بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لَكَ الحَمدُ يَا ذَا الجُودِ والْمَجدِ وَالعُلَى تَباركـتَ تُعطِــي مَن تَشَـاءُ وَتَمْنَــعُ
إلهـي وَخلاَّقِـي وَحِرْزِي وَمَوئِــلي اِليْــك لَـدَى الأعسارِ واليُسْرِ أفـزعُ
إلهـي لَئِن جَلَّت وجَمَّـتْ خَـطيِئَتي فَعَفــوُك عَنْ ذَنْبِــي أجــلُّ وَأَوسَـعُ
إلهـي لَئِنْ أعْطَيْتُ نَفسِيَ سُؤْلَها فَهَـا أَنَـا فِـيْ رَوْضِ النَّــــدَامَةِ أَرْتَـعُ
إلهـي تَرَى حَالِـي وفَقْـرِي وفَاقَتِي وَأَنتَ مُنَجـاتِــي الــخَفِيَّــةَ تَسْمَـعُ
إلهـي فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِــي وَلاَ تُــزِغْ فُؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِك َ مَطمــعُ
إلهـي لَئِنْ خَيَبــتَنِي أو طَرَدتَنـــي فَمنْ ذَا الَــذِي أرجُو وَمـن ذَا أُشَفَّـعُ
إلهـي أجِرْنِـي مِـنْ عَـذَابِك إنِنِــي أَسِــيرٌ ذَلِيِــلٌ خَـائِفٌ لَـك أَخضَـعُ
إلهـي فَآنسْــنِي بِتَلْقِـيِن حُجَّـتِي إذَا كَانَ لِي فِي الْقَـبـرِ مَثْـوَىً وَمَضـجَعُ
إلهـي لَئِنْ عذَّبتَــني ألْفَ حِجَّــةٍ فَــحَبلُ رَجَـائِــي مِنْـك لا يَتَـقَـطَّـعُ
إلهـي أَذِقنِــي طَعـمَ عَفْوِك يَوْمَ لا بَنُـونَ وَلاَ مَـــالُ هُنَــالِـك يَنْــفَـعُ
إلهـي لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضَائِعاً وَإنْ كـنْتَ تَرْعَــانِي فَلَــستُ أُ ضَيَّـــعُ
إلهـي إذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ فَــمَنْ لِمُسِــيِءٍ بِالهَـــوَى يَتَــمَتَّـعُ
إلهـي لَئِنْ فَرَّطتُ فِي طَلَبِ التُّقَى فَهَــا أنَا إثْــرَ العَفْــوِ أَقْـــفُو وَأَتْبَــعُ
إلهـي لَئِنْ أَخْطَــأْتُ جَهْـلاً فَطَـالَمَا رَجَوْتُــك حَتَّـى قِيــلَ مَاهُـوَ يَجْــزَعُ
إلهـي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّـودَ وَاعْتَلــتْ وَصَفْحُــك عَنْ ذَنْبِـــي اَجَلُّ وَأَرْفَــعُ
إلهـي يُنَجِّــي ذِكْرُ طَوْلِـك لَـوْعَتِي وَذِكـرُ الْخَطَــايَا العَـــيْنَ مِنّي يُدَمِّـعُ
إلهـي أقِلْنِي عَثْرَتِي وَاْمْحُ حَوبَتِي فَإِنّـــي مُــقِــرٌ خَـــائِفُ مُتَضَـــرِعُ
إلهـي أَنِلْنِـي مِنْــك رَوْحَـاً وَرَاحَـةً فَلَسْـتُ سِـوَىَ اَبْـوَابَ فَضْــلِك أَقْـرَعُ
إلهـي لَئِنْ أقْصَيْتَـنِي أو أهَنْتَــنِي فَمَــا حِيــلَتِي ياَرَبِّ أم ْ كيْفَ أَصْــــنَعُ
إلهـي حَلِيفُ الْحُبَّ فِي اللَّيْلِ سَاهِرٌ يُنَــاجِـي وَيَــدْعُـو و المُغَــفَّلُ يَهْجَـــعُ
إلهـي وَهَـذَا الْخَـــلْقُ مَابَينَ نَائِــمٍ وَمُنْتَـــبِهٍ فِـــي لَيْــلِهِ يَتَضَــرَّعُ
وَكـلُّهُــمُ يَــرْجُــو نَــوَالَــك رَاجِـيــاً لِرَحْمَتِك الْعُظْمَىَ وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَـعُ
إلهـي يُمَنِّيني رَجَائِـي سَلاَمَــةً وَقُبْـــحُ خَطِيـئــاتـي عَلَـــيَّ يُشَــــنِّعُ
إلهـي فَإنْ تَعْـفُو فَعَـفُوك مُنْـقِذي وَإلاَّ فَبِــالذَّنْــبِ الْمُـــدَمِّــرُ أُصْـــرَعُ
إلهـي بِحَقِّ الْهَاشِمِــيِّ مُحَمَّــدٍ وَحُــرْمَةِ أَطهَــارٍ هُـــمُ لَـك خُـضَـــعُ
إلهـي بِحَقَّ المُصْطَفَى وَابْنِ عَمِّه وَحُـــرْمَةِ أَبْــــرَارٍ هُــمُ لَـك خُــشَّــعُ
إلهـي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَدٍ مُنِــيبَـاً تَقِــيَّــاً قَـانِـتَـاً لَــك أََخضــــعُ
وَلاَتَحْرِمْنِي يَا إلهـــي وسَــــيِّدِي شَفَـــاعَتُهُ الْكــبْرى فَـذَاك الْمُشَفَّـــعُ
وَصَـــلِّ عَلَيْهِــمُ مَادَعَـاك مُوَحِــدُ وَنَــاجَــاك أَخْــيَارُ بِـبـابـِك رُكــعُ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ،
وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ،
وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ
مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ
نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ
ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ
يا رَبَّ الْعالَمينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
لَكَ الحَمدُ يَا ذَا الجُودِ والْمَجدِ وَالعُلَى تَباركـتَ تُعطِــي مَن تَشَـاءُ وَتَمْنَــعُ
إلهـي وَخلاَّقِـي وَحِرْزِي وَمَوئِــلي اِليْــك لَـدَى الأعسارِ واليُسْرِ أفـزعُ
إلهـي لَئِن جَلَّت وجَمَّـتْ خَـطيِئَتي فَعَفــوُك عَنْ ذَنْبِــي أجــلُّ وَأَوسَـعُ
إلهـي لَئِنْ أعْطَيْتُ نَفسِيَ سُؤْلَها فَهَـا أَنَـا فِـيْ رَوْضِ النَّــــدَامَةِ أَرْتَـعُ
إلهـي تَرَى حَالِـي وفَقْـرِي وفَاقَتِي وَأَنتَ مُنَجـاتِــي الــخَفِيَّــةَ تَسْمَـعُ
إلهـي فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِــي وَلاَ تُــزِغْ فُؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِك َ مَطمــعُ
إلهـي لَئِنْ خَيَبــتَنِي أو طَرَدتَنـــي فَمنْ ذَا الَــذِي أرجُو وَمـن ذَا أُشَفَّـعُ
إلهـي أجِرْنِـي مِـنْ عَـذَابِك إنِنِــي أَسِــيرٌ ذَلِيِــلٌ خَـائِفٌ لَـك أَخضَـعُ
إلهـي فَآنسْــنِي بِتَلْقِـيِن حُجَّـتِي إذَا كَانَ لِي فِي الْقَـبـرِ مَثْـوَىً وَمَضـجَعُ
إلهـي لَئِنْ عذَّبتَــني ألْفَ حِجَّــةٍ فَــحَبلُ رَجَـائِــي مِنْـك لا يَتَـقَـطَّـعُ
إلهـي أَذِقنِــي طَعـمَ عَفْوِك يَوْمَ لا بَنُـونَ وَلاَ مَـــالُ هُنَــالِـك يَنْــفَـعُ
إلهـي لَئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضَائِعاً وَإنْ كـنْتَ تَرْعَــانِي فَلَــستُ أُ ضَيَّـــعُ
إلهـي إذَا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ فَــمَنْ لِمُسِــيِءٍ بِالهَـــوَى يَتَــمَتَّـعُ
إلهـي لَئِنْ فَرَّطتُ فِي طَلَبِ التُّقَى فَهَــا أنَا إثْــرَ العَفْــوِ أَقْـــفُو وَأَتْبَــعُ
إلهـي لَئِنْ أَخْطَــأْتُ جَهْـلاً فَطَـالَمَا رَجَوْتُــك حَتَّـى قِيــلَ مَاهُـوَ يَجْــزَعُ
إلهـي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّـودَ وَاعْتَلــتْ وَصَفْحُــك عَنْ ذَنْبِـــي اَجَلُّ وَأَرْفَــعُ
إلهـي يُنَجِّــي ذِكْرُ طَوْلِـك لَـوْعَتِي وَذِكـرُ الْخَطَــايَا العَـــيْنَ مِنّي يُدَمِّـعُ
إلهـي أقِلْنِي عَثْرَتِي وَاْمْحُ حَوبَتِي فَإِنّـــي مُــقِــرٌ خَـــائِفُ مُتَضَـــرِعُ
إلهـي أَنِلْنِـي مِنْــك رَوْحَـاً وَرَاحَـةً فَلَسْـتُ سِـوَىَ اَبْـوَابَ فَضْــلِك أَقْـرَعُ
إلهـي لَئِنْ أقْصَيْتَـنِي أو أهَنْتَــنِي فَمَــا حِيــلَتِي ياَرَبِّ أم ْ كيْفَ أَصْــــنَعُ
إلهـي حَلِيفُ الْحُبَّ فِي اللَّيْلِ سَاهِرٌ يُنَــاجِـي وَيَــدْعُـو و المُغَــفَّلُ يَهْجَـــعُ
إلهـي وَهَـذَا الْخَـــلْقُ مَابَينَ نَائِــمٍ وَمُنْتَـــبِهٍ فِـــي لَيْــلِهِ يَتَضَــرَّعُ
وَكـلُّهُــمُ يَــرْجُــو نَــوَالَــك رَاجِـيــاً لِرَحْمَتِك الْعُظْمَىَ وَفِي الْخُلْدِ يَطْمَـعُ
إلهـي يُمَنِّيني رَجَائِـي سَلاَمَــةً وَقُبْـــحُ خَطِيـئــاتـي عَلَـــيَّ يُشَــــنِّعُ
إلهـي فَإنْ تَعْـفُو فَعَـفُوك مُنْـقِذي وَإلاَّ فَبِــالذَّنْــبِ الْمُـــدَمِّــرُ أُصْـــرَعُ
إلهـي بِحَقِّ الْهَاشِمِــيِّ مُحَمَّــدٍ وَحُــرْمَةِ أَطهَــارٍ هُـــمُ لَـك خُـضَـــعُ
إلهـي بِحَقَّ المُصْطَفَى وَابْنِ عَمِّه وَحُـــرْمَةِ أَبْــــرَارٍ هُــمُ لَـك خُــشَّــعُ
إلهـي فَأَنْشِرْنِي عَلَى دِينِ أَحْمَدٍ مُنِــيبَـاً تَقِــيَّــاً قَـانِـتَـاً لَــك أََخضــــعُ
وَلاَتَحْرِمْنِي يَا إلهـــي وسَــــيِّدِي شَفَـــاعَتُهُ الْكــبْرى فَـذَاك الْمُشَفَّـــعُ
وَصَـــلِّ عَلَيْهِــمُ مَادَعَـاك مُوَحِــدُ وَنَــاجَــاك أَخْــيَارُ بِـبـابـِك رُكــعُ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبى طالِب اَخى نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَصَفِيِّهِ وَوَزيرِهِ،
وَمُسْتَوْدَعِ عَلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدّاعى اِلى شَريعَتِهِ،
وَخَليفَتِهِ فى اُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قاصِمِ الْكَفَرَةِ وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذى جَعَلْتَهُ
مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هاروُنَ مِنْ مُوسى، اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ
نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ
ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْصِياءِ اَنْبِيائِكَ
يا رَبَّ الْعالَمينَ.
تعليق