إذا كان البرلمان يبدد أموال العراقيين..فمن يصونها؟!
20 مليار دينار لإسكان بعض النواب في سويتات الرشيد

بغداد / النور
يدفع البرلمان العراقي من تخصيصاته المالية مبلغاً يصل الى ما يقرب من 20 مليار دينار حتى انتهاء الدورة البرلمانية في نهاية السنة الحالية 2009، وقد دفع فعلا حتى الآن 11 مليار دينار، نظير الإقامة الشهرية لعدد من النواب في فندق الرشيد. ويكفي المبلغ الكلي لإنشاء فندق كبير، وبخمس نجوم لإسكان من انتخبهم الشعب ليدافعوا عن لقمته وراحته ودنانيره أيضاً. ترى أما كان الأجدر والأجدى أن يحرص مجلس النواب على أموال البلد وأنْ لا يبدّدها بهذه الطريقة التي تعكس حالا من الانتفاخ الطبقي بإزاء أكثرية تعاني شظف العيش، وبوجود ملايين من المشردين وملايين من الأيتام والأرامل وفاقدي الأمل، إلا برب العالمين. ويقول عدد من البرلمانيين الناقمين أسرّوا محرر النور بهذه المعلومات، إن السويتات التي يقيم فيها عدد من النواب، يفترض أنها محجوزة بسبب مرافقة عوائلهم لهم، إلا أن الحقيقة هي أنهم يقيمون لوحدهم، ويتخذونها مكاناً للقاء أصدقائهم وأحبائهم أو لعقد اللقاءات والثرثرة السياسية التي لا يكون وراؤها أي طائل مادامت أموال العراقيين تُلقى الى محارق القمامة بهذه الطريقة أو تلك. والغريب في الامر ان هذه الغرف والسويتات تظل محجوزة طوال ايام السنة حتى في اجازات البرلمان وحتى في اثناء عدم وجود هؤلاء البرلمانيين في العراق. ومع أن راتب النائب يزيد على 9 ملايين دينار عراقي شهرياً، ويسكن بعضهم في شقق أو في منازل داخل المنطقة الخضراء، والبعض الآخر في فندق الرشيد، فإنهم جميعاً يتقاضون مخصصات شهرية تبلغ 15 مليون دينار تحت بند توفير رجال الحماية الخاصة للنائب. لكن الكثيرين منهم يكتفون بحارسين، فيما يستعين آخرون –وحسب المعارف والتأثيرات المتبادلة لا حسب القوانين التي يجب أن يحترمها النواب قبل غيرهم- بوزارتي الدفاع والداخلية اللتين تعيّنان لكل منهم مجموعة من الجنود أو رجال الشرطة لحراستهم فيما تدفع الوزارتان النفقات، وتبقى الـ 15 مليونا بجيب النائب!.
منقول
http://almalafpress.net/index.php?d=169&id=81935
20 مليار دينار لإسكان بعض النواب في سويتات الرشيد

بغداد / النور
يدفع البرلمان العراقي من تخصيصاته المالية مبلغاً يصل الى ما يقرب من 20 مليار دينار حتى انتهاء الدورة البرلمانية في نهاية السنة الحالية 2009، وقد دفع فعلا حتى الآن 11 مليار دينار، نظير الإقامة الشهرية لعدد من النواب في فندق الرشيد. ويكفي المبلغ الكلي لإنشاء فندق كبير، وبخمس نجوم لإسكان من انتخبهم الشعب ليدافعوا عن لقمته وراحته ودنانيره أيضاً. ترى أما كان الأجدر والأجدى أن يحرص مجلس النواب على أموال البلد وأنْ لا يبدّدها بهذه الطريقة التي تعكس حالا من الانتفاخ الطبقي بإزاء أكثرية تعاني شظف العيش، وبوجود ملايين من المشردين وملايين من الأيتام والأرامل وفاقدي الأمل، إلا برب العالمين. ويقول عدد من البرلمانيين الناقمين أسرّوا محرر النور بهذه المعلومات، إن السويتات التي يقيم فيها عدد من النواب، يفترض أنها محجوزة بسبب مرافقة عوائلهم لهم، إلا أن الحقيقة هي أنهم يقيمون لوحدهم، ويتخذونها مكاناً للقاء أصدقائهم وأحبائهم أو لعقد اللقاءات والثرثرة السياسية التي لا يكون وراؤها أي طائل مادامت أموال العراقيين تُلقى الى محارق القمامة بهذه الطريقة أو تلك. والغريب في الامر ان هذه الغرف والسويتات تظل محجوزة طوال ايام السنة حتى في اجازات البرلمان وحتى في اثناء عدم وجود هؤلاء البرلمانيين في العراق. ومع أن راتب النائب يزيد على 9 ملايين دينار عراقي شهرياً، ويسكن بعضهم في شقق أو في منازل داخل المنطقة الخضراء، والبعض الآخر في فندق الرشيد، فإنهم جميعاً يتقاضون مخصصات شهرية تبلغ 15 مليون دينار تحت بند توفير رجال الحماية الخاصة للنائب. لكن الكثيرين منهم يكتفون بحارسين، فيما يستعين آخرون –وحسب المعارف والتأثيرات المتبادلة لا حسب القوانين التي يجب أن يحترمها النواب قبل غيرهم- بوزارتي الدفاع والداخلية اللتين تعيّنان لكل منهم مجموعة من الجنود أو رجال الشرطة لحراستهم فيما تدفع الوزارتان النفقات، وتبقى الـ 15 مليونا بجيب النائب!.
منقول
http://almalafpress.net/index.php?d=169&id=81935