إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دراسات دينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسات دينية

    دراسات دينية
    قال الامام علي بن أبي طالب (ع)اعقلوا الدين عن علم ودراية ولا تعقلو ه عن حديث ورواية)
    ماذا أراد الإمام من وراء هذا القول؟
    -- هل هو دعوة لثورة فكرية على التقليد والجمود؟
    - أم هو دعوة لتبيان إلى أي مدى خضع التاريخ لايدولوجيا ت عبَرت عن مصالح مجتمعية؟ ؟؟؟
    ضاق فيها هامش الحرية واتسع نطاق السلطة الفردية فازداد انحراف الرواية عن الموضوعية
    فالرواية التاريخية الموروثة ليست علما لأنها إن كانت كذلك فستخضع لقوانين تطور العلوم ومناهجها كما أنها ليست نصا
    قدسيا والا لأصبحت مساوية لما أنزله الله تعالى .......
    فالرواية التاريخية ليست واقعا لكنها رواية عن الواقع يستنطقها الإنسان من خلال العقل الذي يعلم أن الرواية هي موقف وليست عين الحدث وكثيرا ما نرى ان الرواية تخلط بين الحدث والمصلحة وتمزج أحيانا بين الواقع وآلا سطورة
    -ترى ما هو سبب لجوء الرواة للمزج بين الواقع والا سطورة؟؟؟؟
    1 -- هل كان ذلك لإضفاء جو من القدسية على أبطال الرواية ؟؟
    2____ أم كان للتخلص من مشكلة يجب التخلص منها في سياق الرواية المراد طرحها كي لا يفرض الواقع نفسه على النص وبذلك لن يخدم النص الايديولوجيه المصلحية
    3 ---- أم هل كتب النص لتركيبة بشرية معينة يعي الراوي أنها مقلدة ومسلمة لعقلية الراوي ومعجبة بأبطال الرواية حتى قبل أن يمزج الراوي بين الواقع ولأسطورة ؟؟؟؟وهنا لم يضع الراوي في حساباتة تقلبات المجتمع القادمة وبذلك يصبح النص
    عبئا على مجتمع قادم بجدية الى المستقبل00000
    ---بعد وفاة رسول الله (ص) انطلق العرب من بيدائهم وامتد سلطانهم من نهر جيحون الى أقصى شمال افريقيا عند المحيط الاطلسي وباتو يحكمون شعوبا شديدة التباين في عاداتهم وأخلاقهم وحضارتهم عن أهل شبه الجزيرة ازاء هذا التوسع
    الجغرافي الهائل وازاء ضغط الظروف التاريخية الجديدة واختلاف الزمان والمكان تلمس المسلمون وفقهائهم الدليل الهادي
    ومن الطبيعي أن يتلمسوا ذلك عند رسول الله وسنته فشرعوا يجمعون الرواياتعن أقوال رسول الله وأفعاله لتكون المصدر الثاني للشريعة بعد القرآن00000
    ---هذا يعطينا تصورا عن حالة التأريخ والاسناد وهي عملية تصفية ليس للواقع كما هو بل عملية تصفية وانتقاء لما يراد له أن
    يكون من الواقع واسقاط ما لا يراد له أن يكون جزءا من الواقع وذلك بسبب المصلحة الذاتية أو السلطوية و بالمقابل هناك طرف
    آخر يرفض هذا الانتقاء وهذه القضية .. فقام بالمقابل بعملية تصفية معاكسة للا ولى وهكذا نشأ التفاوت في العرض والتحليل
    ونشأ الخلاف بين رواية وأخرى لنفس الحدث ويبقى الضحية ذلك القادم الى المستقبل ليتلمس معرفة الحقيقة0000
    أْن الفرق الاسلامية بمتكلميها وفقهائها ومؤرخيها نشأت وتطورت من خلال صراع اجتماعي ومن ثم تعددت المذاهب والايديولوجيات لتلك الفرق وتنوعت طرائق التفكير تحت تأثير المصلحة والواقع الاجتماعي وسطوة السلطة ولعل أبي حامد الغزالي أدان الفقهاء لتعلقهم بالدنيا واختلاطهم بالحكام والسلاطين وعانى هو من جراء ذلك في ختام حياته وعبَر عنه في
    كتابه (المنقذ من الضلاله) حين أدرك بعد أن أفنى حياته في خدمة الحكام أننشاطه الفكري كله من تأليف وتدريس لم يكن
    يراد منه وجه الله والآخرة بقدر ما كان يراد به عرض الدنيا ورضى السلطان وبين أن أهم ما كتبه الغزالي اْ نما جاءت استجابة لأوامر سلطانية للتصدي للشيعة وتفنيد آرائهم ومعتقداتهم-------------------
    ولقد زخرت كتابات المؤرخين بروايات متناقضة فيما بينها وعلى نفس الصفحة مثل قول المقريزي في ضرب العملة عن رواية لحافظ بن عساكر في تاريخ دمشق ( أول من ضرب الدنانير والدرهم آدم -- ) وعلى نفس الصفحة قال عن رواية أخرى

    • ( أول من ضرب الدنانير والدرهم وصاغ الحلي من الذهب والفضة هو فالخ بن عابر بن شالح بن أرفخشد) بن سام بن نوح
    نلاحظ تضاربا في السرد والارجاع ونجد في الحديثين الكثير من اللاواقعية من حيث الزمان والمكان للحدث -------------

    كما ظهرت كتابات فقهية وآراء تركز على وجوب الطاعة العمياء للحاكم بغض النظر عن عدالته للرعية واعتبروا الخروج على الحكام هو خروج عن الإيمان والإسلام فمالت كفة الطاعة العمياء على حساب كفة الحرية والفكر واستند هؤلاء الفقهاء الى
    تأويلا فاسدة لأحاديث صحيحة
    مثلا:: ((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الامير فقد أطاعني ومن يعصى الامير فقد عصاني))
    ونسفوا رواية أخرى للحديث ذاته ووردت في الصحيح نفسه (( صحيح مسلم )) ونصه هو (( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطا عني ومن عصى أميري فقد عصاني ))
    فالحديث عن أمير بعينه وليس عن كل أمير والأمير في مصطلح عصر النبوة هو أمير القتال وهو قائد الجيش
    وليس العامل لأن اطاعة أمراء الحروب في القتال له مقتضيات ومقاصد مختلفة عن معارضة الوالي في شؤون السلم
    ولقد أكد الرسول (ص) على ذلك في قوله : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
    ولا يخفى على أحد من المسلمين أن المنافقين كانوا موجودين في عهد رسول الله (ص) ولقد أخبرهم الوحي بآيات كثيرة وهذا ما دفع الرسول (ص) لأن يقف خطيباويقول : ( من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من النار )
    فكيف يكون الأمر بعد انقطاع الوحي ووفاة رسول الله (ص) ؟؟؟


    ------------ لقد صنف الامام علي (ع) رواة الاحاديث حيث خطب قائلا (( انما جاءك بالحديث أربعة رجال لا خامس لهم رجل منافق مظهر للاسلام متصتع لا يتأثم ولا يتحرج ، يكذب على رسول الله متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه
    يصدقوا قوله ولكنهم قالوا صاحب رسول الله (ص) رآه وسمعه ولقف عنه ..
    ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه ولم يتعمد الكذب فهو في يديه يرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله (ص) وآله فلو علم المسلمون أنه وهم فيه لم يقبلوه ولو علم هو ذلك لرفضه....
    ورجل ثالث سمع رسول الله (ص) وآله يقول شيئا يأمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم أن رسول الله نهى عنه فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ ولو علم المسلمون ذلك لرفضوه...
    ورجل رابع لم يكذب على الله ولا على رسول الله فبغض الكذب خوفا من الله وتعظيما لرسول الله (ص) بل حفظ ما سمع على وجهه وهو أنا...)).
    -----نعود معا ألى قول الامام علي (ع) : (( اعقلوا الدين عن علم ودراية ولا تعقلوه عن حديث ورواية ))
    فما هو العلم ؟؟ وما يقابله ؟؟
    ---العلم في كل ألوانه .... واقعة وعليها دليل مثال (الحي سيموت) وأما الجهل ... هو ادراك بنسبة غلط فالجهل ليس عدم العلم!
    وأما التقليد ... هو واقعة ليس عليها دليل الا الثقة فيمن قد رواه ..
    والتقليد هنا تقابل الحديث والرواية في قول الامام والتقليد مرفوض في ملة الاسلام وهذا ما يؤكده قوله تعالى
    (( والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا )) (( سورة الفرقان 73 ))
    ولهذا ربط الامام علي (ع) بين العلم والدراية لأن العلم يحتاج الى ادراك والدراية ادراك ولا يحصل الادراك مطلقا الا أن يكون المدرك من جنس المدرك قال الله تعالى ((وقالوا لو لا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لاينظرون )) (( سورة الأنعام 9)) (( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليه ما يلبسون )) ((سورة الانعام 10))
    كما قال الله تعالى ((قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا )) (( سورة أسرى 96 ))
    --والادراك لا يتم عند من يوقف عقله على الحدودالشكلية للا لفاظ بل هناك احتياجات للوصول الى نتيجة للبحث المنهجي
    ترى ما هذه الاحتياجات ؟؟
    1 - اختيار المنهج
    2 - معاناة آيات الله (( التكوينيه و التدوينيه ))
    3 - تأمل في نتائج المعاناة
    4 - الصبر علىمصاعب الترقي من عوالم القيد الى عوالم المطلق
    كل مسلم يريد منهجا و لابد أن يكون نهجه القرآن الكريم أو سنة رسول اللة (ص)
    اذن فالمشكلة ليس في اختيار المنهج ولكن المشكلة في المنتهج وتعامله مع النهج واستقراءه
    --يحلو للبعض الا ستشهاد بأنصاف الأيات كأن تقول : قال الله تعالى : (( وما يعلم تأويله الا الله)) ثم تسكت وتقول انه التسليم
    فاذا لم يكن يعلم تأويله الا الله فما هي غاية التنزيل ؟؟
    هل ينزل الله كتابا ليهدي الخلق ثم يقول لا تحاولوا تأويله فلن تستطيعوا .... فكيف يكون التكليف بما لا تستطيع تأويله ؟؟؟
    ---البعض يستشهد قائلا ((وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم )) ... ويقف عن بقية الأية وكأن بهم يريدون قول أن
    الواو في (( و الراسخون..))زائده أي أن تأويله لا يعلمه الا الله والراسخون في العلم ولنتابع معا الآية....((وما يعلم تأويلهالا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا أولو الألباب ))

    نلاحظ أن كلمة (( كل )) في الآية السابقة تعني التفريق بين شيئين متقاربين و مفترقين لكل منها خصوصية فما هما هذين الشيئين ؟؟
    يقول الله تعالى :" ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنَ أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا كل من عند ربنا ))

    اذن هنا اشارة بعينها للذين في قلوبهم زيغ فهم الذين يتبعون المتشابهات بهدف :
    1- الفتنة
    2- التأويل
    ولكن لا يعلم تأويل المتشابهات إلا الله لكن الله لم ينف إمكانية تعليمها لأنه لو لم يكن هناك إمكانية لتعليمها لما كان هناك من سبب لتنزيلها..... ولكن أليس هناك شروط لا بد منها لكل من يحاول معرفتها لأن الآيات المتشابهات لها خصوصية في التعاطي و التلقي كما يجب الإشارة إلى أن المعلم هنا هو وسيلة خاصة من وسائل الله للخواص من خلقه والدليل هو القرآن الكريم قال الله تعالى : (( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث )) ((سورة يوسف ))
    و قال الله تعالى: ((قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا )) إذن هناك إمكانية لتعليم الخواص بوسائل إلاهية....

    ولكن ما هي الشروط ؟؟؟
    قال الله تعالى : (( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا )) ((سورة الكهف)) 66 1- حصول الرغبة في التعلم والشعور بأن هناك شيئا غير محسوس يدفع بالراغب نحو السعي إلى معرفة الأكثر..
    2- إختيار المعلم
    3.- طلب العلم والمعرفةمنه أي الحركة الشوقية نحو المعرفة ..
    قال الله تعالى : ((قال إنك لن تستطيع معي صبرا )) ((سورة الكهف 67 ))
    4- التسلح بالصبر
    قال الله تعالى (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا )) (( سورة الكهف 68 ) )
    5- معاناة الآيات والتأمل
    قال الله تعالى ( قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ))
    6- طاعة المعلم
    ((قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا )) (( سورة أهل الكهف 70 ))
    نلاحظ أن بدء الاستحقاق يحدده المعلم وفق معطيات خاصة
    لنر الآن ما يعانيه الطالب أثناء التأهيل
    ((فانطلقا حتى إذا ركبا السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ))
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X