يكفي أن أرى أن ( أحمد العابد) ينقل رواية من كتاب الكافي ليلصق القول بالتحريف للشيخ الكليني لكي أقول أن هذا الشخص إما جاهل أو حاقد.
لقد فتح أحد الأعضاء واسمه (القادسية) موضوعا عجز فيه أن يثبت من خلال كلام الشيخ الكليني اعتقاده بتحريف القرآن.
مجرد نقل رواية أو روايات وإن صحّ سندها في كتاب لا تفيد علماً ولا عملاً خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم.
ولا أدري كيف تنقل كلاما دون تثبت وتدقيق، وغياب الدليل القطعي حتى تلصق القول بتحريف القرآن الكريم لشخص من الأشخاص فضلا عن الشيعة
أستغرب كيف تنسب القول بالتحريف للشيعة ـ لو سلمنا بدقة وصحة ما نقلت ـ متجاهلا كلام علماء الشيعة الصريح وإجماعهم على سلامة القرآن الكريم من التحريف زيادة أو نقصانا
أدعوك إلى قراءة الكتب التي ردت على هذه الشبهة أو المواضيع السابقة، فالمسألة مكررة والخوض فيها من جديد مضيعة للوقت
أكتفي بكلام الشيخ الطوسي رحمه الله في مقدمة تفسيره التبيان في تفسير القرآن: والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً،
لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى ـ رحمة الله تعالى ـ وهو الظاهر من الروايات.
غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً، والأولى الإعراض عنها
وترك التشاغل بها لأنّه يمكن تأويلها، ولو صحّت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلوم صحّته لا يعترضه أحد من الأمّة ولا يدفعه.
لم أجبك إلا من باب حسن الظنّ
قال الله تعالى: إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون.
أبعد كلام الله الصريح نقاش، وتحياتي للأخ (منتظر الفرج)
لقد فتح أحد الأعضاء واسمه (القادسية) موضوعا عجز فيه أن يثبت من خلال كلام الشيخ الكليني اعتقاده بتحريف القرآن.
مجرد نقل رواية أو روايات وإن صحّ سندها في كتاب لا تفيد علماً ولا عملاً خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم.
ولا أدري كيف تنقل كلاما دون تثبت وتدقيق، وغياب الدليل القطعي حتى تلصق القول بتحريف القرآن الكريم لشخص من الأشخاص فضلا عن الشيعة
أستغرب كيف تنسب القول بالتحريف للشيعة ـ لو سلمنا بدقة وصحة ما نقلت ـ متجاهلا كلام علماء الشيعة الصريح وإجماعهم على سلامة القرآن الكريم من التحريف زيادة أو نقصانا
أدعوك إلى قراءة الكتب التي ردت على هذه الشبهة أو المواضيع السابقة، فالمسألة مكررة والخوض فيها من جديد مضيعة للوقت
أكتفي بكلام الشيخ الطوسي رحمه الله في مقدمة تفسيره التبيان في تفسير القرآن: والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً،
لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى ـ رحمة الله تعالى ـ وهو الظاهر من الروايات.
غير أنّه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً ولا عملاً، والأولى الإعراض عنها
وترك التشاغل بها لأنّه يمكن تأويلها، ولو صحّت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفّتين، فإنّ ذلك معلوم صحّته لا يعترضه أحد من الأمّة ولا يدفعه.
لم أجبك إلا من باب حسن الظنّ
قال الله تعالى: إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون.
أبعد كلام الله الصريح نقاش، وتحياتي للأخ (منتظر الفرج)
تعليق