي جعفر 999 عن تحريف القرآن
            إن فرية تحريف القرآن على الشيعة التي تطبل لها الوهابية بين الفينة والأخرى ما هي إلا نشاب وأسنة طعنوا بـها القرآن ، وأي طعنة ! ، وفتنة للناس حتى شك بعض المسلمين من السنة والشيعة في سلامة القرآن من التحريف ، وقد رأينا على شاشات الإنترنت بعضا من احتجاجات أهل الكتاب الذين ارتدوا عن الإسلام زاعمين أن الحلم الذي أدخلهم الإسلام قد تبدد وهو وجود كتاب لله عز وجل لم تناله يد التحريف ، فاتضح الآن أن القرآن والإنجيل سواء بسواء ! وقد احتجوا لذلك ببعض افتراءات الوهابية على الشيعة ! فمن الذي أضل هؤلاء ؟! ومن الذي يطبل لهذه الفرية ؟!
            وإلى يومنا هذا منابرهم تصيح وكتيباتـهم المضحكة وأشرطتهم السمجة تنسخ وتوزع ، وجُزي خيرا من أعان على نشر هذا الشريط ، وأفضل هدية لأخيك المؤمن ، وحوار من رافضي ، وحوار مع ناصبي ، وغير هذه التفاهات ، لماذا ؟! لأن الشيعة تقول بالمتعة ، والشيعة تقول بالتقية ، والشيعة تقول بتحريف القرآن ، والشيعة تقول بالجمع بين الصلاتين ، وهكذا !

            و دمتم سالمين .

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              احسنتم وبارك الله فيكم
              تقبل الله منكم هذه الجهود الولائية
              دمت في ظل المصطفى واله

              تعليق


              • #8
                احسنتم وجزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  حياكم الرحمن مولاي عاشق الزهراء واحسنتم .

                  تعليق


                  • #10
                    النواصبه هم من أول من طعنو في عائشة ..

                    حفظكم الله

                    تعليق


                    • #11
                      احسنت اخي عاشق الزهراء(عليها السلام)


                      ولكن مهما نقول لهم ان الشيعة ينزهون زوجات الأنبياء (عليهم السلام) من الفاحشة

                      يظلون يفترون علينا لا أعلم لماذا؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        الله صل على محمد و آل محمد ما فترى عليناَ المفترون و كدب عليناَ الكادبون المدعون بالوهاَبيون .
                        يرفع لرفع ضغط المفترين علينا أعداء الاسلام .

                        تعليق


                        • #13


                          ( سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين )


                          أولا :
                          هل خرجت أمهات المؤمنين عليهن السلام من عموم هذه الروايات التي امتلأت بها كتبكم :


                          ختص : عدة من أصحابنا ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
                          إن النبى صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة
                          : سلمان ، والمقداد ، وأبوذر الغفاري ..)

                          بحار الأنوار ج 28 / ص 259





                          حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ
                          كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَّا ثَلَاثَةً
                          فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ .

                          الكافي ص 245 ج 8





                          ثانيا :
                          كل الاثني عشرية على اعتقاد كفر أم المؤمنين وزوج سيد الأنبياء والمرسلين في الدنيا والآخرة واستحقاقها العذاب من الله ( وحاشاها عليها السلام )


                          يقول آيتكم العظمى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي في كتابه الأربعين ص 616 :

                          الدليل الأربعون [ ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام ] مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر،
                          أن عائشة كافرة مستحقة للنار،
                          وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها،
                          وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب . أهـ


                          ( سبحانك هذا بهتان عظيم )






                          ويقول آيتكم العظمى المجلسي :

                          قوله تعالى: " ضرب الله مثلا " أقول: لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض بل التصريح
                          بنفاق عايشة وحفصة وكفرهما .أهـ

                          بحار الأنوار ج 22/ ص 233




                          بينما نزلت هذه الآية على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ثم مات وأمي عائشة وحفصة عليهما السلام تحت عصمته بينما يقول الله تعالى لنبيه في هذه الشريعة المطهرة :

                          ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر )



                          فلا ندري هل نصدقكم أم نصدق فعل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .



                          وللفائدة كل أمهات المؤمنين حكم الله عليهن بالإيمان أبدا وبأنهن أزواج النبي أبدا في الدنيا والآخرة فلهذه العلة حرم الله نكاحهن :

                          { َمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً }



                          فهنيئا لهن هذا الفضل العظيم والحمد لله الذي ملأ قلوبنا حبا وتعظيما لأزواج المصطفى ولجميع آله العترة الطيبة الطاهرة وثبتنا الله على هذا حتى نلقاه






                          وبالنسبة لحادثة الإفك فيكفي إقرار آيتكم العظمى المفيد قائلا :

                          ولما تأخرت
                          عائشة وصفوان بن المعطل (2) في غزوة بني المصطلق، أسرعوا إلى رميها بصفوان،
                          وقذفوها بالفجور، وارتكبوا في ذلك البهتان.

                          كتاب الافصاح الشيخ المفيد ص 60




                          وقول الآخر :

                          سنة 5 في شوال غزوة الأحزاب (غزوة الخندق). وفي ذي القعدة غزوة بني قريظة. وبني المصطلق في شعبان (غزوة مريسيع) على قول (7).
                          وفيها قصة إفك عائشة،
                          ونزول آية التيمم. وتزوج الرسول بزينب بنت جحش في أول ذي القعدة. وامها اميمة بنت عبد المطلب (8).


                          مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ج5 / ص 207







                          اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                          ردود 2
                          14 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X