إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الـتـكـتـّـف بالصــلاة بـدعـــــة مـجــوسـيــــة !!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وتتوالى صفعات محمد بن الصدوق على الرويبضة:
    أما بالنسبة للشيعة فأقول لهم ما قاله الامام جعفر الصادق عليه السلام:



    كتاب " الحدائق الناضرة " ( ج 9 ص 15 - 16 - باب التكفير عند العامة - ) :
    - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: " قلت له أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال لا بأس ان بني إسرائيل كانو إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى فأنزل الله على نبيه " خذ ما آتيتك بقوة " فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ..." .


    عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : لابأس إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى ، فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله : " خذ ماآتيتك بقوة " فاذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ، ثم ذكرها في طلب الرزق : فاذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة .تفسير العياشي ج 2 ص 36 .

    تعليق


    • #17
      لله درك اخي احسنتم وجزاكم الله خيرا اخي محمد هنيئا لك رؤية الحق والهداية .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع


        لا تعليق
        وافضيحتاه أخذوا بدعة التكتف في الصلاة من هذه الأصنام والتماثيل

        أعوذ بالله

        تعليق


        • #19
          السلام على من أتبع الهدى ... ...الكافي كتاب الصلاة
          بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلاَةِ وَكَرَاهِيَةِ الْعَبَثِ
          1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ الْسَّلام) إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلاَةِ فَعَلَيْكَ بِالإِقْبَالِ عَلَى صَلاَتِكَ فَإِنَّمَا يُحْسَبُ لَكَ مِنْهَا مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ وَلاَ تَعْبَثْ فِيهَا بِيَدِكَ وَلاَ بِرَأْسِكَ وَلاَ بِلِحْيَتِكَ وَلاَ تُحَدِّثْ نَفْسَكَ وَلاَ تَتَثَاءَبْ وَلاَ تَتَمَطَّ وَلاَ تُكَفِّرْ فَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الْمَجُوسُ وَلاَ تَلَثَّمْ وَلاَ تَحْتَفِزْ وَلاَ تَفَرَّجْ كَمَا يَتَفَرَّجُ الْبَعِيرُ وَلاَ تُقْعِ عَلَى قَدَمَيْكَ وَلاَ تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ وَلاَ تُفَرْقِعْ أَصَابِعَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ نُقْصَانٌ مِنَ الصَّلاَةِ وَلاَ تَقُمْ إِلَى الصَّلاَةِ مُتَكَاسِلاً وَلاَ مُتَنَاعِساً وَلاَ مُتَثَاقِلاً فَإِنَّهَا مِنْ خِلاَلِ النِّفَاقِ فَإِنَّ الله سُبْحَانَهُ نَهَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَهُمْ سُكَارَى يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ وَقَالَ لِلْمُنَافِقِينَ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى‏ يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً.
          وسائل الشيعة ج7
          15 ـ باب عدم جواز التكفير وهو وضع احدى اليدين على الأخرى في الصلاة، وعدم جواز الفعل الكثير فيها
          ((9295)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وفضالة جميعاً، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت: له الرجل يضع يده في الصلاة، وحكى اليمنى على اليسرى؟ فقال: ذلك التكفير، لا تفعل .
          ((9296)) 2 ـ محمد بن يعقوب بالإسناد السابق، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وعليك بالإقبال على صلاتك ـ إلى أن قال ـ ولا تكفر، فإنما يفعل ذلك المجوس .
          ((9297)) 3 ـ وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ولا تكفر، إنما يصنع ذلك المجوس

          وختاما أرجو الأطلاع على أي رسالة عملية مطبوعة في القرنين العشرين والواحد والعشرين للتأكد مما قلت .

          تعليق


          • #20
            وتتوالى صفعات محمد بن الصدوق على الرويبضة:
            أما بالنسبة للشيعة فأقول لهم ما قاله الامام جعفر الصادق عليه السلام:



            كتاب " الحدائق الناضرة " ( ج 9 ص 15 - 16 - باب التكفير عند العامة - ) :
            - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: " قلت له أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال لا بأس ان بني إسرائيل كانو إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى فأنزل الله على نبيه " خذ ما آتيتك بقوة " فإذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ..." .


            عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت : أيضع الرجل يده على ذراعه في الصلاة ؟ قال : لابأس إن بني إسرائيل كانوا إذا دخلوا في الصلاة دخلوا متماوتين كأنهم موتى ، فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله : " خذ ماآتيتك بقوة " فاذا دخلت الصلاة فادخل فيها بجلد وقوة ، ثم ذكرها في طلب الرزق : فاذا طلبت الرزق فاطلبه بقوة .تفسير العياشي ج 2 ص 36 .

            أما مسألة التشابه فهذه فضيحة بحقكم يا رويبضة أن تفكروا بهذا المنطق،قال الله تعالى عن المشركين:"ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله" وأيضا اي مسلم سألته نفس السؤال سيقول الله ،هل معنى هذا أننا شابهنا المشركين.
            أف لعقول تفكر هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو باقر الزهيري
              الكافي كتاب الصلاة
              بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلاَةِ وَكَرَاهِيَةِ الْعَبَثِ
              1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ الْسَّلام) إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلاَةِ فَعَلَيْكَ بِالإِقْبَالِ عَلَى صَلاَتِكَ فَإِنَّمَا يُحْسَبُ لَكَ مِنْهَا مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ وَلاَ تَعْبَثْ فِيهَا بِيَدِكَ وَلاَ بِرَأْسِكَ وَلاَ بِلِحْيَتِكَ وَلاَ تُحَدِّثْ نَفْسَكَ وَلاَ تَتَثَاءَبْ وَلاَ تَتَمَطَّ وَلاَ تُكَفِّرْ فَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الْمَجُوسُ وَلاَ تَلَثَّمْ وَلاَ تَحْتَفِزْ وَلاَ تَفَرَّجْ كَمَا يَتَفَرَّجُ الْبَعِيرُ وَلاَ تُقْعِ عَلَى قَدَمَيْكَ وَلاَ تَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْكَ وَلاَ تُفَرْقِعْ أَصَابِعَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ نُقْصَانٌ مِنَ الصَّلاَةِ وَلاَ تَقُمْ إِلَى الصَّلاَةِ مُتَكَاسِلاً وَلاَ مُتَنَاعِساً وَلاَ مُتَثَاقِلاً فَإِنَّهَا مِنْ خِلاَلِ النِّفَاقِ فَإِنَّ الله سُبْحَانَهُ نَهَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَهُمْ سُكَارَى يَعْنِي سُكْرَ النَّوْمِ وَقَالَ لِلْمُنَافِقِينَ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى‏ يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً.
              وسائل الشيعة ج7
              15 ـ باب عدم جواز التكفير وهو وضع احدى اليدين على الأخرى في الصلاة، وعدم جواز الفعل الكثير فيها
              ((9295)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وفضالة جميعاً، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت: له الرجل يضع يده في الصلاة، وحكى اليمنى على اليسرى؟ فقال: ذلك التكفير، لا تفعل .
              ((9296)) 2 ـ محمد بن يعقوب بالإسناد السابق، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وعليك بالإقبال على صلاتك ـ إلى أن قال ـ ولا تكفر، فإنما يفعل ذلك المجوس .
              ((9297)) 3 ـ وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن حماد عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ولا تكفر، إنما يصنع ذلك المجوس

              وختاما أرجو الأطلاع على أي رسالة عملية مطبوعة في القرنين العشرين والواحد والعشرين للتأكد مما قلت .




              وتتوالى صفعات محمد بن الصدوق على الرويبضة،وبسرعة شديدة أرد على الروايات أعلاه بأنها لا تصح من حيث اسنادها واليك التفصيل:

              الرواية الاولى والثالثة عن زرارة:
              * قال عنه الإمام جعفر الصادق " زراره شر من اليهود والنصارى وممن قال إن الله ثالث ثلاثه". رجال الكشي ص142.

              * قال عنه الإمام جعفر الصادق " لعن الله زراره , لعن الله زراره , لعن الله زراره". رجال الكشي 135.

              * قال عنه الإمام جعفر الصادق " لا يموت زراره إلا تائهاً". رجال الكشي 134.

              * قال عنه الإمام محمد الباقر " وكان يشك بأن زراره من جواسيس السلطان " إنما أراد زراره أن يبلغ هشاماً- ابن عبد الملك- أني أحرم أعمال السلطان" رجال الكشي 139

              اذن فروايته ساقطة.

              الرواية الأخيرة منقطعة لأن فيها مجهولا:"عن رجل" اذن فالرواية ساقطة وغير صحيحة لجهالة ذلك الرجل.

              الرواية الثانية عن محمد بن مسلم:
              *قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله محمد بن مسلم ، كان يقول : إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون" رجال الكشي 155.


              لقد سقطت رواياتكم بسرعة وليست في حاجة الى كثير عناء.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن الصدوق; الساعة 27-05-2009, 11:47 PM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق


                وتتوالى صفعات محمد بن الصدوق على الرويبضة،وبسرعة شديدة أرد على الروايات أعلاه بأنها لا تصح من حيث اسنادها واليك التفصيل:

                الرواية الاولى والثالثة عن زرارة:
                * قال عنه الإمام جعفر الصادق " زراره شر من اليهود والنصارى وممن قال إن الله ثالث ثلاثه". رجال الكشي ص142.

                * قال عنه الإمام جعفر الصادق " لعن الله زراره , لعن الله زراره , لعن الله زراره". رجال الكشي 135.

                * قال عنه الإمام جعفر الصادق " لا يموت زراره إلا تائهاً". رجال الكشي 134.

                * قال عنه الإمام محمد الباقر " وكان يشك بأن زراره من جواسيس السلطان " إنما أراد زراره أن يبلغ هشاماً- ابن عبد الملك- أني أحرم أعمال السلطان" رجال الكشي 139

                اذن فروايته ساقطة.

                الرواية الأخيرة منقطعة لأن فيها مجهولا:"عن رجل" اذن فالرواية ساقطة وغير صحيحة لجهالة ذلك الرجل.

                الرواية الثانية عن محمد بن مسلم:
                *قال عنه الإمام ( المعصوم ) جعفر الصادق " لعن الله محمد بن مسلم ، كان يقول : إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون" رجال الكشي 155.


                لقد سقطت رواياتكم بسرعة وليست في حاجة الى كثير عناء.


                زميلي من العيب ان تخجل من مذهبك وتلتصق بمذهب غيرك
                لكي نعرف انك لست حامل اسفار
                اذكر سند رواية ان الامام الصادق عليه السلام لعن زرارة رضوان الله عنه
                واذكر اقوال العلماء الشيعه في رجال السند

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت




                  زميلي من العيب ان تخجل من مذهبك وتلتصق بمذهب غيرك
                  لكي نعرف انك لست حامل اسفار
                  اذكر سند رواية ان الامام الصادق عليه السلام لعن زرارة رضوان الله عنه
                  واذكر اقوال العلماء الشيعه في رجال السند
                  أخت رافضية مو كفو يأتي بالأسانيد تعرفي ليش لأنه ينقل من مواقع ناصبيه قذرة همها التدليس والكذب على الناس والطعن في عقائدنا

                  تعليق


                  • #24
                    مسألة الاسبال لها أدلة كثيرة ترجحها على القول بالتكتف بكل جزم وتأكيد ومن كتب القوم وأحاديثهم الصحيحة، فنقول:

                    1 _ إن حديث البخاري الوحيد الذي استـدلًّ به على التكتف هو حديث سهل بن سعد الساعدي الصحابي المعروف بالولاء لعليّ وأهل البيت (عليهم السلام) وهو حديث غير صريح بأمر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالتكتف بل فيه إشارة واضحة على أن ذلك الأمر لم يصدر منه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بل من السلطات، فلو نظرنا إلى الحديث لرأيناه غير مرفوع للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وموقوف على ذلك الصحابي فهو من قوله وليس له حكم الرفع أبداً، لأنه يذكر حكماً شرعياً ويروي الأمر به ولكنه لا ينسب ذلك الأمر إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولا إلى أحد بل يجعله مجهولاً، لأنه كما قدمنا لا يستطيع البوح والتصريح بأكثر من ذلك في حينها لبيان حقيقة الأمر, بالاضافة إلى كون نسبة الأمر الى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) راجحة في مقامه في الاخبار عن هكذا حكم وبهذه الأهمية فكانت نسبة الأمر للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هنا أرجح وأوجب في إيصال الحكم إلى مشرعه ومبلغه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيكون ذلك أوقع في النفوس وأدعى للامتثال ودعوة الناس إلى التكتف لو أراد فعل ذلك!
                    فقوله: (كان الناس يؤمرون بوضع أيمانهم على شمائلهم في الصلاة) فيه إشارة واضحة بأن الأمر لم يكن صادراً عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأن هذا الصحابي معروف الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) كما قلنا وكذلك متأخر الوفاة إلى عام (90)هـ تقريباً وكذلك قوله (كان الناس) يختلف عما لو قال (كنا) وقوله (يؤمرون) يختلف عما لو قال (نؤمر) أو (على عهد رسول الله) (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كما هو معروف في الحديث المرفوع.
                    وبالتالي فالحديث غير مرفوع للنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حتى على قواعدهم، أو فقل تنزلاًّ إنه مشكوك الرفع فنحكم بعدمه لأن الدليل إذا دخله الاحتمال بطل به الاستدلال.
                    2 _ أما مسلم فلم يأت بهذا الحديث ولم يروه واكتفى بحديث وائل بن حجر الذي لم يخرجه شيخه وأستاذه البخاري، ووائل هذا وفد على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في آخر أيامه و قبل وفاته فليس من المعقول أن يترك جميع الصحابة نقل كيفية صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) طيلة عشر سنين لرجل جاء في آخر أيام النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليروي لنا أعظم ركن للإسلام ألا وهي الصلاة!!
                    3 _ إن أحاديث صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كثيرة جداً ومنها حديث المسيء صلاته قد رواها الكثير من الصحابة وليست في واحدة منها ذكر للتكتف, كما أكد ذلك الألباني وغيره.
                    4 _ إن اختلاف أهل السنّة في هذه المسألة يدل على اضطرابهم فيها وفي أدلتها المنقولة، وهذا يعني وضعها من قبل السلطات لأن الله تعالى قال: ((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً))[النساء:82] فهذا الاختلاف الكثير في مسألة واضحة كان النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يكررها في اليوم والليلة عشرات المرات لهو دليل صريح بكذب الناس عليه فيها، فاختلافهم بين التكتف والاسبال لقول المالكية بالاسبال، ثم اختلافهم في كيفية التكتف، ثم اختلافهم في مكان التكتف إلى أقوال عديدة، بل إصرار كل مذهب على كيفية وهيئة ومكان ما وعدم قبول رأي الآخر يكشف عن عدم جواز التعدد والاختلاف فيها، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يأتي ويدعي بأن كل ذلك قد فعله النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) !
                    5 _ إن قول مالك بالاسبال لم يرد عنده في رواية بل أخذه من عمل أهل المدينة، وهذا يعني توارث هذا الأمر من الآباء فالأجداد، وهذا يكشف عن تواتر الاسبال عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ولذلك فان مالك وابن تيمية وغيرهم من العلماء والسلف كانوا يقدمون عمل أهل المدينة على الرواية حتى لو كانت صحيحة السند.
                    فعمل أهل المدينة لا يمكن أن يقع الكذب فيه لأنه متوارث ومتواتر ومشهور فيما بينهم لدرجة تغني عن الاسناد والرواية، ومن أهل المدينة بالتأكيد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا المعروف من مذهبهم والمنقول عنهم حتى بطرق أهل السنّة.
                    6 _ نقل أهل السنّة أنفسهم عن بعض الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأئمتهم وفقهائهم القول بالاسبال والارسال وعدم التكتف في الصلاة، كما بوّب ابن أبي شيبة باباً لذلك بعنوان (166) من كان يرسل يديه في الصلاة: بسنده إلى الحسن وإبراهيم: أنّهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة, وبسنده أيضاً إلى عمرو بن دينار قال: كان إبن الزبير إذا صلّى يرسل يديه, وبسنده عن عبد الله بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها, وعن عبد الله بن العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء, وبسنده عن ابن سيرين أنه سئل عن الرجل يمسك يمينه بشماله قال: إنّما فعل ذلك من أجل الدم.
                    وقال النووي أيضاً في (مجموعه 3 / 311): وحكى ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسل يديه ولا يضع إحداهما على الأخرى وحكاه القاضي أبو الطيب أيضاً عن ابن سيرين وقال الليث بن سعد يرسلهما فإن طال ذلك عليه وضع اليمنى على اليسرى للاستراحة.
                    وقال الأوزاعي: هو مخير بين الوضع والارسال وروى ابن عبد الحكم عن مالك الوضع وروى عنه ابن القاسم الارسال وهو الأشهر وعليه جميع أهل المغرب من أصحابه أو جمهورهم واحتج لهم بحديث المسيء صلاته بأن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) علمه الصلاة ولم يذكر وضع اليمنى على اليسري... أهـ.
                    7 _ لو تأملنا في هذه النقولات عمن قال بالاسبال وكان يرسل يديه في صلاته لرأينا بأن علماء الأمصار في بلاد الإسلام كافة هم يسبلون أيديهم ويقولون بالارسال لا التكتف والوضع.
                    فعبد الله بن الزبير هو صحابي وهو إمام أهل مكة ومفتيها, ومالك عالم أهل المدينة حتى قالوا عنه أيفتى وفي المدينة مالك, والليث بن سعد عالم مصر والحسن البصري وابن سيرين أعلم أهل البصرة وأفضل تابعييها والأوزاعي عالم ومفتي الشام الأوحد والنخعي مفتي الكوفة وفقيهها, فمن بقي يدعو إلى التكتف غير السلطات والحكومات كما وصفها الصحابي الجليل سهل بن سعد الساعدي.
                    بالاضافة إلى نقل الزيدية للاسبال عن أهل البيت(عليهم السلام) والتزامه إلى يومنا هذا فقد نقله المهدي في البحر عن القاسمية والناصرية والباقر (عليه السلام) بالاضافة إلى روايات الشيعة الإمامية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فالإمامية والزيدية والمالكية يلتزمون بالاسبال والارسال منذ وجودهم إلى يومنا هذا فماذا بقي لأصحاب التكتف بعد كل هذا!!؟
                    8 _ بقي الكلام في دليل لطيف استفدناه من أئمة السلفية والوهابية أنفسهم في كلامهم عن الاعتدال والقيام بعد الركوع وتعليقهم على رواية البخاري ومسلم وهي قوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) للمسيء صلاته: (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً [فياخذ كل عظم مأخذه] وفي رواية: وإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها)، هذا أيضاً كلام الألباني في (صفة صلاته ص 105) حينما جاء بهذا الحديث، ثم نبّه بالرد على أهل الحجاز لفهمهم التكتف بعد الركوع من هذا الحديث, فاستبعده جداً وأبطله وقطع بأنه بدعة وضلالة لعدم وروده عن أي أحد من السلف.
                    أما فهم الوهابيين للحديث فانه ينفعنا بأنه يثبت بأن المراد في الحديث هو كيفية وضع اليدين بعد الركوع ومماثلة ذلك لما قبل الركوع لقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قائماً فيأخذ كل عظم مأخذه) وفي رواية أخرى: (حتى ترجع العظام إلى مفاصلها).

                    فنقول: جمعاً بين كلام الألباني ووهابية الحجاز ما يلي:
                    بما أن الحديث يتكلم عن هيئة وضع القيام في الصلاة ويشبه بين ما كان قبل الركوع وبعده ومن ثم قال الوهابيون بالتكتف بعد الركوع كما يفعلون ذلك قبله، وبما أن الألباني قد أكد عدم فعل أحد من السلف لذلك فهذا يمنحنا القول الفصل هنا وهو: أن السلف ما دام مجمعاً على إسبال اليدين بعد الركوع وان هذا الحديث ينص على أن هيئة الوقوف ما بعد الركوع هي عينها قبله فإن ذلك يثبت بأن الاسبال قبل الركوع كان هو الفعل السائد بينهم والمتعارف عندهم فيثبت بذلك كذب أحاديث التكتف ووضعها, وهو المطلوب.
                    9 _ وأخيراً نقول: بأن الاحتياط طريق النجاة.

                    وهذه الهيئة مشكوكة النسبة إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهي عمل زائد في الصلاة، وأما الاسبال فهو أمر عدمي (هيئة عادية وليست زائدة) يوافق الاحتياط خصوصاً مع عدم إيجاب أحد منهم للتكتف وإنّما قالوا إمّا باستحبابه أو بهيئته ولم يرد في حديث المسيء صلاته فهو ليس بواجب فالاحتياط في تركه لاحتمال بدعيته والله الموفق.
                    ونحب هنا أن نذكر فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء (893 ) بقولهم: ((إذا تقرر أن السنّة هي وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فإذا صلى شخص وهو مرسل يديه فصلاته صحيحة لأن وضع اليمنى على اليسرى ليس من أركان الصلاة ولا من شرائطها ولا من واجباتها, وأمّا اقتداء من يضع يده اليمنى على اليسرى بمن يرسل يديه فصحيح...)) (ج 6 / 366).

                    تعليق


                    • #25
                      لنطلع على صلاة النبي(ص) وهل أنه كان يقف مسبلاً يديه أو يقف متكتفاً.
                      قال ابن رشد في كتابه (بداية المجتهد1: 117): ((أنه قد جاءت آثار ثابتة نقلت صفة صلاته (عليه الصلاة والسلام) ولم ينقل فيها أنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى.. وان هذه الآثار أكثر من الآثار التي تضمنت أنه(ص) كان يفعل ذلك)).(انتهى).

                      ومن تلكم الآثار ـ التي أشار إليها ابن رشد ـ حديث أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله(ص)، ففي رواية أبي داود أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبّر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً, ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه...إلى آخر الرواية، فصدقه أصحاب رسول الله العشرة. (انظر سنن أبي داود 1: 168)..
                      ومعنى جملة (( يقر كل عظم في موضعة معتدلاً)) أي يثبت في محله باعتدال، ولا شك أن المحل المناسب لتثبيت اليدين من الإنسان باعتدال هو جنباه وذلك هو الإرسال بعينه.
                      النبي(ص) كان يسبل يديه في الصلاة
                      فلماذا لا تتبعوه يا اتباع سنة عمر؟؟؟!؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        وتتوالى صفعات محمد بن الصدوق على الرويبضة:
                        بـحرانـي ما لك أصبحت آلة نسخ لا تفهم ما تنسخه،لفيت من الكلام عن كلام الشيعة الى السنة،مانقلته عن مالك غير دقيق، ربما ما قرأت مشاركتي السابقة واقوال المالكية من المحققين.والمصدر الذي نقلت منه غير صحيح فكذب عليك فكذبت على المتابعين لكنني أنا لكم بالمرصاد.

                        واليك ما قاله مالك في الموطأ220-221/2)

                        بَاب وَضْعِ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فِي الصَّلَاةِ
                        545 - حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ
                        مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ وَوَضْعُ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فِي الصَّلَاةِ يَضَعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَتَعْجِيلُ الْفِطْرِ وَالِاسْتِينَاءُ بِالسَّحُورِ

                        546 - و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ
                        كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ
                        قَالَ أَبُو حَازِمٍ لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ يَنْمِي ذَلِكَ


                        الكتاب : الموطأ
                        المؤلف : مالك بن أنس
                        المحقق : محمد مصطفى الأعظمي
                        الناشر : مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان
                        الطبعة : الاولى 1425هـ - 2004م

                        تعليق


                        • #27
                          السلام على من أتبّع الهدى ....قال الإمام علي عليه السلام : لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز وجل يتشبه بأهل الكفر – يعني المجوس - [2] .
                          ومن أدلة السدل ما أخرجه الحاكم في مستدركه :
                          ... رفاعة بن رافع أنه كان جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء رجل فدخل المسجد فصلى فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى القوم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وعليك ، ارجع فصل فإنك لم تصل ! وذكر ذلك إما مرتين أو ثلاثة ، فقال الرجل : ما أدري ما عبت علي من صلاتي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنها لا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء ، ويقرأ القرآن ما أذن الله له فيه ، ثم يكبر ، ويركع ، ويضع كفيه على ركبتيه حتى يطمئن مفاصله ويستوي ثم يقول : سمع الله لمن حمده ويستوي قائماً حتى يأخذ كل عظم مأخذه ثم يقيم صلبه ثم يكبر فيسجد فيمكِّن جبهته من الأرض حتى يطمئن مفاصله ثم يكبر فيرفع رأسه ويستوي قاعداً على مقعدته ويقيم صلبه فوصف الصلاة هكذا حتى فرغ ثم قال : لا يتـم صـلاة أحدكم حتى يفصل ذلك .
                          قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين [1] .
                          لاحظ أن النبي الأكرم قد عدد الفرائض والسنن وذكر كيفية الصلاة وبدقة وذكر للأعرابي كل فرض وسنة في جميع حركات وسكنات الصلاة بدءاً من الوضوء إلى آخر الصلاة ، ولم يذكر القبض – أي وضع اليمنى على اليسرى – فتأمل !


                          (1) ج1 ، ص241-242 ، كتاب الصلاة ، باب التأميم ، ط بيروت .(2) وسائل الشيعة ، للحر العاملي ، ج7 ، ص276 ، حديث 9301 ، ط1/1413هـ .


                          أن الأصل هو الإرسال ، وجميع روايات القبض ضعيفة لا يعتمد عليها ، فمن أراد المزيـد فليراجـع مصنف ابن أبي شيبة ، ونيل الأوطـار للشوكاني ، والتمهيد لابن عبدالبر القرطبي ، ج20 ، ص77 .
                          قال عبدالرزاق : رأيت ابن جريح يصلي في إزار ورداء مسدلاً يديه .
                          قال القرطبي : وروى عن الحسن وإبراهيم أنهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة [202] .

                          (202) التمهيد لابن عبدالبر ، ج20 ، ص75 ، عبدالكريم بن أبي المخارق ، ط 1409هـ .
                          روى ابن المنذر عن ابن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسلهما ولا يضع اليمنى على اليسرى [201] .

                          (201) نيل الأوطار للشوكاني ، ج2 ، ص201 ، باب ما جاء في وضع اليمنى على اليسرى ، ط1973م ، دار الجيل ، بيروت .





                          أما الدليل الذي لايختلف عليه أثنين عقـّال أنه لاتوجد فتوى ولغاية القرن الواحد والعشرين تجيز التكتــّف بأي رسالة عملية خاصة بالعبادات لدى مراجعنا العظام دام ظلهم الوارف

                          تعليق


                          • #28
                            قبل نسيان الموضوع منو طلع المجوسي وأين بصلاته؟؟؟؟!!!!!!!!! والألعن على يد خليفتهم الثاني ... والأول وينه وما فعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              يعني الخليفة الثاني مجوسي وكذلك اتباعه ؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟ خلي نوصل لحل ومرة مع الحاخامات اليهود ومرة مع المجوس ومرة مع النصارى ...خليفتكم الثاني ؟؟؟؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X