هذا البيان أدناه ماذا يحتاج ؟؟؟؟؟؟؟؟
يحتاج فقط إلى دعم من قبل المرجعيات الشيعية التي لها وزن وثقل على مستوى العالم والمنطقة .
فقط دعمهم وتأيدهم ومؤازرتهم ومجرد جعلهم يشعرون أن من ورائهم قوة عظيمة تؤيدهم ألا وهي قوة مراجع الشيعة ستجعلهم أكثر إصرارا وستجعل عدوهم أكثر إنكسارا وتقبلا لشروطهم والموافقة على منحهم حقوقهم ولو بالقدر المعقول والمقبول .
لكن السكوت سيجعل هؤلاء المجاهدين مجرد ضحايا تتبع قوافل من سبقهم من الشهداء والمغيبين في سجون آل سعود والمهجرين خارج بلادهم .
مركز الحرمين للإعلام الإسلامي 15-5-2009
هناك مثل محلي شعبي في بلادنا يقول
(طق الصبي جايزللمعزب)) بمعنى أن عمل العبد بحق الأخرين يروق لسيده...ولم أرى أكثر إنطباقا لهذا المثل في يومنا بالجريمة الشرعية والقانونية والإنسانية التي أقدم عليها المدعو عادل الكلباني (أحد أئمة الحرم الملكي المعين من قبل حاكم النظام السعودي عبد الله بن عبد العزيز).
لم يسبق أحد الكلباني في وقتنا المعاصر في التجري على أهل المذاهب الإسلاميه في بلادنا بالطريقة والأسلوب , وأقدم على تكفير نفسه بحسب القول المشهود (من كفّرمسلماً فقد كفر) وذلك بتكفيره لعلماء مذهب أهل البيت عليهم السلام منذ صدر الاسلام إلى يومنا ، لإن قوله كان مطلقاً وبلا استثناء.
الجميع اطلع على فعلة الكلباني الشنيعة في مقابلتة مع الـ(بي بي سي) بتاريخ 8/5/1430هـ الموافق 4 /مايو/ 2009م , وقد أكد وافتخر في هذه المقابله ((بشجاعة حاكم النظام السعودي حين أصدر أمر تعينه إماماً للجماعة ببيت الله الحرام)) !!، هذا التأكيد من قبل الكلباني وعدم نفيه حتى الساعه من قبل ما يسمى بالديوان الملكي السعودي يؤكد لنا هذا الإدعاء من قبل الكلباني، وعليه نقول :
اولا:الكلباني قد أقدم على هذه الجريمة بصفته معينا رسمياً من قبل حاكم النظام السعودي والذي يصفه البعض وللأسف بـ(الملك الإصلاحي) !! وبمهندس(الحوار الوطني)!!- وكما قلنا - لم يصدر من قبل النظام السعودي أي موقف ينكر او يتبرأ من هذه الجريمه , وعليه فالنظام وبالأخص (عبد الله بن عبد العزيز ) شريك كامل للكلباني في هذه الجريمة، يحق للطائفة الشيعية في بلادنا بل لعموم الشيعة في العالم محاكمة كلاً من (عبد الله بن عبد العزيز) و(عادل الكلباني) محاكمات شرعية وقانونية وحقوقية.
ثانيا: إذا لم يتم إقالة عادل الكلباني من منصبه وتقديم النظام إعتذار رسمي للطائفة الشيعية في بلادنا بل لعموم الشيعة في العالم , فهذا استعداء وتحفيز من النظام لإبناء الطائفة في بلادنا المحتلة ومناطق الشيعة المغتصبة بأن يفكروا وبشكل جدي في مسألة استمرار تدفق النفط من آباره في مناطقهم وسرقة النظام وامريكا والغرب لعائدات هذه الثروة النفطية الأولى على المستوى العالمي ، وويفكروا في مسألة بقاء مناطق الشيعة في بلادنا ضمن خارطة مايسمى بـ( المملكة العربية السعودية ) , لإن النظام بلا نفط الشيعة يحكم عليه بالفناء , وهذه الخارطة بلا مناطق الشيعة يعني بلاد بلا نفط , أي بلاد بلا نظام سعودي .
هذه الأفكار قد يعتبرها البعض بسيطة وابتدائية في عالم السياسة ولكن تداعيات أحداث البقيع المؤخرة أثبتت بأن لهذه الأفكارأرضية ومقبولية لكثير من أبناء هذه المنطقة( الأحساء والقطيف) وبالذات لدى الشيعة في هذه المنطقة وهم الأكثرية المطلقة ،و يمكن ري وتسميد هذه الأفكار بأمثال هذه الجريمة وعدم تبري النظام السعودي منها .
ثالثا ً: إن فكرة الحق الأول لأهل الأحساء والقطيف وتوابعهما ( بتعدد مذاهبهم بحاضرتهم وباديتهم ) في نفط الجزيرة - حيث آبارها في منطقتهم لاغير- وفكرة حقهم الشرعي والقانوني والحقوقي في الاستقلال بمناطقهم ،أو فكرة تشكيلهم لدولتهم المستقلة ، هذه الأفكار لها مقوماتها التي يمكن الإعتماد عليها لتحقيقها ، فهذه المنطقة نعني ما يسمى اليوم بـ( المنطقة الشرقية ) تمثل من حيث المساحة ربع ما يسمى بـ( المملكة العربية السعودية ) وكل آبار النفط البرية والبحرية تقع في هذه المساحة لاغيرها ، والشيعة هم الأكثرية المطلقة في هذه المساحة الجغرافية يشاركهم أخوتهم أبناء المذاهب الإسلامية من السكان المحليين الأصليين و الوافدين إلى هذه المنطقة من أخوتنا أبناء المناطق الأخرى الراغبين في استيطان هذه المنطقة ، هذه الأفكار قد تتبلور يوماً ما مع استمرار هذه الممارسات اللامسؤولة لإن كرامتنا مقدمة على كل شيء في حياتنا , فهي الضامنة لإستمرار تمسكنا بمبادئنا الإسلامية والوطنية .
نقول هذا اليوم ونحن نؤكد بأننا لسنا من دعاة تقسيم وطننا الكبير (الجزيرة العربية ) إلى دويلات مذهبية أو قبلية ، لكن لايعني هذا اننا لا نؤمن بهذا الحق بعد تحرير بلادنا من محتليه (أمريكا والغرب) وغاصبيه (النظام السعودي) ولا نصادر حق أبناء هذه المنطقة العزيزة من وطننا في تقرير مصيرهم ...والأمور مرهونة بوقتها وظروفها المناسبة .. وصناديق الإقتراع هي التي ستقرع ناقوس الخطر على محتلي وغاصبي وطننا الكبير ووطننا المحلي .
نختم كلامنا ونحن في كامل تقديرنا لمشاعرأبناء وطننا الكبير - (بإستثناء أتباع النظام السعودي فكرياً ، وسياسياً ، ومذهبياً)- تجاه هذه الأفكار ولكن قد يكون للمضطر أحكامه المعذور بها ، نختم ايضا ونحن نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية لوطننا الكبير وأن يبقى رحماً حابلاً بالتعددية المذهبية والمناطقية والفكرية والسياسية .
أهالي المنطقة (الأحساء والقطيف ) هم الأكثر عطاءً لوطننا الكبير بثرواتهم الكبرى ( النفط ومرفقاته) وبمساحتهم الجغرافية الكبرى (24%من مساحة البلاد ) وبمثالية حياتهم , بتسامحهم المذهبي والقبلي فيما بينهم وكذا مع أبناء مناطق وطننا الأخرى وهو ما نحتاجه اليوم ...
نسأله سبحانه وتعالى أن لا تنجر بلادنا إلى مالا يرغب فيه أبناء الجزيرة العربية وطننا الأم ... حيث تعود بقية مناطق بلادنا لمصادرهم الإقتصادية المحدودة بسبب ظروف يوجدها النظام السعودي وأتباعه وأسياده .
دعوة مفتوحة نضعها بين أيدي أخوتنا أبناء المناطق الأخرى في وطننا الكبير ليعوا خطورة المعادلات السياسية التي قد تغير كامل مجرى حياتنا وحياتهم .
ونختم قولنا بأن مسؤولية الوطن الكبير والحفاظ عليه وعلى وحدة أبناءه وترابه تقع على عاتق جميع أبناءه , فأين مواقفكم يا أخوتنا ( أبناء المناطق والمذاهب الإسلامية الأخرى ) من جريمة عبد الله – الكلباني وأمثالهما ؟!
نذكّرولا نمن ولا نهدد ...يا إخوتنا في وطننا الكبير , قد تكبر العائلة ولظروفها قد يضطر بعض أبنائها بالإستقلال عن بيتهم العائلي الكبير وتشكيل بيتهم العائلي الخاص ... لا يضطر الإنسان بالإستقلال عن عائلته الكبرى إلا إذا استمر إزعاجه ولم يرى موقفاً مسؤولاً من بقية العائلة تجاه من يصر على إزعاجه
يحتاج فقط إلى دعم من قبل المرجعيات الشيعية التي لها وزن وثقل على مستوى العالم والمنطقة .
فقط دعمهم وتأيدهم ومؤازرتهم ومجرد جعلهم يشعرون أن من ورائهم قوة عظيمة تؤيدهم ألا وهي قوة مراجع الشيعة ستجعلهم أكثر إصرارا وستجعل عدوهم أكثر إنكسارا وتقبلا لشروطهم والموافقة على منحهم حقوقهم ولو بالقدر المعقول والمقبول .
لكن السكوت سيجعل هؤلاء المجاهدين مجرد ضحايا تتبع قوافل من سبقهم من الشهداء والمغيبين في سجون آل سعود والمهجرين خارج بلادهم .
مركز الحرمين للإعلام الإسلامي 15-5-2009
هناك مثل محلي شعبي في بلادنا يقول

لم يسبق أحد الكلباني في وقتنا المعاصر في التجري على أهل المذاهب الإسلاميه في بلادنا بالطريقة والأسلوب , وأقدم على تكفير نفسه بحسب القول المشهود (من كفّرمسلماً فقد كفر) وذلك بتكفيره لعلماء مذهب أهل البيت عليهم السلام منذ صدر الاسلام إلى يومنا ، لإن قوله كان مطلقاً وبلا استثناء.
الجميع اطلع على فعلة الكلباني الشنيعة في مقابلتة مع الـ(بي بي سي) بتاريخ 8/5/1430هـ الموافق 4 /مايو/ 2009م , وقد أكد وافتخر في هذه المقابله ((بشجاعة حاكم النظام السعودي حين أصدر أمر تعينه إماماً للجماعة ببيت الله الحرام)) !!، هذا التأكيد من قبل الكلباني وعدم نفيه حتى الساعه من قبل ما يسمى بالديوان الملكي السعودي يؤكد لنا هذا الإدعاء من قبل الكلباني، وعليه نقول :
اولا:الكلباني قد أقدم على هذه الجريمة بصفته معينا رسمياً من قبل حاكم النظام السعودي والذي يصفه البعض وللأسف بـ(الملك الإصلاحي) !! وبمهندس(الحوار الوطني)!!- وكما قلنا - لم يصدر من قبل النظام السعودي أي موقف ينكر او يتبرأ من هذه الجريمه , وعليه فالنظام وبالأخص (عبد الله بن عبد العزيز ) شريك كامل للكلباني في هذه الجريمة، يحق للطائفة الشيعية في بلادنا بل لعموم الشيعة في العالم محاكمة كلاً من (عبد الله بن عبد العزيز) و(عادل الكلباني) محاكمات شرعية وقانونية وحقوقية.
ثانيا: إذا لم يتم إقالة عادل الكلباني من منصبه وتقديم النظام إعتذار رسمي للطائفة الشيعية في بلادنا بل لعموم الشيعة في العالم , فهذا استعداء وتحفيز من النظام لإبناء الطائفة في بلادنا المحتلة ومناطق الشيعة المغتصبة بأن يفكروا وبشكل جدي في مسألة استمرار تدفق النفط من آباره في مناطقهم وسرقة النظام وامريكا والغرب لعائدات هذه الثروة النفطية الأولى على المستوى العالمي ، وويفكروا في مسألة بقاء مناطق الشيعة في بلادنا ضمن خارطة مايسمى بـ( المملكة العربية السعودية ) , لإن النظام بلا نفط الشيعة يحكم عليه بالفناء , وهذه الخارطة بلا مناطق الشيعة يعني بلاد بلا نفط , أي بلاد بلا نظام سعودي .
هذه الأفكار قد يعتبرها البعض بسيطة وابتدائية في عالم السياسة ولكن تداعيات أحداث البقيع المؤخرة أثبتت بأن لهذه الأفكارأرضية ومقبولية لكثير من أبناء هذه المنطقة( الأحساء والقطيف) وبالذات لدى الشيعة في هذه المنطقة وهم الأكثرية المطلقة ،و يمكن ري وتسميد هذه الأفكار بأمثال هذه الجريمة وعدم تبري النظام السعودي منها .
ثالثا ً: إن فكرة الحق الأول لأهل الأحساء والقطيف وتوابعهما ( بتعدد مذاهبهم بحاضرتهم وباديتهم ) في نفط الجزيرة - حيث آبارها في منطقتهم لاغير- وفكرة حقهم الشرعي والقانوني والحقوقي في الاستقلال بمناطقهم ،أو فكرة تشكيلهم لدولتهم المستقلة ، هذه الأفكار لها مقوماتها التي يمكن الإعتماد عليها لتحقيقها ، فهذه المنطقة نعني ما يسمى اليوم بـ( المنطقة الشرقية ) تمثل من حيث المساحة ربع ما يسمى بـ( المملكة العربية السعودية ) وكل آبار النفط البرية والبحرية تقع في هذه المساحة لاغيرها ، والشيعة هم الأكثرية المطلقة في هذه المساحة الجغرافية يشاركهم أخوتهم أبناء المذاهب الإسلامية من السكان المحليين الأصليين و الوافدين إلى هذه المنطقة من أخوتنا أبناء المناطق الأخرى الراغبين في استيطان هذه المنطقة ، هذه الأفكار قد تتبلور يوماً ما مع استمرار هذه الممارسات اللامسؤولة لإن كرامتنا مقدمة على كل شيء في حياتنا , فهي الضامنة لإستمرار تمسكنا بمبادئنا الإسلامية والوطنية .
نقول هذا اليوم ونحن نؤكد بأننا لسنا من دعاة تقسيم وطننا الكبير (الجزيرة العربية ) إلى دويلات مذهبية أو قبلية ، لكن لايعني هذا اننا لا نؤمن بهذا الحق بعد تحرير بلادنا من محتليه (أمريكا والغرب) وغاصبيه (النظام السعودي) ولا نصادر حق أبناء هذه المنطقة العزيزة من وطننا في تقرير مصيرهم ...والأمور مرهونة بوقتها وظروفها المناسبة .. وصناديق الإقتراع هي التي ستقرع ناقوس الخطر على محتلي وغاصبي وطننا الكبير ووطننا المحلي .
نختم كلامنا ونحن في كامل تقديرنا لمشاعرأبناء وطننا الكبير - (بإستثناء أتباع النظام السعودي فكرياً ، وسياسياً ، ومذهبياً)- تجاه هذه الأفكار ولكن قد يكون للمضطر أحكامه المعذور بها ، نختم ايضا ونحن نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية لوطننا الكبير وأن يبقى رحماً حابلاً بالتعددية المذهبية والمناطقية والفكرية والسياسية .
أهالي المنطقة (الأحساء والقطيف ) هم الأكثر عطاءً لوطننا الكبير بثرواتهم الكبرى ( النفط ومرفقاته) وبمساحتهم الجغرافية الكبرى (24%من مساحة البلاد ) وبمثالية حياتهم , بتسامحهم المذهبي والقبلي فيما بينهم وكذا مع أبناء مناطق وطننا الأخرى وهو ما نحتاجه اليوم ...
نسأله سبحانه وتعالى أن لا تنجر بلادنا إلى مالا يرغب فيه أبناء الجزيرة العربية وطننا الأم ... حيث تعود بقية مناطق بلادنا لمصادرهم الإقتصادية المحدودة بسبب ظروف يوجدها النظام السعودي وأتباعه وأسياده .
دعوة مفتوحة نضعها بين أيدي أخوتنا أبناء المناطق الأخرى في وطننا الكبير ليعوا خطورة المعادلات السياسية التي قد تغير كامل مجرى حياتنا وحياتهم .
ونختم قولنا بأن مسؤولية الوطن الكبير والحفاظ عليه وعلى وحدة أبناءه وترابه تقع على عاتق جميع أبناءه , فأين مواقفكم يا أخوتنا ( أبناء المناطق والمذاهب الإسلامية الأخرى ) من جريمة عبد الله – الكلباني وأمثالهما ؟!
نذكّرولا نمن ولا نهدد ...يا إخوتنا في وطننا الكبير , قد تكبر العائلة ولظروفها قد يضطر بعض أبنائها بالإستقلال عن بيتهم العائلي الكبير وتشكيل بيتهم العائلي الخاص ... لا يضطر الإنسان بالإستقلال عن عائلته الكبرى إلا إذا استمر إزعاجه ولم يرى موقفاً مسؤولاً من بقية العائلة تجاه من يصر على إزعاجه
تعليق